كيف يامر الرب بقتل كل من يخالف الكاهن او القاضي ؟

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
كيف يامر الرب بقتل كل من يخالف الكاهن او القاضي ؟ تثنية 17: 11-13
Holy_bible_1
الشبهة
القتل قد يتم لاتفه الاسباب وهذه هي شريعة يهوه
(التثنيه 17)

17: 11 حسب الشريعة التي يعلمونك و القضاء الذي يقولونه لك تعمل لا تحد عن الامر الذي يخبرونك به يمينا او شمالا

17: 12 و الرجل الذي يعمل بطغيان فلا يسمع للكاهن الواقف هناك ليخدم الرب الهك او للقاضي يقتل ذلك الرجل فتنزع الشر من اسرائيل
17: 13 فيسمع جميع الشعب و يخافون و لا يطغون بعد


القتل ببساطه اذا لم تستمع الي الكاهن حتي يرهب الرب الاخرين
الرد
الامر باختصار في البداية هو الكلام عن من يطغي اي يعمر امر شرير جدا ويرفض التوبة وان يسمع لشريعة الرب من فم الكاهن
وفي البداية اوضح معني طغيان في العبري
H2087
זדון
zâdôn
zaw-done'
From H2102; arrogance: - presumptuously, pride, proud (man).
غطرسة وتكبر وبوقاحة وافتخار
اي الذي يفعل شر بغطرسة وتكبر وبوقاحة وافتخار.
مع ملاحظة ان هذا حكم فقط علي شعب اسرائيل
ولماذا شعب اسرائيل ؟
رغم اني شرحته سابقا عدة مرات ولكن لا امل من تكراره لانه يوضح الفكر اليهودي والناموس ومعناه
والقصه تبدا باختصار من ايام ابراهيم وهو ليس يهودي لان النسل اليهودي لم يكن اتي بعد فهو عبراني اي من منطقة بابل . وابراهيم احب الرب جدا لان الرب ايضا احبه ورفض اي فكر غير لائق وتمسك بالرب واثبت ايمانه بافعال ولهذا وعده الرب ان من نسله ياتي المخلص للبشرية كلها الذي فيه تتبارك كل الارض ونسل ابراهيم هو اسحاق وكرر الرب وعده لاسحاق ونسل اسحاق هو يعقوب وايضا كرر الرب وعده ليعقوب ومن يعقوب اتي اسباط اسرائيل الاثني عشر والوعد كان ان المسيح ياتي من سبط يهوذا واطلق علي سبط يهوذا اسم يهود واصبح الاسم الذي يطلق علي شعب مملكة يهوذا الجنوبية ( السبطين ) وليس مملكة السامرة ( العشرة اسباط )
فالله لو كان بحبه لابراهيم ولوعده له عنصري اصبح الله ممنوع عليه ان يحب احد لايمانه مثل ابراهيم وبخاصه انه باعماله اثبت ان ايمانه حي وقوي بالله.
ثم ما هو الوعد بالخلاص . هو مجيئ المخلص الذي فيه تتبارك جميع قبائل الارض ويفدي البشرية كلها ويخلصهم من خطاياهم عن طريق الذبيح الحقيقي وهو المسيا. اي ان الرب يعد من اسرائيل خروف الفصح لكي يكون فدية للعالم كله بمعني ان اسرائيل وسيله وليس غاية , ونظام خروف الفصح يجب ان يبقي في الحفظ من اليوم العاشر الي الرابع عشر بلا عيب
اي يعزل لكي لا يصاب بمرض جلدي او كسر او غيره فيكون ذبيحه معيوبه وهذا اهانة لله الذي تقدم له الذبيحة . اذا لكي تكون الذبيحه جيده كان يجب ان يعزل شعب اسرائيل عن بقية الشعوب وهو الذي يعتبره البعض تمييز لليهود فالله ليس عنصري ولكنه يحب العالم لذلك حفظ شعب اسرائيل لياتي منهم ذبيح مقبول فدية عن العالم وبعد تقديم الذبيح انتهي دور شعب اسرائيل كتمييز واصبح لا فرق بين يهودي ويوناني ولا اي جنس اخر فالذبيح من اليهود قدم عن العالم بكل اجناسه
مفهوم العزل
سفر الخروج 12
1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَائِلاً:
2 «هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ.
3 كَلِّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: فِي الْعَاشِرِ مِنْ هذَا الشَّهْرِ يَأْخُذُونَ لَهُمْ كُلُّ وَاحِدٍ شَاةً بِحَسَبِ بُيُوتِ الآبَاءِ، شَاةً لِلْبَيْتِ.
4 وَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ صَغِيرًا عَنْ أَنْ يَكُونَ كُفْوًا لِشَاةٍ، يَأْخُذُ هُوَ وَجَارُهُ الْقَرِيبُ مِنْ بَيْتِهِ بِحَسَبِ عَدَدِ النُّفُوسِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حَسَبِ أُكْلِهِ تَحْسِبُونَ لِلشَّاةِ.
5 تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ.
6 وَيَكُونُ عِنْدَكُمْ تَحْتَ الْحِفْظِ إِلَى الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ. ثُمَّ يَذْبَحُهُ كُلُّ جُمْهُورِ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ فِي الْعَشِيَّةِ.
