أنا فتاة عمري 36 عام، أحب ان اعيش حياة سعيدة ومتفائلة واكون اسرة ... تعرفت على شاب يكبرني ٩ سنوات.. يملك العديد العديد من الصفات الحسنة والتي قليل من يمتلكونها في هذه الأيام ، شخص طيب، حنون، كريم، متفائل دائما، يحبني كثيرا، يهتم لراحتي، متفهم وغير أناني في عدة مواقف، شهم (يتصرف في مواقف عجز غيره عن التصرف بها، أنقذ حياة شخصين بواقعتين مختلفتين بينما غيره وقف لا يحرك ساكنا)، يتقبلني بجميع حالاتي وأستطيع ان اكون معه على طبيعتي دون تصنع، حساس وعاطفي، يشجعني على التقدم والتعلم لنيل درجة الدكتورا، مع العلم انني حاصلة على درجة الماستر بينما هو لم يتعلم اكاديميا ولم ينهي تعليمه الثانوي بشكل كامل لكنه اجتماعي جدا ويثق بنفسه جدا، يتكلم ويتحاور مع الجميع، يتقبل أسرتي ويقضي معنا وقت ويتقبل أخوتي بالرغم من انه على علم بالمشاكل النفسية التي واجهتهم وتواجههم.
ارتبطنا رسميا منذ شهر، المشكلة تكمن في انا، لا أعلم ماذا أفعل .. فأنا لا أشعر بالسعادة ولا أتلهف لرؤيته، لا يعجبني شكله الخارجي، كنت أتمنى أن ارتبط بشخص أحب شكله وأحب أن اراه واتلهف لرؤيته وأتزين لأكون معه. توجهت لاستشارة طبيب نفسي وقال لي ان جميع هذه الامور تختفي مع الوقت، اتعود عليه وليس الشكل هو المهم (طالما انني لا أشعر بالنفور منه) انما صفاته فهي تلك الباقية والتي سأتعايش معها.
أحب ابتسامته، لكني أشعر بتقلب بالمشاعر، امور كانت عادية بالنسبة لي بشكله لكني الان لا أحبها، بعض الأحيان اتعمد ان اجلس بجانبه من جهته اليمنى لأني لا احب ان انظر اليه بحالات معينة واتجنب ذلك. أحب وجوده كصديق احيانا فهو يرفع من معنوياتي عندما يشعر أنني محبطة، يشجعني على الخروج من المنزل ازا كنت متضايقة، أقضي معه ١٢ ساعة باليوم دون أن أشعر بالملل. لكني أشعر انني لست سعيدة كما يجب أن تكون فتاة في مثل هذه المرحلة من حياتها. ليس كما عاشت صديقاتي، فأنا لا أشعر باقتناع تام. (لا اعلم ان كان يوجد اقتناع تام اساسا)، احيانا اريد أن ابكي من مشاعري، فهو يستحق الأفضل، أقول له انني احبه، وأتسائل، هل فعلا أحبه؟ لا أعلم!
لا أحب ان نكون في تجمعات اخرى، لأني اقارنه بغيره لا شعوريا، من ناحية الشكل، العلم ونوعية العمل.
لا أعرف كيفية التصرف، يؤلمني أن أظلم شخص مثله معي وأن لا أوفيه حقه وأن لا أكون كما يجب.
نحن على علاقة منذ سنة تقرييا، لكننا بعلاقة أقوة منذ ٦ أشهر.
من ناحية اخرى الشاب يملك منزلا ولكنه يبعد سفر حوالي ساعة ونصف من مكان سكناي واهلي وصديقاتي، ساضطر لترك مكان عملي الذي احبه وارتاح به (يبعد أكثر من ساعتان). رغم انه لا يعارض بداية استئجار مكان قريب على عملي قليلا لمدة سنة او اثنتين ريثما اجد عملا اخر أقرب، لا يعارض ايضا ان اجلس دون عمل، لكن دخله محدود وليس كاف.
من جهة أخرى كما ذكرت عمري اقترب 37, لست شابة باول حياتها، تعرفت على العديد من الشبان، احيانا كنت انا من اترك الشاب، واحيانا الطرف الاخر، واحيانا قرار مشترك، لم أشعر ان هنالك من قدرني كما يجب وعرف قيمتي مثل هذا الشاب. فهو رغم انه ليس صغير السن، صبر علي وهو معي منذ سنة تقريبا، للان دون خطبه لكن بارتباط رسمي.
بالشباب الذين تعرفت عليهم، أحببت اثنين منهم، لكنهم لم يبادروني المشاعر، احدهم تقريبا عشقته، وكان في بداية تعرفي على هذا الشاب.
