علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا ) .. asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )



الثاني

الانبا بيشوى مطران دمياط

- تاريخ تحديد زمن المجيء الثاني

لم يحدد
اليوم أو الساعة التي سيأتي فيهما في مجيئه الثاني بل قال مؤكداً " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده " (مت 24 : 36) ، " فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25 : 13) . وقبل صعوده مباشرة قال لتلاميذه " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه " (أع1 : 7) . وقال القديس بولس بالروح في حديثه عن
المجيء الثاني مؤكدا ما سبق أن قاله
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

" وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء " (1 تس 1:5و2) . وهكذا كرر
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

وتلاميذه عبارات :

E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم " (مت 24 : 42) .

E " انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت " (مر 13 : 33) .

E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب
البيت امساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا " (مر13 : 35) .

E " وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا " (مر 13 : 37) .

E " اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان " (لو21 : 36) .

E " وأما انتم أيها الاخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص"(1تس 5 : 4).

E " ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها " (2بط 3 : 10) .

E " ها أنا آتى كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته "(رؤ 16 : 15).

لم يحدد السيد لا الزمن ولا اليوم ولا الساعة التي سيأتي فيها حتى لا يتكاسل الإنسان ولا تتأثر حياته العادية ولا يتأثر مجرى التاريخ البشرى ..الخ . وقد توقع

المؤمنون ، منذ أيام الرسل ، أن هذا
المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم في أيامهم


نظر لأن عبارات السيد لم تشر بالمرة إلى أي زمن محدد أو وقت معين لكي يظل الإنسان في حالة استعداد دائم من وقت ميلاده إلى يوم رحيله عن هذا العالم .

وبناء على ما سبق فقد كان هناك توقع دائم للمجيء الثاني حتى في أيام الرسل أنفسهم . ففي سنة 53م وقبل أن تكتب معظم أسفار العهد الجديد كان هناك توقع دائم وانتظار لمجيء المسيح في ذلك الوقت لدرجة أن أهل تسالونيكى قد وصلتهم إشاعة تقول أن مجيء المسيح كان على الأبواب ، فكتب لهم القديس بولس بالروح قائلا " ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا
يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر " (2تس1:2و2) .

ومع ذلك وعلى الرغم من كلام
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

وتلاميذه ورسله وتحذيره لهم من حساب الوقت والأزمنة أو
تحديد يوم أو ساعة لمجيئه إلا أنه قد وجد أفراد أو جماعات في كل عصر من العصور تصوروا أنهم قادرون ، من خلال الحسابات الموجودة في سفر دانيال النبي إلى جانب سفر الرؤيا وأحيانا سفر حزقيال ، على تحديد الوقت الذي سيأتي فيه المسيح وحدد بعضهم السنة ، وحدد بعضهم الفصل من السنة ، بل والشهر ، وحدد بعضهم اليوم ، كما حدد بعضهم الساعة !!

وقد اعتمد كل الذين حددوا زمن محدد ، في الأغلب على ثلاث نظريات أو افتراضات هي :

: النظرية الأولى ؛ والتي قامت على أساس أن الله خلق الأرض في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وتقول أن الستة أيام بالنسبة لله تساوى ستة آلاف سنة ، ومن ثم تكون مدة حياة الإنسان على الأرض هي ستة آلاف سنة ، يأتي بعدها اليوم السابع ، أو يوم الراحة ، والذي يعنى عند البعض المُلك الألفي الحرفي للسيد المسيح على الأرض ، ويعنى عند البعض الأخر الراحة في الحياة الأبدية . وقد بنيت هذه النظرية على أساس حساب الأجيال من آدم إلى نوح ومن نوح إلى إبراهيم ومن إبراهيم إلى موسى ثم إلى داود وسبى بابل ثم إلى تجسد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

ثم تصل إلى
المجيء الثاني حوالي سنة 2000م !!

: النظرية الثانية ؛ والتي قامت على أساس عمليات حسابية للأرقام المذكورة في سفر دانيال ص 8 و11و12 .

