جسد المسيح والعرش

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
هل الجسد الذي صعد به المسيح الى السماء اصبح هذا الجسد محدود في بقعه معينه في السماء بينما فضل لاهوتة غير محدود بمكان ؟

هل لله عرش يجلس عليه كما ورد في الكتاب المقدس حيث وردت تعبيرات كثيره عن عرش الله وجلوسه عليه ؟
ام انه مجرد تعبير للعظمة ولا يوجد عرش فعلي كون الله غير محدود لا يمكن ان يجلس على عرش محدود ومخلوق خصوصا ان المسيح قال الله روح فكيف لروح ان تجلس على عرش ؟ ام يوجد فعلا عرش يجلس عليه الله ككيان بينما لاهوتة هو الغير محدود وبعد التجسد يجلس المسيح على ذات العرش بينما لاهوتة مالئ الكون ؟

 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
1] تعدد الاسئلة فى الموضوع الواحد لايفيد ..
2] صعد المسيح بجسد قيامته الغير قابل للفساد والذى لم يعد خاضع لقوانين البيولوجيا والفسيولوجيا التى نخضع لها نحن ... فالواضح ان جسده تغيير إلى مجد القيامة . أى أصبح جسداً متغييراً عما نحن عليه الان ...
وكلنا فى قيامتنا سننال هذا الجسد الممجد.. المتغيير عما نحن عليه ..
3] الجسد ومحدوديته - لا تقاس - كما اوضحنا بالمقاييس البيومترية والفزيقية ...
فالجسد الممجد له إمكانيات فائقة لما ندركه الان ... ومختلفة عما نحن عليه - كما أوضحت..
وحتى بفرضية وجود الجسد الممجد [ محدوداً فى المكان ] بحسب تعبيرات وأفكار سيادتك .. يبقي لاهوت السيد الرب يسوع المسيح : اعنى ألوهيته الذاتية الطبيعية غير محدوده ولا قابلة للمحدودية لا مكانا ولا زمانا...
[ مثال تقريبي للذهن : ومع الفارق الكبير فى التشبيه : أنظر حالياً مثلاً جهاز راوتر الانترنت ـ أو جهاز بث محطات تقوية الانترنت مثلاً - رغم أننى أؤكد أن المثال قاصر وغير دقيق - تجد الجهاز المادى يبدو محدوداً لكن ما ينجم عنه من بث هو واسع الانتشار.]
3] العرش ـ العروش : هى شيئ تاريخى واقعى فى ذلك الزمان : فهى مقرات الحكم والقضاء
ثباتها من ثبات الجالس عليها
وعظمتها وآبهتها من عظمته
وإمتداداتها تعبيرا عن الهيمنة والسيادة والنفوذ والغنى والجاه

ومن هنا إستعار الوحى الالهى المسيحى فى سرد رمزى معنوى رئيؤي اى رؤىيي [من لوازم التعبير عن الرؤيا] الفاظ مثل العرش ... وحول العرش .. وخروف و أسد .. وشيوخ ..وتيجان ... ومجامر ..وقيثارات وكلها امور تعبيرية معنوية تستعيير مجسمات مادية للدلالة على امور لايعبر عنها ..
:
 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
الكتاب لا يقول عن الجسد الممجد انه سيكون موجود في كل مكان فمثلا الرسول يقول :

"هكذا أيضًا قيامة الأموات.. يزرع في هوان، ويقام في مجد، يزرع في ضعف، ويقام في قوة، يزرع جسمًا حيوانيًا، ويقام جسمًا روحانيًا" (1 كو 15: 49، 50)

ثم تقول عن العرش انه رمزي ولكن الرسول يقول :

"فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.." (كو 1: 16)

اذن الموضوع ليس رمزي وانما حقيقة .

