لرد المفصل علي الأكاذيب المثارة عن اية "«اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ "

O

Obadiah

Guest
ننتقل إلي آية أخري من آيات العهد القديم التي يشوه الكاذبون معناها ومضمونها وسياقها والأحداث التي ذكرت فيها حتي يجعلوا منها " أمر بالقتل ضد مدينة أجنبية " ....


ننتقل – بنعمة المسيح – إلي الرد المفصل علي الأكاذيب المثارة عن اية اخري


((5 وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. )) حزقيال إصحاح 9




نرد علي الكاذبون ونقول : بل هي رؤيا يأمر الرب فيها ملائكته الموكلين بمدينة القدس بعقاب بني اسرائيل – بسبب رجاساتهم – علي يد جيش بابل .


فالمدينة هي أورشليم القدس – وليست مدينة أجنبية - وهذه رؤيا للنبي حزقيال التي أراه الرب اياها عن العقاب الإلهي الذي سوف يحل ببني إسرائيل ومدينة أورشليم – علي يد جيش بابل - بسبب الرجاسات والآثام والخطايا والمظالم التي اقترفها بنو إسرائيل مثل عبادة الأصنام والشمس وأكل اللحوم النجسة وغيرها من المظالم التي اقترفوها ...


فالرؤيا تمتد أحداثها بداية من إصحاح 8 وحتي نهاية إصحاح 11 .


فإصحاح 8 : رؤيا عن الرجاسات والآثام والمظالم التي يصنعها بنو إسرائيل .


و إصحاح 9 : رؤيا عن العقاب الإلهي الذي سيحل ببني إسرائيل علي يد جيش بابل .



وبعد هذا الرد الموجز نقوم بتفصيل الآية موضوع البحث وتفسير الرؤيا النبوية حتي نقطع دابر الأكاذيب التي يمدون بها ألسنتهم عليها .


................................................................................................


الآيات والأحداث من إصحاح 8 إلي إصحاح 11 هي رؤي من الرب عن رجاسات وآثام بني إسرائيل وعن العقاب الإلهي الذي سيحل بهم .


أولاً : إنها رؤي الرب للنبي حزقيال الذي أتي به في الرؤيا من أرض الكلدانيين – بابل - إلي أورشليم . وليست أمر بقتال ضد مدينة أجنبية .


الشواهد


1 - ففي بداية الرؤيا إصحاح 8 يقول الوحي

((1 وَكَانَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ، فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي الْخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ، وَأَنَا جَالِسٌ فِي بَيْتِي، وَمَشَايِخُ يَهُوذَا جَالِسُونَ أَمَامِي، أَنَّ يَدَ السَّيِّدِ الرَّبِّ وَقَعَتْ عَلَيَّ هُنَاكَ.
2 فَنَظَرْتُ وَإِذَا شِبْهٌ كَمَنْظَرِ نَارٍ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ نَارٌ، وَمِنْ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ كَمَنْظَرِ لَمَعَانٍ كَشِبْهِ النُّحَاسِ اللاَّمِعِ.
3 وَمَدَّ شِبْهَ يَدٍ وَأَخَذَنِي بِنَاصِيَةِ رَأْسِي، وَرَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَأَتَى بِي فِي رُؤَى اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ الدَّاخِلِيِّ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشِّمَالِ، حَيْثُ مَجْلِسُ تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ، الْمُهَيِّجِ الْغَيْرَةِ.
4 وَإِذَا مَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ هُنَاكَ مِثْلُ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا فِي الْبُقْعَةِ.)) إصحاح 8



2 - وفي نهاية الرؤيا إصحاح 11 يقول الوحي



(( 24 وَحَمَلَنِي رُوحٌ وَجَاءَ بِي فِي الرُّؤْيَا بِرُوحِ اللهِ إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ إِلَى الْمَسْبِيِّينَ، فَصَعِدَتْ عَنِّي الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا.
25 فَكَلَّمْتُ الْمَسْبِيِّينَ بِكُلِّ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي أَرَانِي إِيَّاهُ. )) إصحاح 11.


.............................................................................................