فهو يجب ان يكون شاه صحيحه لاعيب فيها جسدي
ولماذا لا يرضي الله بذبيحه معيوبه لانها تعني الاستهانه بالله فالذي يحب يقدم افضل ما عنده لمحبوبه تطوعا والذي يكره يقدم اردا ما عنده للذي يكرهه لو كان مجبرا علي تقديم شيئ فلهذا يريد الله ان نحبه من كل قلوبنا وان نقدم له اجود ما نملك اثبات ان محبته تملا قلوبنا لان الرب يعرف انه سيبزل صورته البشريه عنا فهو يريد مننا ان نبادله المحبه بتقديم شاه صحيحه
وابن سنه ليكون في حاله جيده
ومن هذه النقطه يجب ان تكون الشاه صحيحه وقت اختيارها ثم تبقي من اليوم العاشر الي اليوم الرابع عشر في شريعة العزل او شريعة الحفظ
شريعة الحفظ ونتخيل ان هناك مجموعه من الخراف واختار شاه بلا عيب لانه يحب الرب ثم يحبسه الي اليوم الرابع عشر بمعني ان بقية الخراف تستمر في حريه في المراعي تنعم بالشمس والخضره والمياه اما خروف الفصح الذي هو افضل الخراف محبوس لايري الشمس ولا ينعم بالمراعي لانه يجب ان لا يكون مرضوض ولا مكسور ولا امراض جلديه
فبعد اختياره يجب ان يحفظه من بقية الخراف ويحبسه لانه لو تركه مع بقية الخراف ممكن يصيبه ذئب باذي او خروف اخر يكسره او يصاب بمرض معدي من احد الحيوانات وفي هذه الحاله اصبح خروف فصح معيوب وهو قد خصص للرب فيكون هناك مشكله فيجب ان يحبس ويحرم من الحريه لكي ياخذ مكانه افضل وهي ان يكون خروف فصح. فالرب طرد هؤلاء الشعوب ومن اصر علي البقاء ولم يقبل مغادرة الارض سمح الله لشعب اسرائيل ان يقاتلوهم للعزل
وهذا ما يريد ان يفعله الرب مع شعب اسرائيل
والرب هو الراعي فالرب كراعي يتعامل مع بقية الشعوب وحاول ان يرشد بقية الشعوب ولم يترك نفسه بلا شاهد ومن كل قطيعه وهو كل الشعوب اختار خروف واحد وهو شعب اسرائيل وليس لاي كرامه ذاتيه لشعب اسرائيل ولكن فقط لاختيار الراعي له فالرب اختار ابراهيم لياتي منه المسيح الذي سيقدم كذبيحه علي عود الصليب فهو طلب من ابراهيم ان يخرج من بيته ومن عشيرته ويبدا رحلة العزل عن بقية الشعوب الشريره وعزل ابراهيم واسرته ولكن ابراهيم كان قوي الايمان فكان يبشر باسم الرب في كل مكان يذهب اليه
وهناك نوعين من البشر من اولاد الرب النوع الاول الذي يعثر بسهوله ويتاثر بالافكار الشريره حوله ونوع قوي الايمان صعب ان يعثر ولا يتاثر بالافكار ولا الافعال الشريره بل هو الذي يحاول ان ينقي فكر من حوله وابونا ابراهيم واسحاق ويعقوب كانوا من النوع الاول قوي الايمان لايؤثر عليهم الفكر النجس الشرير والزنا الذي كان بدأ يتنشر للمره الثانيه بعد ان انتشر المره الاولي وطهره الرب بالطوفان واختار فقط نوح واولاده لانه لو كانوا فسده لانتهي كل الصلاح
وكما قلت ابراهيم واسحاق الذي كان قوي الايمان ايضا ثم يعقوب الذي كان متمسك بالرب جدا وهدفه فقط البركه ليس مثل عيسو
ولكن من يعقوب اتي اثني عشر ابن وبدات تظهر المشكله وهي ان فيهم اقوياء وفيهم ضعفاء الايمان ومن الممكن ان يتاثروا بالفكر الشرير المنتشر حولهم فقرر الرب ان يعزلهم ويدخلهم في شريعة الحفظ فاخذ الرب الاثني عشر سبط وذهب بهم الي ارض مصر الي ارض جاسان وهي ارض رعي فهي نجسه للمصريين فلم يختلطوا مع العبرانيين وبهذه الطريقه هم كانوا اولا شعب قليل فحماهم بالمصريين الاقوياء وحماهم ايضا من المصريين لانهم في داخل مصر لكن في ارض معزوله عن المصريين ويوجد ميزه في المصريين في هذا الزمان حتي ولو كانوا يعبدون اصنام وهو انهم لا يفعلون هذه الخطايا الشريرة مثل الشعوب الكنعانية وثانية انهم لا يفرضون ولا يجبرون احد علي اتباع الهتهم او فعل الشر معهم ولهذا اختار الرب شعب مصر في هذا الزمان ليحافظ علي شعب اسرائيل. حتي كثروا وكبروا في هذا المعزل ونموا جدا حتي اصبحوا جيش قوي وزمن مناسب ان يخرجوا ويقدروا ان يحافظوا علي انفسهم واراهم عجائبه من ضربات ثم من رعايه في البريه ثم اتي به الي بداية ارض الموعد وهنا وقت الحروب واعطاهم البركه واللعنه فمطلوب منهم ان يحفظوا الوصايا وان يتمسكوا بوعوده ويحبوه من كل قلوبهم فينصرهم علي اعدائهم
اما لو بعدوا عن الرب يترك الرب لاعدائهم
وهنا بدا التطهير وهي
مثل الشجره المريضه التي لا تنتج ثمر يعطيها الرب فرصه
إنجيل لوقا 13: 8

فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، اتْرُكْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْقُبَ حَوْلَهَا وَأَضَعَ زِبْلاً.
وينذر مره واثنين وثلاثه وان لم تتب تقطع وتلقي في النار بعد اكتمال زمن الخطيه
وتشبيه مثل راعي عنده مجموعة خراف وايضا عنده بعض الكلاب للرعي هو الذي قام بتربية كلب الرعي ولكن هذا الكلب تحول الي كل مسعور بدلا من ان يحافظ علي الخراف بدا يهجم علي الخراف ويصيبهم فالراعي قام بتربية هذا الكلب بنفيه وهو عزيز عليه ولكن ايضا هو راعي صالح مسؤل عن امن الرعيه وسلامتهم فيجب عليه ان يقتل هذا الكلب الذي تحول من كلب رعي الي كلب مسعور وفشل علاجه اكثر من مره
واشرح مثال اخر توضيحي
لو اردت ان اقدم هدية لشخص عزيز فاني اهتم بتغليف الهدية حتي اقدمها بصورة جيده فاحافظ عليها في علبه جيده واحرسها واهتم ان لا يصيبها سوء ليس في الهيدة في حد ذاتها ولكن لكي تكون هدية جيده عند تقديمها . ومتي قدمتها لا اعود اهتم بالعلبه التي حفظتها بها ولا غيره لان الهدية قدمت
واقصد بهذا المثل ان اليهود هم العلبة او الغلاف التي تقدم فيها الهدية والهديه هو المسيح والذي قدم له الهدية هو العالم كله من يهود وسامريين ويونانيين وامم بجميع انواعهم
فاليهود ليس لهم افتخار الا اختيار الرب لهم لكي ياتي منهم المسيح
وافتخارهم ليس من ذاتهم ولكن لانهم اؤتمنوا علي كلمات الله
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 4

الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ، وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ،
وايضا في انهم استلموا امانة
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 3: 2

كَثِيرٌ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ! أَمَّا أَوَّلاً فَلأَنَّهُمُ اسْتُؤْمِنُوا عَلَى أَقْوَالِ اللهِ.
ولكن ان هم كان بعضهم غير امناء بقي الرب امينا في وعوده
ونقطه هامه وهي ان راعي الخراف بعد ان انتهي من شريعة الحفظ وقدم خروف الفصح ذبيحه مقبوله لا يحتاج ان يعزل الخراف او احدهم بل يتركهم وهو يرعاهم فقط ويحاول ان يعالجهم لو مرضوا فانتهت شريعة العزل بصلب المسيح ولهذا لا يحتاج الرب ان يبيب ويطهر بعض الشعوب بعد الصلب
فكل الذي عمله الرب هو عزل ابراهيم ونسله
والرب خير شعب اسرائيل وشعب اسرائيل قبل العهد
سفر الخروج
19: 5 فالان ان سمعتم لصوتي و حفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب فان لي كل الارض
19: 6 و انتم تكونون لي مملكة كهنة و امة مقدسة هذه هي الكلمات التي تكلم بها بني اسرائيل
19: 7 فجاء موسى و دعا شيوخ الشعب و وضع قدامهم كل هذه الكلمات التي اوصاه بها الرب
19: 8 فاجاب جميع الشعب معا و قالوا كل ما تكلم به الرب نفعل فرد موسى كلام الشعب الى الرب
الجيل الاول
24: 3 فجاء موسى و حدث الشعب بجميع اقوال الرب و جميع الاحكام فاجاب جميع الشعب بصوت واحد و قالوا كل الاقوال التي تكلم بها الرب نفعل
24: 7 و اخذ كتاب العهد و قرا في مسامع الشعب فقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل و نسمع له
الجيل الثاني
سفر يشوع 24
14 فَالآنَ اخْشَوْا الرَّبَّ وَاعْبُدُوهُ بِكَمَال وَأَمَانَةٍ، وَانْزِعُوا الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمْ فِي عِبْرِ النَّهْرِ وَفِي مِصْرَ، وَاعْبُدُوا الرَّبَّ.
15 وَإِنْ سَاءَ فِي أَعْيُنِكُمْ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ، فَاخْتَارُوا لأَنْفُسِكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تَعْبُدُونَ: إِنْ كَانَ الآلِهَةَ الَّذِينَ عَبَدَهُمْ آبَاؤُكُمُ الَّذِينَ فِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَإِنْ كَانَ آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِي أَرْضِهِمْ. وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ».

16 فَأَجَابَ الشَّعْبُ وَقَالُوا: «حَاشَا لَنَا أَنْ نَتْرُكَ الرَّبَّ لِنَعْبُدَ آلِهَةً أُخْرَى،

17 لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَنَا هُوَ الَّذِي أَصْعَدَنَا وَآبَاءَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالَّذِي عَمِلَ أَمَامَ أَعْيُنِنَا تِلْكَ الآيَاتِ الْعَظِيمَةَ، وَحَفِظَنَا فِي كُلِّ الطَّرِيقِ الَّتِي سِرْنَا فِيهَا وَفِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ عَبَرْنَا فِي وَسَطِهِمْ.

