محبة المسيح الفائقة

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
317
النقاط
83
محبة. المسيح الفائقة:-
••••••••••••••••••••••••••••
وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة، لكي تمتلئوا الى كل ملء الله. اف 3 : 17
لا يوجد عطية من الله الي الانسان تفوق عطية محبة المسيح !
وان كنا نسمع كثيرا جدا ان الله يحب الانسان وايضا نسمع بتكرار. في القداس ليس شيئا من النطق يستطيع ان يحد لجة محبتك للبشر ! فالشخص العادي اذا كان يفكر في كلام القداس وانتبه عقله لهذه الكلمات ربما يتعجب وينذهل ولكن الطول والعمق والارتفاع والعلو لي معني محبة المسيح هذا يحتاج لنعمة خاصة!
فهذه الكلمات منطوقه بالروح القدس وقد تنازل روح الله جدا ليستخدم مفردات اللغة البشرية والنوع العقيم منها ليعبر عن امر الهي فائق عن كل معرفة !
ولهذا تظل عطية الله لمحبة المسيح للبشرية فوق كل وصف وكل تصور وكل حدود العالم المحدود
والرجاء لا يخزي، لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا. رو 5 : 5
ولان العلاقة بين الانسان المحدود المخلوق الضعيف جدا وبين الله غير المحدود وخالق الكل اصل كل قوة ولهذا كان لابد من حلول المسيح بالايمان في القلب ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم، اف 3 :17
وهكذا وجودنا وكياننا في المسيح نستطيع ان نستقبل ذات المحبة الالهية التي يحب بهاالله الاب ابنه الوحيد ليكون فيهم الحب الذي احببتني به، واكون انا فيهم». يو 17 : 26
هذا لان الله فعلا يحبنا ولكن في المسيح يسوع فيكون ذات الحب الذي يوجه الي ابنه هو ايضا فينا لاننا واحد مع ابنه ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا يو 17 : 21
وهكذا عطية الله للبشر لمحبة المسيح عطية فائقة الوصف وفائقة المعرفة ولكنها لبست معرفةً عقلية علي الاطلاق بل معرفة نختبر وتتذوق بالقلب في الايمان بالمسيح يسوع من بدء بالتذوق بها يشعر بقوتها ومجدها ويدخل في طريق الحياة الابدية ومجد الله ورويدا رويدا يجد الانسان انه بالفعل لاشيئا من النطق يمكن ان يعبر عن محبة المسيح التي تنسكب في القلب ويتذوقها القلب فيغيب عن محبة العالم ويدرك معني الحب الحقيقي غير المشوه بالعواطف الجسدية الانانية !
وبالمحبة في المسيح يمكن ان ندرك بالقلب الذي يسكن فيه الايمان وبقوة الروح القدس الي اي حد موهوب لنا عطية من الله في المسيح فنجد الجواب يدركه القلب بالروح في صمت العقل لاقتناعه في الانسان الحديد بمحدودية التامة امام عمل الله المرتفع جدا فنجد في المسيح ان عطية الله بالمسيح وفي المسيح لكي تمتلئوا الى كل ملء الله. اف 3 : 17
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,421
النقاط
113
اشكرك على الموضوع الاكثر من رائع
الرب يبارك تعب خدمتك

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,233
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
محبة المسيح الفائقة اللامحدودة اللامشروطة المتفانية المتناهية التي وصلت للممات هي عطية وهبة الهية مجانية لا يمكن لكلماتنا البشرية المحدودة ان تصف الله اللامحدود ومحبته الفائقة ولو كتبنا باوراق وكتب العالم بأسره لن يعطيه حقه ولن يصف مدى محبة المسيح لخلائقه نحن البشر جميعاً فكونه تجسد في شبه انساننا البشري وذهب للصلب طوعاً ومات وقام ليخلصنا ويفدينا فهذه محبة الهية لا يمكن وصفها بمحدودية كلماتنا البشرية وهذه ليست النهاية بل البداية لملكوت ابدي وعهد جديد ومجد ابدي لا يزول لكل الذين يحبون المسيح وعايشين له ولتمجيد اسمه القدوس هؤلاء يتذوقون حلاوة الرب يسوع وطعمه اللذيذ المذاق ويختبرون محبته الشديدة الحلاوة واللذة فيتلذذون بحبه الغالي ويتنورون بنوره الستي تبارك اسمه القدوس للابد امين
 
التعديل الأخير:

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,495
مستوى التفاعل
317
النقاط
83
امين ••••• امين
 
أعلى