أختباراتى مع الرب ..............

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
لم أكن أظن أننى سأكتب يوما ما أختباراتى مع الرب يسوع, لكن هناك ................فى داخلى.... أحساس بأنى يجب أن اسرد تلك الأختبارات, لا لشيئ إلا لأقدم المجد لمن له وحده كل الإكرام والمجد, كما أن هناك ديون ينبغى سدادها, على الأقل بإعلان مراحم الرب التى شملتنى طوال فترة غربتى عنه بالأرض.

كما هو معلوم أننى سأبلغ الحادية والستين من العمر بعد أيام قليلة, وهناك أحساس بدنو نهاية الرحلة, فالغروب صار قريب, واحاسيس قرب النهاية أحاسيس غريبة, من الصعب وصفها, فهى تتأرجح بين الفرح والحزن, الخوف والإطمئنان, مع حروب لا تنتهى وتزداد ضراوة مع الأيام, ومساندات ونعم إلهية لا حد لها

لقد حاولت كثيرا أن أعبر عن ما أشعر به, فلم يسعفنى ذهنى ولم تعيننى أفكارى, لكنى أردت أن اقص خبرات مع الأب السماوى, لأسعد بتذكرها, ولأجد فيها ملاذ من أضطراب مشاعر قرب الرحيل

حبانى الرب بذكاء غير عادى, وبقلب سريع النزف, أقل شيئ يجرحه ويجعله يدمى, مرهف الإحساس, أحببت الشعر, وخاصة شعر أدباء المهجر, لما فيه من مشاعر أكثر من كونه يعتمد على التراكيب اللفظية

علاقتى بالرب علاقة غير ثابته, أحيانا فى القمة, وأحيانا فى الحضيض, ويا له من خجل يعترينى عندما أتذكر فترات الحضيض تلك

أذكر حلم رأيته وأنا طفل صغير, لم أتعدى الخامسة من العمر, حلمت إنى ألهو على سطوح بيتنا, وفجاة أنفتحت كوة فى السماء, وظهرت بعض الملائكة الأطفال, كما نراهم فى الأيقونات, وكانوا يدعوننى للصعود إليهم, فخشيت وجريت نازلا من السطوح, ثم أستيقظت, قد يكون حلم طفولى عادى, لكنه لا يبرح ذاكرتى

أجتزت فترة تعليمي بتفوق, دخلت إحدى كليات القمة, وتخرجت لأشغل مركزا مرموقا ومتمتعا بتفوق غير عادى فى مجال عملى, ثقتى فى الرب طوال فترة تعليمي كانت رائعة

أتذكر فى إحدى السنوات الجامعية وفى ليلة الأمتحان فى مادة من أصعب المواد, أن حدثت ظروف لأخى الأكبر تطلبت أن أسهر بجوارة حتى الثانية صباحا, وطارت كل المعلومات من رأسى, فوقفت أمام الرب بكل ثقة قائلا: لم يكن أمامى إلا أن افعل ما فعلت, فماذا كنت سأفعل غير ذلك, هل ستتخلى عنى؟ بالطبع لن تفعل, ونمت ساعتان وذهبت للأمتحان وأنا فى سلام كامل, وأمام لجنة الأمتحان كان زملائى يكادوا يلتهمون ما بأيديهم من مذكرات لمراجعة ما يمكنهم مراجعته, أما أنا فلم أفتح ورقة واحدة وسلام كامل يملأنى, ودخلت الأمتحان وأمسكت بقلمى وبدأت أجيب عن الإمتحان بالكامل وبكل مهارة وسهوله, وكنت أول من أنهى الأمتحان ........................ وكنت الوحيد فى الدفعة الذى حصل على تقدير جيد جدا فى تلك المادة......

موقف لا أنساه طيلة حياتى وتعلمت منه أن أفعل ما يجب فعله للأخرين دون خوف من النتائج

أتذكر أمر أخر, لكن هذه المرة كان أثناء تأدية الخدمة العسكرية, كنت جندى فى سلاح المدرعات بعد حرب 73, وكان قائد الكتيبه يكره أمران فى حياته, المؤهلات العليا والمسيحيين, وكنت أحمل الصفتان بكل فخر, فحلت على رأسى أبشع معامله يتخيلها إنسان, وبسبب تلك المعاملة أصبت بشلل هستيرى فى قدماى بعد أنتهاء أجازة عيد القيامة, 48 ساعة, فحملنى أخى فى سيارة وذهب بى إلى الكتيبة, على أساس أن يعود بى بعد الحصول على أورنيك عيادة, فما كان من قائد الكتيبة أنه وضعنى فى سجن الكتيبة وطرد أخى .......

