رد: علامات المجئ الثانى للرب فى العقيدة المسيحية (ملف رائع فعلا )
- تاريخ تحديد زمن المجيء الثاني
لم يحدد
اليوم أو الساعة التي سيأتي فيهما في مجيئه الثاني بل قال مؤكداً " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده " (مت 24 : 36) ، " فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25 : 13) . وقبل صعوده مباشرة قال لتلاميذه " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه " (أع1 : 7) . وقال القديس بولس بالروح في حديثه عن المجيء الثاني مؤكدا ما سبق أن قاله
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
" وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء " (1 تس 1:5و2) . وهكذا كرر
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
وتلاميذه عبارات :
E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم " (مت 24 : 42) .
E " انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت " (مر 13 : 33) .
E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت امساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا " (مر13 : 35) .
E " وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا " (مر 13 : 37) .
E " اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان " (لو21 : 36) .
E " وأما انتم أيها الاخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص"(1تس 5 : 4).
E " ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها " (2بط 3 : 10) .
E " ها أنا آتى كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته "(رؤ 16 : 15).
لم يحدد السيد لا الزمن ولا اليوم ولا الساعة التي سيأتي فيها حتى لا يتكاسل الإنسان ولا تتأثر حياته العادية ولا يتأثر مجرى التاريخ البشرى ..الخ . وقد توقع
المؤمنون ، منذ أيام الرسل ، أن هذا المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم في أيامهم
نظر لأن عبارات السيد لم تشر بالمرة إلى أي زمن محدد أو وقت معين لكي يظل الإنسان في حالة استعداد دائم من وقت ميلاده إلى يوم رحيله عن هذا العالم .
وبناء على ما سبق فقد كان هناك توقع دائم للمجيء الثاني حتى في أيام الرسل أنفسهم . ففي سنة 53م وقبل أن تكتب معظم أسفار العهد الجديد كان هناك توقع دائم وانتظار لمجيء المسيح في ذلك الوقت لدرجة أن أهل تسالونيكى قد وصلتهم إشاعة تقول أن مجيء المسيح كان على الأبواب ، فكتب لهم القديس بولس بالروح قائلا " ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر " (2تس1:2و2) .
ومع ذلك وعلى الرغم من كلام
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
وتلاميذه ورسله وتحذيره لهم من حساب الوقت والأزمنة أو تحديد يوم أو ساعة لمجيئه إلا أنه قد وجد أفراد أو جماعات في كل عصر من العصور تصوروا أنهم قادرون ، من خلال الحسابات الموجودة في سفر دانيال النبي إلى جانب سفر الرؤيا وأحيانا سفر حزقيال ، على تحديد الوقت الذي سيأتي فيه المسيح وحدد بعضهم السنة ، وحدد بعضهم الفصل من السنة ، بل والشهر ، وحدد بعضهم اليوم ، كما حدد بعضهم الساعة !!
وقد اعتمد كل الذين حددوا زمن محدد ، في الأغلب على ثلاث نظريات أو افتراضات هي :
: النظرية الأولى ؛ والتي قامت على أساس أن الله خلق الأرض في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وتقول أن الستة أيام بالنسبة لله تساوى ستة آلاف سنة ، ومن ثم تكون مدة حياة الإنسان على الأرض هي ستة آلاف سنة ، يأتي بعدها اليوم السابع ، أو يوم الراحة ، والذي يعنى عند البعض المُلك الألفي الحرفي للسيد المسيح على الأرض ، ويعنى عند البعض الأخر الراحة في الحياة الأبدية . وقد بنيت هذه النظرية على أساس حساب الأجيال من آدم إلى نوح ومن نوح إلى إبراهيم ومن إبراهيم إلى موسى ثم إلى داود وسبى بابل ثم إلى تجسد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
ثم تصل إلى المجيء الثاني حوالي سنة 2000م !!
: النظرية الثانية ؛ والتي قامت على أساس عمليات حسابية للأرقام المذكورة في سفر دانيال ص 8 و11و12 .
