- إنضم
- 5 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 375
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
ولاسيما فى الاستفادة بالوقت ، كوزنة من الله ، وعدم إعطاء عدو الخير الفرصة لإستغلاله لصالحه اليوم موضوع " التدقيق " فى كل ما يمس مستقبلنا الأرضى والأبدى ،( مخ الكسلان معمل للشيطان ) ، وعدم قتل الوقت باللهو والعبث والنوم والكسل ، بل بالإجتهاد والعمل ، والتعمق فى الروحيات والخدمة .
+ ويقول أحد الخدام : " إنه ينبغى أن يُطوع المرء " الوقت " لصالحه ولمصالحه ، فيسود عليه ، لا أن يكون له عبداً " .
+ ويقول المثل الشائع : " إن الوقت كالسيف ، إن لم تقطعه قطعك " .
+ ويقول أحد المفسرون : " إن افتداء الوقت " معناه السهر الروحى ، مع ممارسة وسائط النعمة والخلاص ، ورفض سلوك الأبن الضال ( لو 15 ) وشمشون ودليلة ، وتهاون داود دقائق قاده للندم الدائم ، وضياع سليمان بسبب عدم الإستفادة السليمة بالوقت والمال ، وعدم الحذر من " الثعالب الصغيرة المُفسدة للكروم " ( نش 2 : 15 ) .
+ كيفية السلوك بتدقيق :
1 – الدراسة المتأنية قبل التنفيذ :
طالبنا الرب يسوع بدراسة الجدوى ، لأى مشروع مقدمين عليه ( راجع لوقا 14 : 28 – 32 ) وقبل اتخاذ القرار للتنفيذ العملى فى أى مجال ، حتى لا يندم المتسرع ، كما يقول المثل الشائع " فى التأنى السلامة ، وفى العجلة الندامة " .
+ ونسدى نصيحة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج ، أسأل جيداً عمن سترتبط به ليكون شريك حياتك ، اسأل عن عائلته ، ومؤهله ، وعمله ، وكنيسته وأب اعترافه ، وتأكد من صحة كل ما توصلت اليه من معلومات ، وادرس وافحص ، لتعرف هل يناسبك هذا الشخص أم لا ؟! .فهذا قرار مصيرى يتوقف عليه مستقبلك الأرضى والأبدى .
+ ويقول صوت العقل : " من لم يسمع للنصيحة لايسلم من الفضيحة " ، وأيضاً : " إن أصعب المصائب تلك التى تأتى من أنفسنا " .
+ وقال أحد الأباء القديسين إنه " لا يذكر أن الشيطان قد أوقعه فى خطية واحدة مرتين " . فالمدقق يتعلم من أخطاء الأمس والناس ، ويتخذها خير درس للنفس .
2 – التدقيق فى اختيار الصديق :
شدد داود من عدم الجلوس مع المستهزئين ( مز 1 : 1 ) ، وأصدقاء السوء يفسدون الشخص ذو الخلق الحميد " المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة " ( 1 كو 15 : 33 ) . فاحذر عن اختيار الأصدقاء .
3 – عدم التهاون فى وصايا الرب :
" حافظ الوصية حافظ نفسه ، والمتهاون بطرقه يموت " ( أم 19 : 16 ) .
4 – التدرب على ضبط الحواس الخمس : ( عب 5 : 14 ) .
5 – الأهتمام بقراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية وسير القديسين والأباء:
" فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى تشهد لى " ( يو 5 : 39 ) .
6 – محاسبة النفس بتدقيق :
قال القديس أنبا إشعياء : " الحكيم ينظر إلى فضائل غيره ليقتنيها لنفسه ، أما الجاهل ( روحياً ) فينظر لعيوب الآخرين ليدينهم عليها " .
+ ليتك ( يا أخى / يا أختى ) تطبق تلك المبادئ الهامة ، واللازمة لخلاص النفس ، حتى تعيش بحكمة وتنال بركة ونعمة . فهل تفعل ؟! .
+ وبعدما عرفت أسس التدقيق ، هل تطبقها من الآن – تدريجياً – حتى تجنى ثمارها ، ويعود إليك فرحك وسلامك ونجاحك ؟! .
أم تدقق فى أفعال وأقوال غيرك ، وتنسى أخطاءك ؟ وبالتالى لا يمكن التوبة عنها ، وتركها نهائياً !! .
+ وقد تساءل أحد القديسين وقال : " كيف أترك ميتى ، وأبكى على ميت غيرى ؟! " فالأفضل البكاء على عيوب الذات ، وطلب رحمة الله عن كل النزوات واللذات ، بدلاً من البحث عن أخطاء وخطايا الغير .