فى الصباح أخذنى الصول أحمد ووضعنى فى خيمة الإتصالات مقابل الرشاوى التى كنت ارشيه بها لأحصل على أدنى مرتبة ممكن أن يُعامل بها إنسان, كان شغلى الوحيد هو أمى, كنت متأكد أنها ممكن أن تموت خوفا علىّ, ولم يكن أمامى من سبيل لأطمئنها عنى, فنظرت للسماء ملتمسا معونة, وكان هذا يكفى كى تتحرك مراحم الرب لتنظر لضعفى

كان لدينا فى الكتيبة مركز اتصلات مع قيادة اللواء وباقى الكتائب, وبحكم خدمتى فى الكتيبة فقد كنت أعرف باقى جنود الأتصالات بقيادة اللواء, وكانت كلها أتصالات ميدانية داخل حدود لواء المشاة الذى كانت كتيبتنا جزء منه, وكان عندما يريد قائد الكتيبة محادثة القاهرة كنا نتصل بقيادة اللواء والتى تأخذ الرقم المطلوب وترسله لقيادة الفرقة, ومنها لقيادة الجيش الثانى الميدانى وكانت المكالمة تأتى فى خلال ثلاث أيام, هكذا كان الحال

وجلست أمام السويتش أنظر للسماء طالبا معونة, ودق جرس السويتش, وكان الطالب هو جندى سويتش قيادة اللواء, وبعد التحيات والسلامات سألنى سؤال غريب, سألنى إن كان هناك أى أحد يريد أى رقم بالقاهرة, فأن الخط المباشر لقيادة الجيش الثانى معه, فقلت له: نعم, اريد رقم ................, فلم يدعنى أكمل, بل قال ضاحكا معاك الحرارة أطلب من عندك .......

لم أصدق نفسي, وكانت هناك مشكلة أخرى, نحن ليس لدينا تليفون بالمنزل ........ وليس لنا أقارب لديهم تليفون, وأقرب جار لديه تليفون يبعد عنا مسيرة ربع ساعة فى الشارع الذى يلى شارعنا.... فقلت فى نفسي سأتصل بهم وأطلب منهم أن يذهبوا إلى أمى ليطمئنوها, وكان هذا أقصى ما أتمناه ...............

طلبت الرقم ............... فمن الذى قام الرد ........................ أنها أمى بنفسها ...........


ما أعظمك يا إلهى ...................... ما أحن قلبك القدوس

لك كل المجد والإكرام


يتبع

 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
موقف أخر أثناء الخدمة العسكرية

نتيجة للرشاوى التى كنت اقدمها للصولات جعلونى جندى الأتصال مع قيادة اللواء, تنحصر مسئوليتى بأخذ المكاتبات الخاصة بالكتيبة فاذهب بها إلى قيادة اللواء, وكان هذا سيرا على الأقدام ...... وكانت المسافة حوالى 25 كم .................. أسيرها صباحا بعد طابور الصباح ..... فتستغرق الرحلة حوالى أربع ساعات ............... وأعود بعد الظهر نفس المشوار حاملا الجرائد وخطابات الكتيبة فى أربع ساعات اخرى, وكنت أستريح بقيادة اللواء حوالى ساعتان, فكان الأمر يأخذ منى عشر ساعات كل يوم, أخرج من الكتيبة فى الثامنة صباحا وأعود فى السادسة مساءاً, فى رحلة طولها 50 كم, استمر هذا الأمر حولى 10 أشهر × 26 يوم × 50 كم = 13000 كم مشيتها على قدماى, واعتقد أنه رقم قياسي

حدث ذات يوم أن كان قائد الكتيبة فى أجازة ولم يعد فى موعده, بل عاد فى منتصف الليل, وكي لا يُحتسب غياب لعدم تقديمه أرنيك تمام بعودته أمر بأن أذهب لقيادة الكتيبة لتقديم التمام قبل صباح اليوم التالى, ورفض قيام سيارة معى ....... فطلبت سلاح لمواجهة ذئاب الصحراء أو أى وحوش أخرى, فما كان إلا أن سُبت أمى وأبى بأقبح الشتائم ................. وقفت على بوابة الكتيبة, التى كانت متمركزة فى ذلك الوقت فى وسط سيناء, أكاد أبكى من القهر وليس من الخوف, لكن سلام الرب ملأنى بالكامل, فصليت وبدأت المسيرة, وما أجملها كانت من مسيرة, أمتلئ فيها فمى بالترنيم ...... ولفرط دهشتى, ورغم أنها لم تكن ليلة قمرية, والظلام حالكا, إلا إنه كان هناك نور أمامي ينير لى الطرق, وللعلم فأن الطريق لم يكن طريقا أسفلتيا, بل مجرد مدق ترابى, لكنى كنت أبصر معالمه بنور لا أعرف له مصدر .........الأهم من هذا, مقدار السلام الذى كنت أشعر به والأطمئنان

الأمر الذى لم أجد له تفسيراً؛ أستغرقت الرحلة ساعتان فقط !!!!!!!!!

