مهم للطفل

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
هل يمكن حدوث عدوى بالسرطان بين الأطفال؟

الخميس، 27 أكتوبر 2011 - 18:11
smal1020119155259.jpg

دكتور وائل غانم أستاذ جراحة الأطفال بجامعة عين شمس
كتبت أسماء عبد العزيز



تسأل قارئة هل يمكن حدوث عدوى بالسرطان بين الأطفال ؟

يجيب عن هذا التساؤل دكتور وائل غانم أستاذ جراحة الأطفال بجامعة عين شمس قائلا إن انتقال العدوى وسهولة التقاطها من الأمور الشائعة عند الأطفال المرضى بالسرطـان، خصوصا عند تلقى العلاج الكيمـاوى، وتزداد مخاطر التعرض للعدوى عند ضعف الجهاز المناعى عقب انخفاض معدلات كرات الدم البيضاء إثر إحباط النخاع العظمى كأحد التأثيرات الجانبية للعقاقير الكيماوية، الأمر الذى يستلزم أن يبقى الأهل يقظين على الدوام ومتنبهين لأى من علامات العدوى، مثل الحمى، وإبلاغ الطبيب المعالج فى الحال، لمعالجتها بالسرعة الممكنة ولتجنب تطورها وانتقالها إلى مراحل متقدمة وجدية تهدد حياة الطفل المريض.

وقد تنشأ العدوى بسبب من الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات، ولتحديد المسبب وراءها يتم إجراء مزرعة تحليلية لسوائل الجسم، مثل الدم والبول والبراز، ويتم استخدام المضادات الحيوية لمقاومة العدوى البكتيرية، وإن كانت غير ناجحة تجاه العدوى الفيروسية ما لم يتم تحديد الفيروس المسبب، وعلى العموم تتم معالجة أغلب الأطفال بالمضادات الحيوية لحين عودة تعدادات الدم للمعدلات الملائمة حتى وإن أظهرت التحاليل الخلو من العدوى الفيروسية، وبطبيعة الحال تتم المعالجة بالمصحة حين تكون العدوى خطرة، أو حين ينخفض تعداد الكرات البيضاء إلى مستويات متدنية جدا، كما يتم إيقاف معالجات السرطان وجرعات العلاج الكيماوى لفترة مؤقتة لحين انتهاء العدوى، ويتم تناول أدوية مساعدة لتخفيف أعراضها.

وتُعد بعض أنواع العدوى الفيروسية، مثل الحصبة بأنواعها أو جدرى الماء (chickenpox) خطرة بصفة خاصة، وينبغى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض لها، مثل عزل الطفل إن تعرض أحد زملاء المدرسة أو أحد أفراد العائلة لمثل هذه العدوى، أو تم تلقيح أى منهم، وإعلام الجيران أو المدرسين بضرورة إبلاغ عائلة الطفل أن ظهرت مثل هذه العدوى فى الجوار، وبطبيعة الحال يلزم إبلاغ الطبيب المعالج إن ظهر طفح أو بقع مريبة على بشرة الطفل، يرتاب الأهل فى كونها ناتجة عن الحصبة أو جدرى الماء.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=521709&




ما أهم مسببات الألم عند أطفال مرضى السرطان

الخميس، 27 أكتوبر 2011 - 16:36
smal1020119155259.jpg


دكتور وائل غانم أستاذ جراحة الأطفال بجامعة عين شمس
كتبت أسماء عبد العزيز



تسأل قارئة ما أهم مسببات الألم عند أطفال مرضى السرطان؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور وائل غانم أستاذ جراحة الأطفال بجامعة عين شمس قائلا إن أهم مسببات الألم عند الأطفال من مرضى السرطان هو وجود نسيج ورمى مستمر فى التضخم، أو ورم يضغط على الأنسجة الرخوة أو الأعضاء الحيوية المجاورة أو على الأعصاب والعظام، مع وجود ورم يقوم بسدّ الأوعية الدموية مما يعيق تدفق الـدم، مع وجود انسداد بأحد الأعضاء الحيوية أو بمجرى أو قناة بأى موضع بالجسم. كما أن انتقال السرطان إلى مواضع أخرى غير موضع نشأته الأصلى. مع وجود عدوى أو التهابات. إلى جانب التأثيرات الجانبية للعلاجات.

