رد على: فى ليلة عيد الميلاد
كل هذا تركة يوحنا الرسول ليبرز وجود المسيح الازلى قبل الميلاد فقد كانت مهمة القديس يوحنا الرسول بعد استشهادة جميع الاباء الرسل ان يظهر حقيقة المسيح للاهوتية توكيدا لازليتة وتثبيتا لحقيقة وجودة قبل الزمان وانة كائن بل كل الدهور حتى لا يختلط فى ذهن الناس او يظن ان المسيح بدا من مريم لان المسيح كائن قبل مريم اى منذ الازل لانة ليس لة بداءة كما قال الرب يسوع للقديس يوحنا فى سفر الرؤيا :
" انا هو الاول والاخر انا الالف والياء البداءة والنهاية " ( الرؤيا 1: 8, 11)
فمن هذا الذى يقول عن نفسة انة الاول والاخر ان لم يكن هو اللة وبناء علية يتضح لنا الحكمة فى اتيار فصل الانجيل من ( يوحنا 1: 14_ 17) ليتلى فى رفع بخور باكر ليلة عيد الميلاد المجيد حتى يتبين الشعب حقيقة المولود وانة ليس كسائر الناس وان كان قد اخذ صورة الناس لكنة فى حقيقة هو اللة الكائن منذ الازل وقد اتخذ لة ملء الزمان جسدا احتجب فية واستتر بة حتى يمكن ان يراة الانسان ولا يموت ثم هو وان تجسد فى الزمان لكنة كائن منذ الازل قبل تجسدة اى انة على قول القديس اثناسيوس الرسولى : انة كان ومازال الها كان قبل التجسد الها ولا يزال بعد التجسد كما كان ولم يتغير فى طبيعتة الالهية
كل هذا تركة يوحنا الرسول ليبرز وجود المسيح الازلى قبل الميلاد فقد كانت مهمة القديس يوحنا الرسول بعد استشهادة جميع الاباء الرسل ان يظهر حقيقة المسيح للاهوتية توكيدا لازليتة وتثبيتا لحقيقة وجودة قبل الزمان وانة كائن بل كل الدهور حتى لا يختلط فى ذهن الناس او يظن ان المسيح بدا من مريم لان المسيح كائن قبل مريم اى منذ الازل لانة ليس لة بداءة كما قال الرب يسوع للقديس يوحنا فى سفر الرؤيا :
" انا هو الاول والاخر انا الالف والياء البداءة والنهاية " ( الرؤيا 1: 8, 11)
فمن هذا الذى يقول عن نفسة انة الاول والاخر ان لم يكن هو اللة وبناء علية يتضح لنا الحكمة فى اتيار فصل الانجيل من ( يوحنا 1: 14_ 17) ليتلى فى رفع بخور باكر ليلة عيد الميلاد المجيد حتى يتبين الشعب حقيقة المولود وانة ليس كسائر الناس وان كان قد اخذ صورة الناس لكنة فى حقيقة هو اللة الكائن منذ الازل وقد اتخذ لة ملء الزمان جسدا احتجب فية واستتر بة حتى يمكن ان يراة الانسان ولا يموت ثم هو وان تجسد فى الزمان لكنة كائن منذ الازل قبل تجسدة اى انة على قول القديس اثناسيوس الرسولى : انة كان ومازال الها كان قبل التجسد الها ولا يزال بعد التجسد كما كان ولم يتغير فى طبيعتة الالهية