وصلت قيادة اللواء واتصلت تليفونيا بالكتيبة وطلبت المبيت بقيادة اللواء للعودة صباحا بالجرائد ..... والبوسطة..... وقد كان

ما أعظمك يا إلهى, عندما تُظلم الأرض تكون أنت ضيائها, وعندما تًظلم قلوب البشر, تهرول إلينا لتأخذنا فى أحضانك الإلهية ...................... ما أعذبك .................... ما أحلاك يا إلهى
 

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,342
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
ابى الجبيب انت اب و استاذ لنا فى المنتدى و ربنا يعلم انا بحبك اد ايه و اتوسل اليك لا تقول مثل هذا الكلام و كانك راحل او غروب فوجودك يدفئ المكان
عظيم هو الرب الذى يتمجد معك فى حياتك
صلى من اجل ابنائك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
أمران آخران اذكرهما ولا يفارقان ذاكرتى

الأول حدث منذ حوالى ثمان سنوات, كنت فى طريقى للعودة لمنزلى وفى شارع الترعة البولاقية بشبرا, وكان معى خادم زميل لى وكنا عائدان من خدمة معينة, واثناء سيرنا جاءت سيارة من خلفنا ووقفت بجانبنا ونزل منها شاب فى الثلاثينات من العمر وقال لى: أنت مسيحي ...... واعطانى ورقة وصورة للسيدة العذراء ....... ونظر لزميلى وقال له: أنت أيضا مسيحى ....... واعطاه ورقة ووصورة للسيدة العذراء ودخل السيارة ومضى ونحن واقفان منتعجبان من أمره ................. فتحت الورقة فكان مكتوب بها: "أنه لن يتركك ...أبدا"

تسائلنا من تراه يكون ...... فكانت الأجابه أنه الشهيد مارمينا, من شكله وقامته


الأمر الثانى كان فى دير أبو سيفين فى مصر القديمة ...... فى شهر يوليو ...... منذ خمس سنوات ..... وفى عيد الشهيد القديس أبو سيفين

فى حولى الرابعة ظهرا اتصل بى ..........., وهو خادم معنا فى الكنيسة, وهو كفيف, وطلب منى أن أذهب معه لدير أبو سيفين لحضور عشية العيد...... ورغم إنى لا أفضل الذهاب فى الأعياد بسبب الزحام ..... إلا إنى وافقت على الذهاب معه لألبى مطلبه وذهبنا وكان الدير مزدحما بالفعل لكن كان كل شيئ منظم بأسلوب أكثر من رائع

دخلنا الدير ووقفت فى حديقة الدير فى نهاية ممر حيث كانت تجلس تماف إيريني والأنبا رويس, وجاء شاب ووقف بجانبي, فى العشرينات من العمر, جسده ضئيل, يرتدى بنطلون وقميص أبيضان وحذاء أسود, ما جعلنى اتذكره بكل تلك التفاصيل هو مظهره, كان له شارب وذقن طولها حولى 1 سم, شعره طويل يمتد خلفه على شكل ديل حصان, لكنه كان منسق بطريقة لم أراها من قبل فى حياتى, فقد كان شعره وكأنه مصفف بكل شعرة على حدة, وكان يوجد فى شعرة أشياء ماسية تضوى بالنور, وكان يضع فى حزامه عند خصره صليب خشبيى كبير لم أرى فى حياتى صليب بدقته وجماله, وعلى يده مدقوق صليب رائع ..... كل تلك الأمور جعلتنى أقف متأملا له طوال العشية

بدأت تماف إيرينى تقص معجزات عن الشهيد أبو سيفين, فيصفق الحاضرين, فإذ بى أجد الشاب يركع بمطانية معى التصفيق, فبدأت أتسائل ما الذى يجعله يركع بمطانية مع التصفيق ..... هل ممكن أن يكون هو ؟؟؟؟

توالى التصفيق مع كل معجزة وتوالت مطانيات الشاب ...... حتى أنتهت تماف إيريني من سرد معجزات الشهيد وانهى الأنبا رويس العشية وبدأت الجموع فى الأنصراف ............... الجميع أتجهوا نحو جهتى اليمنى حيث بوابة الخروج ..................... لكن هذا الشاب أتجه نحو الجهة المقابلة حيث الكنيسة, وكانت تلك الجهة خالية من الزوار لأن الكشافة لم يسمحوا بوقوف أحد بها, وما أن أتجه هذا الشاب حتى ذهبت خلفه .... لكنه أختفى ....... وكان هو ........................ الشهيد أبو سيفين .................... ولفرط غباوتى لم أجرؤ على طلب أخذ الصليب الذى معه ............... فأنى متأكد أنه كان سيعطيني إياه لو طلبته منه .................. لكنى بالتأكيد غير مستحق أن أحصل عليه لعظم خطاياى

لك كل المجد يا سيدى القدوس فى قديسيك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
ابى الجبيب انت اب و استاذ لنا فى المنتدى و ربنا يعلم انا بحبك اد ايه و اتوسل اليك لا تقول مثل هذا الكلام و كانك راحل او غروب فوجودك يدفئ المكان
عظيم هو الرب الذى يتمجد معك فى حياتك
صلى من اجل ابنائك


حبيبي الغالى, لن أجرؤ وأقول: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. ذَاكَ أَفْضَلُ جِدّاً


لكنى بالرجاء أتطلع لأن أكون تحت قدمي سيدى

ربنا يبارك حياتك
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
كما هو معلوم أننى سأبلغ الحادية والستين من العمر بعد أيام قليلة, وهناك أحساس بدنو نهاية الرحلة, فالغروب صار قريب, واحاسيس قرب النهاية أحاسيس غريبة, من الصعب وصفها, فهى تتأرجح بين الفرح والحزن, الخوف والإطمئنان