: النظرية الثالثة ؛ والتي فسرت مددا حقيقية ، أيام ، حدثت بالفعل في الكتاب المقدس بأسلوب رمزي ، مثل قول " الرب لموسى اذهب إلي الشعب وقدسهم اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء " وافترضت أن كل يوم من هذه الأيام يرمز لألف سنة ، ثم تحسب اليومين الأولين بألفي سنة من تجسد المسيح إلى مجيئه الثاني !! أما اليوم الثالث فتفترض أنه يعنى المدة التي تلي المجيء الثاني للسيد المسيح !!
1- ستة أيام الخلق ونهاية العالم بعد ستة آلاف سنة من آدم
كان هناك اعتقاد واسع منذ القرون الأولى يقول ؛ بما أن الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وبما أن اليوم عند الله يساوى 1000 سنة ، كما يقول الكتاب " إن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد " (2بط3 :
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
، هكذا أيضا سينتهي العالم بعد ستة آلاف سنة من خليقة آدم وبعد ذلك تبدأ راحة الرب في اليوم السابع الذي يرى البعض أنه المُلك الألفي الحرفي ويرى البعض الآخر أنه الأبدية. وكان على رأس هؤلاء إريناؤس (120- 202م) وهيبوليتوس (170-235م ) ولاكتانيوس (أواخر ق3م ) وفيكتورينوس (أواخر ق3م ). ويمثل رأى هؤلاء ما جاء في الرسالة المعروفة برسالة برنابا ( حوالي سنة 100م - وكاتبها ليس هو برنابا الرسول المتوفى حوالي سنة 60م ) والتي يقول كاتبها " انتبهوا يا أولادي إلي هذه الكلمات أن الله أتم عمل يديه في ستة أيام . هذا يعني أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شئ إلي تمامه . كل يوم يعني عنده ألف سنة . هوذا يوم كألف سنة . في ستة أيام أي في ستة آلاف سنة سيتم الكل ، واستراح في اليوم السابع " (ف 15 : 4- 5) .
ولكن هؤلاء الأباء حسبوا الستة آلاف سنة بحساب الترجمة السبعينية ورأوا أن
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
قد وُلد بعد خليقة آدم بحوالي 5500 سنة ، وليس ب 4004م كما حسب البعض فيما بعد ، وتصوروا أن نهاية الستة آلاف سنة ستكون سنة 500 م !! وليس سنة 2000م كما يتصور البعض ! وعلى ذلك فقد اعتقد هيبوليتوس أن المسيح سيأتي بعد 250 سنة ، من كتابته لأقواله هذه ، وأعتقد لاكتانيوس أن العالم سينتهي بعد 200 سنة من وقت كتابته لذلك ، أي سنة 500 م !! وتصور أبن كاتب قيصر ، من القرن الثالث عشر الميلادي ، في تفسيره لسفر الرؤيا ، أن المسيح سيأتي ويبدأ الملك الألفي في نهاية الألف السابعة للعالم ، أي سنة 1499م !!
وكان أول من أستخدم هذه الطريقة في العصور الحديثة ، في القرن السابع عشر هو رئيس الأساقفة الأيرلندي جيمس آشر ( 1581 - 1656م ) اعتمادا على ما جاء في سفر التكوين ، بحسب الترجمة العبرية " هذه مواليد سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة رئيس الأساقفة الأيرلندي آشر
وولد بنين وبنات وعاش ارفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح " (تك10:11،13) ووصل إلى أن آدم قد خلق قبل المسيح ب 4000 سنة ، وبما أن
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
قد
ولد بالجسد سنة 4 ق م تكون السنة التي خُلق فيها آدم هي سنة 4004 ق م ، وأن الطوفان حدث سنة 2350 ق م . وتصور آشر أن العالم سينتهي بعد خلق آدم ب 6000 سنة ، أي سنة 1996م !!