: النظرية الثالثة ؛ والتي فسرت مددا حقيقية ، أيام ، حدثت بالفعل في الكتاب المقدس بأسلوب رمزي ، مثل قول " الرب لموسى اذهب إلي الشعب وقدسهم اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء " وافترضت أن كل يوم من هذه الأيام يرمز لألف سنة ، ثم تحسب اليومين الأولين بألفي سنة من تجسد المسيح إلى مجيئه الثاني !! أما اليوم الثالث فتفترض أنه يعنى المدة التي تلي
المجيء الثاني للسيد المسيح !!



1- ستة أيام الخلق ونهاية العالم بعد ستة آلاف سنة من آدم


كان هناك اعتقاد واسع منذ القرون الأولى يقول ؛ بما أن الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وبما أن اليوم عند الله يساوى 1000 سنة ، كما يقول الكتاب " إن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد " (2بط3 :
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

، هكذا أيضا سينتهي العالم بعد ستة آلاف سنة من خليقة آدم وبعد ذلك تبدأ راحة الرب في اليوم السابع الذي يرى البعض أنه المُلك الألفي الحرفي ويرى البعض الآخر أنه الأبدية. وكان على رأس هؤلاء إريناؤس (120- 202م) وهيبوليتوس (170-235م ) ولاكتانيوس (أواخر ق3م ) وفيكتورينوس (أواخر ق3م ). ويمثل رأى هؤلاء ما جاء في الرسالة المعروفة برسالة برنابا ( حوالي سنة 100م - وكاتبها ليس هو برنابا الرسول المتوفى حوالي سنة 60م ) والتي يقول كاتبها " انتبهوا يا أولادي إلي هذه الكلمات أن الله أتم عمل يديه في ستة أيام . هذا يعني أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شئ إلي تمامه . كل يوم يعني عنده ألف سنة . هوذا يوم كألف سنة . في ستة أيام أي في ستة آلاف سنة سيتم الكل ، واستراح في اليوم السابع " (ف 15 : 4- 5) .



ولكن هؤلاء الأباء حسبوا الستة آلاف سنة بحساب الترجمة السبعينية ورأوا أن
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

قد وُلد بعد خليقة آدم بحوالي 5500 سنة ، وليس ب 4004م كما حسب البعض فيما بعد ، وتصوروا أن نهاية الستة آلاف سنة ستكون سنة 500 م !! وليس سنة 2000م كما يتصور البعض ! وعلى ذلك فقد اعتقد هيبوليتوس أن المسيح سيأتي بعد 250 سنة ، من كتابته لأقواله هذه ، وأعتقد لاكتانيوس أن العالم سينتهي بعد 200 سنة من وقت كتابته لذلك ، أي سنة 500 م !! وتصور أبن كاتب قيصر ، من القرن الثالث عشر الميلادي ، في تفسيره لسفر الرؤيا ، أن المسيح سيأتي ويبدأ الملك الألفي في نهاية الألف السابعة للعالم ، أي سنة 1499م !!

وكان أول من أستخدم هذه الطريقة في العصور الحديثة ، في القرن السابع عشر هو رئيس الأساقفة الأيرلندي جيمس آشر ( 1581 - 1656م ) اعتمادا على ما جاء في سفر التكوين ، بحسب الترجمة العبرية " هذه مواليد سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة رئيس الأساقفة الأيرلندي آشر

وولد بنين وبنات وعاش ارفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح " (تك10:11،13) ووصل إلى أن آدم قد خلق قبل المسيح ب 4000 سنة ، وبما أن
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

قد



ولد بالجسد سنة 4 ق م تكون السنة التي خُلق فيها آدم هي سنة 4004 ق م ، وأن الطوفان حدث سنة 2350 ق م . وتصور آشر أن العالم سينتهي بعد خلق آدم ب 6000 سنة ، أي سنة 1996م !!