ابي الحبيب صوت صارخ

انا زعلانه اوي اوي اوي لكلامك دا

الرب يطيل عمرك و تفرحنا بمشاركاتك و يخليك لعائلتك اولادا و احفادا

بس اختباراتك مع الرب حصل لي جانب منها رغم انه ايماني فترته قصيره اوي خمس شهور بس بس اليوم مع الرب يسوع زي العشرين سنه الزمن عنده مالوش حساب

و انا برضه يوم في الارض و يوم في السما روحانيا ووضعي صعب لاني منتصره و خايفه شويه

صلي لاجلي ابي الحبيب و عشان عيلتي كمان يعرفوا الرب

الرب يباركك و يكون معاك بشفاعه كل بار و قديس لله

و يحفظك في كل طرقك

سلام و نعمه
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
أمر أخر من إحسانات الرب لى

كنت مدخنا بشراهة منذ أن كنت فى المرحلة الثانوية, وظللت هكذا حتى الأربعينات من العمر, أى لأكثر من ثلاثون عام لم تفارق السجائر يدى, كنت لا أتناول بسبب السجائر, لا أصوم بسبب السجائر, فشلت فى الأمتناع عن التدخين فشل ذريع, حتى أنى أتذكر أنى تناولت منوما أنامنى ثلاث أيام معتقدا أننى سأستطيع أن أمتنع بعد هذه الأيام الثلاث عن التدخين, وياللعار, فأول شيئ فعلته حتى قبل أن اغسل وجهى هو أن قمت بالتدخين

كنت أقيم بالأسكندرية, وأعمل بالقاهرة, وكانت هناك مشاكل مروعة مع زوجتى, غادرت المنزل بعد مشاجرة عنيفة واستقليت القطار التوربينى من سيدى جابر فى السادسة مساءاً, ووقتها لم يكن التدخين ممنوعا بالقطارات, اخرجت كتاب معى عن سيرة القديس "موسى الأسود" وبدأت فى قرآته, لم تمض عشر دقائق حتى وضعت الكتاب جانبا لأدخن, أحتراما لقرآة سيرة القديس لم أستطع التدخين أثناء قرآة سيرته, اخرجت السجائر وأنا جالس بجانب الشباك فلمحت فى زجاج الشباك خيال راهب يمر فى ممر عربة القطار, فالتفت لأرى ذلك الراهب فلم أجد أى أحد فى الممر, لا راهب ولا أى أحد, فنحيت السيجارة جانبا خجلا وامسكت بالكتاب لمواصلة القرآة, ولم تمض خمس دقائق حتى نحيت الكتاب جانبا لأدخن, فتكرر مشهد الراهب العابر فى ممر عربة القطار, وتكرر عدم وجود رهبان بالعربة, وهنا تكلمت مع القديس الأنبا موسى قائلا: سيدى, كما هو معرف لنا إنك كنت إنسان خاطئ, لكن يد الرب امتدت لك وأعانتك فأصبحت من قديسي أباء البرية, بل من شهدائهم, فصلى من أجلى, أن يعيننى الرب كما أعانك, فقد فشلت بقدرتى عن الإمتناع عن التدخين, فصلى من أجلى أن تمتد يد المعونة الإلهية لأمتنع عن التدخين, وأعدك بأن أتى إليك فى عشية عيدك لأضيئ أمام أيقونتك شمعة"

بعد تلك الصلوة أمسكت بالكتاب وواصلت قراءته, ولم اتركه إلا وأنا بالقاهرة ولم تراودنى أى رغبة فى التدخين. وصلت للمنزل وتناولت العشاء ولم أجد عندى رغبة فى التدخين ................ ذهبت للعمل صباحا وانهالت التحيات والكل يقدم لى السجائر, فأرد مبتسما: لقد بطلت السجائر ................. فضحك الجميع .............. لقد كان لا أحد يرانى إلا مدخنا .................... لكنى بالفعل بطلت السجائر ........................ ولمدة تزيد عن عشرون عاما لم أمسك بسيجارة, بل لا أجلس فى مكان به أحد يدخن ........

وجاء يوم 30/7 ...................... يوم عيد الأنبا موسى .................... وكنت نسيت وعدى للقديس ..... وذهبت للعمل عادى ...... وفى منتصف النهار جائنى أحد الأصدقاء من موقع آخر ليقول لى: ألا تريد الذهاب لدير البراموس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأجبته بهدوء: ولماذا أذهب لدير البراموس اليوم؟؟؟؟ فقال لى لأن اليوم عشية عيد الأنبا موسى الأسود ...................... فنظرت إليه مذهولا ................ فلا أحد يعرف أمر الوعد الذى وعدته للقديس ...... وبالفعل لم اعد للمنزل واستقليت سيارة خال صديقى هذا إلى دير البراموس


وفى الطريق قال لى الرجل : شيئ غريب ............ حتى أمس كان هناك خمسة أفراد يريدون الذهاب معى للدير, وكنت فى حرج فالسيارة لن تتسع إلا لأربعة ...................... وأفاجئ اليوم باعتذار الخمسة واحد بعد الآخر ....!!!!!! , فنظرت إليه مبتسما وقلت له: لأننى كان لابد أن أذهب أنا معك, ورويت له الأمر وجدنا الرب فى قديسيه ................... وصلنا الدير وقضيت ليلة لن تبرح ذاكرتى, مع قديسي ومتوحدى دير البراموس


كم أنت عظيم فى محبتك يا إلهى ...........


