الرد على شبهة: ( المسيح في رسائل بولس )

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ وَ الرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ
آمِينَ


من أعجب ما في كتاب النصارى – رسائل بولس – التي تتخذها كل طائفة من المسيحيين ذريعة لكي تنفصل عن الطوائف الأخرى وتكفرها وتحاربها ، لأن هذه الرسائل فيها كلام متضارب ومتناقض – وأقول للمسيحيين أن هذه الرسائل هي سبب ضلالهم وانحرافهم عن الدين الأصلي إلى ( المسيحية ) التي اخترعها لهم بولس ، وذلك باعتراف كتابهم ( المقدس ) عندهم
الرد
أولا - لا توجد طائفة لا تعترف برسائل بولس الرسول بل الكل يعترف بها
الأدلة

1766314241.png


119620915.png


5654934123.png


7384067825.png


482156230.png


1780846617.png


المرجع : مدخل الى النقد النصى للعهد الجديد للباحث فادى اليكساندر ص 43-42


ثانيا- لا يوجد فيها كلام متضارب انما هو في عقلك المتصارب الملئ بالامور الجنسية و الشهوات فقط


ثالثا- قولك انحرافنا عن الدين الاصلى الى (المسيحية ) اذا الدين الاصلى في رايئك هو اية ؟ هل هي النصرانية ؟ ؟؟؟؟ و ما هو دليلك على كلامك ؟ ننتظر منك الإجابة ..و لن تاتى باجابة ..بداية القصيدة كفر
رابعا- قولك المسيحية اخترعها بولس ثم تاتى و تناقض نفسك و تقول ( لم يذكر بولس أبدا أن المسيح هو الله ) اذا ماذا اخترع ؟؟ و هل المسيحية ببولس الرسول فقط ؟؟؟


ماذا تقول عندما تلاقى القديس يوحنا يقول
(1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان ) (يو1:1-3 )

علشان ابسطها ليك

س : من هو الكلمة ؟؟ من واقع الاعداد ؟
ج : الله

س : لية ؟

ج : علشان النص بيقول " و كان الكلمة الله "

انزل معايا بقى للعدد 14

[Jn.1.14]-[ والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.]

شيل الكلمة وحط مكانها الله

" والله صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا "
الله صار جسدا فاعطانا المسيح ... اى المسيح هو الله الظاهر فى الجسد


و أيضا القديس متى يقول
( 22 وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل. 23 هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ) ( مت 1 :22-23)
تعال ابسطها ليك

س : ما معني الله معنا ؟ و عائدة على مين ؟؟
ج : المعنى من الله معنا اى ان الله تجسد و اخذ صورة انسان هو المسيح لذلك كان قول الله معنا مرتبط بالمسيح و صفة لة

شهادة تانية من متى البشير
[Mt.16.16]-[ فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي.]
و كل التلاميذ شهدوا انة هو المسيح ابن الله الحى
[Mt.16.20]-[ حينئذ اوصى تلاميذه ان لا يقولوا لاحد انه يسوع المسيح]

فبعد كل تلك الشهادات و غيرررررررررررها الكثيررررررررررررررررررررررررررررررررر جداا تقول لنا بولس الرسول اخترع المسيحية ؟ و عجبى

و للمزيد من الشهادات راجع هذه الروابط
http://holy-bible-1.com/articles/display/11000#.URGxoy5AiB0

http://www.calloflove.net/copticlibrary/anbagregory/9/233.htm

رابعا- قولك و ذلك باعتراف الكتاب المقدس عندهم .... نتحدى ان تثبت قولك هذا (^_^)

لم يذكر بولس أبدا أن المسيح هو الله ، بل جعله دائما ( رب) – بعد ( الله ) – الأب
الرد
سوف ينقسم الرد الى جزيئن
الجزء الأول : هل لم يذكر بولس ابدأ أن المسيح هو الله ؟؟
الجزء الثانى : ما معنى المسيح رب و هل فعلا دائما يكون بعد الله الاب ؟

إجابة الجزء الأول بنصوص واضحة قطعية الدلالة
العدد الأول
16 وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد. (1 تي 3 : 16 )
هنا ظهور الله في الجسد يعني تجسد الله .

العدد الثاني
6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. 7 لكنه اخلى نفسه اخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. ( في 2 : 7 )


و للتوضيح أكثر

1364286369.png


9634288870.png


292981802.png


المرجع : موسوعة الأنبا غريغوريوس اللاهوت المقارن ص 87-88


ومن تفسير القس أنطونيوس فكرى
آية 6: “ الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله “.
خلسة: هى كلمة نادرة جداً فى اليونانية. ووردت مرة واحدة فى الكتاب المقدس، ومرة واحدة فى الكتابات اليونانية. ولها أكثر من ترجمة:
1. بمعنى الخطف أو السلب robbery.
2. بمعنى التشبث أو التلهف.
ولقد اعتمدت بعض الترجمات المعنى الأول، والبعض اعتمد المعنى الثانى.
كان: تعنى فى اليونانية يوجد أو يستمر، فيسوع هو الله فى الجوهر قبل التجسد وبعده. الكلمة تشير لشخص الإنسان الذى ينفرد به وهو لا يتغيّر ولا يتبدل مهما تغّير شكل هذا الإنسان، فشخصه هو شخصه لا يتغيّر.
فى صورة الله: صورة (مورفى باليونانية) جاءت بمعنى شكل، وتعنى الصورة الجوهرية لشىء ولا تتغير قط. فمثلاً الصورة الجوهرية للإنسان هى الإنسانية. صورة هنا هى التعبير عن الكيان الذى يعنى جوهر الطبيعة أو الطبيعة الجوهرية وليس الشكل ولا المظهر بل الصفات الأساسية لله التى تستعلنه، هو صورة الله غير المنظور (كو15:1) + (2كو4:4) + (عب3:1). إذن المسيح هو صورة الله وقائم من البدء لذلك يقول المسيح " أنا والآب واحد". ويقول " من رآنى فقد رأى الآب". وإذا كانت كلمة "صورة" المستخدمة هنا تعنى عدم تغيّر جوهر الشخصية بتغير الشكل الخارجى، فالمعنى يصير واضحاً أن جوهر ألوهية المسيح لم يُصب بأى تغيير بسبب التجسد.. هو الله ظهر فى الجسد.
خلسة: إذا اعتمدنا الترجمة الأولى وهى (الخطف والسلب) كما فى العربية يكون المعنى أن المسيح فى جوهره واحد مع الآب، ولذا لم يكن فى احتياج لأن يختلس لنفسه المساواة بالله، فهو الله. وإذا اعتمدنا الترجمة الثانية كما فعلت ترجمة (جيروزاليم بيبل) الإنجليزية. يكون المعنى أن المسيح بالرغم من كونه أصلاً في صورة الله، إلا أنه لم ينظر لمساواته مع الله على أنها ربح أو غنيمة يتشبس بها، ولكنه أخلى ذاته آخذاً صورة عبد (2كو8: 9). وهذه الترجمة متمشية مع كلام بولس الرسول بأن لا نتمسك بما لنا من حقوق بل نتخلى عنها كما عمل المسيح. وهذه الترجمة الثانية تترجم الآية هكذا "إذ كان فى صورة الله لم يحسب مساواته لله ربحاً يتمسك به. معادلاً لله: تفيد معنى المساواة.
آية 7: “ لكنه أخلى نفسه (ذاته) آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس”.

أخلى ذاته: المسيح بتجسده حجب مجد لاهوته الكائن فيه عن الظهور. وكلمة أخلى باليونانية تعنى أفرغ الإناء مما يحتويه. إذاً المعنى أن المسيح أفرغ إناءهُ البشرى من كل ما للاهوت من مجد كائن فيه أقنومياً، وصار فى صورة عبد ليتمكن العبيد (نحن البشر) من أن يقتربوا إليه ويروه ويتعاملوا معه (تث15:18-19) فيرفعهم إليه. ويتمم فى جسده عمل الفداء العجيب، فلو ظهر بمجده ما كان الشيطان أو رئيس كهنة اليهود أو بيلاطس أى كل من حركهم الشيطان، قادرين أن يقتربوا منه ليصلبوه. هو أخلى ذاته ليعطيهم فرصة أن يصلبوه (1كو8:2). هذا الإخلاء لم يتناول طبيعته كإله، بل هو أضاف صورة العبد على ألوهيته، لذلك خرج من جنبه دم وماء إشارة لاتحاد لاهوته بجسده الذى انفصلت عنه الروح مع استمرار اتحاد لاهوته بروحه أيضاً التى ذهبت للجحيم ثم للفردوس.
صورة عبد: أخذ صورتنا فيما عدا الخطية. فالخطية هى مرض أضيف على البشر ولازمهم. لكن الخطية لم تكن جزءً أساسياً فى طبيعة الإنسان حين خلقه الله.


و يقول ابونا الحبيب تادرس يعقوب
"الذي إذ كان في صورة الله،
لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله" [6].
لو أن يسوع مخلوق بشري وعادل نفسه بالله لحسب مسلكه هذا خلسة، سرق مجد الله، ونسب لنفسه ما لله. لكنه إذ هو كلمة الله المتجسد، فما فعله هو من قبيل حبه وتواضعه.
"إذ كان في صورة الله"... كان المستخدمة هنا تصف الإنسان الذي له مميزات وصفات معينة وهذه الصفات لا يمكن أن تتغير أو تتبدل, فمثلا زكا كان قصير القامة فهي صفة ثابتة فيه لن تتغير.
"كان في صورة الله" فهو يقصد أن السيد المسيح كان ولا يزال هو الله في ذات جوهره بلا تغيير ولا تبديل. وليس معنى قول الرسول عن السيد المسيح إنه "كان في صورة الله" إنه فقد هذه الصورة عندما أتخذ صورة العبد. كلا، إنه يملك صورة الله قبل التجسد وبعد التجسد وإلى الأبد. وهنا يثور السؤال: السيد المسيح الذي له صورة عبد هل فعلاً وحقيقة صار عبدًا له جسد بشري وروح بشرية مثلنا؟ نعم وبلا شك إنه صار عبدًا حقيقيًا.
"لم يحسب خلسة": هذا التعبير معناه إن السيد المسيح ليس في حاجة إلى خطف المساواة بالله، لأنه يملكها إذ هو مساوي للآب في الجوهر, وعندما يعتبر نفسه إنه مساوٍيا للآب فلا يُعد هذا سرقة أو اختلاسًا لأن مساواته للآب وأزليته مع الآب هي حقيقة صادقة.

و يقول القديس أغسطينوس

ليت ذاك الذي لا يستطيع بعد أن يرى ما سيظهره الرب يومًا ما لا يطلب أولاً أن يرى ما يؤمن به. إنما ليؤمن أولاً أن تُشفى العين التي بها يرى. فإن ما يُعلن لأعين العبيد هو فقط شكل العبد، لأنه إن كان الذي "لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً لله" [6] يمكن أن يُرى الآن أنه معادل لله بواسطة الذين يرغب هو في شفائهم، لم تكن هناك حاجة أن "يُخلي نفسه آخذًا صورة عبد". ولكن إذ لا يوجد طريق به يمكن رؤية الله، وإنما يمكن أن يُرى الإنسان، لهذا فإنه صار إنسانًا، حتى بهذا يُرى فيشفي ما لا يُمكن به أن يُرى. فإنه هو نفسه يقول في موضع آخر: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8)[


و يقول القديس كيرلس الكبير
بالتدبير صار بيننا في شبهنا "وأخذ صورة عبدٍ"، ومع ذلك فهو من فوق. قال بوضوح مخاطبًا اليهود: "أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق؛ أنا لست من هذا العالم" (يو 8: 23). وأيضًا قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان" (يو 3: 13)[
وإن كان مشتركًا في طبيعتنا كإنسانٍ فهو لا يزال في نفس الوقت فوق كل الخليقة كإله


و يقول العلامة أوريجينوس
"قد تركت بيتي. رفضت ميراثي. دفعت حبيبة نفسي ليد أعدائها" (إر 12: 7). لاحظ إذًا أن ذاك الذي هو في "صورة الله" (في 2: 6) جالس في السماوات، وأنظر إلى بيته الذي يفوق السماوات، ولو أردت أن ترى أيضًا ما هو أعظم وأعلى من ذلك، فإن بيته هو الله: "لأني في الآب" (يو 14: 11). "لقد ترك أباه وأمه" (مت 19: 5). ترك أورشليم السمائية، وجاء إلى الأرض، قائلاً: "قد تركت بيتي. رفضت ميراثي".
كان ميراثه في الواقع في الأماكن التي تُوجد فيها الملائكة والصفوف التي توجد فيها القوات المقدسة.


هذه نصوص بسيطة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا و لكن دعونا نترأف على المشكك


ناتى للجزء الثاني
تعبير المسيح رب بل جعله دائما ( رب) – بعد ( الله ) – الأب
هذا ما يقولة المشكك
الرد
من كلام ابونا الحبيب الاب متي المسكين من كتاب القديس بولس الرسول حياته و لاهوتة و أعمالة

نضع بعض النصوص
+( 9 امين هو الله الذي به دعيتم الى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا.) (1 كو 1: 9 )
+(وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا.) ( رو 1 : 4 )
هذا هو التعبير الكامل عن المسيح عند بولس الرسول : (( ابن الله يسوع المسيح ربنا )) .

