عراقيون يرصدون الفارق بين تصريحات البابا وخامنئي عن الاحتجاجات

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
C9A3CADE-CFDB-432E-B33E-3D7BB5737645_w1023_r1_s.jpg

تواصلت تنديدات الناشطين في العراق بتصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والتي حرض فيها ضمنا على العنف ضد المتظاهرين، فيما قارنوها بتصريحات للبابا فرانسيس، دعا فيها إلى الصلاة من أجل العراقيين.
وقال مغرد إن "البابا المسيحي يأمر الكنائس المسيحيه بالعالم للصلاة من أجل العراق، والبابا مال المسلمين يأمر اتباعه بإنهاء ما يسميه بالشغب".
وكان خامنئي قد هاجم تظاهرات العراق ولبنان ووصفها بأنها أعمال شغب. وفيما أوصى سلطات البلدين بمعالجتها، حذر من أن مطالب المتظاهرين لا تتحقق إلا في إطار القانون
وفي المقابل صلى البابا فرانسيس من أجل العراق، ودعا سلطاته إلى الإصغاء لصرخة الشعب.
وقال البابا في مقابلة بساحة القديس بطرس "يتوجه فكري نحو العراق الحبيب، حيث سببت التظاهرات التي حصلت خلال هذا الشهر العديد من الموتى والجرحى".
وأضاف قائلا "أدعو السلطات لكي تصغي إلى صرخة الشعب الذي يطلب حياة كريمة وهادئة".
EINyNjXWwAAMSJV

وقال قصي في تغريدة إن "البابا يصلي من أجل العراق، فيما النجف ساكتة"!
ويتهم المتظاهرون في العراق ولبنان النظام الإيراني بالتدخل في شؤونهم واستهدافهم من خلال المليشيات الموالية له في البلدين.
وقد أسفرت احتجاجات العراق منذ اندلاعها عن مقتل عشرات العراقيين بيد قوات الأمن والمليشيات الموالية لإيران، ناهيك عن قناصة إيرانيين، بحسب بعض التقارير.
ويقول ناشطون إن الجنرال قاسم سليماني رئيس فيلق القدس الإيراني هو الذي يدير العمليات ضد المتظاهرين.
وتردد أنه اجتمع بقيادات الأمن العراقية لبحث كيفية مواجهة الاحتجاجات. ونسب إليه قوله خلال الاجتماع "نحن نعرف كيف نتعامل مع الاحتجاجات".
ويرى مراقبون أن تظاهرات العراق ولبنان تشكل تحديا غير مسبوق لنفوذ إيران، ليس في الخارج فحسب، بل في الداخل أيضا.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
فرق شاسع
بين
مؤيدى السلام
و
مؤيدى الارهاب

 
أعلى