واستمر العمل بهذا التأريخ الكتابي حتى جاء داروين وعلماء الجيولوجيا (علم طبقات الأرض) والبيولوجيا (علم الأحياء) والأركيولوجي (علم الآثار) الذين أكدوا أن العالم مخلوق قبل ذلك بكثير ، ويرجع العلماء بتاريخ الحضارات الإنسانية إلى ما بين 14,000 و30,000 سنة . كما يفسر أكثر علماء الكتاب المقدس أيام الخليقة بستة حقبات وليست أيام حرفية . بل وإذا افترضنا أن اليوم عند الله يساوى ألف سنة فبلا شك ستكون أيام الخليقة ستة آلاف سنة وليست ستة أيام حرفية !! ومعنى هذا أنه يمكن للحياة البشرية أن تستمر على الأرض بهذا المفهوم أكثر من 6000,000 سنة !! كما أنه لا يوجد أي تاريخ محقق ومؤكد قبل داود النبي لعدم وجود حضارات معاصرة كان لها تاريخ تأكد منه العلماء .
ومع ذلك ما يزال البعض متمسك بهذا التأريخ حتى اليوم وتقول إحصائية أنه يوجد واحد بين كل خمسة أمريكان متمسك به .
ويعد التدبيريون (ويمثلون أكثر من 9.5 % من البروتستانت ) والسبتيون وشهود يهوه والمورمون ، في العصر الحديث ، من أكثر الفرق التي تتمسك بهذا النظرية . وتتلخص هذه النظرية في الآتي :
1 - الوقت من خلق آدم إلى الطوفان كان 1657سنة ( تك 3:5 - 29؛6:7) :
من خلق آدم إلى ولادة شيث 130 سنة
ثم إلى ولادة انوش 105 سنة
وإلى ولادة قينان 90 سنة
وإلى ولادة مهللئيل 70 سنة
وإلى ولادة يارد 65 سنة
وإلى ولادة اخنوخ 162 سنة
وإلى ولادة متوشالح 65 سنة
وإلى ولادة لامك 187 سنة
وإلى ولادة نوح 182 سنة
وإلى الطوفان 600 سنة
2 - ومن الطوفان إلى عهد الله مع إبراهيم في كنعان حسبما جاء في
( تك10:11-32و1:12-7 ) 427 سنة :
من بدء الطوفان إلى ولادة ارفكشاد ابن سام 2 سنة
وإلى ولادة شالح 35 سنة
وإلى ولادة عابر 30 سنة
وإلى ولادة فالج 34 سنة
- 66 -
وإلى ولادة رعو 30 سنة
وإلى ولادة سروج 32 سنة
وإلى ولادة ناحور 30 سنة
وإلى ولادة تارح 20 سنة
وإلى موت تارح عندما كان عمر أبنه
إبراهيم 75 سنة ثم عبر عندئذٍ نهر الفرات إلى أرض الموعد 205 سنة
3- ومن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج حسب ما جاء في ( خروج 40:12 و41 وغلاطية 17:3 ) 430 سنة .
4 - ومن الخروج إلى ابتداء العمل في الهيكل 480 سنة ، فقد استغرق تيه بنو إسرائيل في البرية في طريقهم إلى أرض كنعان 40 سنة ، أعقبها 6 سنوات القتال مع الكنعانيين قبل قسمة الأرض للإسرائيليين عن يد يشوع بن نون ( يش 5:14-10وعدد1:1و11:10و12و16:12و1:13-30 ) . وكان بناء الهيكل قد بدأ كما يقول سفر الملوك الأول " في السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر ، في السنة الرابعة لملك سليمان على إسرائيل ، في شهر زيو ، وهو الشهر الثاني ، أنه أبتدأ في بناء بيت الرب " . ثم ملك سليمان بعد ذلك ستاً وثلاثين سنة (1مل 1:6و2) . فمن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج 430 سنة ومن الخروج إلى ابتداء الهيكل 480 سنة .
