الحكيم العاقل يكنز لابديته

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,237
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
في مزمور 90 وهو المزمور الوحيد لموسى وهو صلاة كتبها موسى


1 صلاة لموسى رجل الله . يارب، ملجأ كنت لنا في دور فدور
2 من قبل أن تولد الجبال، أو أبدأت الأرض والمسكونة، منذ الأزل إلى الأبد أنت الله
3 ترجع الإنسان إلى الغبار وتقول: ارجعوا يا بني آدم
4 لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعد ما عبر، وكهزيع من الليل
5 جرفتهم. كسنة يكونون. بالغداة كعشب يزول
6 بالغداة يزهر فيزول . عند المساء يجز فييبس
7 لأننا قد فنينا بسخطك وبغضبك ارتعبنا
8 قد جعلت آثامنا أمامك، خفياتنا في ضوء وجهك
9 لأن كل أيامنا قد انقضت برجزك. أفنينا سنينا كقصة
10 أيام سنينا هي سبعون سنة، وإن كانت مع القوة فثمانون سنة، وأفخرها تعب وبلية، لأنها تقرض سريعا فنطير
11 من يعرف قوة غضبك ؟ وكخوفك سخطك
12 إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة
13 ارجع يارب، حتى متى ؟ وترأف على عبيدك
14 أشبعنا بالغداة من رحمتك، فنبتهج ونفرح كل أيامنا
15 فرحنا كالأيام التي فيها أذللتنا، كالسنين التي رأينا فيها شرا
16 ليظهر فعلك لعبيدك، وجلالك لبنيهم
17 ولتكن نعمة الرب إلهنا علينا، وعمل أيدينا ثبت علينا، وعمل أيدينا ثبته

حيث جسد الانسان هو من التراب والى التراب يعود اما روحه فتذهب الى الله ان كانت روح انسان بار والى جهنم ان كانت روح انسان شرير
فيعترف موسى كليم الله بأن الله هو ملجأنا الوحيد لكل الاجيال والالف سنة مثل البارحة بل مثل هزيع واحد من الليل لان لليل هزيع اول وهزيع ثاني وهزيع ثالث وهزيع رابع وكالفيضان تجرف انفس النائمين والسابتين روحياً حيث يقول ( جرفتهم كسِنَةٍ يكونون) وكلمة سنة بكسر حرف السين وفتح حرف النون تعني النائمون والسابتون والميتون روحياً يُجرفون بالفيضانات كما يحدث الان في السودان واليابان واميركا اي الذين لا يعيشون لابديتهم والذين يعيشون لانفسهم ولعالمهم ولالههم الخاص بهم دون شخص المسيح الرب فحياتنا كسراب سرعان ما تنتهي كعشب وكزهرة في فترة مجدهما يزهران وسرعان ما يذبلان ويتحولان لتراب وحياتنا وان طالت امدها سبعون او ثمانون سنة فان كانت بعيدة عن شخص المسيح المخلص ستنتهي وستزول لذلك يقول موسى( احصاء ايامنا علمنا يا رب فنؤتى بقلب حكمة) اي يجب ان نعد ايامنا تنازلياً وكل يوم بيمر بيقربنا للقاء عريس نفوسنا وهو شخص المسيح يسوع له كل المجد والحكيم العاقل يجب ان يعيش حياته الحاضرة وهو يستعد لابديته ويكنز كنوزاً روحية في السماء حيث هي محفوظة لنا وليس من ينقبها وان تكون حياته قصة هادفة وهدفها الوحيد هو ملكوت المسيح الابدي وان تكون حياته مؤثرة في محيطه اي ان ينور في وسطه بنور المسيح الذي فيه وان تكون حياته قد قادت الكثيرين لمعرفة المسيح لمجده لكومته لجسده تبارك اسمه القدوس للابد امين
 
أعلى