 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب


صلي لاجلي ابي الحبيب و عشان عيلتي كمان يعرفوا الرب

الرب يباركك و يكون معاك بشفاعه كل بار و قديس لله

و يحفظك في كل طرقك

سلام و نعمه

ابنتى الغالية, ربنا يبارك حياتك لتكونى بركة لعائلتك ليعرفوا أبونا السماوى, الإله الحقيقي

لك عند هدية, ستجدينها فى هذا الرابط, لقد كنت أستكملها فى الأيام الثلاثة الماضية وكنت انت و No Religion فى ذاكرتى لتكونا أول من ينالا تلك الهدية

http://www.4shared.com/file/1T8Vufur/____-_TRUE_LIFE_IN_GOD.html


وهذا العمل من أعظم إحسانات الرب لى طوال حياتى, وهذه هى القصة
من أغسطس سنة 2000 وحتى يوليو 2005 وضعنى الرب فى مدرسة لأتعلم كيف يكون لى علاقة شخصية معه, فطوال تلك السنوات الخمسة كنت بلا عمل, أنغلقت كل أبواب العمل أمام وجهى, فكنت مع الرب طوال تلك السنوات الخمسة, قمت فيها بترجمة بعض الكتب, منها هذا الكتاب الذى رفعته اليوم على الرابط السابق, أنه كتاب "الحياة الحقيقية فى المسيح"
لى رجاء, رغم أن عدد صفحاته تزيد عن ألف وثلثمائة صفحة, فلا تترددى فى قراءته, فأنه سيدخل المسيح بداخلك, سيجعلك فيه وهو فيك, ولن تستطيع قوة فى العالم أن تفصلك عنه

المهم, هذه السنوات الخمسة, التى قضيتها فى مدرسة الرب, جعلت منى إنسان أخر, إنسان له علاقة شخصية بالمسيح, ولم أقول إنى صرت قديس, بل إنى كثيرا ما أجرح قلبه القدوس, لكنى أذهب إليه وأنا بأوحالى ومتسخا وابكى عند قدميه قائلا: أعلم سيدى إنى إنسان خاطئ, لكنك تعلم إنى أحبك ........................ فيمد يديه بكل حنان ويغسلنى من أوساخى وأوحالى من خلال سر الأعتراف والتناول, بعدها يأخذى فى أحضانه كطفل ينام فى أحضان أمه, وهكذا تتوالى الأيام من سقوط وقيام, لكن هناك دائما رجاء

وقد وضعت النص العربى والإنجليزى, على رجاء أن يقوم أحد بتنقيح الترجمة, لأنى ضعيف فى الإنجليزى, علما بأن موقع هذا الموضوع هو tlig.org ويوجد بالموقع جزء مترجم من الكتاب, لكن الترجمة اللبناية بها بعض الأخطاء, بعضها أخطاء لاهوتية



أنه يٌطعمنا ويُشبع جوعنا

 
التعديل الأخير:

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
بعضها أخطاء لاهوتية

المسيح جوايا و داخلي و اختباري معاه عنيف بمعني الكلمه و مش هكتبه لو ايه لاني مش مستعده حد يقولي يا مجنونه كفايا نعمته معايا

ربنا يباركك ابي علي الكتاب

بس يعني ايه اخطاء لاهوتيه ابي العزيز

ارجو انك تقولهالي في رساله خاصه لانه انا حاسه انه فيه سبب عشان تقول انها اخطاء لاهوتيه و سبب ممنوع اكتبه هنا لانه طائفي شويه

ربنا يباركك ابي العزيز

سلام المسيح
 

!ابن الملك!

בן המלך &#1497
إنضم
30 سبتمبر 2009
المشاركات
4,035
مستوى التفاعل
178
النقاط
0
اختبارات جميلة ...
ربنا فعلا لا يتخلى عنا بالرغم من اعمالنا الغير كاملة

لن اعلق على الجزء الذى تقول فيه ان الغروب قريب .

انا مبسوط جدا من اختبارك .. بيملانى سلام وقوة .. فعلا الهنا قوى جدا .. بس لما بنحتمى بيه ساعتها بنحس بقوته غير المحدودة وعطفه الشديد .

اشكرك من اجل كتابة اختبارك .. الله دايما يديك المعونة لما تحتاجها .. ربنا يخليك لينا وللخدمة ولكل حبايبك وتلامذتك

ربنا معاك ابى الفاضل
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
1 اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ.
2 أَقُولُ لِلرَّبِّ: [مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ].
3 لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
4 بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
5 لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ
6 وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
7 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
8 إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9 لأَنَّكَ قُلْتَ: [أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي]. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ
10 لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11 لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ.
12 عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13 عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14 لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15 يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
16 مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي.