5 - ومن بناء الهيكل إلى نبوخذ نصر 406 سنة
من بدأ بناء الهيكل وموت سليمان وملك رحبعام 36 سنة
وإلى ملك آبيا 17 سنة
وإلى ملك آسا 3 سنوات
وإلى ملك يهوشافاط 41 سنة
وإلى ملك يهورام 25 سنة
وإلى ملك اخزيا 8 سنين
وإلى ملك عثليا 1 سنة
وإلى ملك يوآش 6 سنين
وإلى ملك امصيا 40 سنة
وإلى ملك عزيا 29 سنة
وإلى ملك يوثام 52 سنة
وإلى ملك آحاز 16 سنة
وإلى ملك حزقيا 16 سنة
وإلى ملك منسى 29 سنة
وإلى ملك آمون 55 سنة
وإلى ملك يوشيا 2 سنة
وإلى ملك يهوآحاز 31 سنة
6 - من نبوخذ نصر إلى ميلاد المسيح بالجسد 601 سنة .
وهكذا وصلوا إلى أن المدة بين خلق آدم وميلاد المسيح بالجسد 4000 سنة ، ورأى البعض منهم أن التاريخ الفعلي لميلاد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
هو سنة 4 ق م ، ومن ثم قالوا أن المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم سنة 1996م !! ورأى البعض الآخر في التاريخ المعمول به حاليا نهاية أل 6000 سنة ، ومن ثم فسيكون المجيء الثاني من وجهة نظرهم في نهاية سنة 2000م أو بداية سنة 2001م !!
ولكن يجب أن نعرف أن سلسلة الأنساب الموجودة في الكتاب المقدس لا تسجل أية تواريخ أو فترات زمنية محددة وتواريخها تقديرية وليست مؤكدة لأنها تعتمد فقط على الأجيال وليس على التواريخ ، ولا تسجل كل المواليد ، وفى حالات كثيرة لا يعنى فيها لقب أبن أن المنسوب إليه هو أبيه ، مثل المسيح أبن داود ، كما تحذف بعض الأسماء بسبب خطايا أصحابها أو لأسباب أخرى (1أخ 23 ومت 1 ).
ويشيع هذا الرأي أيضاً في بعض الكتابات التي كتبت مؤخرا حيث يقول أحدها " ومن الإعلانات الرمزية أيضا والتي تشير إلي أن العالم سوف ينتهي بعد ستة آلاف سنة من خلق آدم ذاك الإعلان الذي فيه يقول الرب : ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك 000 لان في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع " (خر9:20-11) . لأن الرب لا يتباطأ عن وعده بشأن راحة اليوم السابع . لأن يوما واحدا عند الله كألف سنة وألف سنة كيوم واحد .
هذا وقد جاء في كتابات بولس رسول الأمم العظيم ما يعد مصادقة علي هذا التفسير بقوله : " أن الرب قال في موضع عن السابع هكذا واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله ، والذي دخل راحته ( أي الإنسان ) استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعماله ( العبرانيين 4: 3 –10 ) . فبولس الرسول يري أنه كما أن الله أتم عمله في ستة أيام واستراح في اليوم السابع هكذا ينبغي أيضا أن يتم الإنسان عمله قبل أن يدخل الراحة . فكأن بولس الرسول يقول أن العالم سوف ينتهي بعد ستة أيام أي بعد ستة آلاف سنه لأن يوم الراحة للإنسان كما هو اليوم السابع فيه يستعلن ملكوت السموات " .
علما بأن القديس بولس لا يشير من بعيد أو من قريب إلى الستة أيام أو الستة آلاف سنة ، إنما تحدث عن الراحة السماوية مع المسيح بالمقارنة بالراحة الأرضية التي لم يقصدها الله في مشورته الإلهية .<A href="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t66949/">
الثاني
الانبا بيشوى مطران دمياط
الانبا بيشوى مطران دمياط
- تاريخ تحديد زمن المجيء الثاني
لم يحدد
اليوم أو الساعة التي سيأتي فيهما في مجيئه الثاني بل قال مؤكداً " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبى وحده " (مت 24 : 36) ، " فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان " (مت 25 : 13) . وقبل صعوده مباشرة قال لتلاميذه " ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه " (أع1 : 7) . وقال القديس بولس بالروح في حديثه عن المجيء الثاني مؤكدا ما سبق أن قاله
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
" وأما الأزمنة والأوقات فلا حاجة لكم أيها الاخوة أن اكتب إليكم عنها لأنكم انتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء " (1 تس 1:5و2) . وهكذا كرر
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
وتلاميذه عبارات :
E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم " (مت 24 : 42) .
E " انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت " (مر 13 : 33) .
E " اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت امساء أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا " (مر13 : 35) .
E " وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا " (مر 13 : 37) .
E " اسهروا إذا وتضرعوا في كل حين لكي تحسبوا أهلا للنجاة من جميع هذا المزمع أن يكون وتقفوا قدام ابن الإنسان " (لو21 : 36) .
E " وأما انتم أيها الاخوة فلستم في ظلمة حتى يدرككم ذلك اليوم كلص"(1تس 5 : 4).
E " ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها " (2بط 3 : 10) .
E " ها أنا آتى كلص طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته "(رؤ 16 : 15).
لم يحدد السيد لا الزمن ولا اليوم ولا الساعة التي سيأتي فيها حتى لا يتكاسل الإنسان ولا تتأثر حياته العادية ولا يتأثر مجرى التاريخ البشرى ..الخ . وقد توقع
المؤمنون ، منذ أيام الرسل ، أن هذا المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم في أيامهم
نظر لأن عبارات السيد لم تشر بالمرة إلى أي زمن محدد أو وقت معين لكي يظل الإنسان في حالة استعداد دائم من وقت ميلاده إلى يوم رحيله عن هذا العالم .
وبناء على ما سبق فقد كان هناك توقع دائم للمجيء الثاني حتى في أيام الرسل أنفسهم . ففي سنة 53م وقبل أن تكتب معظم أسفار العهد الجديد كان هناك توقع دائم وانتظار لمجيء المسيح في ذلك الوقت لدرجة أن أهل تسالونيكى قد وصلتهم إشاعة تقول أن مجيء المسيح كان على الأبواب ، فكتب لهم القديس بولس بالروح قائلا " ثم نسألكم أيها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كأنها منا أي أن يوم المسيح قد حضر " (2تس1:2و2) .
ومع ذلك وعلى الرغم من كلام
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
وتلاميذه ورسله وتحذيره لهم من حساب الوقت والأزمنة أو تحديد يوم أو ساعة لمجيئه إلا أنه قد وجد أفراد أو جماعات في كل عصر من العصور تصوروا أنهم قادرون ، من خلال الحسابات الموجودة في سفر دانيال النبي إلى جانب سفر الرؤيا وأحيانا سفر حزقيال ، على تحديد الوقت الذي سيأتي فيه المسيح وحدد بعضهم السنة ، وحدد بعضهم الفصل من السنة ، بل والشهر ، وحدد بعضهم اليوم ، كما حدد بعضهم الساعة !!
وقد اعتمد كل الذين حددوا زمن محدد ، في الأغلب على ثلاث نظريات أو افتراضات هي :
: النظرية الأولى ؛ والتي قامت على أساس أن الله خلق الأرض في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وتقول أن الستة أيام بالنسبة لله تساوى ستة آلاف سنة ، ومن ثم تكون مدة حياة الإنسان على الأرض هي ستة آلاف سنة ، يأتي بعدها اليوم السابع ، أو يوم الراحة ، والذي يعنى عند البعض المُلك الألفي الحرفي للسيد المسيح على الأرض ، ويعنى عند البعض الأخر الراحة في الحياة الأبدية . وقد بنيت هذه النظرية على أساس حساب الأجيال من آدم إلى نوح ومن نوح إلى إبراهيم ومن إبراهيم إلى موسى ثم إلى داود وسبى بابل ثم إلى تجسد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
ثم تصل إلى المجيء الثاني حوالي سنة 2000م !!
: النظرية الثانية ؛ والتي قامت على أساس عمليات حسابية للأرقام المذكورة في سفر دانيال ص 8 و11و12 .