+ وقال القديس أبو مقار الكبير عند نياحته : " احكم يا أخى على نفسك ، قبل أن يحكموا عليك " .
فدقق فى كلامك ، لأنه يتوقف عليه نجاتك ، أو هلاكك ( مت 12 : 37 ) .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
+ ويقول أحد الخدام : " إنه ينبغى أن يُطوع المرء " الوقت " لصالحه ولمصالحه ، فيسود عليه ، لا أن يكون له عبداً " .
+ ويقول المثل الشائع : " إن الوقت كالسيف ، إن لم تقطعه قطعك " .
+ ويقول أحد المفسرون : " إن افتداء الوقت " معناه السهر الروحى ، مع ممارسة وسائط النعمة والخلاص ، ورفض سلوك الأبن الضال ( لو 15 ) وشمشون ودليلة ، وتهاون داود دقائق قاده للندم الدائم ، وضياع سليمان بسبب عدم الإستفادة السليمة بالوقت والمال ، وعدم الحذر من " الثعالب الصغيرة المُفسدة للكروم " ( نش 2 : 15 ) .
+ كيفية السلوك بتدقيق :
1 – الدراسة المتأنية قبل التنفيذ :
طالبنا الرب يسوع بدراسة الجدوى ، لأى مشروع مقدمين عليه ( راجع لوقا 14 : 28 – 32 ) وقبل اتخاذ القرار للتنفيذ العملى فى أى مجال ، حتى لا يندم المتسرع ، كما يقول المثل الشائع " فى التأنى السلامة ، وفى العجلة الندامة " .
+ ونسدى نصيحة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج ، أسأل جيداً عمن سترتبط به ليكون شريك حياتك ، اسأل عن عائلته ، ومؤهله ، وعمله ، وكنيسته وأب اعترافه ، وتأكد من صحة كل ما توصلت اليه من معلومات ، وادرس وافحص ، لتعرف هل يناسبك هذا الشخص أم لا ؟! .فهذا قرار مصيرى يتوقف عليه مستقبلك الأرضى والأبدى .
+ ويقول صوت العقل : " من لم يسمع للنصيحة لايسلم من الفضيحة " ، وأيضاً : " إن أصعب المصائب تلك التى تأتى من أنفسنا " .
+ وقال أحد الأباء القديسين إنه " لا يذكر أن الشيطان قد أوقعه فى خطية واحدة مرتين " . فالمدقق يتعلم من أخطاء الأمس والناس ، ويتخذها خير درس للنفس .
2 – التدقيق فى اختيار الصديق :
شدد داود من عدم الجلوس مع المستهزئين ( مز 1 : 1 ) ، وأصدقاء السوء يفسدون الشخص ذو الخلق الحميد " المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة " ( 1 كو 15 : 33 ) . فاحذر عن اختيار الأصدقاء .
3 – عدم التهاون فى وصايا الرب :
" حافظ الوصية حافظ نفسه ، والمتهاون بطرقه يموت " ( أم 19 : 16 ) .
4 – التدرب على ضبط الحواس الخمس : ( عب 5 : 14 ) .
5 – الأهتمام بقراءة الكتاب المقدس والكتب الروحية وسير القديسين والأباء:
" فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية وهى تشهد لى " ( يو 5 : 39 ) .
6 – محاسبة النفس بتدقيق :
قال القديس أنبا إشعياء : " الحكيم ينظر إلى فضائل غيره ليقتنيها لنفسه ، أما الجاهل ( روحياً ) فينظر لعيوب الآخرين ليدينهم عليها " .
+ ليتك ( يا أخى / يا أختى ) تطبق تلك المبادئ الهامة ، واللازمة لخلاص النفس ، حتى تعيش بحكمة وتنال بركة ونعمة . فهل تفعل ؟! .
+ وبعدما عرفت أسس التدقيق ، هل تطبقها من الآن – تدريجياً – حتى تجنى ثمارها ، ويعود إليك فرحك وسلامك ونجاحك ؟! .
أم تدقق فى أفعال وأقوال غيرك ، وتنسى أخطاءك ؟ وبالتالى لا يمكن التوبة عنها ، وتركها نهائياً !! .
+ وقد تساءل أحد القديسين وقال : " كيف أترك ميتى ، وأبكى على ميت غيرى ؟! " فالأفضل البكاء على عيوب الذات ، وطلب رحمة الله عن كل النزوات واللذات ، بدلاً من البحث عن أخطاء وخطايا الغير .
+ وقال القديس أبو مقار الكبير عند نياحته : " احكم يا أخى على نفسك ، قبل أن يحكموا عليك " .
فدقق فى كلامك ، لأنه يتوقف عليه نجاتك ، أو هلاكك ( مت 12 : 37 ) .
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم