هل موت البشر فى الفكر اليهودى يخلص ويفدى ؟

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
[FONT=&quot]هل موت البشر فى الفكر اليهودى
[FONT=&quot]يخلص ويفدى ؟[/FONT]
مجادلة اليهود فى عدم نفعية دم يسوع للخلاص كونهم مسلمين باهمية دم الذبائح فى كفارة الخطية لكن هذا لا ينطبق على موت انسان لاجل خلاصنا كما ينادى المسيحين بالخلاص فى المسيح
كل هذا ينتهى بمجرد مواجهه اليهود بفكرهم الخاص عن نفعية موت انسان للخلاص
فى الزوهار نقرا " طول فترة استقرار اسرائيل فى الارض المقدسة الذبائح والتضحيات كانت تصنع لتزيل كل من مرضوا من العالم الان المسيا يزيلها من اطفال العالم
As long as Israel dwelt in the Holy Land, the rituals and the sacrifices they performed [in the Temple] removed all those diseases from the world; now the Messiah removes them from the children of the world [1]
الزوهار ربط بين فعالية الذبائح فى تطهير اسرائيل من امراض العالم " الخطية " بما يصنعه المسيح فى انه سيزيل امراض العالم كله
فعمل المسيح فى الزوهار فعاليته مشابهه لفعالية الذبائح
فى Leviticus Rabbah 20:12 نقرا عن كفارة البار ان الراباى هيا ابن ابا قال ان ابناء هارون ماتوا فى اليوم الاول من نيسان وحينما ذكرت التوارة موتهم كان فى ارتباط مع يوم الكفارة ليعلمنا ان كما ان يوم الكفارة يكفر ايضا موت البار يكفر
Rabbi Hiyya Bar Abba said: The sons of Aaron [i.e., Nadab and Abihu] died the first day of Nisan. Why then does the Torah mention their death in conjunction with the Day of Atonement [which occurred on the tenth of Tishrei; see Lev. 16:1]? It is to teach that just as the Day of Atonement atones, so also the death of the righteous atones [2]
من التعاليم الربانية ايضا ان الذبائح والتضحيات فى يوم الكفارة كانت فعالة فقط لمن قدموا توبة وايضا موت البار يضمن لكفارة لمن قدموا توبة
the sacrifices and rituals of the Day of Atonement were effective only for those who repented, so also the death of the righteous secured atonement only for those who repented [3]
وفى Exodus Rabbah نقرا حوار بين الله وبين موسى يقول بالاتى
موسى :- هل سياتى وقت تكون اسرائيل فى حينه لا تملك لا معبد ولا هيكل ؟ ماذا سيحدث معهم اذن ؟
الله " ساخذ واحدا من الرجال الصالحين كمتعهدا باسمهم لذا ساكفر عن خطاياهم
Moses said to God, “Will not the time come when Israel shall have neither Tabernacle nor Temple? What will happen with them then?’ The divine reply was, ‘I will then take one of their righteous men and keep him as a pledge on their behalf so I may pardon [or atone for] all their sins [4]
فى الفقرة السابقة واضح ان انتهاء عصر الهيكل والذبائح سيحل محله انسان بار سيختاره الله لكون نائبا عنا فسيحدث غفران الخطايا عنا
وكان الزوهار اكثر وضوحا بان هذا الشخص هو المتنبا عنه فى اشعياء بانه عبد يهوه المتالم من اجلنا فيقول
ان اولاد العالم هما اعضاء بعضهم البعض وجينما يريد القدوس ان يعطى الشفاء للعالم سيضرب رجلا من بينهم ولاجل هدفه سيشفى الكل . من اين تعلمنا هذا ن مقولة " مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا " بمعنى بالسماح بددمه كما ينزف ذراع رجل سيكون الشفاء لنا لكل اعضاء الجسد . فى العموم سخص واحد سيضرب ليقدم الشفاء والكفارة لكل الجيل
The children of the world are members of one another, and when the Holy One desires to give healing to the world, He smites one just man amongst them, and for his sake heals all the rest. Whence do we learn this? From the saying, “He was wounded for our transgressions, bruised for our iniquities” [Isa. 53:5], i.e., by the letting of his blood—as when a man bleeds his arm—there was healing for us—for all the members of the body. In general a just person is only smitten in order to procure healing and atonement for a whole generation [5]