: النظرية الثالثة ؛ والتي فسرت مددا حقيقية ، أيام ، حدثت بالفعل في الكتاب المقدس بأسلوب رمزي ، مثل قول " الرب لموسى اذهب إلي الشعب وقدسهم اليوم وغدا وليغسلوا ثيابهم ويكونوا مستعدين لليوم الثالث لأنه في اليوم الثالث ينزل الرب أمام عيون جميع الشعب على جبل سيناء " وافترضت أن كل يوم من هذه الأيام يرمز لألف سنة ، ثم تحسب اليومين الأولين بألفي سنة من تجسد المسيح إلى مجيئه الثاني !! أما اليوم الثالث فتفترض أنه يعنى المدة التي تلي المجيء الثاني للسيد المسيح !!
1- ستة أيام الخلق ونهاية العالم بعد ستة آلاف سنة من آدم
كان هناك اعتقاد واسع منذ القرون الأولى يقول ؛ بما أن الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع ، وبما أن اليوم عند الله يساوى 1000 سنة ، كما يقول الكتاب " إن يوما واحدا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد " (2بط3 :
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
، هكذا أيضا سينتهي العالم بعد ستة آلاف سنة من خليقة آدم وبعد ذلك تبدأ راحة الرب في اليوم السابع الذي يرى البعض أنه المُلك الألفي الحرفي ويرى البعض الآخر أنه الأبدية. وكان على رأس هؤلاء إريناؤس (120- 202م) وهيبوليتوس (170-235م ) ولاكتانيوس (أواخر ق3م ) وفيكتورينوس (أواخر ق3م ). ويمثل رأى هؤلاء ما جاء في الرسالة المعروفة برسالة برنابا ( حوالي سنة 100م - وكاتبها ليس هو برنابا الرسول المتوفى حوالي سنة 60م ) والتي يقول كاتبها " انتبهوا يا أولادي إلي هذه الكلمات أن الله أتم عمل يديه في ستة أيام . هذا يعني أن الله سيقود خلال ستة آلاف سنة كل شئ إلي تمامه . كل يوم يعني عنده ألف سنة . هوذا يوم كألف سنة . في ستة أيام أي في ستة آلاف سنة سيتم الكل ، واستراح في اليوم السابع " (ف 15 : 4- 5) .
ولكن هؤلاء الأباء حسبوا الستة آلاف سنة بحساب الترجمة السبعينية ورأوا أن
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
قد وُلد بعد خليقة آدم بحوالي 5500 سنة ، وليس ب 4004م كما حسب البعض فيما بعد ، وتصوروا أن نهاية الستة آلاف سنة ستكون سنة 500 م !! وليس سنة 2000م كما يتصور البعض ! وعلى ذلك فقد اعتقد هيبوليتوس أن المسيح سيأتي بعد 250 سنة ، من كتابته لأقواله هذه ، وأعتقد لاكتانيوس أن العالم سينتهي بعد 200 سنة من وقت كتابته لذلك ، أي سنة 500 م !! وتصور أبن كاتب قيصر ، من القرن الثالث عشر الميلادي ، في تفسيره لسفر الرؤيا ، أن المسيح سيأتي ويبدأ الملك الألفي في نهاية الألف السابعة للعالم ، أي سنة 1499م !!
وكان أول من أستخدم هذه الطريقة في العصور الحديثة ، في القرن السابع عشر هو رئيس الأساقفة الأيرلندي جيمس آشر ( 1581 - 1656م ) اعتمادا على ما جاء في سفر التكوين ، بحسب الترجمة العبرية " هذه مواليد سام لما كان سام ابن مئة سنة ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين وعاش سام بعدما ولد ارفكشاد خمس مئة سنة رئيس الأساقفة الأيرلندي آشر
وولد بنين وبنات وعاش ارفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح " (تك10:11،13) ووصل إلى أن آدم قد خلق قبل المسيح ب 4000 سنة ، وبما أن
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
قد
ولد بالجسد سنة 4 ق م تكون السنة التي خُلق فيها آدم هي سنة 4004 ق م ، وأن الطوفان حدث سنة 2350 ق م . وتصور آشر أن العالم سينتهي بعد خلق آدم ب 6000 سنة ، أي سنة 1996م !!