واستمر العمل بهذا التأريخ الكتابي حتى جاء داروين وعلماء الجيولوجيا (علم طبقات الأرض) والبيولوجيا (علم الأحياء) والأركيولوجي (علم الآثار) الذين أكدوا أن العالم مخلوق قبل ذلك بكثير ، ويرجع العلماء بتاريخ الحضارات الإنسانية إلى ما بين 14,000 و30,000 سنة . كما يفسر أكثر علماء الكتاب المقدس أيام الخليقة بستة حقبات وليست أيام حرفية . بل وإذا افترضنا أن اليوم عند الله يساوى ألف سنة فبلا شك ستكون أيام الخليقة ستة آلاف سنة وليست ستة أيام حرفية ‍‍!! ومعنى هذا أنه يمكن للحياة البشرية أن تستمر على الأرض بهذا المفهوم أكثر من 6000,000 سنة !! كما أنه لا يوجد أي تاريخ محقق ومؤكد قبل داود النبي لعدم وجود حضارات معاصرة كان لها تاريخ تأكد منه العلماء .

ومع ذلك ما يزال البعض متمسك بهذا التأريخ حتى اليوم وتقول إحصائية أنه يوجد واحد بين كل خمسة أمريكان متمسك به .

ويعد التدبيريون (ويمثلون أكثر من 9.5 % من البروتستانت ) والسبتيون وشهود يهوه والمورمون ، في العصر الحديث ، من أكثر الفرق التي تتمسك بهذا النظرية . وتتلخص هذه النظرية في الآتي :

1 - الوقت من خلق آدم إلى الطوفان كان 1657سنة ( تك 3:5 - 29؛6:7) :

من خلق آدم إلى ولادة شيث 130 سنة

ثم إلى ولادة انوش 105 سنة

وإلى ولادة قينان 90 سنة

وإلى ولادة مهللئيل 70 سنة

وإلى ولادة يارد 65 سنة

وإلى ولادة اخنوخ 162 سنة

وإلى ولادة متوشالح 65 سنة

وإلى ولادة لامك 187 سنة

وإلى ولادة نوح 182 سنة

وإلى الطوفان 600 سنة

2 - ومن الطوفان إلى عهد الله مع إبراهيم في كنعان حسبما جاء في

( تك10:11-32و1:12-7 ) 427 سنة :

من بدء الطوفان إلى ولادة ارفكشاد ابن سام 2 سنة

وإلى ولادة شالح 35 سنة

وإلى ولادة عابر 30 سنة

وإلى ولادة فالج 34 سنة

- 66 -

















وإلى ولادة رعو 30 سنة

وإلى ولادة سروج 32 سنة

وإلى ولادة ناحور 30 سنة

وإلى ولادة تارح 20 سنة

وإلى موت تارح عندما كان عمر أبنه

إبراهيم 75 سنة ثم عبر عندئذٍ نهر الفرات إلى أرض الموعد 205 سنة

3- ومن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج حسب ما جاء في ( خروج 40:12 و41 وغلاطية 17:3 ) 430 سنة .

4 - ومن الخروج إلى ابتداء العمل في الهيكل 480 سنة ، فقد استغرق تيه بنو إسرائيل في البرية في طريقهم إلى أرض كنعان 40 سنة ، أعقبها 6 سنوات القتال مع الكنعانيين قبل قسمة الأرض للإسرائيليين عن يد يشوع بن نون ( يش 5:14-10وعدد1:1و11:10و12و16:12و1:13-30 ) . وكان بناء الهيكل قد بدأ كما يقول سفر الملوك الأول " في السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر ، في السنة الرابعة لملك سليمان على إسرائيل ، في شهر زيو ، وهو الشهر الثاني ، أنه أبتدأ في بناء بيت الرب " . ثم ملك سليمان بعد ذلك ستاً وثلاثين سنة (1مل 1:6و2) . فمن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج 430 سنة ومن الخروج إلى ابتداء الهيكل 480 سنة .