1-نرى أن هذا تعبير بالربوبية
2- يقول الرسول بولس الرسول ( لكن لنا إله واحد الآب الذي منه جميع الأشياء ونحن له، ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء، ونحن به )

ما معنى اله واحد ؟ و رب واحد ؟؟ ننتظر إجابة من المشكك

تعالى تعرف معنى رب المسيح اية ؟ من واقع قول السيد المسيح نفسة

( قائلا ماذا تظنون في المسيح ابن من هو قالوا له ابن داود. 43 قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح ربا قائلا. 44 قال الرب "لربي" اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك. 45 فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه.)
فلو فسرنا قول المسيح بكل دقة و فهم فيكون المسيح هنا يوضح ان داود يدعوة ربنا و أن داود أعلن بالروح أن المسيح " رب " معادل في ربوبيتة لله بقولة " قال الرب لربى " و قوله " أجلس عن يمينى " فالمقصود هنا هو التعادل في الاسم و الكرامة الذى أعتمد علية بولس الرسول في قوله " لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله " ( في 2 : 6 ) و المسيح يصرح هنا أنة ليس ابن داود بل ابن الله : " فان كان داود يدعوه ربا فكيف يكون ابنه ؟ " مع الانتباة للسؤال في أصلة الذى يسألة المسيح " ابن من هو ؟ " لأنة إن لم يكن المسيح ابن داود و داود يدعوة ربا علي التساوى فى الاسم مع الله جالسا عن يمين الله علي التساوى في رتبة الألوهية إذا يكون رد السؤال الذى سألة المسيح هو أنة ابن الله بالضرورة .

و لتوضيح اكثر من تفسير ابونا الحبيب تادرس يعقوب
السيِّد يسألهم عن نفسه

إن كان قادة الفكر اليهودي قد قاوموا الملكوت بكل الطريق، فإن السيِّد أفحمهم بكشفه عن حقيقة شخصه كرب داود، إذ سأل الفرّيسيّين: "ماذا تظنّون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود. قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح ربًا، قائلاً: قال الرب لربِّي اِجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك. فإن كان داود يدعوه ربًا، فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة" [42-46].
لم يستطع أحد أن يجيبه إذ كشف لهم أن المسيّا ابن داود إنّما هو ربُّه الذي يخضع مقاوموه تحت قدميه. وكأن السيِّد كان يُحذّرهم من المقاومة، إذ جاء ليُخلّص لا ليدين. إنه يفتح الباب لقبولهم حتى لا يوجدوا في يوم الرب العظيم كأعداء مقاومين.

و يقول القدّيس أغسطينوس

المسيح هو ابن داود وربُّه. إنه رب داود على الدوام وابنه حسب الزمن ... هو رب داود المولود من الآب، وابن داود المولود ابنًا للعذراء مريم الذي حُبل به منها بالروح القدس. فلنتمسَّك بكليهما بشدة ... فلو لم يهبنا ربّنا يسوع المسيح أن يصير إنسانًا لهلك الإنسان

و يقول القدّيس كيرلّس الكبير

الكلمة معنا بكونه الله وقد أخذ شكلنا ولم يحتقر بشريَّتنا المتواضعة حتى يخلّص من هم تحت السماء

و يكمل الاب الحبيب متى المسكين و يقول
وواضح أن استخدام بولس الرسول تعبير " الرب" للمسيح بمفهمومة الوارد في التوارة السبعينية للتعبير عن " يهوة " هو بكامل أوصافة التي أعطيت ل"يهوة" و في الاصطلاحات التي يعبر فيها بولس الرسول عن أعمال المسيح كالخلق و منح النعمة و التقديس و الدينونة و المجازة نجد انة يقرن المسيح مع الله جنبا الى جنب و بالتبادل أحيانا .فما يعملة الله يعملة المسيح علي مستوى تبادل التعبير أو الصفة الإلهية "رب". و بولس الرسول يفهم بلا أي حذر او تفريق أن كل ما نسب إلى يهوه فهو للمسيح و منسوب الية بالضرورة على سبيل المثال :

( ولا نجرب المسيح (الرب) كما جرب ايضا اناس منهم فاهلكتهم الحيات) ( 1 كو 10 : 9 )

( وتكلم الشعب على الله وعلى موسى قائلين لماذا اصعدتمانا من مصر لنموت في البرية لانه لا خبز ولا ماء وقد كرهت انفسنا الطعام السخيف. 6 فارسل (الرب) على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من اسرائيل ) ( عدد 21 : 5-6 )

كذلك يضع بولس الرسول الدعاء باسم الرب للخلاص بالنسبة لله في العهد القديم كما هو تماما بالنسبة للمسيح في الجديد :

(ويكون ان كل من يدعو باسم الرب ينجو لانه في جبل صهيون وفي اورشليم تكون نجاة كما قال الرب وبين الباقين من يدعوه الرب. ) ( يوئيل 2 : 32 )

و بولس الرسول بأخذ هذا العهد و يطبقة علي المسيح :

( لانه لا فرق بين اليهودي واليوناني لان ربا واحدا للجميع غنيا لجميع الذين يدعون به. 13 لان كل من يدعو باسم الرب يخلص. 14 فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به وكيف يسمعون بلا كارز. ) ( رو 10 :12-14 )

بولس الرسول يرفع ربوبية المسيح إلى استعلان إلهى بالروح القدس و بدون الروح القدس يستحيل علي إنسان م أن يقول أن المسيح رب و كل من حاز الروح القدس فهو لا يمكن الا ان ينطق بربوبية المسيح و لا يستطيع أن يجحد ربوبية المسيح بأى حال :
(.لذلك اعرفكم ان ليس احد وهو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما وليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس) (1 كو 12 : 3 )

و اخيرا

3210308859.png




يقول المشكك ان المسيح رب دائما بعد الله الاب فهل ذلك صحيح ؟؟؟

دعونا نرى

العدد الأول
(بولس رسول لا من الناس ولا بانسان بل بيسوع المسيح والله الاب الذي اقامه من الأموات ) ( غل 1 : 1 )


يقول القديس ذهبي الفم في شرحة لرسالة غلاطية :

( بولس الرسول لم يترك أية فرصة للمماحكة فذكر مرة واحدة الابن و الآب "بيسوع المسيح و الله الآب" جاعلا الكلمة تجمعهما معا .هذا فعلة لا لكي ينسب عمل الابن للآب بل ليوضح بهذا التعبير أنة لا يوجد أي تميز في الجوهر " الطبيعة الإلهية " )

و يقول الاب متى المسكين :

( حتي إن المسبيح يذكر قبل الله الآب فليس هناك أية فرصة للاعتراض علي وحدة اللاهوت بينهما دون تمييز )

العدد الثاني

( نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم امين ) ( 2 كو 13 :14 )

و من تفسير القمص تادرس يعقوب :

اللَّه، الثالوث القدوس، هو مصدر كل نعمةٍ وحبٍ وشركةٍ. يبدأ الرسول بنعمة المسيح واهبة الخلاص، ثم محبة الآب الذي بذل ابنه من أجلنا، وشركة الروح القدس واهب الوحدة.
إذ يبدأ بالسيد المسيح يؤكد التساوي بين الأقانيم الثلاثة.

يقول القديس امبروسيوس :

إذ توجد نعمة واحدة، وسلام واحد، وسلام واحد، وحب واحد، وشركة واحدة من جانب الآب والابن والروح القدس، فبالتأكيد توجد عملية واحدة، وحيث توجد عملية واحدة فحتمًا لا يمكن للقوة أن تنقسم ولا للجوهر أن ينفصل

يقول القديس يوحنا الذهبي الفم :

يختم بولس رسالته بصلاة وهو يحرص أن يتحدوا جميعًا مع اللَّه. الذين يدعون أن الروح القدس ليس هو اللَّه لأنه ليس لم يُدرج مع الأب والابن في بداية رسائل بولس يُرد عليهم بما فيه الكفاية بهذه الآية. كل ما يخص الثالوث غير منقسم. حيث توجد شركة الروح فهي شركة الابن أيضًا، وحيث توجد نعمة الابن توجد نعمة الآب والروح. أقول هذه الأمور دون أن يوجد خلط في التمييز بين الأقانيم بل نتعرف على كل أقنومٍ على حده، وعلى الوحدة المشتركة في جوهرهم

يتبع ،،
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43


ولم يذكر أبدا الثالوث ( الله – المسيح – الروح ) معا – أو حتى لفظة التثليث .
الرد بنصوص واضح الدلالة

1-(نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله وشركة الروح القدس مع جميعكم امين ) ++ المسيح – الله – الروح القدس ++ ( 2 كو 13 : 13 )

2- (4 ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امراة مولودا تحت الناموس. 5 ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني. 6 ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الاب. 7 اذا لست بعد عبدا بل ابنا وان كنت ابنا فوارث لله بالمسيح ) ++ الله – ابنة- روح ابنه ++ (غل 4 : 4-7)

3-( 14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله. 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب. 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله. 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه ) ++ روح الله – ورثة الله– مع المسيح ++ ( رو8 : 14-17 )

4-( . ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله واحسانه. 5 لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس. 6 الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا ) ++ الله "الآب" – الروح القدس – بيسوع المسيح ++ ( تي 3 : 4-6 )

5-( ولكن باكثر جسارة كتبت اليكم جزئيا ايها الاخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله. 16 حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس ) ++ الله- يسوع المسيح – الروح القدس ++ ( رو 15 :15-16)

6-( 21 ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح وقد مسحنا هو الله. 22 الذي ختمنا ايضا واعطى عربون الروح في قلوبنا. ) ++ المسيح – الله –الروح القدس ++ ( 2 كو 1 :21-22)


أما بالنسبة لكلمة الثالوث و انها لم ترد فانت لم تأتى باى شيء جديد

و سوف أورد الرد من موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت العقيدى الجزء الأول لاهوت السيد المسيح ص 514-515

4224696271.png


275402683.png


3403777801.png





فالثالوث المقدس حقيقة ايمانية واضحة فى الكتاب المقدس وفى التقليد الكنسى واقوال الاباء ..الثالوث فكر اصيل فى الايمان المسيحى وليس مستحدث


2. ولم يذكر أبدا – أن الله – والمسيح – واحد .
3. ولم يذكر أبدا أن المسيح – يساوي الله في الجوهر
الرد بنصوص قطعية الدلالة

1-. 15 الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. 16 فانه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين الكل به وله قد خلق. 17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل. ( كو 1 :16-17)

2- الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي ( عب 1 : 3)

3- الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا لله. ( في 2 : 6)

4-واما للمدعوين يهودا ويونانيين فبالمسيح قوة الله وحكمة الله (1 كو 1 :24 )

5- فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا ( كو 2 : 9)

6-ولهم الاباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد امين ( رو 9 :5 )

7-وبالاجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الامم اومن به في العالم رفع في المجد. ( 1 تي 3 : 16 )

و غيرها من الايات التي تنتهى إلي حقيقة واحدة أن المسيح واحد مع الآب كما قال السيد المسيح عن نفسة ( انا و الآب واحد ) واحد في الجوهر و في ذات الله العظمي ( أنت أيها الآب في و انا فيك ) واحد في خصائص الطبيعة الإلهية ( كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي )


1. أن الله : أقام المسيح مخلصا لبني إسرائيل ( أعمال 13: 23 ) أي ليس مخلصا للعالم كله كما يدعي النصارى . ثم عاد ( بولس ) وقال عن نفسه أن الله أقامه هو شخصيا مخلصا لليهود ( أعمال 13: 47)
الرد

سيكون من عدة نواحى :

1-الناحية الأولى هل فعلا يدعي النصارى ان المسيح مخلص العالم و لا يوجد دليل كتابى ؟

2-الناحية الثانية معنى أن الله اقام المسيح مخلصا لنيى إسرائيل

3-الناحية الثالثة تدليس المشكك في قولة "ثم عاد و قال عن نفسة أن الله أقامة هو شخصيا مخلصا لليهود "

1-الناحية الأولى هل فعلا يدعي النصارى ان المسيح مخلص العالم و لا يوجد دليل كتابى ؟

الرد بنصوص من فم السيد المسيح نفسة :

1- واقول لكم ان كثيرين سياتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السماوات ( مت 8 : 11 )

2- هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق (مت 12 :18 )

3- وعلى اسمه يكون رجاء الأمم ( مت 12 :21 )

4- حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي ( مت 24 :9 )

5- ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى ( مت 24 :14 )

6- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها ( مت 26 :13 )

7- فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس ( مت 28 :19 )

8- وينبغي ان يكرز اولا بالانجيل في جميع الأمم ( مر 13 : 10 )

9- وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها ( مر 16 : 15 )

10- وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدا من اورشليم ( لو 24 : 47 )

11- كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم ( يو 1 :9 ) لاحظوا الى العالم و ليس الى اليهود فقط

12- لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. 17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم. ( يو 3 : 16-17 )

13- انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم ( يو 6 :51 )

14- ولي خراف اخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان اتي بتلك ايضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد ( يو 10 : 16 )

15- كما ارسلتني الى العالم ارسلتهم انا الى العالم ( يو 17 : 18 )

16- فقال له بيلاطس افانت اذا ملك اجاب يسوع انت تقول اني ملك لهذا قد ولدت انا ولهذا قد اتيت الى العالم لاشهد للحق كل من هو من الحق يسمع صوتي ( يو 18 :37 )

17- لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الأرض ( أع 1 :8 )

ما رايئك أيها المشكك في هذه النصوص القليلة جداا ؟ و يوجد المئات غيرها



2-الناحية الثانية معنى أن الله اقام المسيح مخلصا لنبى إسرائيل

أولا المشكك لم يكمل الاعداد

نورد تكملة الاعداد

39 وبهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا ان تتبرروا منه بناموس موسى. 40 فانظروا لئلا ياتي عليكم ما قيل في الانبياء. 41 انظروا ايها المتهاونون وتعجبوا واهلكوا لانني عملا اعمل في ايامكم عملا لا تصدقون ان اخبركم احد به. 42 وبعدما خرج اليهود من المجمع جعل الامم يطلبون اليهما ان يكلماهم بهذا الكلام في السبت القادم. 43 ولما انفضت الجماعة تبع كثيرون من اليهود والدخلاء المتعبدين بولس وبرنابا اللذين كانا يكلمانهم ويقنعانهم ان يثبتوا في نعمة الله. 44 وفي السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريبا لتسمع كلمة الله. 45 فلما راى اليهود الجموع امتلاوا غيرة وجعلوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين ومجدفين. 46 فجاهر بولس وبرنابا وقالا كان يجب ان تكلموا انتم اولا بكلمة الله ولكن اذ دفعتموها عنكم وحكمتم انكم غير مستحقين للحياة الابدية هوذا نتوجه الى الامم. 47 لان هكذا اوصانا الرب قد اقمتك نورا للامم لتكون انت خلاصا الى اقصى الارض. 48 فلما سمع الامم ذلك كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب وامن جميع الذين كانوا معينين للحياة الابدية. 49 وانتشرت كلمة الرب في كل الكورة. 50 ولكن اليهود حركوا النساء المتعبدات الشريفات ووجوه المدينة واثاروا اضطهادا على بولس وبرنابا واخرجوهما من تخومهم. 51 اما هما فنفضا غبار ارجلهما عليهم واتيا الى ايقونية. 52 واما التلاميذ فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس.


هل من الممكن ان تقول لى معنى الذى قالة بولس الرسول (هوذا نتوجه الى الأمم ) و معنى أيضا (لان هكذا اوصانا الرب قد اقمتك نورا للامم لتكون انت خلاصا الى اقصى الأرض ) ...( و كيف كان بولس الرسول يبشر للأمم حيث قال الكتاب المقدس " فلما سمع الامم ذلك كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب وامن جميع الذين كانوا معينين للحياة الأبدية ؟؟!!.... منتظر ردك و انا واثق انة لن يوجد رد


ثانيا معني الله اقام المسيح مخلصا لبنى إسرائيل

فعلا المسيح خلص بنى اسرائيل بل و العالم كلة ايضا فما هى الاشكالية اذا ؟ ( فهل عدم ذكر بقية الشعوب يدل على انها غير لم تخلص ؟ )

و ابونا متى المسكين اوضح ذلك الامر

«مِنْ نسلِ هذا حسبَ الوَعْدِ أَقامَ الله لإسرائيلَ مُخلِّصاً يسوعَ».

إذاً، فبولس الرسول يقدِّم لنا داود إنساناً حسب قلب الله لكي ينتقل بنا بسهولة إلى » نسل هذا «أي المسيح تماماً تماماً كما فعل الوحي في المزمور 89، فبولس يتكلَّم بنفس الروح، وينتقل على نفس النمط، مشيراً إلى أن كل ما كان هو » حسب الوعد «أي حسب ترتيب أزلي أُعلن عنه لذوي القلوب المفتوحة منذ الدهور. فخلاص إسرائيل جاء مصغَّراً ومصوَّراً في شخص داود ليعد أذهان الشعب للمخلِّص الحقيقي مخلِّص العالم كله، ولكنه إلى خاصته جاء وخاصته لم تعرفه، وبولس الرسول هنا يوعِّي أهل أنطاكية فيما عثر فيه أهل أورشليم.


و من رد الدكتور هولى بايبل


http://holy-bible-1.com/articles/display/10247#.UShE7kTZkqV



يجب ان نعرف معني كلمة اسرائيل


ندرسها من عدد رائع

رومية

9: 6 و لكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون

9: 7 و لا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد بل باسحق يدعى لك نسل

9: 8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا



ويؤكد ان معني اسرائيل ليس عن الاولاد بالجسد اي اليهود ولكن يقصد بها اولاد الله

قاموس الكتاب المقدس

معنى هذا الاسم العبري יִשְׂרָאֵל"يجاهد مع الله" أو " الله يصارع" وقد أطلق هذا الاسم في الكتاب المقدس على ما يأتي:

(1) يعقوب إذ أطلق عليه الملاك الذي صارعه حتى مطلع الفجر في فنوئيل في مخاضة يبوق (تك 32: 28) أنظر " يعقوب" .

(2) نسل يعقوب جميعاً , فاستعمل كمرادف لبني اسرائيل. ففي الشعر العبري كثيراً ما نجد يعقوب في صدر البيت , ويقابلها اسرائيل في عجزه أو العكس بالعكس (عدد 23: 7 ومز 14: 7). وقد بدأ بتسمية نسل يعقوب " اسرائيل" حتى وهو بعد حي (تك 34: 7) وأحياناً كان بنو اسرائيل أثناء تيهانهم في البرية يلقبون بإسرائيل (خر 32: 4 وتثنية 4: 1). وقد أصبح اسم اسرائيل يطلق على كل الإثني عشر سبطاً كأمة واستمر كذلك من وقت افتتاح أرض كنعان على يد يشوع إلى موت سليمان . وأول إشارة إلى اسرائيل كأمة خارج الكتاب المقدس نجدها في نقش لمنفتاح فرعون مصر الذي حكم مصر من سنة 1227- 1234 ق.م. وقد حكم مملكة اسرائيل المتحدة ثلاثة ملوك, شاول, وداود, وسليمان أي من سنة 1050 تقريباً إلى سنة 930 ق.م. تقريباً. وبعد الرجوع من السبي , يتحدث الكتاب عن الإسرائيليين الذين رجعوا من بابل وسكنوا في فلسطين ويطلق عليهم اسم اسرائيل كمرادف لشعب اسرائيل (عزرا 10: 5 قارنه مع 9: 1) أو بدل بني اسرائيل (نح 9: 2 قارنه مع عدد 1).

(3) يطلق هذا الاسم على الأسباط الذين انشقوا وانفصلوا عن يهوذا وبنيامين وأصبحوا مملكة اسرائيل . وقد أطلق الاسم على الأسباط التي تسكن الشمال لتمييزها عن سبط يهوذا (1 صم 11: 8) وبعد موت شاول اعترفت الأسباط الشمالية بابن شاول " ايشبوشت" ملكاً عليها ومن ذلك الوقت فصاعداً أصبح الاسم " اسرائيل" يدل على الأسباط التي كانت تسكن في الشمال (2 صم 2: 9). ومع أن المملكة اتحدت بعد ذلك أي أثناء حكم داود وسليمان فإن هذه الأسباط نفسها ثارت على رحبعم وكونت مملكة اسرائيل التي حكمها يربعام . وهذه الأسباط العشرة الثائرة هي: رأوبين, جاد, نصف سبط منسّى (وكان هؤلاء يسكنون شرقي الأردن) ونصف سبط منسى و افرايم ويسّاكر وزبلون واشيرودان ومعظم بنيامين كانوا يسكنون غربي الأردن





(4) يستعمل الاسم " إسرائيل" و " إسرائيليون" بمعنى روحي ففي أشعياء ص 49: 3 يدعو الله إسرائيل " عبدي" والإشارة هنا إلى شعب الله الروحي الأمين وفي الرسالة إلى رومية9: 6 يفرق بولس بين إسرائيل حسب الجسد وإسرائيل حسب الروح. وفي رومية 9: 4و5 يذكر الرسول امتيازات الإسرائيليين وفي 2 كورنثوس 11: 22 يتكلم عن نفسه بأنه ليس عبرانياً فحسب بل انه إسرائيلي وفرد من شعب العهد. ويقول يسوع المسيح عن نثنائيل أنه إسرائيلي حقاً لا غش فيه (يوحنا 1: 41) ولا يشير إلى قوميته فحسب بل يشير إلى إيمانه وإخلاصه.



وللتاكيد معني الكلمه العبري

H3478


ישׂראל

yiśrâ'êl

yis-raw-ale'

From H8280 and H410; hewillrule as God; Jisrael, a symbolical name of Jacob; also (typically) of his posterity: - Israel.





ويوناني



G2474

Ἰσραήλ

Israēl

Thayer Definition:

Israel = “he shall be a prince of God

1) the name given to the patriarch Jacob (and borne by him in addition to his former name)

2) the family or descendants of Israel, the nation of Israel

3) Christians, the Israel of God (Gal_6:16), for not all those who draw their bodily descent from Israel are true Israelites, i.e. are those whom God pronounces to be Israelites and has chosen to salvation

وهو امير الله وهو بالفعل لقب يطلق علي اليهود ولكنه ايضا علي المسيحيين لان المسيحيين اسرائيل الله كما في غلاطيه

6: 15 لانه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الخليقة الجديدة

6: 16 فكل الذين يسلكون بحسب هذا القانون عليهم سلام و رحمة و على اسرائيل الله





لذلك المسيح رئيس علي الكنيسه اي اسرائيل

وهذا اكده ابونا انطونيوس فكري

بطرس هنا يبشرهم ويشهد لهم بالقيامة وأن الذى أقامه هو الله . إذاً حكمهم بصلب المسيح أبطله الله بإقامة المسيح فتصبح محكمتهم لاغية باطلة وضد أحكام الله. إله أبائنا= إشارة لأنه يؤمن بالله الذى يؤمن به اليهود وأنه ليس كافراً بالله الذى يعرفونه. رئيساً= أى رئيساً على إسرائيل الله أى الكنيسة، فهو يملك على قلوب المؤمنين. غفران الخطايا= أى الله مستعد لغفران خطية صلبكم للمسيح إن آمنتم وتبتم. ونحن شهود لهُ.. والروح القدس أيضاً= أى الروح القدس الذى أعطاه الله لنا هو يشهد للمسيح. فالأيات التى نعملها بالروح القدس ليشهد الروح القدس أن شهادتنا عن المسيح إنما هى شهادة حق وأن المسيح قام حقاً من الأموات وبهذه الشهادة لبطرس برأ الرسل وأدان المحكمة على صلبها للمسيح وذكر القيامة هنا أثار الصدوقيين.


ولهذا حينما سمع اليهود حنقوا بسبب هذا الكلام

فهو رئيس الكنيسه وهو رئيس وليس رئيس الكنيسه فقط بل هو مخلص بمعني فادي لانه يعطي كنيسته التوبه ومغفرة الخطايا لانه هو الله


الناحية الثالثة تدليس المشكك في قولة "ثم عاد و قال عن نفسة أن الله أقامة هو شخصيا مخلصا لليهود "

اين قول بولس الرسول ان الله اقامة شخصيا مخلصا لليهود ؟
بل نجد عكس ذلك تماما

[FONT=&quot]فجاهر بولس وبرنابا وقالا كان يجب ان تكلموا انتم اولا بكلمة الله ولكن اذ دفعتموها عنكم وحكمتم انكم غير مستحقين للحياة الابدية [FONT=&quot]هوذا نتوجه الى الامم[FONT=&quot]. 47 [/FONT][FONT=&quot]لان هكذا اوصانا الرب قد اقمتك نورا للامم لتكون انت خلاصا الى اقصى الارض


[/FONT]
[/FONT]
[/FONT]
أن الله – عين الإنسان يسوع – لكي يقدم الإيمان بالله للناس ( أي يدعوهم لعبادة الله ) ويشرح لهم كل شئ عن الإيمان ( أعمال 17: 3)
تعالوا نشوف اين ذلك الاقتباس من الكتاب المقدس ان المشكك بيقول في الاصحاح 17 العدد 3

تعالوا نشوف كدة

الإصحَاحُ السَّابعُ عَشَرَ

1 فاجتازا في امفيبوليس وابولونية واتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود. 2 فدخل بولس اليهم حسب عادته وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب. 3 موضحا ومبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتالم ويقوم من الاموات وان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به. 4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا الى بولس وسيلا ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل. 5 فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق وتجمعوا وسجسوا المدينة وقاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب


فاين ذلك الكلام من الاعداد؟؟؟

يمكن المشكك اخطأ و كان قصدة على الاصحاح 3 العدد 17 تعالوا نشوف

الإصحَاحُ الثَّالِثُ
16 وبالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم. 17 والان ايها الاخوة انا اعلم انكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم ايضا.