18 وَطَرَدَ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِنَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَالأَمُورِيِّينَ السَّاكِنِينَ الأَرْضَ. فَنَحْنُ أَيْضًا نَعْبُدُ الرَّبَّ لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا».

19 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْبُدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ إِلهٌ قُدُّوسٌ وَإِلهٌ غَيُورٌ هُوَ. لاَ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ وَخَطَايَاكُمْ.

20 وَإِذَا تَرَكْتُمُ الرَّبَّ وَعَبَدْتُمْ آلِهَةً غَرِيبَةً يَرْجعُ فَيُسِيءُ إِلَيْكُمْ وَيُفْنِيكُمْ بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ».

21 فَقَالَ الشَّعْبُ لِيَشُوعَ: « لاَ. بَلِ الرَّبَّ نَعْبُدُ».

22 فَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «أَنْتُمْ شُهُودٌ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنَّكُمْ قَدِ اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمُ الرَّبَّ لِتَعْبُدُوهُ». فَقَالُوا: «نَحْنُ شُهُودٌ».
وايضا في زمن يشوع
فثلاثة اجيال وافقت علي عهد الرب ان يلتصقوا بالرب ويلتصق بهم الرب يدعي اسمه عليهم
رغم ان الرب وضح ان استخدامه لشعب اسرائيل مشروط وهو ان يتمسكوا بالرب من كل قلوبهم والسبب هو انه يريد ان يري شعبه ان هذه الشعوب بسبب خطيتهم ابادهم الرب فلو اخطأ شعب اسرائيل فايضا سيبيدهم الرب او يترك بقية الشعوب تهجم عليهم. وايضا اعطاهم نامس يحافظ عليهم في شريعة العزل لكي لا تنتشر الخطية فيهم ويفسدوا كلهم ويصبحوا معيوبين امام الله وتصبح الذبيحة معيوبة.
واعتذر ان كنت اطلت في هذه النقطة الي حد ما ولكن هي ضرورية لتوضيح خلفية هذه الاحكام بمعني ان الرب لن يسمح ان شعب اسرائيل الذي قبل برضاه ان يكون شعب الله واسم الله يطلق عليه وسياتي منه الذبيح الحقيقي يجدف علي اسم الله المقدس ولهذا الذي يجدف من شعب اسرائيل علي اسم الله القدوس علنا وهو ساكن في الشعب يقتل فهو كان عنده فرصه لو يرفض اله اسرائيل ان يخرج من شعب اسرائيل ولكن باصراره ان يبقي وسط شعب الله ثم يجدف علي الله فهو يعاقب.
هذا الاصحاح يؤكد فكر شريعة العزل الذي شرحته فيبدا الاصحاح بعدد مهم جدا يقول
سفر التثنية 17
1 لا تذبح للرب إلهك ثورا أو شاة فيه عيب، شيء ما رديء، لأن ذلك رجس لدى الرب إلهك
سبب التشريع هو حفظ خروف الفصح بلا عيب وهو شعب اسرائيل فهو ليس تشريع عام مطلق ولكن تشريع خاص محدد بمجيئ الفصح وهو الرب يسوع المسيح
17: 6 على فم شاهدين او ثلاثة شهود يقتل الذي يقتل لا يقتل على فم شاهد واحد
17: 7 ايدي الشهود تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا فتنزع الشر من وسطك
17: 8 اذا عسر عليك امر في القضاء بين دم و دم او بين دعوى و دعوى او بين ضربة و ضربة من امور الخصومات في ابوابك فقم و اصعد الى المكان الذي يختاره الرب الهك
17: 9 و اذهب الى الكهنة اللاويين و الى القاضي الذي يكون في تلك الايام و اسال فيخبروك بامر القضاء