واستمر العمل بهذا التأريخ الكتابي حتى جاء داروين وعلماء الجيولوجيا (علم طبقات الأرض) والبيولوجيا (علم الأحياء) والأركيولوجي (علم الآثار) الذين أكدوا أن العالم مخلوق قبل ذلك بكثير ، ويرجع العلماء بتاريخ الحضارات الإنسانية إلى ما بين 14,000 و30,000 سنة . كما يفسر أكثر علماء الكتاب المقدس أيام الخليقة بستة حقبات وليست أيام حرفية . بل وإذا افترضنا أن اليوم عند الله يساوى ألف سنة فبلا شك ستكون أيام الخليقة ستة آلاف سنة وليست ستة أيام حرفية !! ومعنى هذا أنه يمكن للحياة البشرية أن تستمر على الأرض بهذا المفهوم أكثر من 6000,000 سنة !! كما أنه لا يوجد أي تاريخ محقق ومؤكد قبل داود النبي لعدم وجود حضارات معاصرة كان لها تاريخ تأكد منه العلماء .
ومع ذلك ما يزال البعض متمسك بهذا التأريخ حتى اليوم وتقول إحصائية أنه يوجد واحد بين كل خمسة أمريكان متمسك به .
ويعد التدبيريون (ويمثلون أكثر من 9.5 % من البروتستانت ) والسبتيون وشهود يهوه والمورمون ، في العصر الحديث ، من أكثر الفرق التي تتمسك بهذا النظرية . وتتلخص هذه النظرية في الآتي :
1 - الوقت من خلق آدم إلى الطوفان كان 1657سنة ( تك 3:5 - 29؛6:7) :
من خلق آدم إلى ولادة شيث 130 سنة
ثم إلى ولادة انوش 105 سنة
وإلى ولادة قينان 90 سنة
وإلى ولادة مهللئيل 70 سنة
وإلى ولادة يارد 65 سنة
وإلى ولادة اخنوخ 162 سنة
وإلى ولادة متوشالح 65 سنة
وإلى ولادة لامك 187 سنة
وإلى ولادة نوح 182 سنة
وإلى الطوفان 600 سنة
2 - ومن الطوفان إلى عهد الله مع إبراهيم في كنعان حسبما جاء في
( تك10:11-32و1:12-7 ) 427 سنة :
من بدء الطوفان إلى ولادة ارفكشاد ابن سام 2 سنة
وإلى ولادة شالح 35 سنة
وإلى ولادة عابر 30 سنة
وإلى ولادة فالج 34 سنة
- 66 -
وإلى ولادة رعو 30 سنة
وإلى ولادة سروج 32 سنة
وإلى ولادة ناحور 30 سنة
وإلى ولادة تارح 20 سنة
وإلى موت تارح عندما كان عمر أبنه
إبراهيم 75 سنة ثم عبر عندئذٍ نهر الفرات إلى أرض الموعد 205 سنة
3- ومن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج حسب ما جاء في ( خروج 40:12 و41 وغلاطية 17:3 ) 430 سنة .
4 - ومن الخروج إلى ابتداء العمل في الهيكل 480 سنة ، فقد استغرق تيه بنو إسرائيل في البرية في طريقهم إلى أرض كنعان 40 سنة ، أعقبها 6 سنوات القتال مع الكنعانيين قبل قسمة الأرض للإسرائيليين عن يد يشوع بن نون ( يش 5:14-10وعدد1:1و11:10و12و16:12و1:13-30 ) . وكان بناء الهيكل قد بدأ كما يقول سفر الملوك الأول " في السنة الأربع مئة والثمانين لخروج بنى إسرائيل من أرض مصر ، في السنة الرابعة لملك سليمان على إسرائيل ، في شهر زيو ، وهو الشهر الثاني ، أنه أبتدأ في بناء بيت الرب " . ثم ملك سليمان بعد ذلك ستاً وثلاثين سنة (1مل 1:6و2) . فمن عهد الله مع إبراهيم إلى الخروج 430 سنة ومن الخروج إلى ابتداء الهيكل 480 سنة .
