يسوع لا ذكر له في التلمود نهائيا

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الكثير من المسيحيين والمسلمين والملحدين انقادو وراء شائعة منتشرة كالنار في الهشيم على الانترنت و على مواقع التواصل الاجتماعي تصف التلمود انه ينعث يسوع انه ابن زنا و تتهم السيدة مريم بالزنا ..

بينما الحقيقة ان يسوع المسيح الانجيلي لا ذكر له نهائيا في التلمود ولا امة .. والمساله كلها تشابه اسماء بين شخصيتن تحملان نفس الاسم ..

الشخصيه الاولى هو يسوع (يشوا ابن ستادا) .. والشخصيه الثانيه يسوع (تلميذ الراباي يهوشع بن براخيا) وهما مختلفتين في الزمن و هو ما يؤكده علماء اليهود أنفسهم و ذلك بمصادر يهودية تنفي كل هذه الشائعات.

الشخصيه الاولى يسوع (يشوا ابن ستادا) :

جاء في تلمود شابات (104 ب) وسنهدرين (67 أ) :

- يقول الراباي اليعازر: الم يُحضر ابن ستادا شعوذة معه من مصر
- ابن ستادا هو ابن بانديرا
- الزوج كان بابوس ابن يهوذا والام كانت ستادا
- الام كانت مريم السيدة التي كانت مصففة الشعر وكانت تلقب بستادا. وكما قلنا في بومبيديتا: انها خانت زوجها.
- انه تم التعليم: بالنسبة لكل الذين مستوجبين حكم الموت ....يحضر الشهود الذين سمعوه (المتهم) الى المحكمة ويرجموه. وهكذا فعلوا بابن ستادا في لود (مدينة لدة جنوب شرق تل ابيب) وشنقوه في عشية عيد فصح.

هذا المقطع من أكثر المقاطع التي يستشهدوا بها على ادعاء اتهام التلمود لمريم بالزنا و ليسوع بالسحر ولكن شرح اليهود سيوضح انها ليست مريم العذراء أصلا وليس يوسف النجار وليس يسوع المسيح بالأدلة.
الشرح : ما نراه هنا ان هناك انسان اسمه يشو (يسوع) ابن ستادا الذي كان يعتبر ممارسا للسحر الأسود. وأمه كانت اسمها مريم وأيضا تدعى ستادا. وابوه اسمه بابوس ابن يهوذا. مريم (ستادا) كان لها علاقة مع بانديرا ( جندي روماني ) والذي ولد منها ابن ستادا و الذي اسمه يشوا (يسوع) و قد تم شنقه في مدينة اللد عشية الفصح

التوضح : ابن ستادا هذا المذكور في التلمود عاش في اول القرن الثاني الميلادي وهو ابن مريم (مصففة الشعر) الشهيرة بستادا ووالده الحقيقي الذي زنت معه امه يدعى بانديرا وزوج امه بابوس ابن يهوذا المعروف في زمن الراباي عكيفا الشهير، وأيضا دعا للوثنية وأنشأ طائفة واتباع وهذا تم إعدامه بالشنق( المسيح بالصلب ) والرجم في ليلة عشاء الفصح(المسيح صلب يوم الفصح) في مدينة لود اليهودية (المسيح صلب في اورشليم ) في القرن الثاني الميلادي أي بعد 100 سنة تقريبا عن صعود السيد المسيح .

الشخصيه الثانيه يسوع (تلميذ الراباي يهوشع بن براخيا)

