الذبائح في عهد موسي النبي
- بادئ الموضوع شاهير
- تاريخ البدء
مُشكلة اليهود ليس في تفسير النبوات عموماً ،
و لكن خطأهم هو في تفسيرهم لتوقيت النبوات
لأنهم ظنوا أن الخلاص المادي سيسبق الخلاص الروحي
أي أن المسيح سيخلصهم من الشر ماديا قبل أن يخلصهم روحيا ويطهر الأمة.
نفس الخطأ الذي فعلوه مع موسى سابقاً وقالوا له، "من جعلك قاضي علينا".
و لكن كما أعترفوا بموسى أخيرا عند رجوععه من مديان بمعجزات وقوة ،
هكذا في آخر الأيام عندما ياتي المسيح بقوة و سلطان سيؤمنوا به
مودتي و إحترامي
و لكن خطأهم هو في تفسيرهم لتوقيت النبوات
لأنهم ظنوا أن الخلاص المادي سيسبق الخلاص الروحي
أي أن المسيح سيخلصهم من الشر ماديا قبل أن يخلصهم روحيا ويطهر الأمة.
نفس الخطأ الذي فعلوه مع موسى سابقاً وقالوا له، "من جعلك قاضي علينا".
و لكن كما أعترفوا بموسى أخيرا عند رجوععه من مديان بمعجزات وقوة ،
هكذا في آخر الأيام عندما ياتي المسيح بقوة و سلطان سيؤمنوا به
مودتي و إحترامي
فادي الكلداني
محاور
تحية طيبة شاهير..
في زمن موسى كان هناك العديد من الذبائح والمحرقات، فجميع الأمم كانت تقدم ذبائحها خلال التعبد، وكانت هناك ممارسات وثنية أدخلت مع تقديم الذبائح..لكن ألله سمح لليهود بتقديم الذبائح في مصر لكن حددها في أن تكون في محضره وفي قدس الاقداس..
يقول الفيلسوف اليهودي البرتغالي العظيم إسحق أبرابانيل في شرحه للذبائح:
"Let them at all times offer their sacrifices before Me in the Tabernacle, and they will be weaned from idolatry, and thus be saved." (Rabbi J. H. Hertz, The Pentateuch and Haftorahs, p. 562)
في وقت تقديم الذبائح، لتكن هذه أمامي في قدس الاقداس، وبهذا سيبتعدون عن الوثنية وعبادة الهة اخرى وبهذا سوف يخلصون..
واحدة من أهم الاشارات للذبيح في العهد القديم نجده في سفر التكوين مع أبراهيم وأبنه أسحق...فكما يشير الانجيلي يوحنا في بشارته الكريمة: "هكذا احب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به" - وهذا بحد ذاته أشارة لابراهيم الذي أستعد لكي يبذل أبنه الوحيد قرباناً لله...كذلك المسيح الذي أصبح ذبيحاً لاجلنا ولاجل خطايانا...
هل علم اليهود أن الذبائح كانت ترمز للمسيا؟
بأختصار - نعم، كان لديهم العلم بهذا الشيء...وسأشرح بأختصار:
هناك انواع عديدة من التقدمات التي يقدمها اليهود، لكن سأركز على شيء محدد في هذه التقدمات وهو "القربان" - القربان هو ذبائح ومحرقات يتم تقديمها من قبل "كوهنيم" الكهنة اليهود وهذا القربان الهدف منه هو التقرب من الله...ويأخذ عدة أشكال: الحيوانات، وهي تقتل وتحرق...الحبوب، وهي تحرق ايضاً...المال، يتم التبرع به وتوزيعه..
لاحظ ان الكاهن وحده يستطيع ان يقدم القربان، واذا أردنا ان نربط هذا بالسيد المسيح، فأنه كاهن الى الابد، وبذله لذاته نيابة عن البشرية هو القربان العظيم الذي أعطاه على خشبة الصليب..
هل يؤمن اليهود بيسوع المسيح على انه المسيا؟ الجواب لا!..
تحياتي
التعديل الأخير:
فادي الكلداني
محاور
أهلاً صديقنا شاهير...
نعم المسيا في الفكر اليهودي يحمل صفات الله - وله الكثير من الأعمال التي لا يمكن لاحد فعلها ما لم يكن له قدرة إلهية..والمسيا (وتعني الممسوح بالزيت) في الفكر اليهودي يختلف عن كل المسحاء السابقين فهو ممسوح ككاهن وممسوح كملك...وهذا الشيء ينفرد به المسيا..
هناك مدارس مختلفة لليهود، لكن الأغلبية العظمى تؤمن بأن المسيا له صفات إلهية..
