حوارُ الظِّلِ ... بقلمي
حاولتُ النسيان ..
لكن الفشلَ كان نصيبي ..
قلتُ لقلبي : إنساهْ ..
فردّ : كيف أنسى مَن كان حبيبي ؟
قلتُ له : أنتَ قلتَ كان ..
وكانَ فعلٌ ماضيٌ ناقص ..
أي حدثَ منذُ زمان ..
قال : وإن كان !
فما زال يحتلُ بداخليّ أرفعَ مكان ..
إن لم تصدّقني ..
فاسأل دمكَ الذي مازال
يتغنّى بإسمه بكل دفقةِ جريان ..
بأروع ألحانِ الحنان .
ويهدرُ بسجاياهِ بكل عنفوان..
سألتُ قلبي : أمَا آن الأوان ..
لتتحرر منه وتُعلنَ الثورةَ والعصيان ؟..
ردَّ : كيف أثورُ على مَن منحني الدفَّء
ومنحتُه يوماً الأمان ..
وقلتُ له : لكنه يقومُ بِدورِ المُحتَل
قالَ : مَن الذي يُسمى مُحتلاً
أأنا أم هو ؟
نارُ الحِمَم أم جبلُ البركان ؟
السندانُ أم زهرةُ ألأقحوان ؟
نعم أصبح هو ألمحتَلُ السجين
وأنا أمسيتُ بكل امتيازٍ ألسجّان
فتذكّرْ يا صاحبي .. إني قلبُك
قلبُ إنسانٍ
عشِقَ حتى النُخاعِ .. كالصِبيان .
مع خالص محبتي واحترامي
حاولتُ النسيان ..
لكن الفشلَ كان نصيبي ..
قلتُ لقلبي : إنساهْ ..
فردّ : كيف أنسى مَن كان حبيبي ؟
قلتُ له : أنتَ قلتَ كان ..
وكانَ فعلٌ ماضيٌ ناقص ..
أي حدثَ منذُ زمان ..
قال : وإن كان !
فما زال يحتلُ بداخليّ أرفعَ مكان ..
إن لم تصدّقني ..
فاسأل دمكَ الذي مازال
يتغنّى بإسمه بكل دفقةِ جريان ..
بأروع ألحانِ الحنان .
ويهدرُ بسجاياهِ بكل عنفوان..
سألتُ قلبي : أمَا آن الأوان ..
لتتحرر منه وتُعلنَ الثورةَ والعصيان ؟..
ردَّ : كيف أثورُ على مَن منحني الدفَّء
ومنحتُه يوماً الأمان ..
وقلتُ له : لكنه يقومُ بِدورِ المُحتَل
قالَ : مَن الذي يُسمى مُحتلاً
أأنا أم هو ؟
نارُ الحِمَم أم جبلُ البركان ؟
السندانُ أم زهرةُ ألأقحوان ؟
نعم أصبح هو ألمحتَلُ السجين
وأنا أمسيتُ بكل امتيازٍ ألسجّان
فتذكّرْ يا صاحبي .. إني قلبُك
قلبُ إنسانٍ
عشِقَ حتى النُخاعِ .. كالصِبيان .
مع خالص محبتي واحترامي