5 - ومن بناء الهيكل إلى نبوخذ نصر 406 سنة

من بدأ بناء الهيكل وموت سليمان وملك رحبعام 36 سنة

وإلى ملك آبيا 17 سنة

وإلى ملك آسا 3 سنوات

وإلى ملك يهوشافاط 41 سنة

وإلى ملك يهورام 25 سنة

وإلى ملك اخزيا 8 سنين

وإلى ملك عثليا 1 سنة

وإلى ملك يوآش 6 سنين

وإلى ملك امصيا 40 سنة

وإلى ملك عزيا 29 سنة

وإلى ملك يوثام 52 سنة

وإلى ملك آحاز 16 سنة

وإلى ملك حزقيا 16 سنة

وإلى ملك منسى 29 سنة

وإلى ملك آمون 55 سنة

وإلى ملك يوشيا 2 سنة

وإلى ملك يهوآحاز 31 سنة



6 - من نبوخذ نصر إلى ميلاد المسيح بالجسد 601 سنة .



وهكذا وصلوا إلى أن المدة بين خلق آدم وميلاد المسيح بالجسد 4000 سنة ، ورأى البعض منهم أن التاريخ الفعلي لميلاد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة

هو سنة 4 ق م ، ومن ثم قالوا أن
المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم سنة 1996م !! ورأى البعض الآخر في التاريخ المعمول به حاليا نهاية أل 6000 سنة ، ومن ثم فسيكون المجيء الثاني من وجهة نظرهم في نهاية سنة 2000م أو بداية سنة 2001م !!

ولكن يجب أن نعرف أن سلسلة الأنساب الموجودة في الكتاب المقدس لا تسجل أية تواريخ أو فترات زمنية محددة وتواريخها تقديرية وليست مؤكدة لأنها تعتمد فقط على الأجيال وليس على التواريخ ، ولا تسجل كل المواليد ، وفى حالات كثيرة لا يعنى فيها لقب أبن أن المنسوب إليه هو أبيه ، مثل المسيح أبن داود ، كما تحذف بعض الأسماء بسبب خطايا أصحابها أو لأسباب أخرى (1أخ 23 ومت 1 ).

ويشيع هذا الرأي أيضاً في بعض الكتابات التي كتبت مؤخرا حيث يقول أحدها " ومن الإعلانات الرمزية أيضا والتي تشير إلي أن العالم سوف ينتهي بعد ستة آلاف سنة من خلق آدم ذاك الإعلان الذي فيه يقول الرب : ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك 000 لان في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع " (خر9:20-11) . لأن الرب لا يتباطأ عن وعده بشأن راحة اليوم السابع . لأن يوما واحدا عند الله كألف سنة وألف سنة كيوم واحد .

هذا وقد جاء في كتابات بولس رسول الأمم العظيم ما يعد مصادقة علي هذا التفسير بقوله : " أن الرب قال في موضع عن السابع هكذا واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله ، والذي دخل راحته ( أي الإنسان ) استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعماله ( العبرانيين 4: 3 –10 ) . فبولس الرسول يري أنه كما أن الله أتم عمله في ستة أيام واستراح في اليوم السابع هكذا ينبغي أيضا أن يتم الإنسان عمله قبل أن يدخل الراحة . فكأن بولس الرسول يقول أن العالم سوف ينتهي بعد ستة أيام أي بعد ستة آلاف سنه لأن يوم الراحة للإنسان كما هو اليوم السابع فيه يستعلن ملكوت السموات " .

علما بأن القديس بولس لا يشير من بعيد أو من قريب إلى الستة أيام أو الستة آلاف سنة ، إنما تحدث عن الراحة السماوية مع المسيح بالمقارنة بالراحة الأرضية التي لم يقصدها الله في مشورته الإلهية .
<A href="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t66949/">


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )

الملك الالفى
نيافة الأنبا أبرام

abraam.gif

الملك الألفى
مفهوم الملك الألفى لدى السبتيون هى: "الفترة الختامية لأسبوع الله الزمنى العظيم.هو سبت راحة عظيم، من ألف سنة للأرض، ولشعب الله. فى خلال هذه الفترة تظل الأرض خربة وخالية من البشر، ويقيد إبليس وملائكته فيها. هو أحد الدهور الآتية.. ويبدأ هذا الملك الألفى بعد أن يطهر السيد المسيح القدس السماوى.ويكمل عمل غفران خطايا الشعب".