اولا هذه الاعداد ليس لها دخل بما تقولة من قريب او من بعيد حتى و لكن لكى لا يكون لديك مفر تعالى نعرف معنى الاعداد و نرى الكارثة التي أدخلت نفسك بها

من تفسير الاب متي المسكين :

«وبالإيمانِ باسمهِ شَدَّدَ اسمُهُ هذا الذي تنظروُنَهُ وتَعرِفُونَهُ والإيمانُ الذي بواسطتهِ أَعطاهُ هذه الصحَّةَ أمامَ جميعكمْ».
هدفٌ واحدٌ ركَّز عليه ق. بطرس في دفاعه عن المسيح وإثبات برّه وقداسته وقيامته من الأموات، وذلك الهدف هو الإيمان بالمسيح. فيقول نحن دعونا عليه » بالاسم « فبسبب إيماننا باسم المسيح باشر المسيح قوته في إقامة هذا الأعرج سليماً. فصحة هذا الأعرج أمام عيونكم التي تتأجج نشاطاً وحيوية وفرحاً وتهليلاً وتمجيداً هي من صُنْع الإيمان بالمسيح.
وهنا كرر ق. بطرس «الإيمان» مرتين ليزيد التركيز على مصدر القوة الحقيقية التي أقامت الأعرج، ثم كرر «اسم» المسيح مرتين ليكشف عن هويَّة صاحب «الاسم». فـ» اسم «الله عند اليهود يعني حضرته، يعني شخصه، يعني كل خصائصه وقوته. ولا يوجد اسم آخر له هذه الخاصية،. فيُقال كما قال ق. بطرس هنا: «بالإيمان باسمه، شدَّد اسمه هذا»، ويقصد المسيح، كما كان يصنع اليهود قديماً في أمر يهوه. وبهذا نفهم أن ق. بطرس تعمَّد ذكر «الاسم» بهذا المعنى وهذا السلطان ليعيد لأذهان اليهود قيمة يهوه العظمى وقدرة اسمه في العمل بمجرد ذكره، وكرر » الاسم «مع تكرار » الإيمان «ليُدخل في قلوبهم أن اسم المسيح هو مصدر القوة والمعجزة التي تمَّت، وبنوع خفي يسرِّب إلى أذهانهم الحقيقة العظمى أن يسوع المسيح هو يهوه!! وعليك أيها القارئ إعادة قراءة هذه الآية أعلاه (16:3) مرة أخرى، ثم اسأل: ومَنْ الذي يكون الإيمان باسمه يعطي اسمه هذه الصحة لهذا الأعرج إلاَّ الله؟ بهذا انتهى الدفاع الأول للقديس بطرس.
لقد كان ق. بطرس، في هذا الدفاع أكثر من مُلْهَم، أكثر من نبي ومعلِّم، أكثر من محامٍ وقاضٍ. لقد كان عند حسن ظن صاحب الاسم تماماً وكان موضع فرح الروح القدس الذي فيه!!



و من تفسير انطونيوس فكرى
وبالإيمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه وتعرفونه والإيمان الذي بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم.
هنا بطرس يذكر الإيمان بالمسيح مرتين ليفهموا مصدر القوة التى أقامت الأعرج. بإسمه = الإسم عند اليهود يكشف عن هوية صاحب الإسم. فإسم الله عند اليهود يعنى حضرته وشخصه وقوته وكل خصائصه. واليهود كانوا لا ينطقون بإسم يهوة بل يقولون بدلاً منه أدوناى أو السيد أو يقولون عن يهوة الإسم وفى هذا دلالة على إسم يهوة الذى لا يذكرونه بألسنتهم. وبطرس هنا يذكر إسم المسيح مرتين إشارة لأن إسمه ويعنى حضرته وقوته هو الذى أقام الأعرج. وهو يستعمل إسم المسيح بنفس الأسلوب الذى يتكلمون به عن يهوة ليفهموا أن إسم المسيح له حضور وقوة وسلطان كما يفهموا هم عن يهوة وبالتالى فالمسيح هو يهوة. فلا يوجد إسم آخر له هذه الخاصية أى حضوره وقوته وشخصه إلاَّ إسم يهوة. لذلك حين قال بولس عن المسيح " أعطاه إسماً فوق كل إسم فى 9:2 كان بهذا يقصد أن المسيح هو يهوه.
ومعنى كلام بطرس أن الإيمان بإسم المسيح (أى قوته وحضرته) يعطى للمؤمن أن يستعمل إسمه فتكون له قوة تقيم الأعرج بل الميت.
شدد إسمه (إسم المسيح) هذا الذى تنظرونه = أى الأعرج. أى أن إسم المسيح شدد هذا الأعرج والطريق لهذا هو الإيمان بإسم المسيح.




فاين ذلك الكلام الذى تدعى بية أيها المدلس ؟؟؟؟

و أيضا ما هي الإشكالية ان المسيح يدعوا البشر الى عبادة الرب الواحد ؟ فاى عبادة تقدم للاب هي تقدم للابن و اى عبادة تقدم للابن هي تقدم للاب فالسيد المسيح قال ( انا و الاب واحد )
فالسيد المسيح قال :
لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن. 23 لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله " (يو 5 : 23 )


3. أن الله – سوف يدين الناس بالعدل – بالإنسان يسوع المسيح ؟؟ ولعله كان يقصد أن الله سوف يجازي الذين عاصروا دعوة المسيح على أساس الإيمان وأنه عبد الله وليس أكثر من ذلك ، أو أن المحرفون حشروا كلاما متضاربا أو أنه كان يهذي ( أعمال 17: 31)
الرد

أولا : قولك ((ولعله كان يقصد أن الله سوف يجازي الذين عاصروا دعوة المسيح على أساس الإيمان وأنه عبد الله وليس أكثر من ذلك )) ليس لك اى دليلا اطلاقااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا مطلقا بل اعطيك صدمة و أقول لك بل ان السيد المسيح سوف يحاسب كل انسان

الأدلة :

[Thes1.2.19][لان من هو رجاؤنا وفرحنا واكليل افتخارنا.ام لستم انتم ايضا امام ربنا يسوع المسيح في مجيئه.]

[Thes1.3.13][لكي يثبّت قلوبكم بلا لوم في القداسة امام الله ابينا في مجيء ربنا يسوع المسيح مع جميع قديسيه]

[Thes1.4.15][فاننا نقول لكم هذا بكلمة الرب اننا نحن الاحياء الباقين الى مجيء الرب لا نسبق الراقدين.]

و من هو الرب ؟

[Acts.10.36][الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح. هذا هو رب الكل.]

[Acts.11.17][فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا.أقادر ان امنع الله.]

[Acts.15.11][لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ان نخلص كما أولئك ايضا.]

[Acts.15.26][رجلين قد بذلا انفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح.]

[Acts.16.31][فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك.]

[Acts.20.21][شاهدا لليهود واليونانيين بالتوبة الى الله والايمان الذي بربنا يسوع المسيح.]

[Acts.28.31][كارزا بملكوت الله ومعلّما بامر الرب يسوع المسيح بكل مجاهرة بلا مانع]

[Rom.5.1][فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح]

[Rom.5.11][وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة]

هل عرفت من هو الديان لكل البشر ؟؟؟ هو المسيح

و أخيرا اختم قولى بهذة الاعداد

[Thes1.5.23][واله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح.]

[Thes2.2.1][ثم نسالكم ايها الاخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا اليه]

ثم يكمل القديس بولس ويقول :

[فــــانـــدايك][Thes2.2.2][ان لا تتزعزعوا سريعا عن ذهنكم ولا ترتاعوا لا بروح ولا بكلمة ولا برسالة كانها منا اي ان يوم المسيح قد حضر.]

ما معنى يوم المسيح قد حضر؟؟؟؟؟؟؟ ما معنى مجئ المسيح ؟؟؟ ما معنى مجى الرب اى المسيح ؟؟ما معنى رب الكل ؟؟ مع معنى مجئ المسيح مع جميع قديسية ؟؟

5365805514.png


7884141439.png


1433677021.png


922591150.png


2369697708.png


1367612793.png


1127879321.png



المرجع : موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت العقيدى "الجزء الأول" لاهوت السيد المسيح ص 125-126-127


يتبع ،،
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
ثانيا : قولك (وأنه عبد الله وليس أكثر من ذلك ) .....هيهات ذلك ما تتمناة انت و لكن المسيح هو الله الظاهر في الجسد هو الهنا و ربنا و كما قالت القديسة دميانة ( حبيبى المسيح يسوع بة اعترف وعلية اتوكل وعلى اسمة اموت و بة احيا الى الابد) و أدعوك لقراءة الكتاب المقدس بروح فاحصة للحق لكى تعرف حقا من هو المسيح ......

ثالثا : قولك (، أو أن المحرفون حشروا كلاما متضاربا أو أنه كان يهذي ) ...
بكل بساطة من هم المحرفون ؟ و هل كان المحرفون مع بولس الرسول لكى يقولوا انة كان يهذى ؟؟!! و هل المحرفون يحشرون كلام متضاربا ؟؟؟ و عجبى ! والقديس بولس الرسول رد عليك و قال ( فقال لست اهذي ايها العزيز فستوس بل انطق بكلمات الصدق والصحو. ) ( أع 26 : 25 )



المسيح هو أول من يقوم من الأموات ( يعني في يوم القيامة ) ( أعمال 26 ) أي أنه خاضع لسلطان الله في كل المخلوقات .
أولا : المشكك قصدة على ذلك العدد (23 ان يؤلم المسيح يكن هو اول قيامة الاموات مزمعا ان ينادي بنور للشعب وللامم. ) ( اع 26 : 23 )

بكل بساطة نسأل المشكك كيف على حسب فهمك في يوم القيامة هينادى بنور للشعب و للأمم أيضا ؟!! اليس يوم القيامة هو يوم الدينونة و الحساب ؟ و أيضا معنى أول قيامة الأموات اذا هو ميت ؟ فهل هو ميت ؟ ام رفع حى ؟ ؟؟!!!
و بذلك الشبهة انتهت (^_^)


بالنسبة لمعنى اول من يقوم من الأموات فقد أ وفها شرحا استاذنا هولى بايبل في هذا الملف
http://holy-bible-1.com/articles/display-html/11406

1. الله عين المسيح ( في منصب ) ابن الله – باقامته من الأموات ؟ ( رومية 1: 4)
أولا من اين اتيت بهذا الكلام - في منصب - أيها المشكك ؟؟؟

تعالوا نشوف قصد المشكك على عدد اية و نشوف روعة ذلك العدد
[فــــانـــدايك][Rom.1.4][ وتعيّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات.يسوع المسيح ربنا]
فما معنى تعيّن ؟ بكل بساطة معناها ثبت او تبرهن كما توضح الترجمات الأخرى ذلك

[مشتركة][Rom.1.4][وفي الروح القدس ثبت أنه ابن الله في القدرة بقيامته من بين الأموات، ربنا يسوع المسيح،]

[المبسطة][Rom.1.4][ وبالروح القدس أقيم من الموت، فتبرهن بقوة أنه هو ابن الله ]

[حياة][Rom.1.4][ ومن ناحية روح القداسة، تبين بقوة أنه ابن الله بالقيامة من بين الأموات. إنه يسوع المسيح ربنا]

[سارة][Rom.1.4][ وفي الروح القدس ثبت أنه ابن الله في القدرة بقيامته من بين الأموات، ربنا يسوع المسيح،]

[شريف][Rom.1.4][ ولكنه بالروح القدوس، تبرهن بقوة عظيمة أنه ابن الله وذلك بقيامته من الموت.]

فمن اين اتيت بقول ( في منصب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) فما اقبح تدليسك !!


و اريد ان أوضح لك لقب (( ابن الله )) لتتيقن ان سؤالك من اساسة أيضا خطأ

- يقول الأستاذ الدكتور موريس تاوضروس في كتاب دراسات لاهوتية و لغوية في كتاب العهد الجديد جزء 1 القاهرة 1995 ص 106
( ان لقب ابن الله يعبر عن ملء اللاهوت و ليس اللاهوت في معني ثانوى أو في معنى غير أصيل أو في معنى مكتسب ) القس بيشوى حلمى في كتابة ماذا قال السيد المسيح عن شخصة ؟ ص 94

- كتب اللاهوتي و الأستاذ الكتابى تشارمز ريرى فيما يختص بلقب ابن الله ( ماذا يعنى هذا الاسم ؟ رغم ان كلمة ابن يمكن ان تعنى ذرية لكنها أيضا يمكن ان تحمل معنى " من رتبة " . و في العهد القديم كانت عبارة " بنو الأنبياء" تعنى من رتبة الأنبياء " 1 مل 20 : 35 " . و عبارة " بنو المغنين " كان يقصد بها من رتبة المغنين " نح 12 : 28 " و عندما يستخدم لقب " ابن الله " للإشارة الى ربنا فانة يعني من جنس الله و هي إشارة قوية و واضحة الى الالوهية الكاملة ) اوردة القس بيشوى حلمى في كتابة ماذا قال السيد المسيح عن شخصة ؟ ص 93

- يقول الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ( الابن دعي ابنا لانة صورة الآب ... الابن يعلن الآب غير المنظور و نرى فية الأب ) القس بيشوى حلمى في كتابة عقائدنا المسيحية الارثوكسية ص 140


و أيضا

1316554411.png


المرجع : موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت العقيدى "الجزء الأول" لاهوت السيد المسيح ص195

852788113.png




المرجع : موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت العقيدى "الجزء الأول" لاهوت السيد المسيح ص 198

7491489853.png



3510786779.png



34800441.png




المرجع : موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت العقيدى "الجزء الأول" لاهوت السيد المسيح ص198-199

فكيف يعد كل ذلك تاتى و تقول ( عين في منصب ) !!!