انا مش فاهم موضوع العرش والملائكة فهل لله عرش يتواجد فيه ككيان وتحيط به الملائكة التي خلقها للخدمه والتسبيح بينما لاهوتة غير محدود بمكان ؟

الملائكة كائنات روحيه ولكنها محدوده لا يمكن ان تتواجد في اكثر من مكان في وقت واحد اذن بالتالي هي موجوده في مكان محدد فهل هذا المكان المحدد يتواجد فيه الله بينما لاهوتة غير محدود بمكان ؟ هل بعد التجسد اصبح جسد المسيح بمكان ولاهوتة غير محدوود بمكان كما هو منذ الازل ؟


 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens

الكتاب لا يقول عن الجسد الممجد انه سيكون موجود في كل مكان فمثلا الرسول يقول :

واين ورد فى كلامى انا ان الجسد الممجد سيكون متواجداً فى كل مكان؟؟؟؟
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens


ثم تقول عن العرش انه رمزي ولكن الرسول يقول :

"فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.." (كو 1: 16)

اذن الموضوع ليس رمزي وانما حقيقة .



انا قلت استعارات رمزية ومعنوية للتعبير عن امور حقيقية لاــُيعبر عنها وليست من هذه الخليقة
كونها امور معنوية ليست من هذه الخليقة
وكون ان التعبيرات والالفاظ قاصرة - ليس معناه ـ وهو مالم اقصده انها امور غير حقيقية او رمزية فى حد ذاتها...
الفاظى واضحة :
العرش هو تعبير عن سيادة وحضور ونفوذ واستقرار وعظمة حقيقيين يخصون الله
لكن ليس معنى هذا كرسي من قوائم خشبية تغطيه الاقمشة الحريرية والارجوانية وتكسوه قشرة من ذهب مادى ارضي ...
هذا ما اعنيه وهو واضحٌ فى كلامى ...
العـــــــــــــرش : دلالة عن السيادة والاستقرار والتمركز والحضور ...و الغنى ...والقدرة ...
هو حقيقة فى جوهره ومعناه لا فى شكله
والايات الكريمة اللى سيادتك تكرمت بوضعها تقول عرش ولا تحدد اذا كان عرش خشبى ام حجري ام ذهبي ...​
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens

الملائكة كائنات روحيه ولكنها محدوده لا يمكن ان تتواجد في اكثر من مكان في وقت واحد اذن بالتالي هي موجوده في مكان محدد فهل هذا المكان المحدد يتواجد فيه الله بينما لاهوتة غير محدود بمكان ؟ هل بعد التجسد اصبح جسد المسيح بمكان ولاهوتة غير محدوود بمكان كما هو منذ الازل ؟



فعلاً الملائكة كائنات روحية وهى قد إستُــعلن فى رؤءي يوحنا اللاهوتى واشعياء6 وحزاقيا ودانيال ويعقوب اب الاباء اقول إستـــــعـــــلن وجودها قريناً لاستعلان وجود الله وهيمنته وحضرة بهائه ومجده وكلمته فهى موجوده قرين استعلان الله كحاضر وكموجود وكمتكلم
مرة اخري احذرك من تفريغ المعانى واسقاطها على الخبرة الانسانية الارضية ..
فتتعامل مع الملاءئكة كافراد بشرين والله كفرد بشري ..
وتجسمن وترسمن الموقف هكذا ... كلا
ولا تقل : حيث ان الله غير محدود فى المكان والزمان فاللازم ان يكون الملائكة غير محدودين مكانا وزمانا حتى يتسنى لهم الوقوف حول عرش الله -
لان الرؤءية تتلخص فى كون الملائكة كـــــأجناد للحضرة الالهية اينما استعلنت وعـُــّبر عنها
 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28


مرة اخري احذرك من تفريغ المعانى واسقاطها على الخبرة الانسانية الارضية ..

كلما نقرأ عن الله وعظمتة وعروشة وملائكتة والحياة الابديه والعقاب الابدي يدفعنا الفضول تلقائيا لمعرفه كل شئ عن الامور الغير منظورة كوننا لا نراها ولا نملك بالتالي سواء التخيل حبا بالفضول .. ماذا يفعل الله وماذا تفعل الملائكة وكيف تكون الحياه الابديه وكيف يكون الجحيم وماذا يحصل حينما نموت هل فورا تكون روحنا في مكان انتظار فور خروجها من الجسد ام نشعر بالروح بسفرها وانتقالها من مكان لاخر وكيف يكون مكان الانتظار وماذا يوجد به وكيف سيتعامل الله معنا وكيف سيحابنا وما هو مصيرنا !