 

zezza

يا رب ...♥
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
11,015
مستوى التفاعل
339
النقاط
0
حقيقى مش عارفة اقول ايه
يسوع يعلم ان جسمى اشعر و عيونى اتملت دموع من محبة و ايمان حضرتك و من الاختبارات الجميلة دى
ربنا يبارك حياتك و يطول فى عمرك و تمتعنا دايما بتأملاتك الرائعة
اذكرنى ابويا فى صلواتك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
حقيقى مش عارفة اقول ايه
يسوع يعلم ان جسمى اشعر و عيونى اتملت دموع من محبة و ايمان حضرتك و من الاختبارات الجميلة دى
ربنا يبارك حياتك و يطول فى عمرك و تمتعنا دايما بتأملاتك الرائعة
اذكرنى ابويا فى صلواتك

شكرا لك بُنيتى, أنا إنسان خاطئ بحاجة لصلواتكم, لكن كل المجد لسيدى يسوع المسيح, فلا شيئ فى الكون يعادل محبته لنا, رغم ما نحن فيه

ربنا يباركك
 

حمورابي

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
19 أبريل 2009
المشاركات
1,500
مستوى التفاعل
115
النقاط
0
تحية

في البِداية أتمنى لِحضرتك عُمر طَويلْ ومَديد في الحَياة .
تَعجزُ ألأنامِلْ عَن وَصف هذا الكَلام الذي نــُثر هــُنا و هُنالك .

العُمر وَمضة والحياة لحضة والدنيا صور . ونَحنوا مــُمَثليها والربُ مــُخرجُها .
ومَن نَجح في أداء دَورهِ أُعطي لهُ مكانه أفضلْ ومن فَشلْ لايَستحق الأرتقاء الى المكانة العالية
لأن الربُ بنفسه ِ جعل من نِفسه مــُمَثلاً لكي يَقتادّ به كــُلْ من يؤمن به ِ

عزيزي الفاضلْ . جَميَلاُ جداً ان يكون ألأنسان في صُغره ِ يَنظر ب ِ منظار في شَيبه ِ
لكي يَكون مــُستعداً للأنتقال الى الحياة ألأُخرى وألأهمْ مــُراضات من خَلصنا وأحبنا وحملنا .
بَعدّ ما كــُنا أسفلْ مَرتبه جَعلْ مَنا أعمدة في الهَيكل المــُقدس لهُ كــُلْ المَجد من ألأن وكــُل ْ أوان .

كَمْ هو عَظيم السيد المسيح . ولكن مَع كــُلْ ألأسف ألأكثرية لاتعرف طريقهُ وكيف يــُخلص الناس ويأتي بهمْ من أبعد مَكان لكي يكونوا مــُبشرين وخادمين وأبناء مــُشابهين . جسد مجده ِ .
قصة حــَضرتُك فعلاً راءِعة وألأروع هو أن الرب أفتقدك عزيزي هذا أعظم وسام تنالهُ وينالهُ كثيرين وكثيرات .

يجب أن يكون ألأنسان مــُطلع داءِماً وأبداً الى رب المَجدّ . جميلاً جداً ان يُسلم الانسان حياتهُ للرب لكي يكون هو الرَبان والقاءِد الذي يَقود ألأنسان في بُحيرة الــغُربة المــُؤقتة لكي يـُصلهُ الى بر ألأمان مدينة السيد العظيم
ألأرتقاء بالفكر والمفهوم والتصرف شئ راءع جداً وخاصة ً حينما يتعرض ألأنسان لما أُحب أن أُسميه ِ درجات ألأيمان .

ألأكثرية كانوا غنماً بلا راعي سفنية بلا رُبان يَتَغبطها الريحُ هنا تارةً ويرميها المَوجُ هُنالك تارةُ أُخرى .
ومَع العِلم يوجد رُبان وراعي لَكلْ انسان ولكن يَرفُض ألأنسان تَسليم ما يَمْلُك لذلك الذي لهُ السـُلطة على أن يـُرغِمهُ على ذلك ولكن يــُعطيه فُرصة لكي يعرف نفسهُ أنهُ غير قادر على القيادة بنفسه ِ لأنهُ مخلوق ومصنوع وهو مـُلك لأخر الذي لهُ كُـلْ شئ .
فما أن يتسلم القيادة من لهُ السيادة حينها يقود ألأنسان ويمشي فرحاً في ألأشواك ولايَشعُر بشئ وخير دليل حضرتُك حينما بـُعِثت الى مكان أخر في الليل علماً في البَرية توجد ذئاب وكلاب مـُتوحشة . وعقارب وثعابين
ولكن رنمت وصليت وأصبح الظلامُ نوراً . وكان الربُ مـُرشد لك وقاءِد لك وربان لسيرك ِ

هنيءاً لك المسيح هنيءِاً لك الجلوس معهُ في مجده ِ هنيءِا ً لك
القدوم مع ربوات قديسيه
خدمت وعملت مايــُرضيه فهلل بأسم رب الجنودّ وسبح أسمهُ القدوس نهاراً وليلاً
لأنه أنتشلك وقادك وخلصك وتكون معهُ ويمسحُ دمعة عينك ِ
 
التعديل الأخير:

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
تحية

في البِداية أتمنى لِحضرتك عُمر طَويلْ ومَديد في الحَياة .
تَعجزُ ألأنامِلْ عَن وَصف هذا الكَلام الذي نــُثر هــُنا و هُنالك .

