رئيس وزراء الفاتيكان: "تناقص أعداد المسيحيّين جراء الهجرة في السنوات الأخيرة من مليون ونصف إلى 300 ألف مسيحيّ"
عشتارتيفي كوم- شفقنا العراق/
كشف رئيس الوزراء نيافة الكاردينال بييترو بارولين، عن تناقص أعداد المسيحيّين جراء الهجرة في السنوات الأخيرة من مليون ونصف إلى 300 ألف مسيحيّ في العراق.
جاء ذلك خلال لقاء سفير جمهوريّة العراق المُعتمَد لدى الكرسيّ الرسوليّ رحمن فرحان العامريّ، السبت، مع سكرتير عامّ الدولة (رئيس الوزراء) نيافة الكاردينال بييترو بارولين بمكتبه في سكرتاريّة دولة الفاتيكان.
وذكرت وزارة الخارجية، ان” السفير اكد خلال اللقاء حرصه على بذل قصارى جُهده لتطوير العلاقات بين العراق وحاضرة الفاتيكان لتحقيق الأهداف التي حملها خدمة للإنسان وحقوقه ولإشاعة ثقافة وقِيَم السلام”.
وبيّنَ العامري أنّ” العراق مُلتقى الديانات التي تتفق كلّها على احترام الإنسان، وكرامته، وإشاعة ثقافة وقِيَم السلام، وأكّد على إصرار الحُكُومة على إعادة النازحين، وتأهيل ضحايا داعش من النساء والأطفال”.
من جانبه هنّأ نيافة الكاردينال السفير العامريّ على تقديم أوراق اعتماده، معرباً عن” استعداده للعمل مع السفير لتحقيق الأمن والسلام في العراق”.
وبين بارولين، أنّ” الإرهاب ترك آثاراً سلبيّة ملموسة في العراق من بينها تدمير المناطق التي كانت تحت سيطرته، وتناقص أعداد المسيحيّين جراء الهجرة في السنوات الأخيرة من مليون ونصف إلى 300 ألف مسيحيّ”.
وحول زيارة البابا فرنسيس المرتقبة قال العامري” يتطلع العراق حُكُومةً وشعباً ومراجعنا الدينية بعد زيارة نيافتكم إلى العراق لزيارة قداسة البابا التاريخيّة إلى العراق ومدينة أور مولد أبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-، مُشدّداً أن هذه الزيارة تُشكّل أولويّة مُهمّة؛ لأنّها ستمثل دعماً كبيراً للعراق، ودعماً خاصّاً للمسيحيّين في العراق”.
عشتارتيفي كوم- شفقنا العراق/
كشف رئيس الوزراء نيافة الكاردينال بييترو بارولين، عن تناقص أعداد المسيحيّين جراء الهجرة في السنوات الأخيرة من مليون ونصف إلى 300 ألف مسيحيّ في العراق.
جاء ذلك خلال لقاء سفير جمهوريّة العراق المُعتمَد لدى الكرسيّ الرسوليّ رحمن فرحان العامريّ، السبت، مع سكرتير عامّ الدولة (رئيس الوزراء) نيافة الكاردينال بييترو بارولين بمكتبه في سكرتاريّة دولة الفاتيكان.
وذكرت وزارة الخارجية، ان” السفير اكد خلال اللقاء حرصه على بذل قصارى جُهده لتطوير العلاقات بين العراق وحاضرة الفاتيكان لتحقيق الأهداف التي حملها خدمة للإنسان وحقوقه ولإشاعة ثقافة وقِيَم السلام”.
وبيّنَ العامري أنّ” العراق مُلتقى الديانات التي تتفق كلّها على احترام الإنسان، وكرامته، وإشاعة ثقافة وقِيَم السلام، وأكّد على إصرار الحُكُومة على إعادة النازحين، وتأهيل ضحايا داعش من النساء والأطفال”.
من جانبه هنّأ نيافة الكاردينال السفير العامريّ على تقديم أوراق اعتماده، معرباً عن” استعداده للعمل مع السفير لتحقيق الأمن والسلام في العراق”.
وبين بارولين، أنّ” الإرهاب ترك آثاراً سلبيّة ملموسة في العراق من بينها تدمير المناطق التي كانت تحت سيطرته، وتناقص أعداد المسيحيّين جراء الهجرة في السنوات الأخيرة من مليون ونصف إلى 300 ألف مسيحيّ”.
وحول زيارة البابا فرنسيس المرتقبة قال العامري” يتطلع العراق حُكُومةً وشعباً ومراجعنا الدينية بعد زيارة نيافتكم إلى العراق لزيارة قداسة البابا التاريخيّة إلى العراق ومدينة أور مولد أبي الأنبياء إبراهيم -عليه السلام-، مُشدّداً أن هذه الزيارة تُشكّل أولويّة مُهمّة؛ لأنّها ستمثل دعماً كبيراً للعراق، ودعماً خاصّاً للمسيحيّين في العراق”.