تبدأ الألف سنة بـ
وتنتهى الألف سنة بـ
1- الضربات السبع الأخيرة
1- نزول السيد المسيح والقديسين.
2- مجىء السيد المسيح ثانية بعد التطهير.
2- نزول المدينة المقدسة
3- إقامة الموتى الأبرار
3- إقامة الموتى الأبرار.
4- هلاك الأشرار وتقييد إبليس
4- حل إبليس من قيوده.
5- صعود الأبرار إلى السماء
5- هلاك الأشرار


كيف ظهر هذا الفكر ؟
انشقت هذه المجموعة عن البروتستانت، وكان هدفهم الاستعداد للمجىء الثانى للسيد المسيح.. فبدأ وليم ميللر بدراسة ما جاء بنبوة دانيال النبى "فسمعت قدوساً واحداً يتكلم فقال قدوس واحداً لفلان المتكلم إلى متى الرؤيا من جهة المحرقة الدائمة ومعصية الخراب لبذل القدس والجند مدوسين. فقال لى إلى ألفين وثلاث مئة صباح ومساء فيتبرأ القدس" (دا 13:8،14). (وخرج منها بأن حدد ميعاد المجىء الثانى للسيد المسيح، فى ربيع سنة 1843، ومر هذا التاريخ ولم يأتى السيد المسيح). فأعلن ثانية (أنه بعد البحث والتدقيق فى التقويم اليهودى، تأكد له أن المجىء الثانى سيكون فى ربيع سنة 1844، ومر هذ1 اليوم أيضاً ولم يأت المجىء الثانى). بعد ذلك تدخل أحد مؤيدية وهو صموئيل سنو، قال: "بعد مراجعة المواعيد سيكون مجىء السيد المسيح فى 22 أكتوبر سنة 1844 وليس فى الربيع، وانتظر الناس هذا اليوم بالاستعداد والملابس البيضاء لاستقبال السيد المسيح، ولكنه لم يأت"..
† فتدخل شخص آخر يدعى حيرام ادسون فى 23 أكتوبر سنة 1844 وقال أن "السيد المسيح قد خرج فعلاً من السماء بصورة غير منظورة، ودخل القدس السماوى، ليكمل بعض الأعمال قبل مجيئه إلى الأرض. ولم يوضح ما هى هذه الأعمال". ثم جاءت الين هوايت.. وقالت: "سنة 1844 أنها رأت رؤية سماوية، عاينت بها السيد المسيح، وقد جاء إلى القدس فى شكل غير منظور، وبدأ فى تطهير القدس.. واستكمال أعمال الفداء، لأن ذبيحة السيد المسيح على الصليب غير كافية.. بدليل أن السيد المسيح عند قيامته من الأموات، رفض قبول السجود والولاء له، وقال لمريم "لا تلمسينى..." حتى يتأكد من قبول الله لذبيحته على الصليب. لذلك ذهب السيد المسيح للقدس لكى يطهره كما جاء فى (عب 22:9،23) وكل شىء تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة. فكان يلزم أن أمثلة الأشياء التى فى السموات تطهر بهذه وأما السموات عينها فبذبائح أفضل من هذه، و (عب 1:8،2) يعتبرون أن هذه الآيات دليل على فكرهم. وأن ما يقوم به السيد المسيح فى القدس، هو ما كان يقوم به رئيس الكهنة فى قدس الأقداس فى العهد القديم"، "وأما رأس الكلام فهو لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس فى يمين عرش العظمة فى السموات. خادماً للأقداس والمسكن الحقيقى الذى نصبه الرب لا إنسان".
† وفى كتاب مشتهى الأجيال لإيلين هوايت ص 748، وكتاب الصراع العظيم لإيلين هوايت ص 459 - 461 :
- "وقد جاءت القوات السماوية الكاروبيم، والسيرافيم، ورؤساء الملائكة يقدمون له الاحتفاء بنصرته وتمجيده، غير أنه أشار عليهم، بأن الوقت لم يأت بعد. أنه لا يستطيع أن يلبس إكليل المجد أو ثوب الملك".
- وفى نفس الكتاب ص 464 تقول: "هكذا رأى أولئك الذين اتبعوا نور الكلمة النبوية، أن السيد المسيح بدلاً من المجىء إلى الأرض فى نهاية 2300 يوم فى عام 1844، دخل إلى قدس أقداس المقدس السماوى، ليكمل عمل الكفارة الختامى استعداداً لمجيئه..".
- "ثم للسيد المسيح عملاً آخر فى القدس، هو مغفرة السيد المسيح لخطايا الشعب، منذ أن قدم الفداء على الصليب حتى المجىء الثانى. فهو سوف يأخذ خطايا كل الشعب ويضعها على رأس الشيطان، ويهلك بها كما كان يفعل الكاهن قديماً، حيث يضع خطايا الشعب على رأس تيس عزازيل ويطلق فى البرية.. حيث يهلك هناك. وهذا العمل لم يقم به السيد المسيح حتى الآن. وعند إتمامها تكمل مغفرة خطايا كل الشعب، ويأتى السيد المسيح للمجىء الثانى..".
بداية الملك الألفى
يقولون: "فبعد قيام السيد المسيح بتطهير القدس، وإكمال عمل المغفرة للشعب، يأتى فى المجىء الثانى ليبدأ الملك الألفى، حيث يأخذ الأبرار معه للسماء"..
"فيقيم الأموات الأبرار، ويتغير الأبرار الأحياء، وجميعهم يختطفون إلى السماء، ويملكوا مع المسيح ألف سنة".
"أما الأموات الأشرار: يتركون فى قبورهم، والأحياء الأشرار يموتون ويحبسون جميعهم لمدة ألف سنة، والشيطان مقيد معهم، وتبقى الأرض خالية من السكان" ويستدلون على ذلك بفهم خاطئ للآية (أر 33:25) والتى تقول: "وتكون قتلى الرب فى ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض لا يندبون، ولا يضمون، ولا يدفنون، يكونون دمنه على وجه الأرض".
بعد تلك الفترة : (يأتى السيد المسيح فى مجيئه الثالث مع الأبرار القديسون والمدينة المقدسة من السماء إلى الأرض لدينونة الأشرار وعقابهم النهائى، وفى تلك الساعة يقوم الأشرار ويفك الشيطان إلى حين، ويقوم مع جند الأشرار بمحاصره معسكر الأبرار والمدينة المقدسة، فتنزل نار من عند الله من السماء وتلتهمهم. ويبادون ولا تكون لهم حياة وكأنهم لم يكونوا، وتتطهر الأرض المجددة، موطن القديسين الأبدى، وتعود إلى جمالها القديم الذى فقدته بالخطيئة، ويعمرها الأبرار، من بناء وبيوت، ولا يكون هناك خطر أو زلزال، أو مجاعة، ويستدلون بذلك بما جاء فى (تث 7:8،8) "أرض جيده أرض أنهار من عيون وغمار... أرض حنطة وشعير وكرم وتين ورمان، أرض زيتون. زيت وعسل.. وتصبح أرضاً جديدة").

