يا ربنا يسوع
أنت أعلنت لنا الله في ذاتك ، فأنت هو الله المنظور لنا والمسموع.
- كل صفات الله التي سمعنا بها سماع الأذن ، رأينها فيك.
- كل ما كانت البشرية تشتهي أن تعرفه عن طبيعة الله ، أعلنتها لنا في ذاتك.
- كنا نتحرق شوقاً بين أنفسنا أن نعرف ما هي أفكار الله عننا ، كل واحد في وضعه و في حالته : المريض، المتألم، المظلوم، الخاطئ؟ فعرفنها و لمسناها في كلماتك مع السامرية و الكنعانية و الأطفال الصغار، ولمسات يدك و عطفك الفائض علي الأبرص و المشلول و الاصم و الأعمي، كلها أحسسنا بها ففرحنا بالله، إن كان الله هو أنت. -
كان كل أنساناً منا يسأل ما هو شعور الله الخاص من جهه أنسان مولود أعمي؟ فعرفنا و لمسنا شعور الله في كلمات حبك و لمسات يدك علي عيني الأعمي.
- كنا نسأل في خجلٍِ حذر كخجل الأطفال ، هل لله سلطان علي الرياح العاتية و أمواج البحر الهائجة ؟ فلما أنتهرت الريح و أبكمت البحر بكلمة سلطانك , و هداء ذلك و صمت ذاك ، فرحنا بسلطان الله المنحاز لجبلتنا فيك.
- كنا نسأل , هل الله يعتني بأنسان تأهه في برية جائعاً عطشاناً ؟ فلما أشبعت الجموع في البرية من خبزات الشعير الخمس و السمكتين الصغيرتين ، و فاض عنهم ، و ثقنا بحنان الله في حنانك و تمثلت في مشيئتك كل مشيئة الله من نحونا.
- كنا نسأل , هل موازين الله كموازين البشر؟ يعني هل الخاطئ المنبوذ عند الناس يكون كذلك حتماً عند الله ؟ فلما قلت للزانية أذهبي بسلام أنا لا أدينك، تأكدنا أنك أنت الله و لست أنساناً مثلنا ، تري ما لا نراه و تحكم بما هو فوق أحكامنا ففرحنا أن لنا عند الله رحمة غير موجودة عند بني جلدتنا. -
سلطان الموت علينا كان ينازع سلطان الله في أيماننا و كان يرعبنا، فلما أقمت الميت من القبر بعد ان أنتن، عززت أيماننا بسلطان الله، و أمنا أنه سلطانك، و تراجع الموت بسلطانه من قلوبنا.
و لكن أن كان بعد أن أخليت ذاتك من مجد لاهوتك، قد عجزنا أن نلاحق صفات الله فيك، في الحب و الحنان و الوداعة و الأتضاع، بل و القوة و السلطان و المعرفة الفاحصة لما وراء الزمان، و ما خفي في أعماق الأنسان .
فماذا نحن يا رب عاملون إن أردنا أن نصفك قبل أن تخلي ذاتك من مجد لاهوتك ، أو بعد أن أكملت رسالتك في تجسدك و أستويت علي عرش مجدك.
شئ واحد يترائ أمامنا عن يقين، إن كان الله الذي لم يراه أحداً قط مثلك , فهو إله صالح يجدر بنا أن نحبه و نعبده فيك من كل الفكر و القلب و النفس و كل القدرة.
- إن كان الله هو وحده القادر علي تفتيح أعين العمي ، و أقامة الموتي من القبور ، فأنت أنت هو الله بالحق و الحقيقة.
- و إن كان الله وحده الذي له أن يغفر خطايا العالم كله، و يمسح الذنوب و الآثام عن بني الأنسان جميعاً، بل و يرفعها بكل ثقلها من القلب و الضمير، بل و يغرس عوضاً عنها القداسة و الكمال، فالذي عملته يثبت أنك أنت أنت هو الله.
يا سيدي يسوع المسيح
أنت وحدك الذي قدمت بذاتك أعظم تعبير عن الله و حملت أصدق و أجمل صفات الله و عملت أجل أعمال الله، بل و مارست حبه من نحونا و أكملت سلطانه.
يا سيدي يسوع المسيح
قولاً واحد أخير أقوله لك، نحن وجدنا الله فيك، و أنت وحدك الجدير أن تمتلك ليس قلبنا فقط بل قلب العالم كله.