ناتى للتفاسيرايضا لكى لا يكون لديك أي مفر

تفسير القس أنطونيوس فكرى
آية (4): "وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات يسوع المسيح ربنا."
تَعَّينَ= أي ظهر ما كان مخفياً. هذه لا تعني أنه صار فيما بعد إبن الله. بل لقد ظهرت لنا بنوته لله بواسطة قوة فائقة للطبيعة ويشهد لهذه البنوة قيامته من الأموات. كلمة تعَّين تعني أتضح انه /ظهر/ شُهِدَ لهُ/ صدق علي أنه/ تبين أنه/ إعترف بأنه/ تحقق بأنه ابن الله.
بقوة= الإعلان عن بنوة المسيح لله وإثبات لاهوته جاء بقوة. فالقيامة كانت بقوة بالقيامة من الأموات= فالقيامة من الأموات والإنتصار علي الموت عمل قوي جداً.


تفسير القمص تادرس يعقوب
أما كلمة "تعيّن"، فكما يرى القديس يوحنا ذهبي الفم وغيره من الآباء الشرقيين، فتعني "أُعلن" أو "أُظهر". فالكنيسة الأولى كانت ترى أنه لم يكن ممكنًا أن يُعلن عنه كمسيّا ورب إلا بعد قيامته (أع 2: 34-36؛ في 3: 10؛ 1 كو 15: 45). هذا ما رأيناه بوضوح في دراستنا للإنجيل بحسب مرقس، إذ كان السيد نفسه يخفي لاهوته ويؤكد لتلاميذه إلا يعلنوا عن شخصه حتى يقوم. قيامته هي الدليل القاطع على بنوته الطبيعية لله. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [بماذا إذٌا "أعلن" عنه؟ لقد أظهر وأعلن عنه واعترف به خلال مشاعر الكل وشهادتهم، وذلك بواسطة الأنبياء، وخلال ميلاده حسب الجسد بطريقة عجيبة، وبقوة العجائب، وبالروح الذي به يهب التقديس، وبالقيامة التي بها وضع نهاية لطغيان الموت.]


و تفسير يوحنا ذهبى الفم
” وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات. يسوع المسيح ربنا ” (4:1).
بعدما قال " من نسل داود من جهة الجسد" يقول " وتعين ابن الله" هذا الامر أضحى غير واضحٍ بسبب تداخل الكلمات، ولذلك فالضرورة تفرض علينا أن نحلل ونشرح هذا الأمر. كونه آتي من نسل داود من جهة الجسد هو أمر واضح. لكن من أين يظهر أن هذا الذي صار إنسانًا، هو ابن الله ؟
أولاً: من الأنبياء، ولهذا قال " الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة" وهذا الدليل يسمى بالدليل العادي البسيط.
ثانيًا: من خلال طريقة الميلاد ذاتها، لأن ميلاده فاق قوانين الطبيعة.
ثالثًا: من خلال المعجزات التي صنعها، وهذا ما يعنيه بكلمة (تعين بقوة). رابعًا: من خلال الروح الذي أعطاه لأولئك الذين آمنوا به، لأن من خلاله صاروا قديسين. ولهذا يقول " من جهة روح القداسة" فالله وحده هو القادر أن يمنح هذه العطية.
خامسًا: من خلال قيامة السيد لأنـه هو فقط أول من قام. فهو الذي قال " انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" وأيضًا " متى رفعتم الإنسان فحينئذٍ تفهمون أني أنا" وقال لهم " جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له إلاّ آية يونان النبي".إذًا فماذا تعني كلمة " تعيّن"؟ تعنى ذاك الذي أُستعلن، الذي اعترف به الجميع، وتنبأ عنه الأنبياء، ووُلِدَ بشكل معجزى كإنسان، وتأيد بقوة صنع المعجزات، أعطى الروح القدس الذي بواسطته منح القداسة لآخرين، وأخيرًا أُستعلن من خلال قيامته التي بها أبطل سلطان الموت



و من تفسير دك وودورد
كتبَ بُولُس أيضاً عن يسُوع "...الذي صارَ منَ نَسلِ داوُد من جِهَةِ الجَسَد. وتَعَيَّنَ إبنَ اللهِ بِقُوَّةٍ..." (رومية 1: 3- 4) يُعلِنُ بُولُس في هذه الكلمات أنَّ يسُوعَ كانَ كائناً بَشَريَّاً. عندما يُخبِرُنا بُولُس أنَّ يسُوعَ تَعَيَّنَ إبنَ اللهِ بِقُوَّةٍ، كانَ يُشيرُ إلى قيامَةِ يسُوع المسيح، وكانَ يُعلِنُ أنَّ يسُوعَ كانَ أكثَرَ من مُجَرَّدِ كائنٍ بَشَرِيّ.


و من تفسير بنامين بنكرتن
أولاً- عن شخص ابن الله بالنظر إلى كونهِ نسل داود حسب الجسد والذي تمت فيهِ جميع المواعيد والنبوات.
ثانيًا- بالنظر إلى تعيينهِ ابن الله بواسطة قيامتهِ من الأموات، فأنهُ قد كان ابن الله قبلاً، كما أنهُ كان من نسل داود أيضًا، لكنهُ لم يتبرهن ابن الله حتى غلب على الموت وعلى من كان لهُ سلطان الموت. لا شك بوجود براهين أخرى كثيرة تؤكد لاهوت المسيح مدة حياتهِ على الأرض من أقوالهِ وأعمالهِ غير أنهُ لم يزل محل لمعترضٍ أن يقول: إنما ظهر كل ذلك فيهِ من الله كنبي فقط وأما بعد انتصارهِ على الموت فلم يبقَ محل لاعتراضٍ كهذا لأنهُ واضح كنور الشمس أنهُ إن كان أحد على هيئة الإنسان قام منتصرًا على الموت فهو بذاتهِ أعظم من إنسان.


أتمنى من كل قلبى انك تفكر قبل ما تكتب شيئا و أتمنى انك لا تدلس مرة أخرى


2. قسم العبودية – بين – الله ( الأب ) والرب ( يسوع ) ولم يذكر ( الروح القدس ) ( رومية 1: 7)
أولا : بالنسبة لقولك ( قسم العبودية ) فقل مهما تشاء فالمسيحية مبنية على صخرة اسمها يسوع المسيح و لن تهتز و احب أقول لك انها ( قسم المحبة ) معرفة الالف و الألم لانها اصل كل محبة و ليست عبودية كما تتدعى بل عندما تقول هذا لاى شخص سوف تضحك عليك لانك اثبت و برهنت انك لا تعرف ابجديات المسيحية .

س : لماذا هي قسم المحبة ؟

ج : من مذكرة المجامع المسكونية و الحوارات المسكونية معهد الدراسات القبطية قسم اللاهوت ص 15 – 16
و أيضا اوردة أيضا القس بيشوى حلمى في كتابة عقائدنا المسيحية الارثوكسية ص 125
"الله محبة" (1يو4: 8، 16). من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم والملائكة والبشر؟ إذا أحب الله الآب نفسه، يكون أنانيًا ego-centric؛ وحاشا لله أن يكون هكذا. إذن لابد من وجود محبوب، كما قال السيد المسيح في مناجاته للآب قبل الصلب "لأنك أحببتنى قبل إنشاء العالم" (يو17: 24). وبوجود الابن يمكن أن نصف الله بالحب أزليًا وليس كأن الحب شيء حادث أو مستحدث بالنسبة لله. فالأبوة والحب متلازمان، طالما وجدت الأبوة فهناك المحبة بين الآب والابن.
ولكن الحب لا يصير كاملًا إلا بوجود الأقنوم الثالث. لأن الحب نحو الأنا، هو أنانية وليس حبًا . والحب الذي يتجه نحو الآخر الذي ليس آخر سواه (المنحصر في آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للاحتواء exclusive love بمعنى إنه حب ناقص. ولكن الحب المثالى هو الذي يتجه نحو الآخر وإلى كل من هو آخر inclusive love. وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.

وإذا وجدت الخليقة في أي وقت وفي أى مكان فهى تدخل في نطاق هذا الحب اللانهائى لأن مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس. هذا الحب الكامل يتجه أيضًا نحو الخليقة حيثما وحينما توجد. كما قال السيد المسيح للآب "ليكون فيهم الحب الذي أحببتنى به وأكون أنا فيهم" (يو17: 26). إن الحب الكامل هو الحب بين الأقانيم الثلاثة وهذا هو أعظم حب في الوجود كله.
لكن قد يسأل سائل لماذا لا تكون الأقانيم أربعة أو خمسة؟ وللرد نقول أن أي شيء ناقص في الله يعتبر ضد كماله الإلهى، كما أن أي شيء يزيد بلا داعى يعتبر ضد كماله الإلهى.
إن مساحة هذا المثلث ما لا نهاية، أي أن مساحة الحب بين الأقانيم الثلاثة هي ما لا نهاية، ومثلث الحب هذا يتسع حتى يشمل كل الخليقة، فأى كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله هذا الحب فما الداعى لنقطة رابعة أو خامسة.
إذا كان المثلث نقطة أو مستقيم تكون مساحته صفر كما قلنا، حتى إذا كان طوله ما لا نهاية، لكن حين صار مثلثًا صارت له مساحة. فإن كانت المساحة ما لا نهاية فإنها تشمل كل الخليقة، فلا يحتاج الأمر إلى مربع أو مسدس. يكفى لكي تكون هناك مساحة أن يكون مثلث.

و يكمل و يقول

الاقانيم الثلاثة تشترك معا في العمل ( المرجع السابق ص 29-35) و أيضا ( عقائدنا المسيحية الارثوكسية ص 126 )

أ) الخلق
نحن نؤمن أن الثالوث القدوس هو الخالق، وأن الأقانيم الثلاثة يعملون معًا مع تمايز دور كل أقنوم في عملهم الواحد. فالسيد المسيح يقول "مهما عمل ذاك (أى الآب) فهذا يعمله الابن كذلك" (يو5: 19). ومثلما قيل في المزمور "بكلمة الرب صنعت السماوات وبنسمة فيه كل جنودها" (مز33: 6) وهذا معناه أن الآب قد خلق السماوات ومن فيها بكلمته وبروحه القدوس. وفي سفر التكوين كُتِب "فى البدء خلق الله السموات والأرض، وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور" (تك 1:1- 3). ويلاحظ اشتراك الروح القدس والكلمة مع الآب في خلق السماوات والأرض في اليوم الأول للخلق، وبالتالى باقى أيام الخليقة الستة.

ومعلوم طبعًا أن الله الكلمة الابن الوحيد قد كُتب عنه " كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان" (يو1: 3). وقيل عنه أيضًا : "فإنه فيه خلق الكل ما في السماوات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشًا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين، الكل به وله قد خلق الذي هو قبل كل شىء وفيه يقوم الكل" (كو 1 : 16، 17). فقد ورد في الأسفار المقدسة الكثير مما يثبت أن الابن هو خالق أيضًا مثل الآب. وكما نقول في القداس الغريغورى : "المساوى والجليس والخالق الشريك مع الآب" والمقصود بعبارة "الخالق الشريك" هو اشتراك الابن مع الآب في الخلق

وورد في سفر أيوب: "روح الله صنعنى ونسمه القدير أحيتنى" (أى33: 4). وقد جاء ذلك على لسان أليهو بن برخائيل الذي تكلم الكلام الصحيح بعد أن أخطأ أصحاب أيوب الثلاثة في كلامهم، وأجابهم أيوب بكلام لم يرض الله عنه، كما لم يرض عن كلامهم، فصحح أليهو للجميع في النهاية بكلام قبله الله ولم يعترض عليه. وأيضًا ورد في نفس السفر: "ولكن في الناس روحًا ونسمة القدير تعقّلهم" (أى32: 8). وهذه الأقوال تعنى أن الروح القدس خلق الإنسان ومنحه الحياة وخلق فيه الروح العاقل لأنه يقول "نسمة القدير تعقلهم".

ونحن نقول عن الروح القدس في قانون الإيمان أنه "الرب المحيى". ونقول في صلاة الساعة الثالثة أنه "كنز الصالحات معطى الحياة" (القطعة الرابعة). إذن نحن نؤمن أن الروح القدس هو الذي يمنح الحياة للكائنات الحية. فهو مانح الحياة ورازق الحياة ومعطى الحياة.