اي الرب يقول للقضاة المكانيين ( اي المسؤلين عن مناطق ) ان يحكموا في الامور الواضحه حسب شريعة الرب. ولكن لو عصي عليهم امر معين فيذهبوا الي من هم اعلي مرتبة وهم الكهنة ( وهم ممسوحين وعليهم روح الرب ) والقاضي ( وهو ايضا حال عليه روح الرب ) الذي هو متسلط ويقود شعب اسرائيل كله ( كما في زمن القضاة ) فهم بسلطان روح الرب الحال عليهم ويرشدهم يستطيعوا ان يخبروا القاضي المكاني ماذا يفعل في هذه المسالة التي استعصي عليه القضاء فيها.
مع ملاحظة ان رئيس الكهنة في هذا الوقت كان يستخدم الاوريم والتميم اي ان الذي يحكم من خلال رئيس الكهنة هو يهوه نفسه من خلال استخدامه للاوريم والتميم.
17: 10 فتعمل حسب الامر الذي يخبرونك به من ذلك المكان الذي يختاره الرب و تحرص ان تعمل حسب كل ما يعلمونك
17: 11 حسب الشريعة التي يعلمونك و القضاء الذي يقولونه لك تعمل لا تحد عن الامر الذي يخبرونك به يمينا او شمالا
فالامر صعد من القاضي المكاني الي الكهنة ورئيس الكهنة والقاضي العام الي الله نفسه. والكاهن سيخبر بحكم الله من خلال الاوريم والتميم.
17: 12 و الرجل الذي يعمل بطغيان فلا يسمع للكاهن الواقف هناك ليخدم الرب الهك او للقاضي يقتل ذلك الرجل فتنزع الشر من اسرائيل
17: 13 فيسمع جميع الشعب و يخافون و لا يطغون بعد
هذا الذي يعمل بطغيان وكما قلت لغويا العدد عندما يقول الرجل الذي يعمل بطغيان فلا يسمع للكاهن الواقف هناك ليخدم الرب الهك ( الذي يطبق شريعة الرب وقضاء الرب الذي خرج من الرب نفسه من خلال الاوريم والتميم ويقول احكام الشريعة ) او القاضي يتكلم عن الذي يخطئ ليس خطية عادية بل يصنع خطا ولا يبالي بالكهنة والقضاة وشريعة الرب بل وحكم يهوه نفسه بل يتغطرس ويتكبر ويتعامل بوقاحة من جهة الرب وقضاته اي بالمفهوم الحالي يتكلم بوقاحة ويهين القاضي والقانون والدستور وناموس الله والله نفسه لان الذي قضي في هذه الحالة هو يهوه من خلال الاوريم والتميم. وهو بهذا يريد ان يلغي ناموس الله بل ونصب نفسه متكبر علي الله ذاته فهو مثل الشيطان وهو يضرب مثل للشعب ان يتركوا شريعة الرب ويتكبروا علي الرب ويرفضوه. وهذا بالفعل يستحق القتل. وبخاصه في شعب اسرائيل الذي يريد الرب ان يبقيهم في شريعة العزل حتي ياتي الذبيح الحقيقي. ملاحظة هذا الانسان عنده فرصه لو هو لا يقبل الرب ولا شريعته ان يغادر ويترك شعب اسرائيل ويذهب الي الشعوب الوثنية التي تعبد الشياطين او بشريعة اخري وفي هذه الحالة لن يرسل الله وراؤه سرية تقتله فهذا لم يحدث في الكتاب المقدس ولا مرة فليس الله من اساليبه لا الاغتيال ولا الاجبار فمن يريد ان يغادر شعب الله فليغادر. ولكن ان اصر ان يبقي وسط شعب اسرائيل الذي دعي عليه اسم الرب يجب ان يبقي مقدس فلو اصر ان يبقي في وسط الشعب ويفعل الشر ليعثر الشعب ويتكبر علي الرب ويرفض بغطرسة وتكبر شريعة الرب فهو يستحق القتل لانه لا يكتفي بصنع الشر بل هو يعثر الشعب.
فالامر ليس فيه قسوة ولا ظلم بل امر محدد فقط لشعب اسرائيل قبل مجيئ المسيح لمن يتكبر علي الله باعلان
والمجد لله دائما
 
أعلى