جاء في سنهدرين 107 ب وسوتاه 47 أ
أنه تم التعليم: انه في عشاء الفصح تم شنق يشوع بعد ان خرج المنادي لمدة أربعين يوم مسبقا معلنا ان يشوع هذا سوف يرجم لممارسته السحر ولإغواء وقيادة إسرائيل للضلال. واي شخص يعرف شيء ليبرؤه يجب ان يتقدم ليبرؤه. ولكن لم يكن لأي أحد أي شيء لتبرئته وشنقوه في عشاء فصح.
قال أولا: هل يعتقد شخص انه كان يجب ان نبحث عن ادلة تبرئه؟ هو كان مضل والله قال في تثنية 13: 9 "لا تشفق عينك عليه ولا ترق له ولا تستره"
يشوع كان مختلف لأنه كان قريب من الحكومة
الشرح : الكلام عن يشوع الاسكندري وهو شخص اخر في القرن الأول قبل الميلاد ولا علاقة له بالرب يسوع المسيح ..هنا لدينا قصة كيف تم اعدام يشوع. وهو مثل ابن ستادا هو أيضا تم إعدامه(شنقا) في عشاء الفصح. و قبل إعدامه المحكمة بحثت عن أي شاهد يستطيع ان يبرئ اسمه كما كان يفعل قبل أي اعدام.ويتسائل أحدهم كيف لمضل حسب إلزام الكتاب يرحم ؟ كان لا يجب ان يراعى هذا الاعتبار الطبيعي. التلمود يجيب ان يشوع كان مختلف. بسبب علاقاته بالحكومة (حكومة الصدوقين) المحكمة حاولت ان تبحث عن أي سبب لكيلا تعدمه ولا تغضب الحكومة.
التوضيح : يشوع هذا المذكور في التلمود هو يشوع الاسكندري الذي عاش تقريبا 80 سنة قبل ميلاد يسوع الانجيلي وهو تلميذ راباي يهوشع ابن براخيا وقد هرب مع معلمه الى الإسكندرية وبرجوعه وهو كبير في السن قبل سنة 80 ق م بدا يدعوا للوثنية والسحر وكان له علاقة بالحكومة الصدوقية والحاكم ألكسندر في هذا الوقت وهو الذي نادوا قبل إعدامه لمدة أربعين يوم ان كان أحد لديه ادلة لتبرئه والمحكمة اليهودية أمرت بشنقه ليلة عيد الفصح في القرن الأول قبل الميلاد

_____________

للمزيد من الاطلاع عن نفي اليهود عن ورود اسم يسوع الانجيلي في التلمود هذه 3 مواقع يهودية تؤكد هذا :

http://talmud.faithweb.com/articles...s0rkxZbg5kVyacP3DFgnB12jiqdmAN1Fl6mllyXUCypGg

https://jewsforjudaism.org/knowledg...8WHP8kZ7cNZQjiYUKXkyB2OobX2OvkoLLdP6Fp_dO5dkM

http://www.angelfire.com/mt/talmud/...bTAzZfozB5idP_pUQuXsQ_3wNjtPbsn9l6ZRdwKt8yQLs
 
التعديل الأخير:

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
يسوع ابن ستادا /بانثيرا (بانديرا) وغيرها من الاسماء المرجح أن المقصود بيها يسوع الناصرى وهى كتابات متأخرة زمنيا لازدراء المسيحيه وللرد على ادعاءات المسيحيين
سحر=المعجزات
زنا=الميلاد العذرى
ومفيش فيها معلومات موثوقه عن يسوع ومبتضفش لمعرفتنا حاجه وحسب علمى الضئيل مفيش غير دارس واحد الى اقترح ان يسوع ابن زنا
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
يسوع العهد الجديد لا ذكر له في التلمود بتاتا والمساله كلها لبس بسبب تشابه اسماء لا علاقه لهم بيسوع المسيح .. وفي محاكمة التلمود في فرنسا انكروا اليهود ان المقصود هو يسوع العهد الجديد وهو الصحيح كما واضح في الموضوع ومن اقلام اليهود .. بالاضافه الى ان مساله محاكمة التلمود كان ايضا بسبب ما كانت تحوية من خرافات واساطير وتعاليم مخالفه للكتاب المقدس وكثيرا ما كان يسوع في الانجيل ينتقد هذه التعاليم التلمودية كما ورد مثلا في انجيل مرقس والاصحاح السابع :

١ وَٱجْتَمَعَ إِلَيْهِ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَقَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ قَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ. ٢ وَلَمَّا رَأَوْا بَعْضًا مِنْ تَلَامِيذِهِ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ دَنِسَةٍ، أَيْ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ، لَامُوا. ٣ لِأَنَّ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَكُلَّ ٱلْيَهُودِ إِنْ لَمْ يَغْسِلُوا أَيْدِيَهُمْ بِٱعْتِنَاءٍ، لَا يَأْكُلُونَ، مُتَمَسِّكِينَ بِتَقْلِيدِ ٱلشُّيُوخِ. ٤ وَمِنَ ٱلسُّوقِ إِنْ لَمْ يَغْتَسِلُوا لَا يَأْكُلُونَ. وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ تَسَلَّمُوهَا لِلتَّمَسُّكِ بِهَا، مِنْ غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ نُحَاسٍ وَأَسِرَّةٍ. ٥ ثُمَّ سَأَلَهُ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ وَٱلْكَتَبَةُ: «لِمَاذَا لَا يَسْلُكُ تَلَامِيذُكَ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلشُّيُوخِ، بَلْ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ؟». ٦ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ ٱلْمُرَائِينَ! كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: هَذَا ٱلشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا، ٧ وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا ٱلنَّاسِ. ٨ لِأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ: غَسْلَ ٱلْأَبَارِيقِ وَٱلْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ». ٩ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حَسَنًا! رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ! ١٠ لِأَنَّ مُوسَى قَالَ: أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَمَنْ يَشْتُمُ أَبًا أَوْ أُمًّا فَلْيَمُتْ مَوْتًا. ١١ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ: إِنْ قَالَ إِنْسَانٌ لِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ، أَيْ هَدِيَّةٌ، هُوَ ٱلَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي ١٢ فَلَا تَدَعُونَهُ فِي مَا بَعْدُ يَفْعَلُ شَيْئًا لِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ. ١٣ مُبْطِلِينَ كَلَامَ ٱللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ ٱلَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُورًا كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُونَ».