ب ) الخلاص:

أما بالنسبة للخلاص فإن الخلاص ليس هو عمل الابن وحده، بل هو عمل الأقانيم الثلاثة، وإن كان كل أقنوم له دور متمايز عن الآخر في عمل الخلاص. وقال معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين "المسيح الذي بروح أزلى قدَّم نفسه لله بلا عيب" (عب 9: 14). أى أن الابن قدَّم نفسه ذبيحة لله الآب بالروح القدس. وبهذا نرى أن الله الآب كان " في المسيح مصالحًا العالم لنفسه" (2كو5: 19). وفي ألحان الكنيسة وتسابيحها وصلواتها نقول عن الابن المتجسد "هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا، فاشتّمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة" لحن Vai etaf enf
مثلًا في الجلجثة الابن كان يقدم نفسه للآب، فكان لابد أن يشتَّم الآب هذه الذبيحة رائحة سرور ورضا ويتنسم نسيم رائحة طيبة ذبيحة مقبولة (كما قال بولس الرسول لأهل فيلبى عن التقدمات التي قدموها له). لو غاب الآب عن المشهد، فمن الذي يقدم الابن نفسه له؟

لتقريب المفهوم نقول أن الآب هنا أخذ دور الديان بأنه هو الذي يأخذ للعدل الإلهى حقه، مع أن العدل الإلهى هو في الآب والابن والروح القدس، لكن لكي ينفع العمل لابد أن يأخذ واحد دور الذبيح أو الشفيع والآخر يأخذ دور الديان الذي يتقبل الذبيحة كترضية للعدل الإلهى. هنا العمل واحد وهو الخلاص، لكن للآب دور لا يستطيع أن يغيب عنه وكذلك الابن وأيضًا الروح القدس. ومن خلال الطقس تشرح لنا الكنيسة هذه العقيدة ببساطة وبطريقة محببة وسهلة الاستيعاب، فنقول في اللحن "هذا الذي أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة".


الخلاص هو عمل ثالوثى أما التسمير على الصليب فهو دور الابن، وفي المقابل كان للآب دور مرافق أو مشارك في نفس العمل وهو قبول الذبيحة التي قدم الابن بها نفسه. والابن قدم نفسه ذبيحة بالروح القدس. ولعل الروح القدس كانت ترمز إليه النار الإلهية التي تنزل من السماء وتلتهم الذبائح التي كانت تقدم على المذبح في العهد القديم. فهو النار الإلهية التى تُصعد الذبيحة.
وقد ورد في رسالة معلمنا بولس الرسول لتلميذه تيطس ما يؤكد أن الآب له لقب المخلص كما أن الابن له لقب المخلص فقال "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغُسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس الذي سكبه بغنىً علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تى3 : 4-6). هنا معلمنا بولس الرسول يلَّقب كل من الآب والابن بلقب "مخلصنا".

ج ) التجسد:

وفى التجسد كوَّن الروح القدس ناسوتًا للابن ليتحد به اتحادًا أقنوميًا (أى اتحاد لاهوت الابن بناسوته) في نفس لحظة تكوين ناسوت الابن. كما قدّس مستودع العذراء مريم.
وقال الابن في المزمور الأربعين واقتبسها أيضًا القديس بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين "ذبيحة وقربانًا لم تُرِد ولكن هيأت لي جسدًا. بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر. ثم قلت هأنذا أجيئ في درج الكتاب مكتوب عنى لأفعل مشيئتك يا الله" (عب10: 5–7). وقد اقتبس القديس بولس هذا النص من الترجمة السبعينية Septuagint.
الابن هنا يقول للآب إنك لم تسر بذبائح العهد القديم، وقد جئت لأصنع مشيئتك وأقدم جسدى ذبيحة مقبولة تسر أنت بها، وأنت الذي هيأت لي هذا الجسد (مقصود طبعًا الناسوت الكامل جسدًا وروحًا عاقلًا). وهنا نلاحظ أن تكوين جسد يسوع منسوب إلى الآب وليس إلى الروح القدس وحده، وأيضًا قيل أن "الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" (مت1 : 20). فهل الروح القدس هو الذي هيأ الجسد أم الآب؟ لا نستطيع أن نفصل. إن الروح القدس هو الذي كوّن الناسوت بما في ذلك الجسد في بطن العذراء، ولكنه كوّنه بقدرةٍ إلهية هي من الآب بالابن في الروح القدس كما قال الآباء.

ولذلك قال القديس كيرلس الكبير:

إن الله الكلمة قد كون لنفسه ناسوتًا من بطن العذراء مريم بواسطة الروح القدس وهذا يتفق تمامًا مع ما أوردناه، ويتفق أيضًا مع ما قاله السيد المسيح أن كل ما يعمله الآب يعمله الابن أيضًا "لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك" (يو5 : 19). وقال أيضًا "أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل" (يو5: 17).

شهود يهوه مثلًا يركّزون على الآية التي تقول "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا إلا ما ينظر الآب يعمل" (يو 5: 19) فنرد عليهم بقولنا إن الابن لا يعمل من ذاته لأنه لا يعمل في استقلال عن الآب. فكل ما يعمله الآب يعمله الابن وأيضًا الروح القدس لكن مع تمايز الأدوار في العمل الإلهى الواحد للثالوث. العمل واحد والأدوار متمايزة.


د ) الحياة والعطايا :

كل شيء في الوجود هو من الآب بالابن في الروح القدس حتى الحياة نفسها. صحيح أن الروح القدس هو مانح الحياة لكن الحياة أصلها في الآب، كما قال الآباء أن كل عطية وكل طاقة أصلها في الآب وتتحقق من خلال الابن في الروح القدس أو بواسطته. الجوهر واحد وتخرج منه طاقة وقدرة، وهي لا تخرج من الآب وحده أو الابن وحده ولا الروح القدس وحده. هي صادرة من الثالوث لكن كل أقنوم يؤدى دور معين حتى تتحقق هذه القدرة.

أقوال للآباء :

* القديس غريغوريوس أسقف نيصص : "كل عملية تأتى من الله إلى الخليقة، وتسمى بحسب فهمنا المتنوع لها. لها أصلها من الآب وتأتى إلينا من خلال الابن وتكتمل في الروح القدس".

* القديس أثناسيوس : "الآب يخلق كل الأشياء من خلال الكلمة في الروح القدس"

* وأيضًا القديس أثناسيوس "الآب يفعل كل الأشياء من خلال الكلمة في الروح القدس"

* وكذلك قال القديس أثناسيوس: "من الواضح أن الروح (القدس) ليس مخلوقًا، ولكنه يشترك (له دوره) في عملية الخلق. لأن الآب يخلق كل الأشياء من خلال الكلمة في الروح (القدس)؛ لأنه حيثما يوجد الكلمة، فهناك الروح أيضًا، والأشياء التي خلقت من خلال الكلمة تأخذ قوتها الحيوية (خارجة) من الروح من الكلمة. لذلك كُتب في المزمور الثاني والثلاثون "بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل قواتها".


و أخيرا راجع هذا الموضوع

حول الثالوث




ثانيا : قولك - ولم يذكر ( الروح القدس ) -أيها المدلس لماذا تقتطع النصوص ؟؟؟؟!!
و هل هل عدم ذكرها هنا جدلا اى نفى اقنوم الروح القدس ؟؟!!!!

نضع الاعداد كاملة

الإصحَاحُ الأَوَّلُ
1 بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله. 2 الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة. 3 عن ابنه الذي صار من نسل داود من جهة الجسد. 4 وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا.

معنى ( من جهة روح القداسة ) ؟ بكل سهولة اى ( الروح القدس ) كما تتبين من ترجمات الكتاب المقدس كالتالى:

[مشتركة][Rom.1.4][وفي الروح القدس ثبت أنه ابن الله في القدرة بقيامته من بين الأموات، ربنا يسوع المسيح،]

[المبسطة][Rom.1.4][ وبالروح القدس أقيم من الموت، فتبرهن بقوة أنه هو ابن الله ]

[شريف][Rom.1.4][ ولكنه بالروح القدوس، تبرهن بقوة عظيمة أنه ابن الله وذلك بقيامته من الموت.]

و من تفسير الكنيسة القبطية
7154307006.png



و أيضا اذا كان روح القداسة ليست هي الروح القدس ...فلا توجد اى إشكالية لان بولس الرسول في نفس الرسالة ذكرها عدة مرات و ذكرها جنبا الى جنب الى الأب و الابن

الأدلة

14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله. 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب. 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله. 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه. (رو 8 : 14-17 )

و أيضا

15 ولكن باكثر جسارة كتبت اليكم جزئيا ايها الاخوة كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله. 16 حتى اكون خادما ليسوع المسيح لاجل الامم مباشرا لانجيل الله ككاهن ليكون قربان الامم مقبولا مقدسا بالروح القدس. (رو 15 :15-16)


هذا عرض سريع فقط و ليس متعمق



و اضع لك جدولا من كتاب عقائدنا المسيحية الارثوكسية ص 123 لعلك تفهم

6387120652.png



و مرجع أخر

4614185518.png



المرجع : موسوعة الانبا غريغوريوس اللاهوت العقيدى "الجزء الأول" لاهوت السيد المسيح ص535

أتمنى الاحبة المسلمين يفهموا لاجل خلاصهم

يتبع ،،
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43

3. قال – إن الشكر لله – بيسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 8)
و ما هي المشكلة ؟ فالمسيح هو الطريق للوصول الى الاب كما ان السيد المسيح قال
( قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي ) يو 14 :6


تفسير القس أنطونيوس فكرى

إلهي= جميل جداً أن يقول إلهي. هذه مثل "أنا لحبيبي وحبيبي لي" هو يشعر بالعلاقة الخاصة التي تربطه بالله، هو إلهي وقد إمتلكني، وأنا عبده الذي يشعر بمحبته فأسلم نفسي له كعبد لثقتي في محبته. والله يرد في المقابل ويقول أنا إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب.
بيسوع المسيح= فنحن غير مقبولين أمام الآب إلا بالمسيح موضع سروره.


و التفسير التطبيقى

يكتب بولس : "أشكر إلهي بيسوع المسيح" ليؤكد أن المسيح هو الوسيط الوحيد، الذي لا وسيط سواه، بين الله والإنسان، ففي المسيح يغدق الله علينا بركاته، وفيه نرفع شكرنا لله


و تفسير القمص تادرس يعقوب

يقدم الشكر للآب إلهه كعبادة حيّة، يقدمه في يسوع المسيح، لكي يكون مقبولاً. إذ لا نقدر أن نلتقي مع الآب، ولا أن نقدم له ذبيحة حب وشكر، إلا خلال رأسنا يسوع المسيح موضع سروره.

و من تفسير الأستاذ عبد المسيح

2922148653.png



و أيضا تفسير الدكتوروليم إدي

4164751195.png


و أيضا من تفسير متي هنري

1167472703.png



4. وأن العبادة لله – في إنجيل ( ابنه ) يسوع المسيح ؟ ( رومية 1:9 )
الرد
لقد قصد المشكك هذا العدد
. 9 فان الله الذي اعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم .

أولا : شكرا للمشكك على اثارتة على تلك النقطة لانة اثبت ان المسيح هو الله ؟؟
س : طيب ازاى ؟
ج : نقرأ اول عدد من الاصحاح
بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله
ثم يعود و يقول ( انجيل ابنه )
اذا المسيح هو الله

ثانيا : تعالوا نعرف معنى انجيل ابنة اية ؟ الإجابة من كتاب المدخل الى علم النقد النصى للباحث فادي اليكساندرص 18-19-20

السيد المسيح لم يترك إنجيلا مكتوبا و لم يدون أي شيء تركة لتلاميذة كي يبشروا بة و لكنة ترك لهم تعاليمة ، شخصة ، حياتة ، أعمالة ، معجزاتة ، و أعلن لهم ن حقيقة شخصة . في النهاية أمر تلاميذة دون ان يترك لهم كتابا أن يذهبوا و يبشروا كل العالم بالرسالة المسيحية قائلا " 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. 20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين " ( مت 28 : 19-20 ) ، " 15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها. 16 من امن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن. " ( مر 16 :15-16)..و بمقابلة النصين الإزائيين نجد ان في النص الأول المسيح أوصى بتلمذة الأمم و عمادهم ، هذه التلمذة فحواها كما قال المسيح " ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به أي حفظ تعاليم المسيح و العقائد التي لقنها للرسل وجها لوجة و هو في حياتة معهم . علي الجانب الاخر نجد في مرقس يسمى هذه التعاليم " الانجيل " فالأنجيل اذا ليس نصا مكتوب أو مدون بل هو تعاليم و شخص و عمل و حياة و معجزات و إعلانات يسوع المسيح. فالأنجيل هو المسيح نفسة ، الإنجيل –الخبر السار- هو السيد المسيح نفسة و ليس حرف الأنجيل .


كما ان القديس بولس الرسول يدرى جيدا معنى الأنجيل اى هي البشارة الأدلة على ذلك :

1- " بل بالعكس اذ راوا اني اؤتمنت على انجيل الغرلة كما بطرس على انجيل الختان " ( غل 2 :7 ) فهو يقصد كرازتة بين الأمم و كرازة بطرس بين اليهود و الدليل على ان معناها بشارة " فان الذي عمل في بطرس لرسالة الختان عمل في ايضا للأمم "

2- "" بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله "

نجد ان معنى الانجيل هنا هو البشارة و واضح من الترجمات الأخرى مثل :
[مشتركة][Rom.1.1][من بولس عبد المسيح يسوع، دعاه الله ليكون رسولا، واختاره ليعلن بشارته]

[المبسطة][Rom.1.1][ من بولس عبد المسيح يسوع، المدعو لأكون رسولا، ولأنادي ببشارة الله ]

[يسوعية][Rom.1.1][ من بولس عبد المسيح يسوع دعي ليكون رسولا وأفرد ليعلن بشارة الله، ]

[سارة][Rom.1.1][ من بولس عبد المسيح يسوع، دعاه الله ليكون رسولا، واختاره ليعلن بشارته]

[كاتوليكية][Rom.1.1][من بولس عبد المسيح يسوع دعي ليكون رسولا وأفرد ليعلن بشارة الله،]

و أيضا هذا ينطبق على العدد الذى ذكرتة أيها الأخ الحبيب

[مشتركة][Rom.1.9][والله الذي أخدمه بروحي فأبلغ البشارة بابنه يشهد لي أني أذكركم كل حين.]
[المبسطة][Rom.1.9][ ويشهد الله الذي أخدمه بكل قلبي وأنادي ببشارة ابنه، أني أذكركم في صلواتي دائما. ]

[يسوعية][Rom.1.9][ فالله الذي أعبد في روحي، مبشرا بابنه، يشهد لي أني لا أنفك أذكركم ]

[سارة][Rom.1.9][ والله الذي أخدمه بروحي فأبلغ البشارة بابنه يشهد لي أني أذكركم كل حين. ]

[كاتوليكية][Rom.1.9][فالله الذي أعبد في روحي، مبشرا بابنه، يشهد لي أني لا أنفك أذكركم]

[حياة][Rom.1.9][ فإن الله الذي أخدمه بروحي في التبشير بإنجيل ابنه، هو شاهد لي كيف لا أتوقف عن ذكركم]


3-" 8 اذكر يسوع المسيح المقام من الاموات من نسل داود بحسب انجيلي . " ( 2 تي 2 : 8 ) فهو يقصد كرازتي ، عملى في حمل البشارة كمل يتضح من التراجم الأخرى أيضا

[مشتركة][Tm2.2.8][واذكر يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات وكان من نسل داود، وهي البشارة التي أعلنها]

[المبسطة][Tm2.2.8][ تذكر دائما يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات، والذي هو من نسل داود. فهذا هو جوهر البشارة التي أبشر بها. ]

[يسوعية][Tm2.2.8][ واذكر يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات وكان من نسل داود، بحسب بشارتي.]

[سارة][Tm2.2.8][ واذكر يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات وكان من نسل داود، وهي البشارة التي أعلنها]

[كاتوليكية][Tm2.2.8][واذكر يسوع المسيح الذي قام من بين الأموات وكان من نسل داود، بحسب بشارتي.]


4-" 25 وللقادر ان يثبتكم حسب انجيلي والكرازة بيسوع المسيح حسب اعلان السر الذي كان مكتوما في الازمنة الازلية. " ( رو 16 : 25 )

و من معجم الكتاب المقدس
إنجيل

وهى مأخوذة من الكلمة اليونانية "إفاجيليون" ومعناها "بشارة" أو "خبر طيب" فالإنجيل إعلان الأخبار المفرحة عن الخلاص وتستخدم الكلمة أحيانا للدلالة على قصة حياة ربنا يسوع المسيح (مرقس 1: 1) بما فى ذلك كل تعاليمه (أع 20: 24) وكلمة "إنجيل" الآن تعنى فى المقام الأول الرسالة التى تكرز بها المسيحية فهى "الخبر الطيب" فالإنجيل عطية من الله إنه إعلان غفران الخطايا واسترداد البنوة لله بواسطة المسيح إنه يعنى مغفرة الخطايا والمصالحة مع الله وليس الإنجيل هو رسالة الخلاص فحسب بل هو أيضا الوسيلة التى من خلالها يعمل الروح القدس (رومية 1: 16).

وكلمة "إنجيل" فى العهد الجديد لا تعنى مطلقا مجرد كتاب ولكنها تعنى الرسالة التى نادى بها المسيح ورسله ويسمى فى بعض المواضع "إنجيل الله" (رو 1: 1، 1 تس 2: 2 ,9، 1 تى 1: 11) كما يسمى "إنجيل المسيح" (مر 1: 1، رو 1: 16، 15: 19، 1 كو 9: 12 و18، غل 1: 7) ويسمى أيضا "بشارة نعمة الله" (أع 20: 24) وفى موضع أخر "إنجيل السلام" (أف 6: 15) وفى موضع أخر "إنجيل خلاصكم" (أف 1: 13) كما يسمى أيضا "إنجيل مجد المسيح" (2 كو 4: 4) والإنجيل هو المسيح فالمسيح هو موضوعه وغايته وجوهره لقد كرز هو به (مت 4: 23، 11: 5، مز 1: 14، لو 4: 18) وكرز به الرسل (أع 16: 10، رو 1: 15، 2: 16، 1 كو 9: 16) كما كرز به المبشرون (أع 8: 25).



تعال أيضا نشوف التــــــــــــــــــــفاسير أيضا

من تفسير القس أنطونيوس فكرى:

آية (9): "فان الله الذي أعبده بروحي في إنجيل إبنه شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم."
في إنجيل إبنه= هذه العبادة بالروح تظهر أيضاً في كرازتي وخدمتي وتبشيري بإنجيل المسيح.

و من تفسير ابونا الحبيب تادرس يعقوب :

"فإن الله الذي أعبده بروحي في إنجيل ابنه، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم" [9].

يخدم إنجيل الابن الذي هو بعينه إنجيل الآب: [قال قبلاً أنه إنجيل الآب، أما هنا فيقول إنجيل الابن، فلا اختلاف بين القولين، إذ تعلّم الرسول من الصوت الطوباوي أن ما للآب هو للابن، وما للابن هو الآب، إذ قيل: "ما هو لي فهو لك، وما هو لك فهو لي" (يو 17: 10).]


و من تفسير بنيامين بنكرتن :

فأن الله الذي أعبدهُ بروحي في إنجيل ابنهِ شاهدٌ لي كيف بلا انقطاع أذكركم … إلخ (عدد 9). أنهُ لأمرٌ يستحق الاعتبار الفرق بين قولهِ عن الإنجيل، إنجيل الله، في (عدد 1) وإنجيل ابنهِ في (عدد 9). فأنهُ أشار بالأول إلى أصل الإنجيل ومصدرهِ بالنظر إلى كونهِ بشارة الله عن ابنهِ للعالم. وأما بالثاني فإلى نفس عمل الإنجيل لأجل خلاص الهالكين والوسائط المُتنوعة التي تخصص ذلك لهم. فيسميهِ الرسول إنجيل ابنهِ لأن في ذلك غاية المُناسبة لأننا إذا التفتنا إلى الأصل نرى أن الله أحبَّ العالم وأرسل ابنهُ. ثمَّ إذا التفتنا إلى تبليغ الخلاص إلى الناس نرى حينئذٍ عمل الابن الذي أتى لكي يطلب ويخلص ما قد هلك. ثمَّ قولهُ: الذي أعبدهُ بروحي، يدل على كيفية خدمتهِ إذ كان يسرُّ ويجتهد فيها ليس كأمر متوجب عليهِ فقط، بل خدمة حبيَّة اختيارية (انظر أيضًا قولهُ كورنثوس الأولى 16:9 … إلخ).


5. وأن قوة الله للخلاص – هي إنجيل المسيح ( 1: 16)
المشكك قصدة على ذلك العدد
16 لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني

أولا ؟ ما هي المشكلة ؟
نضع الاعداد كاملة لكى نفهم المغزى
16 لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني. 17 لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا. 18 لان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم. 19 اذ معرفة الله ظاهرة فيهم لان الله اظهرها لهم.

اذا الانجيل معلن فية بر الله و هذا الانجيل هو طريقنا للخلاص لان الانجيل هو البشارة بالمسيح يسوع .


تفسير القس أنطونيوس فكرى :

لأنه قوة الله للخلاص= هو لا يخجل من إنجيل الله لأنه يشعر بقوة هذا الإنجيل. فالإنجيل ليس رسالة نظرية أو فلسفة فكرية تعليمية، إنما هو عمل إلهي جبار، وحركة حب إلهي لا تتوقف لتبلغ بالإنسان إلي شركة الأمجاد الإلهية. هو قوة يشعر بها بولس الرسول وسيشعر بها كل مؤمن. هو قوة مجالها خلاص الإنسان، قوة تعمل في الفكر والإرادة والنفس والشعور والجسد. بعظة واحدة من بطرس آمن 3000 لأن الكلمة لها قوة جبارة غيرت الدولة الرومانية نفسها للمسيحية. فالإنجيل قائم علي عملية تغيير كبري بواسطة المسيح، تعطي الخلاص وتهبه للذين يؤمنون بالمسيح. لليهودي أولاً= زمنياً فقط، فاليهود كانوا أسبق في إرتباطهم بالله. وقد أخذوا المواعيد بالخلاص وأئتمنوا علي ناموس الله أولاً. ولهذا فعليهم واجبات أكثر فلا محاباة، هم عليهم الإيمان بالمسيح أولاً ثم أن يبشروا هم الأمم ثم لليوناني: فالأمم أيضا مدعوين.

لأن فيه معلن بر الله بإيمان لإيمان كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا."
فيه معلن بر الله= هذا الإنجيل الذي أبشر به هو قوة الله للخلاص (آية 16) وكيف يخلص؟ بأن يجعل المؤمن باراً. وهل يستطيع كل مؤمن أن يصبح باراً؟ قطعاً فعمل نعمة الله التي تبرر عمل قوي جداً جداً. الله يعطي للمؤمن المعمد والممسوح بزيت الميرون، أن يحل عليه الروح القدس الذي له قوة جبارة في تغيير حياة المؤمن، من حياة الخطية إلي حياة البر، وتغيير شاول الطرسوسي نفسه إلي بولس الرسول خير شاهد لذلك
أما البار فبالإيمان يحيا= هذه من نبوة حبقوق 4:2. وكان حبقوق يقصد بها أن بابل ستؤدب شعب الله فقط لكنها لن تبيده لسبب بسيط هو أن هذا الشعب شعب الله. والذين عبدوا الأوثان ستبيدهم بابل، أمّا الأبرار الذين يؤمنون بالله فسيحيون، بابل ستؤدبهم فقط لَيكْملوا، لكنها لا تستطيع أن تبيدهم. لكن بولس فهم الآية أن البر يكون بالإيمان وليس بالأعمال (أعمال الناموس) كما فهم اليهود. وبولس عاش في يهوديته يمارس أعمالاً جيدة لكنه لم يتذوق حياة البر النابعة عن إصلاح الداخل الذي حدث له بالإيمان. خلال أعمال الناموس كان يشعر بفساد الداخل، وأنه يعمل أعمالاً صالحة ولكن مع وجود كبت، وحنين للخطية. أما في ظل الإيمان فوجد نفسه يعمل البر بسهولة وبرغبة صادقة.


و من تفسير القمص تادرس يعقوب :

أدرك الرسول أن الإنجيل أو الكرازة بالصليب هو "قوة الله الخلاص"، اختبر هذه القوّة في حياته فأراد أن يقدّمها للجميع، كارزًا لليونانيّين أي أصحاب الفكر الهيِليني، وللبرابرة أي بقية الأمم. يودّ أن يتمتّع الكل بعمل الصليب: الحكماء أصحاب الفلسفات، والبسطاء الذين يُحسبون كجهلاء.
إن كان الصليب قد أنقذه، فإنه مدين للعالم كله، حاسبًا الوثنيّين دائنين له، يلتزم أن يرد لهم الدين بالكرازة لهم ليتمتّعوا بما تمتّع هو به!
د. يدعو الإنجيل "قوة الله للخلاص"، إذ هو ليس رسالة نظرية أو فلسفة فكرية تعليمية إنما "عمل إلهي ديناميكي" في حياة الإنسان، حركة حب إلهي لا تتوقف تبلغ به إلى شركة الأمجاد الإلهية.
ه. إنجيل المسيح مُقدّم لليهودي أولاً ثم اليوناني، هنا الأولوية لا تقوم على محاباة الله لجنسٍ على حساب آخر، وإنما أولوّية الالتزام بالمسئولية والعمل. فإن كانوا قد ائتمنوا على الناموس المكتوب، وتقبلوا إعلانات ونبوّات، ومنهم خرج رجال الله، فقد لاق بهم أن يتلّقفوا عمل السيد المسيح الخلاصي، ويحتضنوا الصليب حتى يخرجوا إلى الأمم، حاملين نير البشارة بالخلاص.
يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [كلمة "أولاً" ليست إلا تعبيرًا عن الناحية الزمنيّة فقط، إذ لا يوجد امتياز في مقدار البرّ الذي يحصل عليه، ولكن كمن ينزل في جرن المعمودية أولاً ثم يليه الآخر نعمة أعظم من التالي له، إنما ينعم الكل بنعمة واحدة. هكذا يتساوى اليهودي واليوناني في مواهب النعمة متى قبِلوا الإنجيل.]