ثانياً : بداية الرؤيا عن الرجاسات والآثام والمظالم التي صنعها بنو إسرائيل- إصحاح 8



((ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ عَيْنَيْكَ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ». فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ، وَإِذَا مِنْ شِمَالِيِّ بَابِ الْمَذْبَحِ تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ هذَا فِي الْمَدْخَلِ.
6 وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا هُمْ عَامِلُونَ؟ الرَّجَاسَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَامِلُهَا هُنَا لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي. وَبَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ».
7 ثُمَّ جَاءَ بِي إِلَى بَابِ الدَّارِ، فَنَظَرْتُ وَإِذَا ثَقْبٌ فِي الْحَائِطِ.
8 ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، انْقُبْ فِي الْحَائِطِ». فَنَقَبْتُ فِي الْحَائِطِ، فَإِذَا بَابٌ.
9 وَقَالَ لِي: «ادْخُلْ وَانْظُرِ الرَّجَاسَاتِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي هُمْ عَامِلُوهَا هُنَا».
10 فَدَخَلْتُ وَنَظَرْتُ وَإِذَا كُلُّ شَكْلِ دَبَّابَاتٍ وَحَيَوَانٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَصْنَامٍ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، مَرْسُومَةٌ عَلَى الْحَائِطِ عَلَى دَائِرِهِ.
11 وَوَاقِفٌ قُدَّامَهَا سَبْعُونَ رَجُلاً مِنْ شُيُوخِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَيَازَنْيَا بْنُ شَافَانَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتُهُ فِي يَدِهِ، وَعِطْرُ عَنَانِ الْبَخُورِ صَاعِدٌ.
12 ثُمَّ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَفْعَلُهُ شُيُوخُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي الظَّلاَمِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَخَادِعِ تَصَاوِيرِهِ؟ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ لاَ يَرَانَا! الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ!».
13 وَقَالَ لِي: «بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ هُمْ عَامِلُوهَا».
14 فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَإِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ.
15 فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ».
16 فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَإِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَالْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَوُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَهُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ.
17 وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ.)) إصحاح 8 .


...........................................................................................
ثالثاً : ذكر الغضب الإلهي علي بني إسرائيل ومدينة أورشليم بسبب تلك الرجاسات والآثام والمظالم التي اقترفوها.


((18 فَأَنَا أَيْضًا أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ، لاَ تُشْفُقُ عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو. وَإِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَال لاَ أَسْمَعُهُمْ».)) إصحاح 8.


((8 وَكَانَ بَيْنَمَا هُمْ يَقْتُلُونَ، وَأُبْقِيتُ أَنَا، أَنِّي خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي وَصَرَخْتُ وَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! هَلْ أَنْتَ مُهْلِكٌ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ كُلَّهَا بِصَبِّ رِجْزِكَ عَلَى أُورُشَلِيمَ؟».
9 فَقَالَ لِي: «إِنَّ إِثْمَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا عَظِيمٌ جِدًّا جِدًّا، وَقَدِ امْتَلأَتِ الأَرْضُ دِمَاءً، وَامْتَلأَتِ الْمَدِينَةُ جَنَفًا. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ، وَالرَّبُّ لاَ يَرَى.
10 وَأَنَا أَيْضًا عَيْنِي لاَ تَشْفُقُ وَلاَ أَعْفُو. أَجْلِبُ طَرِيقَهُمْ عَلَى رُؤُوسِهِمْ».)) إصحاح 9 .


............................................................................................


رابعاً : الرؤيا عن العقاب الإلهي الذي سيحل ببني إسرائيل بسبب تلك الرجاسات والآثام والمظالم التي اقترفوها.


وهي تشمل كل إصحاح 9



الشواهد


((1 وَصَرَخَ فِي سَمْعِي بِصَوْتٍ عَال قَائِلاً: «قَرِّبْ وُكَلاَءَ الْمَدِينَةِ، كُلَّ وَاحِدٍ وَعُدَّتَهُ الْمُهْلِكَةَ بِيَدِهِ».
2 وَإِذَا بِسِتَّةِ رِجَال مُقْبِلِينَ مِنْ طَرِيقِ الْبَابِ الأَعْلَى الَّذِي هُوَ مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ عُدَّتُهُ السَّاحِقَةُ بِيَدِهِ، وَفِي وَسْطِهِمْ رَجُلٌ لاَبِسٌ الْكَتَّانَ، وَعَلَى جَانِبِهِ دَوَاةُ كَاتِبٍ. فَدَخَلُوا وَوَقَفُوا جَانِبَ مَذْبَحِ النُّحَاسِ.
3 وَمَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ صَعِدَ عَنِ الْكَرُوبِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ إِلَى عَتَبَةِ الْبَيْتِ. فَدَعَا الرَّجُلَ اللاَّبِسَ الْكَتَّانِ الَّذِي دَوَاةُ الْكَاتِبِ عَلَى جَانِبِهِ،
4 وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اعْبُرْ فِي وَسْطِ الْمَدِينَةِ، فِي وَسْطِ أُورُشَلِيمَ، وَسِمْ سِمَةً عَلَى جِبَاهِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَئِنُّونَ وَيَتَنَهَّدُونَ عَلَى كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الْمَصْنُوعَةِ فِي وَسْطِهَا».
5 وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
6 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.
7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.
8 وَكَانَ بَيْنَمَا هُمْ يَقْتُلُونَ، وَأُبْقِيتُ أَنَا، أَنِّي خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي وَصَرَخْتُ وَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! هَلْ أَنْتَ مُهْلِكٌ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ كُلَّهَا بِصَبِّ رِجْزِكَ عَلَى أُورُشَلِيمَ؟».
9 فَقَالَ لِي: «إِنَّ إِثْمَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا عَظِيمٌ جِدًّا جِدًّا، وَقَدِ امْتَلأَتِ الأَرْضُ دِمَاءً، وَامْتَلأَتِ الْمَدِينَةُ جَنَفًا. لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ، وَالرَّبُّ لاَ يَرَى.
10 وَأَنَا أَيْضًا عَيْنِي لاَ تَشْفُقُ وَلاَ أَعْفُو. أَجْلِبُ طَرِيقَهُمْ عَلَى رُؤُوسِهِمْ».
11 وَإِذَا بِالرَّجُلِ اللاَّبِسِ الْكَتَّانِ الَّذِي الدَّوَاةُ عَلَى جَانِبِهِ رَدَّ جَوَابًا قَائِلاً: «قَدْ فَعَلْتُ كَمَا أَمَرْتَنِي».)) إصحاح 9 .


..........................................................................................


خامساً : تفسير الرؤيا .. الرب يأمر ملائكته الموكلين بمدينة أورشليم لتنفيذ العقاب الإلهي علي بني اسرائيل وذلك علي يد أمراء جيش بابل الذين كانوا اداة في يد الرب لتحقيق العقاب الإلهي علي بني اسرائيل ومدينة اورشليم .


((1 وَصَرَخَ فِي سَمْعِي بِصَوْتٍ عَال قَائِلاً: «قَرِّبْ وُكَلاَءَ الْمَدِينَةِ، كُلَّ وَاحِدٍ وَعُدَّتَهُ الْمُهْلِكَةَ بِيَدِهِ». ))
وُكَلاَءَ الْمَدِينَةِ : هم الملائكة الموكلون بعقاب مدينة أورشليم . والذين كان تحت الهامهم وتوجيههم هم أمراء جيش بابل.


قمت بايراد تفاسير لمختلف العلماء وترجمتها



1 - Jamieson-Fausset-Brown Bible Commentary
them that have charge—literally, officers; so "officers" (Isa 60:17), having the city in charge, not to guard, but to punish it. The angels who as "watchers" fulfil God's judgments (Da 4:13, 17, 23; 10:20, 21); the "princes" (Jer 39:3) of Nebuchadnezzar's army were under their guidance.


" الموكلون بالمدينة ، ليس لحمايتها ، بل لعقابها . هم الملائكة الذي ينفذون أحكام الرب ، والذين كان تحت إلهامهم وتوجيههم امراء جيش نبوخذناصر " .


2 - Ellicott's Commentary for English Readers
Them that have charge over the city.—Not earthly officers, but those to whom God has especially entrusted the execution of His will concerning Jerusalem. The word is, no doubt, used often enough of human officers, but such sense is necessarily excluded here by the whole circumstances of the vision. Nor does the phrase “every man” at all indicate that they were human beings, the same expression being constantly used of angels (as in Genesis 18:1-2; Joshua 5:13; Judges 13:11; Daniel 8:16, &c), and the representation here being plainly that of angelic executioners of God’s wrath. They appear only in the light of the administrators of vengeance, the description of them being that each had “his destroying weapon in his hand.” This is repeated in the following verse.
" ليسوا وكلاء أرضيين ، لكنهم اولئك الذين عهد الرب اليهم مهمة تنفيذ مشيئته نحو اورشليم . ولا شك أن الكلمة تستخدم في كثير من الاحيان للوكلاء الأرضيين ، ولكن هذا المعني مستبعد لا محالة هنا طبقاً للأحداث والشواهد الكلية للرؤيا . وحتي الجملة "كل رجل" لا تعني علي الإطلاق أنهم من البشر ، فنفس التعبير يستخدم باستمرار للملائكة ( تكوين 18 : 1،2 و يشوع 5 : 13 و قضاة 13: 11 و دانيال 8 : 13 ، الخ ) . وهنا التعبير البياني بكل وضوح عن الملائكة الموكلين بتحقيق العقاب الإلهي . فهم يظهرون فقط في صورة المنوطين بتحقيق الإنتقام الإلهي ...".


3 - Expositor's Bible Commentary
There He summons to His side the destroyers who are to execute His purpose-six angels, each with a weapon of destruction in his hand.
" هناك استدعي الرب لجهته المدمرين الموكلين بتحقيق مشيئته وهم ستة ملائكة ولكل واحد في يده سلاح دمار.."


4 - Benson Commentary
That is, says Lowth, “the angels who had the charge of executing God’s judgments upon the city.” Or it may be intended of the Chaldean army, or of its principal leaders, who had a charge or commission against Jerusalem, to avenge the divine justice of it, because of its heinous provocations. The passage is prophetical of the slaughter which should be made of its inhabitants.


" ... الملائكة الموكلون بتنفيذ أحكام الرب علي المدينة أو ربما يكون المقصود بها الجيش الكلداني أو قادته الرئيسيين الذين أوكلت لهم مهمة تنفيذ العقاب الإلهي علي المدينة ، بسبب خطايهم الشائنة . والعبارة هي نبؤة عن المذبحة التي سوف تحدث للساكنين فيها " .


5 - Barnes' Notes
Them that have charge - The angels who have charge to execute God's sentence.
Every man - "angels," not "men."


" الملائكة الموكلون بتنفيذ قضاء الرب ... كل رجل – ملائكة وليس رجال "


6 - Gill's Exposition
that is, the city of Jerusalem; by whom are meant either the ministering angels, who had been the guardians of it, but now were to be employed another way; or the princes of the Chaldean army, who had a charge against the city to destroy it; see Isaiah 10:6.


" تلك المدينة هي مدينة أورشليم ، ويقصد بهم إما الملائكة الموكلون ، الذين كانوا حراساً وحماة لها ، ولكن تغيرت مهمتهم الآن ، أو يقصد بهم أمراء الجيش الكلداني الذين قد أوكل لهم مهمة تدمير المدينة ..." .



7 - Calvin's Commentaries
1. Et clamavit voce magna in aure mea [190] dicendo, appropinquate [191] praefecturae [192] urbis: et quisque [193] instrumentum perditionis [194] suae in manu sua.
Now the manner of that vengeance which was lately mentioned is expressed. Hence the Prophet says, God exclaimed, so that his command reached to the Chaldeans, who were to be executors of his vengeance,



" والأن يتم التعبير عن أسلوب الإنتقام الإلهي الذي تم ذكره لاحقاً . حيث أن النبي يقول " الرب أعلن بقوة " فبهذا يكون أمره قد وصل إلي الكلدانيين ، الذين كانوا موكلين بتحقيق الإنتقام الإلهي " .


8 - Clarke's Commentary
Cause them that have charge over the city - By those six men with destroying weapons the Chaldeans are represented, who had received commission to destroy the city; and when the north is mentioned in such cases, Chaldea and the Chaldean armies are generally intended.



" تم التعبير عن الكلدانيين بستة رجال معهم أسلحة مهلكة ، والذين قد أوكل لهم مهمة تدمير المدينة ، وعندما يتم ذكر " الشمال " في مثل هذه الحالات ، فيكون المقصود بهم الكلدان أو الجيش الكلداني بشكل عام . " .

................................................................................................
وغيرها من حشد التفاسير التي تفصل تلك الرؤيا



والمجد للمسيح نور اسرائيل والامم .آمين
 
أعلى