أما اليهودية الحديثة فقد عملت أصلاحات على الفكر اليهودي الخاص بالمسيا...أي ما معناه بأن اليهود لم يعودوا ينتظروا شخصاً يعتبر المسيا، لكن بالمقابل ينتظرون الزمن المسياني! اي ما معناه لا ينتظرون المسيا المخلص، لكن ينتظرون الخلاص نفسه - وهذا قد يكون في أي شخص كان وليس بالضرورة المسيا..
هذا الشيء واضح جداً في أجتماع Pittsburgh وهو أجتماع قام به كبار الحاخامات اليهود في مدينة بتسبيرج في ولاية بنسلفانيا الامريكية، وخرجوا بوثيقة تصحيحة للأيمان اليهودي والذي يواكب العولمة والحداثة، وكان هذا سنة 1885 اي اكثر من قرن مضى - وفي نص هذه الوثيقة يعترف اليهود بأنهم لا ينتظرون المسيا المخلص، بل الخلاص نفسه وهذا قد يأتي على يد أي شخص...
وهذا الأعتقاد مهم بالنسبة لنا كمسيحيين، لانه يعتبر صحوة في اوساط اليهود لانهم يعلمون بأن المسيا قد أتى (بشخص يسوع المسيح) ولا يمكن لاي شخص أخر أن يأتي بعده ويجلب مثل هذا التعليم الألهي الذي أتى به الرب يسوع...
وهذا واضح في كثير من حواراتي مع اصدقاء وزملاء يهود لي، هم لا يؤمنون بوجود شخص مخلص آتي، لكن يعتقدون بوجود زمن "خلاصي" فيه يعود الهيكل وتعود معه ممكلة يهوذا التي من خلالها سوف يعود جميع اليهود ويتوحدون!
عدا هذا، لكن اذا رجعت الى الفكر اليهودي القديم، فأكثرية الرابايات (الحاخامات) اليهود، يعتقدون بوجود صفة إلهية في المسيا المنتظر وهذا يظهر جلياً في أيات العهد القديم وايضا من خلال النبؤات التي تنبأت بأعماله الأتية..
تحياتي عزيزي..
اخ فادي تقول
المسيح اخ فادي كاهن الي الابد تمام فهو الكاهن والذبيحه وهذا ما قاله القديس بولس في الرساله الي العبرانيين
فالقربان والكاهن هذه كلها كانت رموز وكان اليهود يعرفون انها لرفع الحطيه
ولكن كل ذلك ليس دليلا كافيا علي انهم يعرفون ان المسيح سياتي ويصلب ويموت ويقوم
وان ما يقدم من الكاهن من القربان هو رمز نحن فقط كمسيحيين الذين قلنا ذلك
ولو كان الامر كذلك لامن جميع اليهود بالموت والصلب علي اساس ان ما كان يقدم من قربان كان يرمز للسيد المسيح
شكرا اخ فادي
منتظر تعليقك
ولكن
المسيح اخ فادي كاهن الي الابد تمام فهو الكاهن والذبيحه وهذا ما قاله القديس بولس في الرساله الي العبرانيين
فالقربان والكاهن هذه كلها كانت رموز وكان اليهود يعرفون انها لرفع الحطيه
ولكن كل ذلك ليس دليلا كافيا علي انهم يعرفون ان المسيح سياتي ويصلب ويموت ويقوم
وان ما يقدم من الكاهن من القربان هو رمز نحن فقط كمسيحيين الذين قلنا ذلك
ولو كان الامر كذلك لامن جميع اليهود بالموت والصلب علي اساس ان ما كان يقدم من قربان كان يرمز للسيد المسيح
شكرا اخ فادي
منتظر تعليقك
ولكن
فادي الكلداني
محاور
أهلاً صديقي شاهير..
كل هذه الأستعلانات التي جسدها المسيح بعد مجيئه فُهمت أكثر بعد صلبه وبعد قيامته، لا تنسى بأن الكثير من اليهود قبلوا المسيح، من عامة الشعب "التلاميذ" او من الكهنة "نيقوديموس" على سبيل المثال الذي كان عضواً في المجمع اليهودي..لكن هل سنتوقع أن جميع اليهود سيؤمنون او يعتقدون بما جاء به المسيح فهذا غير صحيح..هناك معاندين ورافضين، وهناك المتعصبين، وهناك الذين طالبوا بقتل المسيح والحكم عليه بالموت على الرغم من أعماله ومعجزاته..
تحياتي
فادي الكلداني
محاور
أنتظرني..سوف أكتب موضوع موسع عن هذا الفكر..وسأشاركك الموضوع لكي تطلع على التفاصل...يبدو ان الاقتباسات القصيرة لا تشبع رغبة السائل...لذلك سوف أتعمق أكثر في هذا الموضوع..أحتاج بعض الوقت لقراءة المصادر اليهودية الخاصة..وسأضعها في متناول القارئ...