وكانك تقرا فقرة من العهد الجديد وليس من كتاب يهودى
فهنا شبه العالم كله بالجسد الواحد وحينما يريد الله ان يعطينا الشفاء سيختار انسان وسيسمح بانه يكون مضروب ومسحوق لاجلنا بدمه سيكون الشفاء لكل اعضاء الجسد والكفارة لنا
وفى Midrash Assereth Memrot نقرا


ان المسيح من اجل ان يكفر عن كل من ادم وداود سيجعل روحه ذبيحة اثم وكتب عنا هذا فى التناخ هوذا عبدى
The Messiah, in order to atone for them both [for Adam and David], will make his soul a trespass offering, as it is written next to this, in the Parashah [scriptural passage]. Behold my servant [i.e., Isa. 52:1353:12] [6]

اخر اقتباس وهو كان مذهل بالنسبة لى انا شخصيا قراته فى كتاب ل Jon D. Levenson, موت وقيامة الابن الحبيب
ان المدراش قارن بين اسحق الذى حمل على كتفه الخشب للمحرقة فى تقديم نفسه بالشخص الذى يحمل صليبه على كتفه
In fact, the midrash compares Isaac, who carried on his shoulder the wood for the burnt offering (himself!), to “one who carries his cross on his own shoulder [7]
فكرة المسيا المتالم عن شعبه والمكفر عن خطاياه ليس فكرة غريبة عن الفكر اليهودى بل فكر متاصل فى التراث اليهودى القديم
وفكرة كفارة الشخص البار عن شعبه فكرة متاصلة فى فكرهم
اخيرا يقول الزوهار عن المسيا انه سيدخل رواق ابناء المرض ويستدعى كل امراض والام ومعانات اسرائيل وستاتى عليه وسياخذ معاناتهم عليه فلا يوجد رجل يقدر ان يتحمل معاناة اسرائيل لانهم اهملوا التوارة
The Messiah enters [the Hall of the Sons of Illness] and summons all the diseases and all the pains and all the sufferings of Israel that they should come upon him, and all of them come upon him. And would he not thus bring ease to Israel and take their sufferings upon himself, no man could endure the sufferings Israel has to undergo because they neglected the Torah [8]
وهذا ما تم فى يسوع الناصرى المسيا البار
فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح
[1] the rendering of Patai, Messiah Texts, 116.


[2] Ginzberg, Legends of the Jews, 3:191

[3] Shnei Luhot HaBerit, Massekeht Taʾanit, Derash LeHesped Mitat Tsadiqim uLeHorban Beit HaMiqdash, 23; 27[3]


[4] Exodus Rabbah, Terumah 35:4

[5] S. R. Driver and Adolph Neubauer, eds. and trans., The Fifty-Third Chapter of Isaiah according to the Jewish Interpreters, 2 vols. (New York: Ktav, 1969), 2:9. [5]


[6] S. R. Driver and Adolph Neubauer, eds. and trans., The Fifty-Third Chapter of Isaiah according to the Jewish Interpreters, 2 vols. (New York: Ktav, 1969), 2:9[6]


[7] Genesis Rabbah 56:3, cited in this context by Jon D. Levenson, The Death and Resurrection of the Beloved Son: The Transformation of Child Sacrifice in Judaism and Christianity (New Haven: Yale, 1993), 105.
[7]


[8] Patai, Messiah Texts, 116.
[/FONT]
 

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
ربنا يباركك يا دكتور
وحشتنا كتابتك جدا المغيرة للنفوس
 

II Theodore II

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أكتوبر 2016
المشاركات
231
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
شكرا علي الموضوع ربنا يديم خدمتك
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا كثير لموضوعك الرائع والمميز جدا
أخي الحبيب apostle. Paul

فمكتوب فى الكتاب المقدس فى يوحنا 1: 29
وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه، فقال:
«هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم!

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما
فيحافظ عليك ويفرح قلبك ويحقق كل أمنياتك للأبد آمين.
 
أعلى