آخر الأخبار

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
alexaz4.jpg
خمسة عشر جريحا في صدامات بين الأقباط والمسلمين في الاسكندرية
الاسكندرية - وكالات الانباء .
أصيب ما لا يقل عن 15 شخصا بجروح في صدامات وقعت السبت 15-4- 2006بين مسلمين واقباط خلال تشييع القتيل الذي سقط في الاعتداءات على الكنائس الجمعة, حسب ما ذكر مصدر في وزارة الداخلية. وافادت تقارير صحافية ان الموكب الجنائزي الذي تحول الى ما يشبه التظاهرة, كان متوجها من كنيسة القديسين الى المقابر عندما وقعت صدامات بالعصي بين مسلمين واقباط.

وقال المصدر في وزارة الداخلية ان ما لا يقل عن 15 شخصا اصيبوا بجروح وتم احراق 4 سيارات. وتدخل رجال الامن على الفور للفصل بينالمجموعتين لكن الصدامات استمرت واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق الحشود قبل ان يعود الهدوء.

وقالت مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية ان مسلمين رشقوا بالحجارة مبان غالبية سكانها من الاقباط, كما احرق مخزن قطن لتاجر قبطي. وشارك مئات الاقباط في تشييع الضحية نصحي عطا جرجس (78 عاما).

وكانت 3 كنائس في الاسكندرية هوجمت من قبل مسلحين بأسلحة بيضاء الجمعة، مما أسفر عن وقوع قتيل واحد وجرح 12 آخرين في صفوف الأقباط المسيحيين. وأكد بيان لوزارة الداخلية المصرية، أن محمود صلاح الدين عبدالرازق وهو "عامل يعاني من اضطراب نفسي" هو الذي هاجم كنيسة ما جرجس في حي الحضرة الشعبي في الاسكندرية. غير أن مصادر في الشرطة المصرية أشارت إلى اعتقال 2 يرجح انهم من المتطرفين الاسلاميين، وأوقفت شخصا ثالثا كان يستعد لشن هجوم على كنيسة رابعة.

وكانت مصادر في الشرطة اكدت مقتل شخص يدعى نصحي عطا الله. وهي اول هجمات من هذا النوع تستهدف الاقباط منذ موجة اعمال العنف التي شنتها الجماعات الاسلامية المتطرفة في التسعينات. وحوالي الساعة الساعة الثامنة والنصف صباحا (بتوقيت الاسكندرية) اقتحم رجل يحمل سكينين كنيسة مار جرجس في حي الحضره الشعبي (شرق) وهو يصرخ "لا اله الا الله. الله اكبر" قبل ان يطعن 4 مصلين كما روى عاملان في هذه الكنيسة. وقال الشاهدان ابراهيم وموسى اللذان رفضا الكشف عن اسمي عائلتيهما "اغلقنا ابواب الكنيسة ما ان بدأ هجومه على المصلين, ثم هاجمناه بدورنا بالعصي, لكنه هرب من خلال الطابق تحت الارضي للكنيسة".
واستنادا الى مصادر في الشرطة فان المهاجم محمد صلاح الدين عبد الرازق (25 سنة) توجه على الاثر الى كنيسة القديسين في حي سيدي بشر (اكثر شرقا) حيث قتل احد المصلين واصاب سبعة اخرين قبل ان يتم اعتقاله.

وفي الوقت نفسه تقريبا دخل شخص اخر يحمل سكينا الى كنيسة السيدة العذراء في ضاحية ابو قير وطعن شخصا قبل اعتقاله وفقا للمصدر نفسه. وحاول شخص ثالث الهجوم على كنيسة رابعة في حي سبورتنغ (شرق) الا انه تمت السيطرة عليه وتم تسليمه الى قوات الامن قبل ان يهاجم احدا كما اوضح المصدر نفسه.

وتجمع المئات من الاقباط امام اثنتين من الكنائس الثلاث المستهدفة حيث كانت بقع الدماء ما زالت تغطي الارض بعد ظهر اليوم وقد اطلقوا العنان لغضبهم متهمين الحكومة واجهزة الامن ب"السلبية".

نقلا عن قناة العربية .