اريد ان اشعر بهذا الحب والعطاء والبذل الذي كنت اشعر به تجاه الاخر، اريد ان اشعر به تجاه من يستحقه، تجاه هذا الشاب. أريد الاستقرار وأخاف القرار!
هل عندما نتزوج، ستنتهي هذه الحيرة؟ وسأرضى وأتعود وأعيش سعيدة؟
بالاضافة شخصيته مكملة لشخصيتي بعدة نقاط، انا اتردد باتخاذ قرار، هو لا يتردد. انا مهملة لترتيب حولي، هو منظم ويحب الترتيب. هذه ايضا جوانب مهمة للنظر.
ارشدوني من خبرتكم ...
ارتبطنا رسميا منذ شهر، المشكلة تكمن في انا، لا أعلم ماذا أفعل .. فأنا لا أشعر بالسعادة ولا أتلهف لرؤيته، لا يعجبني شكله الخارجي، كنت أتمنى أن ارتبط بشخص أحب شكله وأحب أن اراه واتلهف لرؤيته وأتزين لأكون معه. توجهت لاستشارة طبيب نفسي وقال لي ان جميع هذه الامور تختفي مع الوقت، اتعود عليه وليس الشكل هو المهم (طالما انني لا أشعر بالنفور منه) انما صفاته فهي تلك الباقية والتي سأتعايش معها.
أحب ابتسامته، لكني أشعر بتقلب بالمشاعر، امور كانت عادية بالنسبة لي بشكله لكني الان لا أحبها، بعض الأحيان اتعمد ان اجلس بجانبه من جهته اليمنى لأني لا احب ان انظر اليه بحالات معينة واتجنب ذلك. أحب وجوده كصديق احيانا فهو يرفع من معنوياتي عندما يشعر أنني محبطة، يشجعني على الخروج من المنزل ازا كنت متضايقة، أقضي معه ١٢ ساعة باليوم دون أن أشعر بالملل. لكني أشعر انني لست سعيدة كما يجب أن تكون فتاة في مثل هذه المرحلة من حياتها. ليس كما عاشت صديقاتي، فأنا لا أشعر باقتناع تام. (لا اعلم ان كان يوجد اقتناع تام اساسا)، احيانا اريد أن ابكي من مشاعري، فهو يستحق الأفضل، أقول له انني احبه، وأتسائل، هل فعلا أحبه؟ لا أعلم!
لا أحب ان نكون في تجمعات اخرى، لأني اقارنه بغيره لا شعوريا، من ناحية الشكل، العلم ونوعية العمل.
لا أعرف كيفية التصرف، يؤلمني أن أظلم شخص مثله معي وأن لا أوفيه حقه وأن لا أكون كما يجب.
نحن على علاقة منذ سنة تقرييا، لكننا بعلاقة أقوة منذ ٦ أشهر.
من ناحية اخرى الشاب يملك منزلا ولكنه يبعد سفر حوالي ساعة ونصف من مكان سكناي واهلي وصديقاتي، ساضطر لترك مكان عملي الذي احبه وارتاح به (يبعد أكثر من ساعتان). رغم انه لا يعارض بداية استئجار مكان قريب على عملي قليلا لمدة سنة او اثنتين ريثما اجد عملا اخر أقرب، لا يعارض ايضا ان اجلس دون عمل، لكن دخله محدود وليس كاف.
من جهة أخرى كما ذكرت عمري اقترب 37, لست شابة باول حياتها، تعرفت على العديد من الشبان، احيانا كنت انا من اترك الشاب، واحيانا الطرف الاخر، واحيانا قرار مشترك، لم أشعر ان هنالك من قدرني كما يجب وعرف قيمتي مثل هذا الشاب. فهو رغم انه ليس صغير السن، صبر علي وهو معي منذ سنة تقريبا، للان دون خطبه لكن بارتباط رسمي.
بالشباب الذين تعرفت عليهم، أحببت اثنين منهم، لكنهم لم يبادروني المشاعر، احدهم تقريبا عشقته، وكان في بداية تعرفي على هذا الشاب.
اريد ان اشعر بهذا الحب والعطاء والبذل الذي كنت اشعر به تجاه الاخر، اريد ان اشعر به تجاه من يستحقه، تجاه هذا الشاب. أريد الاستقرار وأخاف القرار!
هل عندما نتزوج، ستنتهي هذه الحيرة؟ وسأرضى وأتعود وأعيش سعيدة؟
بالاضافة شخصيته مكملة لشخصيتي بعدة نقاط، انا اتردد باتخاذ قرار، هو لا يتردد. انا مهملة لترتيب حولي، هو منظم ويحب الترتيب. هذه ايضا جوانب مهمة للنظر.
ارشدوني من خبرتكم ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: