بداية الأوجاع الحقيقية وموت النفس

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
ستأتي ساعة وملامحها بدأت منذ الآن، وتُصبح طاعة الوصية والحياة بحسب الإنجيل من عدمها والقناعة بها مجرد وجهة نظر تختلف من واحد لآخر، حتى معرفة الخطية وتحديدها لن يُعرف حسب قصد الله بل حسب فلسفة كل فكر واتجاهاته حسب الدراسات القديمة أو الحديثة.
وبذلك تنغمس نفوس كثيرة في الانحصار في لذتها الحسية، تحت مبررات هذا العصر الردئ حتى تقضي على روح الإنسانية التي فيها وتطمس كل المعالم الإلهية التي في أعماقها محفورة، فيتشوة الضمير ويموت في النهاية، ويتم تحوير كلمة الله لتتناسب مع شر كل واحد ومحبته للذة الوقتية التي تفنى مع الجسد في القبر، ولذلك الرب قال ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين، وأيضاً قال: ابن الإنسان سيأتي ألعله يجد الإيمان على الأرض.
فأن لم ننتبه لهذا الزمان الرديء ونمسك في وصية الله ونتطهر وننال نعمته فأننا سنموت فعلياً بالرغم من أن حياتنا حسب الجسد مستمرة.​
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
كل كلمة كتبتها في هذا الموضوع، يا أيمن، تستحق دراسة عميقة لتصل الى اعماق النفس البشرية التي بدأت تفقد نعمة التمييز.

حتى رؤية القتل، و تقطيع الروؤس و الدماء لم تعد تهز مشاعر الناس لأنهم يتعودون تدريجيا على كل ما هو غير طبيعي و على ما هو ليس مقبولا عند الله... و هذا في رأيي أكثر شيء يقلقني بالنسبة للأجيال الناشئة و القادمة.

لتكن يا رب رحمتك علينا بحسب عظيم رحمتك.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0


آمين يا رب لأننا فعلاً في زمانٍ رديء بكل ما في الكلمة من معنى
 
أعلى