تحطم 40 سيارة و35 محلاً في الاحداث الدامية في الاسكندرية​
كتب نبيل شرف الدين من القاهرة: علمنا من مصادر مطلعة أن محمود صلاح الدين عبد الرازق المتهم بالاعتداء على كنائس مدينة الإسكندرية سبق له الاعتداء على كنيسة "ماري جرجس" العام الماضي، ووقف أمامها يتحرش بالمصلين، مردداً هتافات إسلامية وأخرى معادية للمسيحيين، واستوقفته الشرطة حينئذ ثم أطلقت سراحه بعد أن استسمح أهله المجلس الملي بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة ليتنازلوا عن بلاغهم لدى الأمن، غير أنه منذ إطلاقه لم يخضع لرقابة أو متابعة أمنية .

وميدانياً، وعلى الرغم من الهدوء المشوب بالحذر الذي يسود أجواء المدينة التي حاصرتها الأطواق الأمنية، فقد ألغى الحزب الوطني (الحاكم) في مصر مسيرة كان يعتزم تنظيمها اليوم الأحد بمدينة الإسكندرية، احتجاجا على أحداث العنف التي شهدتها منطقة المنتزه، وعلمت (إيلاف) أن الأقباط رفضوا المشاركة في تلك المسيرة، وأن الأمن لم يوافق على تسييرها الآن .
وبينما تحدثت أنباء عن وفاة مسلم أثناء المصادمات الدامية التي وقعت أمس بالإسكندرية، فقد فشل المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية في عقد اجتماع مع أعضاء المجلس الملي بالمدينة لاحتواء الموقف، وأن أهالي المصابين من الأقباط رفضوا استقبال وفد من أعضاء الحزب، وحاصرت مدينة الإسكندرية أطواق أمنية مشددة داخل محاورها المختلفة، وعلى منافذها وشددت السلطات من إجراءاتها الاحترازية، ويجري رجال المباحث عمليات تحقيق اشتباهات واسعة .
وانتشرت شائعات في المدينة إحداها تحدثت عن وفاة سيدة مسلمة، والأخرى قالت إن الاعتداءات على الكنائس أسفرت عن وفاة 17 شخصاً، وهو الأمر الذي أدى إلى وقوع مصادمات عنيفة انضم إليها اشخاص من كافة أحياء الإسكندرية، رافضين الانصياع لتعليمات قوات الأمن، ووصل عددهم إلى ثلاثة آلاف شخص لمهاجمة بعضهم البعض .
وقد أسفرت الحوادث عن اصابة 32 مواطناً منهم اثنان من رجال الشرطة، بالاضافة إلى احتراق وتحطيم 40 سيارة و35 محلاً وتحطيم واجهة مسجد بشارع 45 واشتعال النيران في كنيسة .

أما في التحقيقات التي كشف عن جانب منها مصدر قضائي قائلاً، إن المتهم أدلى بأقواله أمام النيابة العامة وقد ورد فيها إنه هاجم كنيسة "ماري جرجس" الصغرى في حوالي التاسعة صباحا، وهناك طعن ثلاثة أشخاص في ساحة الكنيسة، ثم استقل الترام من حي الحضرة حتى محطة مصر، ومن هناك استقل سيارة أجرة لكنيسة "القديسين" وأخفى السلاح الأبيض الذي يحمله وهناك طعن ثلاثة آخرين، وعندما انتهى من الكنيسة الثانية مسح السلاح المستخدم، واستقل سيارة ميكروباص حتى كنيسة العذراء بجناكليس دائرة الرمل وحاول اقتحامها، غير أن الأمن طارده فلاذ بالفرار، ثم استقل الترام ليهاجم كنيسة ماري جرجس الكبرى والتي تقع بحي "سبورتنغ" وهناك تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه بينما فأخذ يصرخ اتركوني لأقتل 5 أو 6 آخرين، حسب الرواية التي أدلى لنا بها مصدر قضائي .

وسبق أن صرح مصدر بوزارة الداخلية بأن المهاجم الذي نفذ هجمات يوم الجمعة والبالغ من العمر 25 عاما قال إنه كان ينتقم من الرسوم الدنماركية التي نشرت في صحف أوروبية، وقالت السلطات إن المهاجم مختل عقليا، لكن المسيحيين في شتى أنحاء مصر رفضوا هذه الرواية، قائلين إن السلطات تحاول التخفيف من الأمر، وتوفير المعاذير لمهاجمي الكنائس، وهي العمليات التي تكررت في أماكن شتى من البلاد منها الإسكندرية ذاتها العام الماضي .

وكان ثلاثة أشخاص قد قتلوا في الإسكندرية خلال اشتباكات مع الشرطة في تشرين أو(أكتوبر) أثناء احتجاجات نظمها مسلمون ضد مسرحية عرضتها كنيسة قيل حينئذ إنها معادية للإسلام .

وردد المشاركون في الجنازة التي شيعت يوم أمس هتافات تقول "نحن فداؤك ياصليب" و"بالروح بالدم نفديك ياصليب"، كما رفع المشيعون لافتات تقول "لماذا لا نستطيع العيش معا في سلام" و "لا للظلم ولا للاضطهاد"و"أهلا بالشهادة في سبيل المسيح" .

ويمثل المسيحيون الأقباط ما بين سبعة إلى عشرة بالمئة من عدد سكان مصر البالغ 73 مليون نسمة، وقال الرئيس المصري حسني مبارك يوم أمس إنه سيتصدى بكل حزم لأي محاولات تستهدف الإضرار بالوحدة الوطنية .

هذا و قرر مجلس الشعب (البرلمان) المصري اليوم الأحد تشكيل لجنة تقصي حقائق حول حقيقة أحداث الاعتداء على عدد من الكنائس في مدينة الاسكندرية، على أن تكون هذه اللجنة برئاسة زينب رضوان وكيل البرلمان، لإعداد تقرير عنها لعرضه على البرلمان خلال شهر على الأكثر .

وأطلقت الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع على حشود من المتظاهرين من مسلمين ومسيحيين كانوا يتراشقون بالحجارة في مدينة الإسكندرية في ثالث أيام نزاع طائفي أشعله مقتل مسيحي في اعتداء على كنيستين يوم الجمعة الماضي .

وتوفي مسلم يدعى مصطفى السيد مشعل (47 عاما) متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين وقعت في المدينة يوم السبت عقب تشييع جنازة مسيحي قتل في اعتداءات على كنائس في المدينة يوم الجمعة قالت الحكومة إن منفذها يعاني اضطراباً نفسياً، وهو ما رفضه المسيحيون قائلين إن أجهزة الأمن دأبت على وصف مرتكب كل حادث من هذا النوع بادعاء الجنون أو المرض النفسي .

وجاء قرار البرلمان المصري بتشكيل اللجنة بعد المناقشات التي جرت في جلسة المجلس اليوم حول هذه الأحداث، وتتشكل اللجنة من لجان الشئون الدينية والدفاع والأمن القومي وحقوق الانسان والإعلام والثقافة .

وقال مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية إن الحكومة تدين هذا العمل الإجرامي جملة وتفصيلاً، وأضاف أن هذا العدوان على دور العبادة لايمكن أن ينال من نسيج الوحدة الوطنية القائمة على روح التسامح التي تربط بين جميع أبناء الشعب المصري .
وأكد الوزير أنه ليس من صالح أحد التهويل أو التهوين من شأن ما حدث، معرباً عن ثقته من ان جهات التحقيق سوف تقف على اسبابه وابعاده ومن يقف وراءه وسيقفون امام القضاء لحسابهم لانه لا مجال للعب بوحدة الوطن وامنه واستقراره .

وأوضح شهاب ان كافة الوقائع المتعلقة بهذا العمل الاجرامي والاحداث المرتبطة به ومرتكبها وتداعيات العمل نفسه خاضعة للتحقيق من قبل النيابة العامة وما ستعلنه من حقائق واسباب ودوافع وما ستتخذه من اجراءات تتعهد الحكومة بعرض النتائج والحقائق على الشعب فور التوصل اليها .
نقلا عن جريدة ايلاف الالكترونية .


 
أعلى