رغم ان المسيح وعد الحياه الابدية لمن يؤمن به ولكن يفضل خوف البشر منه هو المسيطر لاننا خطاه وسنفضل خطاه حتى لحظة موتنا فكيف سيتعامل معنا وماذا سيكون مصيرنا خصوصا انه مصير ابدي .. كلها امور مخيفه نحاول تخيلها .. حتى وعود المسيح لا تشعر الانسان بالاطمئنان حينما نقرا عن عظتمة وهيبته وقداسته ونقاءه وجلاله امام خطايانا وضعفنا يفضل وقوفنا امامه مرعب لا نعرف ماذا سيكون مصيرنا.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,647
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
هل الجسد الذي صعد به المسيح الى السماء اصبح هذا الجسد محدود في بقعه معينه في السماء بينما فضل لاهوتة غير محدود بمكان ؟

السماء ليست مكانا ماديا، و لا "بقع" فيها.


هل لله عرش يجلس عليه كما ورد في الكتاب المقدس حيث وردت تعبيرات كثيره عن عرش الله وجلوسه عليه ؟
ام انه مجرد تعبير للعظمة ولا يوجد عرش فعلي كون الله غير محدود لا يمكن ان يجلس على عرش محدود ومخلوق خصوصا ان المسيح قال الله روح فكيف لروح ان تجلس على عرش ؟ ام يوجد فعلا عرش يجلس عليه الله ككيان بينما لاهوتة هو الغير محدود وبعد التجسد يجلس المسيح على ذات العرش بينما لاهوتة مالئ الكون ؟
بكل تأكيد العرش السماوي ليس كرسيا، بل هو تعبير بشري يدل على سيادة الله على الخليقة. لقد استشهدت بقول المسيح أن "الله روح" و الروح غير محدود بمكان، و هذا صح، فكيف تعود و تتساءل عن أين يجلس جسد المسيح، كأن جسد و لاهوته منفصلان و هذا كلام خطأ.

جسد المسيح بعد القيامة هو جسد روحي و ليس مادي، و سأوضح قدر المستطيع من الكتاب المقدس.


(1) من إنجيل يوحنا الأصحاح 20 الذي ذكر مرتين دخول المسيح بعد القيامة و "الأبواب مغلقة":

19. وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ لَهُمْ: «سلاَمٌ لَكُمْ».
26. وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ».


(2) من الرسالة الأولى الى كورنثوس، الأصحاح 15، عن قيامة الأموات:

42. هَكَذَا أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ: يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ.
43. يُزْرَعُ فِي هَوَانٍ وَيُقَامُ فِي مَجْدٍ. يُزْرَعُ فِي ضُعْفٍ وَيُقَامُ فِي قُوَّةٍ.
44. يُزْرَعُ جِسْماً حَيَوَانِيّاً وَيُقَامُ جِسْماً رُوحَانِيّاً.


أرجو أن أكون وُفقت بتوصيل الفكرة.



 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,647
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
كلما نقرأ عن الله وعظمتة وعروشة وملائكتة والحياة الابديه والعقاب الابدي يدفعنا الفضول تلقائيا لمعرفه كل شئ عن الامور الغير منظورة كوننا لا نراها ولا نملك بالتالي سواء التخيل حبا بالفضول .. ماذا يفعل الله وماذا تفعل الملائكة وكيف تكون الحياه الابديه وكيف يكون الجحيم وماذا يحصل حينما نموت هل فورا تكون روحنا في مكان انتظار فور خروجها من الجسد ام نشعر بالروح بسفرها وانتقالها من مكان لاخر وكيف يكون مكان الانتظار وماذا يوجد به وكيف سيتعامل الله معنا وكيف سيحابنا وما هو مصيرنا !