العُمر وَمضة والحياة لحضة والدنيا صور . ونَحنوا مــُمَثليها والربُ مــُخرجُها .
ومَن نَجح في أداء دَورهِ أُعطي لهُ مكانه أفضلْ ومن فَشلْ لايَستحق الأرتقاء الى المكانة العالية
لأن الربُ بنفسه ِ جعل من نِفسه مــُمَثلاً لكي يَقتادّ به كــُلْ من يؤمن به ِ

عزيزي الفاضلْ . جَميَلاُ جداً ان يكون ألأنسان في صُغره ِ يَنظر ب ِ منظار في شَيبه ِ
لكي يَكون مــُستعداً للأنتقال الى الحياة ألأُخرى وألأهمْ مــُراضات من خَلصنا وأحبنا وحملنا .
بَعدّ ما كــُنا أسفلْ مَرتبه جَعلْ مَنا أعمدة في الهَيكل المــُقدس لهُ كــُلْ المَجد من ألأن وكــُل ْ أوان .

كَمْ هو عَظيم السيد المسيح . ولكن مَع كــُلْ ألأسف ألأكثرية لاتعرف طريقهُ وكيف يــُخلص الناس ويأتي بهمْ من أبعد مَكان لكي يكونوا مــُبشرين وخادمين وأبناء مــُشابهين . جسد مجده ِ .
قصة حــَضرتُك فعلاً راءِعة وألأروع هو أن الرب أفتقدك عزيزي هذا أعظم وسام تنالهُ وينالهُ كثيرين وكثيرات .

يجب أن يكون ألأنسان مــُطلع داءِماً وأبداً الى رب المَجدّ . جميلاً جداً ان يُسلم الانسان حياتهُ للرب لكي يكون هو الرَبان والقاءِد الذي يَقود ألأنسان في بُحيرة الــغُربة المــُؤقتة لكي يـُصلهُ الى بر ألأمان مدينة السيد العظيم
ألأرتقاء بالفكر والمفهوم والتصرف شئ راءع جداً وخاصة ً حينما يتعرض ألأنسان لما أُحب أن أُسميه ِ درجات ألأيمان .

ألأكثرية كانوا غنماً بلا راعي سفنية بلا رُبان يَتَغبطها الريحُ هنا تارةً ويرميها المَوجُ هُنالك تارةُ أُخرى .
ومَع العِلم يوجد رُبان وراعي لَكلْ انسان ولكن يَرفُض ألأنسان تَسليم ما يَمْلُك لذلك الذي لهُ السـُلطة على أن يـُرغِمهُ على ذلك ولكن يــُعطيه فُرصة لكي يعرف نفسهُ أنهُ غير قادر على القيادة بنفسه ِ لأنهُ مخلوق ومصنوع وهو مـُلك لأخر الذي لهُ كُـلْ شئ .
فما أن يتسلم القيادة من لهُ السيادة حينها يقود ألأنسان ويمشي فرحاً في ألأشواك ولايَشعُر بشئ وخير دليل حضرتُك حينما بـُعِثت الى مكان أخر في الليل علماً في البَرية توجد ذئاب وكلاب مـُتوحشة . وعقارب وثعابين
ولكن رنمت وصليت وأصبح الظلامُ نوراً . وكان الربُ مـُرشد لك وقاءِد لك وربان لسيرك ِ

هنيءاً لك المسيح هنيءِاً لك الجلوس معهُ في مجده ِ هنيءِا ً لك
القدوم مع ربوات قديسيه
خدمت وعملت مايــُرضيه فهلل بأسم رب الجنودّ وسبح أسمهُ القدوس نهاراً وليلاً
لأنه أنتشلك وقادك وخلصك وتكون معهُ ويمسحُ دمعة عينك ِ

شكرا أخى الحبيب على كلماتك المعزية, فكم كنت بحاجة إليها​
 

$CinDrellA $

^_^ La Princess
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2008
المشاركات
16,814
مستوى التفاعل
182
النقاط
0
الإقامة
With my self
اختبارتك وحاجات فى منتهى الجمال
رب المجد بيبن لينا قد اية هو معانا فى كل وقت
ربنا يبارك حياتك استاذى ويديك نعمة فى كل خطوة
سلام المسيح معاك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
اختبارتك وحاجات فى منتهى الجمال
رب المجد بيبن لينا قد اية هو معانا فى كل وقت
ربنا يبارك حياتك استاذى ويديك نعمة فى كل خطوة
سلام المسيح معاك

شكرا ابنتى الحبيبة

ربنا يبارك حياتك
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
قد لا أكون مبالغ إن قلت إن تعامل الرب معى طوال سنوات حياتى لم يتوقف يوما واحداً, تارة بشد الأذن للتأديب والتهذيب, وتارة ببركات وهبات سمائية تحول مرارة الحياة إلى عذوبة وحلاوة لا يعدلها أى أمر أرضى, ولذا قد أعجز عن سرد كافة تعاملات الرب معى, لأنى لا أملك فى ذاكرتى بملف يومى لسنوات حياتى, لذا قد أتوقف الآن عن محاولة استردادها من ذاكرتى تاركا للرب هذا الأمر, ليدفع إلى كل ما يكون له منفعة للآخرين

وانتقل الآن لما رأيته من تعاملات الرب مع أشخاص آخرين كان لى نصيب أن أتعامل معهم فى أيامهم الأخيرة على الأرض

