اصرخوا الي لكي اسمعكم وأبارككم. لدي معين لا ينضب يكفي لسد احتياجاتكم واحتياجات الاخرين ايضا.
اطلبوا حقائقي الفائقه فتوجد لكم.
قد تأتي عليكم أوقات تجلسون فيها في صمت_ حيث يبدو وكأنكم متروكون أو قد تخلي عنكم_ حينذاك أنا أطل عليكم وأطالبكم أن تتذكروا أني تحدثت معكم كما تحدثت مع تلميذي عمواس.
ولكن جاء الوقت_بعد صعودي_ عندما كان تلاميذي في العليه وكان عليهم ان يعزوا بعضهم بعضا قائلين((ألم يكن يتكلم معنا في الطريق؟))
عندما لاتنصتون لأي صوت، فسوف يغمركم الشعور بحضرتي ، فا مكثوا اذا في هذه الحضره.
((انا هو نور العالم)).
ولكني احيانا_ لشفقتي عليكم_ قد أحجب عنكم هذا النور الساطع لئلا ينبهر عقلكم به، وتفقدون الطريق ، وتتعطلون عم ممارسه أعمالكم اليوميه.
فليس في استطاعه النفوس_ قبل وصولها الي السماء_ أن تجلس وترتشف غبطه_في دهشه وذهول_ استعلان الله لخاصته.
فأنتم الان غرباء في هذه الحياه ولا تحتاجون الا الي توجيهات يوميه لمواصله مسيرتكم، كما تحتاجون الي تشجيع وقوه وارشاد لكل يوم بيومه
لتكن أذنكم صاغيه بانتباه وفرح الي صوتي، ولا تهملوه قط. فاني لست اسر بتزاحم المطالبين، أما اذا حاول البشر اتباع أسلوب العالم في الثرثره وكثره الكلام، فاني أنسحب عنهم وأتركهم.
الحياه (الرغده الخاليه من الأ لم) اذتكم وأضرت بكم، وأما الحياه المروعه بالالام، فهي التي يمكنها أن تشفيكم وتخلصكم.
لايمكنكم أن تهربوا من التأديب؛لانه هو العلامه المميزه للتلمذه.
يا أبنائي، ثقوا في دئما،ولا تعصوني أبدا.
ان ثقتكم في اليوم تزيل عنب الالام التي عانيتها علي الارض من جراء رفض حبي؛ والتي مازلت أعاني منها عبر الاجيال.
لقد مت من أجلكم يا أبنائي ،فهل انتم مستعدون لان تموتوا من اجلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..........................................................................................................................