فالاعداد واضحة وضح الشمس لا تحتاج الى تفسير حتى


6. بر الله ؟ ثم إعلانه في الإنجيل – وظهور الإيمان بيسوع المسيح ؟ ( 1: 17)
المشكك قصدة على ذلك العدد
17 لان فيه معلن بر الله بايمان لايمان كما هو مكتوب اما البار فبالايمان يحيا
الرد
أولا طيب ما المشكلة ؟ في العدد
فالانجيل اى يسوع المسيح اظهر بر الله و رحمتة الفائفة التي بلا حدود و أوضح أيضا غضبة على الخطيئة ...و معنى " البار فبالايمان يحيا " اى ان الايمان مصدر حياة للمؤمن فما هي المشكلة اذا ؟ و لكن الم يلتقت نظرك الى لفظة = كما هو مكتوب = فمن اين اقتبسها بولس الرسول ؟ و ما مكانة هذا الاقتباس ؟

يرد على السؤال أبونا الحبيب متي المسكين في كتاب القديس بولس الرسول ص 369 فيقول :
+ " فأجابنى الرب و قال : اكتب الرؤيا ، و انقشها علي الألواح لكي يركض قائها ، لأن الرؤيا بعد إلي الميعاد ، في النهاية تتكلم و لا تكذب ، إن تواني فانتظرة ( المسيـــــــــــــــــا ) لانة يأتي اتيانأ و لا يتأخر ، و ( الأنسان ) إن ارتد لا تسر بة نفسى ، و البار بإيماني يحيا " ( حب 2 : 2-4 عن الترجمة السبعينية )

هذه الآية ذات شأن عظيم ...حيث المعني واضح و يدور حول مجئ المسيح – و هو مضمون الرؤيا أو النبوة – حيث يقف الانسان تجاة هذا المجئ أو هذه الرؤيا موقفين ، موقف الانسان المرتد عن هذا الانتظار لا يؤمن بة و يسمية المترجم عن النسخة العبرية الانسان المنتفخ الذى نفسة غير مستقيمة و موقف الانسان البار الذى ينتظر الرؤيا أي الوعد بإيمان و بهذا الايمان ينال الحياة

القديس بولس يقرأ هذه الأية التي لحبقوق النبى عن السبعينة في ثلاث مواضع :

+ " 16لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ. 17لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ ( مجئ المسيح ) بِإِيمَانٍ لإِيمَانٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ«أَمَّا الْبَارُّ فَبِآلإِيمَانِ يَحْيَا " ( رو 1 : 16-17 )

+ " 11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا "( غل 3 :11 )

+" 37لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيلٍ جِدّاً «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ. 38أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي " ( عب 10 : 37-38 ) و هي مقروءة نصا علي السبعينية

و يؤكد كلامة ص 345 حيث يقول الاب متي المسكين :

و هو هنا يستعير قول حبقوق النبي " 3لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَاناً وَلاَ تَتَأَخَّرُ. 4«هُوَذَا مُنْتَفِخَةٌ غَيْرُ مُسْتَقِيمَةٍ نَفْسُهُ فِيهِ. وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا " ( حب 2 : 3-4 )


7. الله يتبرر ؟؟ بالإيمان ليسوع المسيح ( 3: 26)
يا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدلس

العدد الذى يقصدة المشكك ها هو لى تعرفوا مدى تدليسة و لتعلموا انة لا يعرف حتى القراءة
. 26لإِظْهَارِ بِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لِيَكُونَ بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوعَ.

فاين هنا الله يتبرر ؟؟؟ الا تعرف الفعل المبنى للمجهول ؟؟؟؟!! فالله هو الذى يبرر البشر لان الله بارررر دائمااااااا " الرب بار في كل طرقه ورحيم في كل اعماله. " ( مز 145: 17 ) " 8 قريب هو الذي يبررني من يخاصمني لنتواقف من هو صاحب دعوى معي ليتقدم الي. " ( اش 50 : 8 ) ...بل لو المشكك كمل الاصحاحات لكان لا يقول ذلك حيث ورد : لانه متمم امر وقاض بالبر لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الأرض " ( رو 9 : 28 )
و اساءلك أيضا كيف ان الذى يحتاج الى التبير يستطيع ان يبرر على حسب منطقك الغبى ؟؟؟

نضع الاصحاح كاملا لكشف حقيقة تدليس المشكك

1 اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان. 2 كثير على كل وجه اما اولا فلانهم استؤمنوا على اقوال الله. 3 فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء افلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله. 4 حاشا بل ليكن الله صادقا وكل انسان كاذبا كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت. 5 ولكن ان كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم اتكلم بحسب الانسان. 6 حاشا فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا ادان انا بعد كخاطئ. 8 اما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيات لكي تاتي الخيرات الذين دينونتهم عادلة. 9 فماذا اذا انحن افضل كلا البتة لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية. 10 كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. 11 ليس من يفهم ليس من يطلب الله. 12 الجميع زاغوا وفسدوا معا ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. 13 حنجرتهم قبر مفتوح بالسنتهم قد مكروا سم الاصلال تحت شفاههم. 14 وفمهم مملوء لعنة ومرارة. 15 ارجلهم سريعة الى سفك الدم. 16 في طرقهم اغتصاب وسحق. 17 وطريق السلام لم يعرفوه. 18 ليس خوف الله قدام عيونهم. 19 ونحن نعلم ان كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم ويصير كل العالم تحت قصاص من الله. 20 لانه باعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر امامه لان بالناموس معرفة الخطية. 21 واما الان فقد ظهر بر الله بدون الناموس مشهودا له من الناموس والانبياء. 22 بر الله بالايمان بيسوع المسيح الى كل وعلى كل الذين يؤمنون لانه لا فرق. 23 اذ الجميع اخطاوا واعوزهم مجد الله. 24 متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح. 25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله. 26 لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع. 27 فاين الافتخار قد انتفى باي ناموس ابناموس الاعمال كلا بل بناموس الايمان. 28 اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس. 29 ام الله لليهود فقط اليس للامم ايضا بلى للامم ايضا. 30 لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان والغرلة بالايمان. 31 افنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس.

نلاحظ تكرار لفظة ( لاظهار برة ) فكيف يقول اذا المشكك الله يتبرر ؟؟؟؟؟؟؟!!!! اللهم الا كان لا يعرف القراءة

لكى لا يكون للمشكك حجة ما معنى (لِيَكُونَ بَارّاً ؟)

بكل بساطة تبرير الله نكتسبة بنوع الهبة المجانية بالايمان بالمسيح علي أساس ذبيحتة التي كفر بها عن خطايانا ، فغفرت لنا ، و علي أساس برة الذى وهبنة لنا ، و هكذا استعلن بر الله لما سامحنا بخاطايانا . فالله ، لانة بار فحتما يظهر عمل برة . ( ابونا متي المسكين لاهوت بولس الرسول ص 304 )
بالبلدى من البديهى ان لما ربنا اظهر برة حتما سيكون بارا

تفسير القس انطونيوس فكرى
آية (26): "لإظهار بره في الزمان الحاضر ليكون باراً ويبرر من هو من الإيمان بيسوع."
لإظهار بره = لإظهار عدله، فالله لم يُسامح البشر مجاناً بل تحمل هو عقوبة الخطية. فالعدل والرحمة تلاقيا علي الصليب. في الزمان الحاضر= أن المسيح بذل دمه كفارة، لكي يظهر عدله في الوقت الحاضر الذي هو ملء الزمان (غل4:4). ليكون باراً= لا يوجد بار سوي الله، ولقد ظهر بره في فداء المسيح [1] عدله في عقاب الخطية إذ هو قدوس [2] في تحقيق وعوده التي وعد بها البشر أنه سيخلصهم ويفديهم (أش22:44،24). ولاحظ أن الآية السابقة تظهر أن المسيح برر الأباء الذين أتوا من قبله، بدمه، وهذه الآية تظهر أن التبرير بدمه سيكون لكل من يؤمن حتى إنقضاء الدهر. لأنه هكذا هو بار، ورحمته ستشمل كل البشرية وهذا التبرير سهل المنال لكل من يؤمن (هذا هو المدخل) ويكون شاعراً بالإحتياج لهذا التبرير.

تفسير القمص تادرس يعقوب
"ليكون بارًا، ويُبرّر من هو بالإيمان بيسوع المسيح" [26]، يُعلن أن برّه سهل المنال، يُمنح للجميع. لذلك يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم مشجعًا كل مؤمن ليتمتع ببرّ المسيح؛ [لا تتشكّك إذن... ولا تبتعد عن برّ الله لأنه بركة سهلة المنال وممنوحة للجميع بلا استثناء. لا تخجل ولا تخزي، لأنه أن كان الله يُعلن استعداده أن يفعل هذا لك، بل ويفرح بذلك ويعتز، فكيف تغتم أنت وتخزى وتخفي وجهك خجلاً ممّا يتمجّد به سيدك؟ ]
هذا هو عمل الله القدوس وشهوة قلبه، أنه كقدوس يودّ أن يقدس الكل، وقادر على ذلك لكن ليس بدون إرادتنا. يقول القدّيس أغسطينوس: [ الله قدوس ويقدِّس، الله بار ويُبرّر.]

و تفسير الكنيسة القبطية :

ع26: خطة الله منذ الأزل هى تبرير الإنسان وفداؤه، وقد تم ذلك بصلب المسيح. فالله بار منذ الأزل وإلى الأبد، ولكن بموته برر كل من يؤمن به.

و تفسر بنامين بنكرتن :

إن الله يُعامل البشر حسب المُعتقد الذي يضعهُ لهم في وقتٍ ما وكل مَنْ يؤمن بهِ بموجبهِ تكون لهُ الحياة الأبدية، فإنهُ من الأمور الواضحة أن الإيمان متعلق على كلمة الله إذ لا نقدر أن نؤمن إلاَّ على حسب ما يكون الله قد أعلن، فاستحسن الله في ذلك الوقت أن يعلن وحجتهُ ويُعامل الناس على مبدأها وكل مَنْ آمن بهِ بالنظر إلى كونهِ الإله الواحد خلص. آمن إبراهيم بالله فحُسب لهُ برًّا. فنرى إذ ذاك أن الشيطان كان يبذل كل الجهد ليحمل الناس إلى نكران وحدة الله بإقامة عبادة الأوثان لكي يعدمهم الحياة الأبدية وأما بعد موت المسيح فيجتهد أن يعمي أذهانهم لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله (كورنثوس الثانية 4:4) فلا يهمهُ إن كان الناس يقرُّون بوحدة الله حال كونهم منكرين المسيح أو يعترفون شفاهًا بالمسيح بينما يهملون حقيقة الإيمان بدمهِ، لأنهُ على الحالتين قد أحرمهم الحياة الأبدية.
ثانيًا- الله أظهر برَّهُ في الزمان الحاضر ليكون بارًا ويبرر مَنْ هو من الإيمان بيسوع. فإنهُ يبرر الفاجر المؤمن بيسوع ولا يزال بارًّا أي عادلاً بسبب أن دم يسوع قد سدّ مطاليب العدل. لو كان قد غفر خطايانا بدون الكفارة لم يكن عادلاً وإذ ذاك كان ممكنًا لهُ أن يتكلَّم عن رحمتهِ، ولكن أين كان عدلهُ؟ ولكنهُ لم يفعل ذلك بل أوجد طريقًا بهِ يمحو خطايانا بعدل تام ونعمة لا توصف ويدخلنا تحت العهد الجديد قائلاً: لأني أكون صفوحًا عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فيما بعد (عبرانيين 12:8).

و أيضا الترجمات توضح ذلك الامر

[المبسطة][Rom.3.26][ بسبب إمهاله. وهو بار في الحاضر أيضا. وهكذا هو بار، وهو يبرر أيضا الذين يؤمنون بيسوع. ]

[حياة][Rom.3.26][ ليظهر بر الله إذ تغاضى، بإمهاله الإلهي، عن الخطايا التي حدثت في الماضي، ويظهر أيضا بره في الزمن الحاضر: فيتبين أنه بار وأنه يبرر من له الإيمان بيسوع.]

[شريف][Rom.3.26][ كما أن هذا يبين أيضا في الوقت الحاضر أن الله بار، لأنه يعتبر كل من يؤمن بعيسـى صالحا ، وهذا دليل فعلا على أن الله بار.]

[بـــولســــية][Rom.3.26][في عهد صبره الإلهي- لإظهار بره، إذن، في الزمان الحاضر باعتلانه بارا، ومبررا من آمن بيسوع.]


وَ المَجْدٍ لله دائما
 
أعلى