رغم ان المسيح وعد الحياه الابدية لمن يؤمن به ولكن يفضل خوف البشر منه هو المسيطر لاننا خطاه وسنفضل خطاه حتى لحظة موتنا فكيف سيتعامل معنا وماذا سيكون مصيرنا خصوصا انه مصير ابدي .. كلها امور مخيفه نحاول تخيلها .. حتى وعود المسيح لا تشعر الانسان بالاطمئنان حينما نقرا عن عظتمة وهيبته وقداسته ونقاءه وجلاله امام خطايانا وضعفنا يفضل وقوفنا امامه مرعب لا نعرف ماذا سيكون مصيرنا.


لا خوف في المسيح. الخوف والإيمان لا يلتقيان. كما أن المحبة و الخوف لا يلتقيان.


إذا كنت تؤمن بمحبة والديك لك لن تخافهما لو وقعت لأنهما سيساعدنك على النهوض.


لن أقول أكثر من ذلك.. انصحك بقراءة كتابات المشرف المبارك Aymond في قسم المرشد الروحي. ستستفيد كثيرا.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,074
مستوى التفاعل
1,049
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

ومع ذلك نعم، يمكن للبعض أن يرى "عرشا" حقيقيا.. هذا لا يتعارض أبدا مع ذاك. لماذا؟ لأننا في العالم الروحي لا نرى حسب الحقيقة المطلقة في ذاتها وإنما نرى حسب قدرة كل منا وطاقته على الرؤية. لذلك السيد المسيح نفسه لم يكن الجميع في رؤيته سواء. كان البعض ينظر إليه في ازدراء: «أليس هذا هو النجار ابن مريم؟» ولكن انظر بالعكس في يوم التجلي مَن كانوا معه؟ إنهم أكبر الرسل وأقربهم وأقواهم: بطرس ويعقوب ويوحنا. بطرس الصخرة ويعقوب المجاهد ويوحنا الحبيب! هؤلاء فقط، بقوة نموهم الروحي الفائق، هم مّن كان لهم هذا الاستعداد وتلك الطاقة التي سمحت لهم بهذه الرؤية الخاصة جدا: «وتغيرت هيئته قدامهم، وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور».

فهل هو حقا ـ في ذاته ـ ذلك النجار المحتقر المخذول أم هو هذه الشمس المشرقة الباهرة؟ هو لا هذا ولا ذاك! هو فوق كل أفهامنا وأدراكنا وفوق كل لغاتنا وأوصافنا! نحن فقط نراه كلٌ حسب استعداده وطاقته.

أجابك بالفعل أساتذتنا ولكن فقط حتى لا ترتبك ثانية أو تنزعج إذا وجدت "عرش الله" سواء بالكتاب أو بالرؤى أو بسيرة هذا القديس أو ذاك. عرش الله وسؤدده وجاهه وملائكته: هذه كلها أوصاف "حقيقية" لا خيالية أو أسطورية، ولكن فقط بقدر قامة هذا القديس أو ذاك وبقدر ما استطاع بالتالي أن يرى وأن يعبّر لأجلنا. أو بعبارة أخرى: هذه كلها "ترجمات" أرضية ـ في الحقيقة أفضل الترجمات التي لدينا ـ لحقائق علوية لا يمكن أصلا وصفها أو حصرها في أية خبرة بشرية! وكما قلنا سابقا في موضع آخر: محبة الله هي ما يراه البار نعيما وهي نفسها ما يستشعره الفاجر جحيما! هي نفس المحبة الواحدة، مع ذلك تختلف "الخبرة" تماما بها من شخص لآخر، حسب حالة واستعداد كل منا أمامها. بالمثل: قد لا ترى أنت تحديدا عرش الله أبدا، أو بالعكس قد تراه ذات يوم وحين تراه تجده مثلا أكبر وأعظم وأبهى من كل ما كنت تتصور، وهكذا.


 
أعلى