وكذلك انتقد يسوع في الانجيل التعليم التلمودي في انجيل متى والاصحاح الخامس :

٤٣ «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ. ٤٤ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، ٤٥ لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى ٱلْأَشْرَارِ وَٱلصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ وَٱلظَّالِمِينَ. ٤٦ لِأَنَّهُ إِنْ أَحْبَبْتُمُ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُمْ؟ أَلَيْسَ ٱلْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ ٤٧ وَإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلَى إِخْوَتِكُمْ فَقَطْ، فَأَيَّ فَضْلٍ تَصْنَعُونَ؟ أَلَيْسَ ٱلْعَشَّارُونَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هَكَذَا؟ ٤٨ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ.

تحب قريبك هو تعاليم الكتاب المقدس .. بينما تبغض عدوك هو تعليم تلمودي مخالف للكتاب المقدس .. فهو حسب تقاليدهم الفاسد اذ كانوا يعتبرون غير اليهود انجاس ومحتقرين ..

يسوع المسيح من النادر ما تكلم عنه اليهود .. هناك اشارات قليلة نادره عنه في الأدب الحاخامي اليهودي لليهود الأرثودوكس في كتابات الرابيين مثل الراباي التلمودي يعقوب إمدن (1697-1776) الذي تكلم بشكل إيجابي عن يسوع في رساله ترجمها الحاخام هارفي فولك عام 1985 ( فيزوتا سدر أولام رباح ) :

http://www.biblesearchers.com/yahsh...NclRZBgZ8an78VfkR403pGNap7YyMLwCmZaBtL4MThJYk

اذ كان الحاخام يعقوب إمدن أحد سلطات التوراة الرائدة في القرون العديدة الماضية وهو ملاحظ في التوراة الهلاخية و يدافع عن مدرسة راباي هليل الحاخامية .(معلم بولس شاول الطرسوسي الربان غامالائيل الكبير هو من نسل راباي هليل) وغالبًا ما قارنه المؤرخون مع حاخامية الرامبام موسى بن ميمون ، وكلاهما كتب على جميع فروع المعرفة اليهودية ، كتب إليه مؤسس التنوير اليهودي "الهاسكالا" موشيه مندلسون ، قائلاً: "تلميذك ، الذي يتعطش لكلماتك".

على الرغم من أن إمدن لم يوافق على الحركة الحسيدية - التي كانت بدايتها في عصره - إلا أن كتبه تحظى بتقدير كبير بين الحسديم ، كان بطلًا لا يعرف الخوف في اليهودية الأرثوذكسية .
 
التعديل الأخير:
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
بحسب الراباي "مايكل كوك" استاذ الدراسات اليهودية المسيحية في جامعة سنسناتي الامريكية وفي مقاله الصادر في سنة 2003 (وسأورد المصدر لاحقا)، فأن ذكر "يسوع" في الادب العبري ضئيل جداً كون هذه الادبيات خاصة بالقانون والتقليد اليهودي. ويضيف ايضا بأنه يجب علينا ان نستعمل أسلوب "اختيار حرف بعد حرف" لتكوين صورة حقيقة ومجدية عن "يسوع" - ذلك عبر مجموعة كبيرة من المصادر العبرية ولمعلمين مختلفين وفي عصور مختلفة...

يجدر بالذكر ان البحث عن "يسوع" في المصادر العبرية يختلف اختلافاً كبيراً عن البحث في موضوع "المسيا"



https://www.bc.edu/content/dam/file.../resources/articles/cook_rabbis_and_Jesus.htm
 
أعلى