ليكن اكليل سباقك هو ملكوت الله الابدي -بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,272
مستوى التفاعل
1,720
النقاط
76
الحياة ميدان سباق والكل بيركض ومش عارفين لفين لكن الشاطر فينا يصبر للمنتهى ويجعل ملكوت الله هدف سباق غربته وجائزة واكليل عظيم سيتوج به في الحياة الابدية ففي رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنترس والاصحاح التاسع وابتداءاً من الاية 24
24 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا لِكَيْ تَنَالُوا.
25 وَكُلُّ مَنْ يُجَاهِدُ يَضْبُطُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلًا يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلًا لاَ يَفْنَى.
26 إِذًا، أَنَا أَرْكُضُ هكَذَا كَأَنَّهُ لَيْسَ عَنْ غَيْرِ يَقِينٍ. هكَذَا أُضَارِبُ كَأَنِّي لاَ أَضْرِبُ الْهَوَاءَ.
27 بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا.
ففي ميدان الحياة السباق الجسدي الرياضي يفوز به واحد او اثنين اما في السباق الروحي فمل واحد سينال حسب ما زرعه في حياته في غربته وجميعنا مدعوون للحصول علي الإكليل ولكن هناك درجات في السماء لمن يجاهد أكثر " فنجماً يمتاز عن نجم في المجد " (1 كو 15 : 41)
فكما الجسد يتعب من الركض كذلك الروح تتعب وتنطفئ بسب شهوات الجسد وتعظم المعيشة والخطايا فيحب صلب اهواء الجسد وجعل ملكوت الله هو هدف حياته الذي هو اكليلاً ابدياً بخدمته للمسيح وللاخرين حباً بالمسيح.
8599456655.jpg

 
التعديل الأخير:
أعلى