ahmed hasan
New member
- إنضم
- 23 أغسطس 2007
- المشاركات
- 39
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هذه هى قصتى بأيجاز وهى ليست دعوة للتشكيك فى اى دين أو فكر فالله كفل للجميع حق العبادة
نشأت فى اسرة مسلمة متدينة و تربيت بشكل طبيعى على اداء الصلاة و الصوم
وظللت على هذه الوضعية حتى بلغت 14 سنة فطوال هذه المدة لم اكن اعرف غير الاسلام ولم ارى منه اى شئ سئ فهو يدعو للصدق فى التعامل والتسامح وحرية العبادة او على الاقل هذا ما كنت اؤمن به وخلال هذا العام وجدت صورة ملقاة على الارض و عندما قرأتها وجدت بها عبارة (انا هو الطريق) و صورة للسيد المسيح.
لا علم لماذا جذبتنى هذه الكلمات ووجدت رغبة بداخلى لدخول اى كنيسة وكان ذلك فى شهر اكتوبر 95 و الحقيقة فقد خشيت من الدخول فقررت الانتظار لاى يوم تكون مزدحمة حتى لا يلاحظنى احد ووجدت الفرصة خلال احتفال اعياد الميلاد فى هذه السنة واصطحبت صديقين مسلمان معى لتشجيعى وللحق فقد كنت اسمع الكثير من الاكاذيب بخصوص احتفالات المسيحيين و دخلنا الى احدى كنائس المنطقة ولم يلاحظنا احد وللأمانة فلم اسمع خلال عظة هذه الليلة اى اساءة للمسلمين فى نهاية اليوم احسست بسعادة كبيرة عند عودتى لبيتى وقررت ان اقرأ وبحكم حبى للقراءة فقد احضرت العديد من الكتب اللتى تتعلق بالمسيحية وحاولت قراءة العهد القديم ولكنى لم افهمه فسألت مدرس الدين الاسلامى عن كيفية فهمه فوصفنى بالكفر ورفع الامر لمدير المدرسة الثانوية الذى عقد معى مقابلة لمعرفة اسباب رغبتى فى قراءة هذا الكتاب و عندما لم يقتنع برغبتى فى الفهم الاعمق قرر فصلى من المدرسة لمدة اسبوع(لم ينفذ هذا القرار لحب احد اساتذتى لى ومساندته لى) وهنا قررت التعمق فى التفكير و ظللت افكر فرأيت ان الانجيل لم يأمر بشر ولو نفذ الناس موعظة المسيح على الجبل لعاشوا فى سعادة تامة.فلماذا يرسل الله رسول اخر فماذا سيضيف. كيف افضل من يأمرنى بعين بعين على من يامرنى بمحبة اعدائى .لقد وجدت ان اسوء عادات صعيد مصر(الاخذ بالثأر)هى مبدأ اسلامى رئيسى(من قتل يقتل ولو بعد حين) وجدت ان الاسلام يفكر من وجهة نظرضيقة فمن خرج منه يقتل بينما من يخرج من المسيحية على حق ولا يحق ايذائه و كلما تناقشت مع احد الشيوخ اجابنى ان المسيح بشر بمحمد و لكن حذفت فلماذا انزل الله البشرة بمحمد مادامت ستحذف او لم يكن يعلم ثم من اين لى ان اثق انه ليس هناك انبياء قادمين بشر بهم فى القرأن وحذفت ايضا فمادام الله قد سمح بذلك مرة فما المانع من تكراره و كيف نقبل ذلك.كيف نقبل ان الله يسمح بتحريف كتابه و ضلال المليارات من البشرفيما بعد وعلى اى اساس سيحاسبهم.كيف اصدق ان المسيح لم يصلب و اصدق ان الله قد اضل الجموع وكيف يحاسبهم على ضلالته لهم.بالاخذ بكل هذه الاسباب و هى اقل مما يوصف كان يجب على ان اؤمن بان المسيح هو الله الظاهر فى الحسد فهو الحب و هو النور لقد لمست ذلك خلال معموديتى التى تعبت كثيرا لاصل لها و لاعرف حقا كيف يولد الانسان من جديد.(مسيحى الحبيب بحثت عن غيرك لاحبه واعبده فلم اجد سواك)