وبذلك يكون ثلاث دينونات للبشر :
1- الدينونة الأولى : حدثت فى السماء سنة 1844، وتسمى الدينونة التحقيقية، وهى النطق بالحكم، وقد طلب فيها السيد المسيح محو خطايا البشر.
2- الدينونة الثانية : هى دينونة القديسين للأشرار، وتتم خلال الملك الألفى فى السماء.
3- الدينونة الثالثة : عند المجىء الثانى للسيد المسيح، حيث يضع السيد المسيح قرار الدينونة الأولى (التحقيقى) موضع التنفيذ.

باختصار شديد ما تؤمن به كنيستنا الأرثوذكسية فى الملك الألفى والمجىء الثانى :
أنه بدأ على الصليب عندما قدم الرب يسوع الفداء عنا. واشترانا بدمه، كما جاء فى (1كو 30:6).. "اشتريتم بثمن"، وملك السيد المسيح على قلوب أبنائه... لأنه هو قال: "مملكتى ليست من هذا العالم" (يو 36:18)، "الرب ملك على خشبة" (مز 95).
† وتعتبر ألف سنة. هو تعبير رمزى، حيث أن رقم 10 يرمز للكمال، فإذن هى فترة غير محددة. ترمز للكمال (2بط 8:3) "أن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد".