أنت أعلنت لنا الله في ذاتك ، فأنت هو الله المنظور لنا والمسموع.
- كل صفات الله التي سمعنا بها سماع الأذن ، رأينها فيك.
- كل ما كانت البشرية تشتهي أن تعرفه عن طبيعة الله ، أعلنتها لنا في ذاتك.
- كنا نتحرق شوقاً بين أنفسنا أن نعرف ما هي أفكار الله عننا ، كل واحد في وضعه و في حالته : المريض، المتألم، المظلوم، الخاطئ؟ فعرفنها و لمسناها في كلماتك مع السامرية و الكنعانية و الأطفال الصغار، ولمسات يدك و عطفك الفائض علي الأبرص و المشلول و الاصم و الأعمي، كلها أحسسنا بها ففرحنا بالله، إن كان الله هو أنت. -
كان كل أنساناً منا يسأل ما هو شعور الله الخاص من جهه أنسان مولود أعمي؟ فعرفنا و لمسنا شعور الله في كلمات حبك و لمسات يدك علي عيني الأعمي.
- كنا نسأل في خجلٍِ حذر كخجل الأطفال ، هل لله سلطان علي الرياح العاتية و أمواج البحر الهائجة ؟ فلما أنتهرت الريح و أبكمت البحر بكلمة سلطانك , و هداء ذلك و صمت ذاك ، فرحنا بسلطان الله المنحاز لجبلتنا فيك.
- كنا نسأل , هل الله يعتني بأنسان تأهه في برية جائعاً عطشاناً ؟ فلما أشبعت الجموع في البرية من خبزات الشعير الخمس و السمكتين الصغيرتين ، و فاض عنهم ، و ثقنا بحنان الله في حنانك و تمثلت في مشيئتك كل مشيئة الله من نحونا.
- كنا نسأل , هل موازين الله كموازين البشر؟ يعني هل الخاطئ المنبوذ عند الناس يكون كذلك حتماً عند الله ؟ فلما قلت للزانية أذهبي بسلام أنا لا أدينك، تأكدنا أنك أنت الله و لست أنساناً مثلنا ، تري ما لا نراه و تحكم بما هو فوق أحكامنا ففرحنا أن لنا عند الله رحمة غير موجودة عند بني جلدتنا. -
سلطان الموت علينا كان ينازع سلطان الله في أيماننا و كان يرعبنا، فلما أقمت الميت من القبر بعد ان أنتن، عززت أيماننا بسلطان الله، و أمنا أنه سلطانك، و تراجع الموت بسلطانه من قلوبنا.
و لكن أن كان بعد أن أخليت ذاتك من مجد لاهوتك، قد عجزنا أن نلاحق صفات الله فيك، في الحب و الحنان و الوداعة و الأتضاع، بل و القوة و السلطان و المعرفة الفاحصة لما وراء الزمان، و ما خفي في أعماق الأنسان .
فماذا نحن يا رب عاملون إن أردنا أن نصفك قبل أن تخلي ذاتك من مجد لاهوتك ، أو بعد أن أكملت رسالتك في تجسدك و أستويت علي عرش مجدك.
شئ واحد يترائ أمامنا عن يقين، إن كان الله الذي لم يراه أحداً قط مثلك , فهو إله صالح يجدر بنا أن نحبه و نعبده فيك من كل الفكر و القلب و النفس و كل القدرة.
- إن كان الله هو وحده القادر علي تفتيح أعين العمي ، و أقامة الموتي من القبور ، فأنت أنت هو الله بالحق و الحقيقة.
- و إن كان الله وحده الذي له أن يغفر خطايا العالم كله، و يمسح الذنوب و الآثام عن بني الأنسان جميعاً، بل و يرفعها بكل ثقلها من القلب و الضمير، بل و يغرس عوضاً عنها القداسة و الكمال، فالذي عملته يثبت أنك أنت أنت هو الله.
يا سيدي يسوع المسيح
أنت وحدك الذي قدمت بذاتك أعظم تعبير عن الله و حملت أصدق و أجمل صفات الله و عملت أجل أعمال الله، بل و مارست حبه من نحونا و أكملت سلطانه.
يا سيدي يسوع المسيح
قولاً واحد أخير أقوله لك، نحن وجدنا الله فيك، و أنت وحدك الجدير أن تمتلك ليس قلبنا فقط بل قلب العالم كله.