بعد وفاة أبى منذ حوالى عشر سنين, اشتركت فى خدمة المرضى بالكنيسة, بعد أن رأيت جمال تلك الخدمة فى تعامل الخدام مع أبى, رحمه الرب, فى سنوات حياته الأخيرة

وكان أول مريض تعاملت معه هو عم (..........), وكان فى السبعينات من العمر, هذا الرجل كان أعزب, ويعيش بمفرده فى شقة أسفل شقة شقيقه, وكان شقيقه هذا أكبر منه ومتزوج, لكن لم يكن لديه أولاد, لذا كان عم (..........) يعيش فى وحدة كاملة, ولقد أصبت بالصدمة عند زيارتى له, الشقة بغاية القذارة, فأنه يتبول على نفسه, وكثيرا ما كان يقضى حاجته فى أى مكان, الفراش ملئ بالحشرات, تكاد تغطيه, ولست أبالغ فى ذلك, الرائحة الكريهة تكاد تخنق الجميع, حتى أن الجيران كانوا يشتكون عندما أترك باب الشقة مفتوحا للتهوية

عم (..........) عاش حياته فى الخطية بالكامل, زنا, مخدرات, وأمور أخرى لا داعى لسردها, المهم أنه إنسان مسيحي بالهوية فقط, لكنه لا يعرف شيئ عن الكنيسة أو الصلاة أو أى أمر روحانى

المهم بدأت بالتعامل مع عم (..........) بأظهار محبتى له, هكذا علمونى فى الكنيسة, محبة المخدوم المريض أهم من أى علاج آخر, خاصة عندما يكون مريض متروك........ نضع له الطعام والشراب مثلما نطعم حيوانتنا الأليفة التى نقتنيها فى بيوتنا, وبدأت تنشأ علاقة بينى وبين عم (..........), بدأ يحبنيى, رغم أنه كان يشتمنى كثيرا لعدم تلبية رغباته الخاطئة, كالسجائر على سبيل المثال, لكنه أحبنى

بدأنا حملة نظافة .................... طرد الحشرات وإبادتها .................... الذهاب إلى الكنيسة .................. الخروج فى رحلات للمصيف ................... زيارة الأديرة ................... وذلك من خلال أسرة خدمة المرضى بالكنيسة

وذات يوم سألت عم (..........): أتريد أن تتناول يا عم (..........)
فأجاب بكل قوة: لا

أنزعجت جداً وتضايقت غضب فريسي لا أكثر وصحت به؛ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فانفتح فى البكاء قائلا : لأنى ماستهلش ...... واستمر فى البكاء
وقفت خاشعا أما لحظة التوبة الحقيقية الرائعة تلك وتركته يبكى ......
ثم ربت عليه وقبلته قائلا: عم (..........), تستطيع أن تتناول الأن, فالرب كان بانتظار لحظة توبتك تلك
سألنى والدموع تملأ عينيه: يعنى ربنا حيسامحنى
اجبته: لقد سامحك بالفعل, ودموعك غسلت عنك كل أوحال خطاياك, ليتنى أستطيع أن أغسل نفسي بدموعى كما فعلت أنت الأن

وتناول عم (..........) فى اليوم التالى وتواصلت حياته فى هدوء

ذات يوم, وكان يوم ثلاثاء, ذهب خادم زميل لى لعم (..........) ليقوم له بما يحتاجه, فوجده نائما, فأيقظه ففوجئ به يقول له: أنت هنا و(..........) مات وبيصلوا عليه فى الكنيسة الأن

ضحك زميلى وقال له: (..........) مات, أمال أنت مين ؟

قال له: (..........) مات, أفهم بقى, وابونا (..........) بيصلى عليه الأن فى كنيسة (..........)

لم يأخذ زميلى كلام عم (..........) إلا أنها تخاريف شيخوخة, وقابلنى بعد ذلك وقص على تلك القصة, فقلت له : عم (..........) حيموت الثلاثاء القادم, ولا أعرف حتى الآن ما الذى دعانى لقول هذا

أخذت الموضوع بجدية ورتبت مناوله لعم (..........) يوم الأثنين التالى

ذهب زميلى يوم الثلاثاء لمتابعة أحتياجات عم (..........), فوجده نائما, فذهب لإيقاظه, فلم يستيقظ ............... فقد سافر للسماء بكل هدوء .......................

طوباك يا عم (..........), فقد ربحت الأبدية بصدق توبتك, رغم أن الجميع كانوا ينشرون خطاياك وكانهم ملائكة الحساب, لكنك غلبت ........................ وانتصرت

والمجد لك يا محب البشر ................... يا من تبحث عن المفقود والمرزول والمتروك ولا يهدأ قلبك حتى تعيده لأحضانك
 

+GOSPEL OF TRUTH+

اسيرة احسانه
عضو مبارك
إنضم
4 ديسمبر 2009
المشاركات
8,728
مستوى التفاعل
814
النقاط
0
الإقامة
+كنيستي+
المجد لك يا محب البشر الازلي

الرب يبارك خدمتك في الاماكن الصعبه ابي صوت صارخ و الرب حقيقي اتمجد فيك بقوته المغيره المحرره للبشر

تقبل تحياتي ليك

صلواتك لاجل ضعفي

سلام لك
 
أعلى