† أن تحديد يوماً معيناً لمجىء السيد المسيح، ضد ما قاله الرب يسوع فى
(مت 36:24): "أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السموات، إلا أبى وحده".
† وقد أكمل السيد المسيح عمل الفداء على الصليب حيث قال: "قد أكمل" (يو 30:19) وحمل خطايا البشر، وداس الموت بموته، فلا إحتياج إلى تطهير القدس.. أو رفع خطايا البشر ووضعها على الشيطان.. كما يعتقدون.
† تقييد الشيطان: يعنى أنه ليست له الحرية الكاملة، كالسلطان الأول على أولاد الله. حيث الآن محاطون بقوة الروح القدس فى داخلهم.. فلا يستطيع الشيطان أن يؤذى أحد، إن لم يكن بإرادة الإنسان وحده.

† وأن الشيطان والأشرار لا يكون عاقبهم الفناء فقط... بل سيكون لهم عذاب وعقاب أبدى، كما جاء فى (مت 21:25) "فيمضى هؤلاء إلى عذاب أبدى، والأبرار إلى حياة أبدية"... وكما جاء فى مثل العشر عذارى (مت 21:25)، وما جاء فى (يو 28:5،29)... "يسمع جميع من فى القبور صوته، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة". ونقول لهم: أين النار الأبدية التى لا تنطفئ. كما جاء فى (رؤ 10:20): "سيعذبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين".

نحن نؤمن بمجيئان للسيد المسيح
- المجىء الأول : للتجسد والفداء... وقد تم وجميع المسيحيون يؤمنون بذلك.
- المجىء الثانى : للدينونة "يأتى ليدين الأحياء والأموات" (قانون الإيمان).
† "إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه مع ملائكته. وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله" (مت 27:16).
† "ها أنا أتى سريعاً. وأجرتى معى، لأجازى كل واحد كما سيكون عمله" (رؤ 12:22).





المصدر :

http://copticwave.com/belive/belive20.htm
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )

الى هنا اعاننا اللة

اصلى ان يكون الموضوع


سبب بركة واستفادة لكل من يقرائة

صلواتكم

اختكم asmicheal
 

عادل نسيم

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
30 نوفمبر 2009
المشاركات
3,338
مستوى التفاعل
73
النقاط
0
رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )

أ . إسميشيل
علامات المجيء الثاني للرب في العقيدة المسيحية ... من أروع ماشدني علي القرائة من أول كلمة والي آخر حرف بتأني وتمعن وتحليل
الرب يباركك ويحفظك للمجهود الجبار المبذول في تجميع كل هذه المعلومات لتكوين ملف كلمل متكامل عن المجيء الثاني
مع تقديرى وتحياتي لشخصك وجهدك الوفير ... الرب يحفظك لنا علي الدوام
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة
رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )

أ . إسميشيل
علامات المجيء الثاني للرب في العقيدة المسيحية ... من أروع ماشدني علي القرائة من أول كلمة والي آخر حرف بتأني وتمعن وتحليل
الرب يباركك ويحفظك للمجهود الجبار المبذول في تجميع كل هذه المعلومات لتكوين ملف كلمل متكامل عن المجيء الثاني
مع تقديرى وتحياتي لشخصك وجهدك الوفير ... الرب يحفظك لنا علي الدوام


:download:




good_morning_02.gif






على فكرة متشكرة جدا
لتشجيع حضرتك

وعارفة انى مقصرة بالردود

لكن صدقنى اقرا كل كلمة حضرتك تكتبها
وشكرا ليك جدا نسيم الصباح ا . عادل نسيم


 

fammarcos

New member
إنضم
1 ديسمبر 2010
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الرقم 666 الكل يرفض تفسيرها الحقيقيى منعا من المشاكل ما ابونا زكريا بطرس الذى فسرها وقالها صراحة بنفس حسابات ابجد هوس حطي كلمن ونفس طريقتكلكن التفسير هو
( رسول العرب بمكة ) 200+60+6+30+1+30+70+200+2+40+20+5=666
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
بجد موضوع اكثر من رائع ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
 
أعلى