وقد يكون الألم حادا أو مزمنا، حيث يأتى الألم الحاد عادة على هيئة موجات أو نوبات ويستمر لوقت قصير، ويُعد دلالة على تضرر بعض أنسجة وأعضاء الجسم بطريقة ما، وينتهى عادة عند تعافيها، بينما يستمر الألم المزمن لفترات متطاولة ويكون معتدلا وأقل حدة.

ومن الطبيعى أن يشعر الأهل بالعجز حين يرون الطفل يتألم، غير أن معرفة ما يمكن توقعه وما يمكن فعله يخفف من وطـأة مثل هذا الشعور، ويساعد فى تحقيق معالجة فعالة، ومن المهم فى كل الأحوال أن يجد الأهل وسيلة للتفـاهم مع الطفل، حسب عمره ونموه الإدراكى وخصوصا إن كان بعمر يقل عن الأربع سنوات، بحيث يتمكنون من معرفة إن كان يتألم وتحديد مدى الألـم وموضعه، ومن المهم مراقبة سلوكياته لمعرفة طريقته فى التعبير عن شعوره بالألم، مثل تعبيرات الوجه وطريقة البكاء، إضافة إلى تقصى التغيرات السلوكية، مثل الحزن والرغبة بالعزلة والخمول أو انخفاض النشاط، والتى تعنى بدورها أن الطفل يتألم، ولوحظ أن الأطفال فى بعض الأحيان قد يشعرون بالألم دون أن يفصحوا عن ذلك، سواء لعدم مقدرتهم أو لخوفهم، مما يستدعى ضرورة محاورتهم، ومن الطرق الجيدة لتعيين مدى الألم استخدام مقياس للألم يتفق عليه مع الطفل، مثل استخدام تدرج رقمى من الصفر حتى الرقم خمسة، حيث الصفر يعنى عدم وجود ألم والرقم واحد يعنى وجود ألم خفيف، وهكذا حيث الرقم خمسة يعنى ألم غير محتمل أو أقصى درجة ألم، كما يمكن استخدام رسومات مرقمة لوجوه بتعابيير مختلفة، يختار الطفل من بينها ليصف مقدار الألم، تبدأ برسم لوجه مبتسم مما يعنى عدم وجود ألم، ثم رسم لوجه يتألم قليلا مما يعنى بداية الألـم، وهكذا إلى رسم لوجه باكٍ مما يعنى وجود ألـم شديد، وهى طريقة مفيدة للتعامل مع الأطفال بسنّ تقلّ عن الأربع سنوات.

تعتمد حدة الألم عادة على نوع الورم، ومواضع تركزه ومدى انتشاره، وتقييم الطفل والأهل لمداه، وبطبيعة الحال ينبغى بذل كل الجهد الممكن للتخفيف من الألم أو استباقه بُغية تجنبه خلال فترات المعالجة، ويتم التخطيط لمعالجة الألم بناء على عدة عوامل مثل عمر الطفل وحالته الصحية بشكل عام والتاريخ الطبى ونوع الورم ومرحلته ومدى تحمل الطفل للأدوية أو الإجراءات الطبية والعلاجات، وثمة هامش واسع من العقاقير المستخدمة لمعالجة الألم، تتراوح بين المسكنات العادية، مثل عقار الاسيتامينوفين (acetaminophen)، إلى عقاقير ذات مفعول أقوى لمعالجة الألم الحاد، بما فى ذلك العقاقير المخدرة، والتى تُعدّ مركبات الأفيون من أقواها وأكثرها فاعلية، إضافة إلى علاجات لا تعتمد على الأدوية، مثل العـلاج الطبيعى، وأساليب الإلهـاء وتشتيت التفكير، وتقنيات الاسترخاء والتخيل، التى قد تفيد عند الأطفال بسن ما فوق الثامنة والمراهقين، وبطبيعة الحال تستلزم معالجة الألم التشاور الدائم والتعاون بين الأهل والفريق الطبى.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=521656&



 

tonyturboman

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 مايو 2008
المشاركات
1,768
مستوى التفاعل
86
النقاط
0
الرب يشفى كل مريض
شكرا للموضوع
 

rania79

يســ ع ـــــــو
عضو مبارك
إنضم
11 أكتوبر 2011
المشاركات
7,924
مستوى التفاعل
439
النقاط
0
يارب احمينا يارب واحمى اطفالنا
 
أعلى