5 - ومن بناء الهيكل إلى نبوخذ نصر 406 سنة
من بدأ بناء الهيكل وموت سليمان وملك رحبعام 36 سنة
وإلى ملك آبيا 17 سنة
وإلى ملك آسا 3 سنوات
وإلى ملك يهوشافاط 41 سنة
وإلى ملك يهورام 25 سنة
وإلى ملك اخزيا 8 سنين
وإلى ملك عثليا 1 سنة
وإلى ملك يوآش 6 سنين
وإلى ملك امصيا 40 سنة
وإلى ملك عزيا 29 سنة
وإلى ملك يوثام 52 سنة
وإلى ملك آحاز 16 سنة
وإلى ملك حزقيا 16 سنة
وإلى ملك منسى 29 سنة
وإلى ملك آمون 55 سنة
وإلى ملك يوشيا 2 سنة
وإلى ملك يهوآحاز 31 سنة
6 - من نبوخذ نصر إلى ميلاد المسيح بالجسد 601 سنة .
وهكذا وصلوا إلى أن المدة بين خلق آدم وميلاد المسيح بالجسد 4000 سنة ، ورأى البعض منهم أن التاريخ الفعلي لميلاد
لكى يمكنك رؤية الصور وروابط التحميل يجب أن تكون مسجل فى كنيسة صداقة القديسين ولديك عدد 1 مشاركة أو أكثر
عدد مشاركاتك الحالى هو 0 مشاركة
هو سنة 4 ق م ، ومن ثم قالوا أن المجيء الثاني للسيد المسيح سيتم سنة 1996م !! ورأى البعض الآخر في التاريخ المعمول به حاليا نهاية أل 6000 سنة ، ومن ثم فسيكون المجيء الثاني من وجهة نظرهم في نهاية سنة 2000م أو بداية سنة 2001م !!
ولكن يجب أن نعرف أن سلسلة الأنساب الموجودة في الكتاب المقدس لا تسجل أية تواريخ أو فترات زمنية محددة وتواريخها تقديرية وليست مؤكدة لأنها تعتمد فقط على الأجيال وليس على التواريخ ، ولا تسجل كل المواليد ، وفى حالات كثيرة لا يعنى فيها لقب أبن أن المنسوب إليه هو أبيه ، مثل المسيح أبن داود ، كما تحذف بعض الأسماء بسبب خطايا أصحابها أو لأسباب أخرى (1أخ 23 ومت 1 ).
ويشيع هذا الرأي أيضاً في بعض الكتابات التي كتبت مؤخرا حيث يقول أحدها " ومن الإعلانات الرمزية أيضا والتي تشير إلي أن العالم سوف ينتهي بعد ستة آلاف سنة من خلق آدم ذاك الإعلان الذي فيه يقول الرب : ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك 000 لان في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها واستراح في اليوم السابع " (خر9:20-11) . لأن الرب لا يتباطأ عن وعده بشأن راحة اليوم السابع . لأن يوما واحدا عند الله كألف سنة وألف سنة كيوم واحد .
هذا وقد جاء في كتابات بولس رسول الأمم العظيم ما يعد مصادقة علي هذا التفسير بقوله : " أن الرب قال في موضع عن السابع هكذا واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله ، والذي دخل راحته ( أي الإنسان ) استراح هو أيضا من أعماله كما الله من أعماله ( العبرانيين 4: 3 –10 ) . فبولس الرسول يري أنه كما أن الله أتم عمله في ستة أيام واستراح في اليوم السابع هكذا ينبغي أيضا أن يتم الإنسان عمله قبل أن يدخل الراحة . فكأن بولس الرسول يقول أن العالم سوف ينتهي بعد ستة أيام أي بعد ستة آلاف سنه لأن يوم الراحة للإنسان كما هو اليوم السابع فيه يستعلن ملكوت السموات " .
علما بأن القديس بولس لا يشير من بعيد أو من قريب إلى الستة أيام أو الستة آلاف سنة ، إنما تحدث عن الراحة السماوية مع المسيح بالمقارنة بالراحة الأرضية التي لم يقصدها الله في مشورته الإلهية .<A href="http://www.ava-kyrillos.com/forums/f295/t66949/">
المصدر: كنيسة صداقة القديسين