عندمـا تبدأ الشمس بالزوال..
عندمـا يتلاشى معنى الجمـال..
عندمـا تبرد الأحاسيس..
وتتبلد المشاعر..
عندمـا تجف الأعين من الدمع..
وتهجر الرحمة القلوب..
عندمـا تجد نفسك بين قلوب متحجرة..
عندمـا تفيق على غدر أحبابك..
عندمـا تفيق على فراق أصحـابك..
كنت حينئذ تعيش على حلم بريء ..
وفجـأة ..
يبدأ الحلم بالغياب ويرحل من حيث لا مجال للعوده
يحتضر بين ذراعيك..
ليرسم أقسى وداع لحلم ..
عندمـا تبدأ أحلامك بالتلاشيء أمـام عينيك..
وتدرك أنها لم تكن سوى سراب وضعت فيه الأمل..
عندها يمتلكك اليـأس ويغزو قلبك الإحباط..
عندمـا تفارقك الأبتسامه الشفافه وتغيب الضحكة البريئة..
عندمـا تهيم باحثاًً عن تلك القلوب التي ظننت يوماً أنها رحيمة..
عندمـا يُكشف الستار ليعلن نهاية حلم مـأساوى..
فنبحث
عن الحُب فلا تجد سوى الخيانة..
عن الوفـاء فلا تجد سوى الغدر..
عن الصدق فلا تجد سوى النفاق..
عندمـا ترتقي في سمـاءٍ بريئه..
وتبني شموخ أحلامك على أرضِ بعيده..
ويأتي من ينتزع منك ذلك الحُلم بكل قسوة ..
محطماً بلا مبالاه..
عندها تجد نفسك وحيداً..
يمتلكك اليأس والإحباط والألم..
وتعيش غارقاً في معاناة لا حدود لها..
ويزيد يـأسك ويتكاثف ألمك وينزف جرحك..
عندمـا تذكر قسوة من أحببت أتجاهك..
و لكن ...
توقف يا قلبـــــــــــى ..
ولا تجعل من ذلك خـاتمة ونهاية..!!
فلربما يعودون.. ويستشعرون مدى قسوتهم وظُلم قلوبهم..
فأن رفضوا العودة وأكملوا طريقهم ..
فتجاهل أنت ذلك..
وانظر إلى تلك الأبتسامه البرئية ..
التي تشع من ذلك الطفل..
الأمل المتدفق من تلك العيون..
الحنان الذي يغمر تلك الأفئدة..
فـأن خذلوك أحباؤك فمازال في الدنيا أُناس طيبون مثلك..
فأبحث عنهم..
قلبي توقف..
كف عن الأنين فلا مكان لآهاتك في هذا الوجود
ولن تعيد دموعك الانكسار..
ولن تمحي آثار طعنة من أحببت ..
كف عن الأنين ..
فلا مكان لآهاتك في مثل هذا الوجود ..
كفى يا قلبى المجروح..
وليكن من زوال الشمس .. غياب لتلك الجروح..
وبداية ليوم تشع فيه الأبتسامة ..
كتلك التى في ثغر طفلِ بريء..
عندمـا يتلاشى معنى الجمـال..
عندمـا تبرد الأحاسيس..
وتتبلد المشاعر..
عندمـا تجف الأعين من الدمع..
وتهجر الرحمة القلوب..
عندمـا تجد نفسك بين قلوب متحجرة..
عندمـا تفيق على غدر أحبابك..
عندمـا تفيق على فراق أصحـابك..
كنت حينئذ تعيش على حلم بريء ..
وفجـأة ..
يبدأ الحلم بالغياب ويرحل من حيث لا مجال للعوده
يحتضر بين ذراعيك..
ليرسم أقسى وداع لحلم ..
عندمـا تبدأ أحلامك بالتلاشيء أمـام عينيك..
وتدرك أنها لم تكن سوى سراب وضعت فيه الأمل..
عندها يمتلكك اليـأس ويغزو قلبك الإحباط..
عندمـا تفارقك الأبتسامه الشفافه وتغيب الضحكة البريئة..
عندمـا تهيم باحثاًً عن تلك القلوب التي ظننت يوماً أنها رحيمة..
عندمـا يُكشف الستار ليعلن نهاية حلم مـأساوى..
فنبحث
عن الحُب فلا تجد سوى الخيانة..
عن الوفـاء فلا تجد سوى الغدر..
عن الصدق فلا تجد سوى النفاق..
عندمـا ترتقي في سمـاءٍ بريئه..
وتبني شموخ أحلامك على أرضِ بعيده..
ويأتي من ينتزع منك ذلك الحُلم بكل قسوة ..
محطماً بلا مبالاه..
عندها تجد نفسك وحيداً..
يمتلكك اليأس والإحباط والألم..
وتعيش غارقاً في معاناة لا حدود لها..
ويزيد يـأسك ويتكاثف ألمك وينزف جرحك..
عندمـا تذكر قسوة من أحببت أتجاهك..
و لكن ...
توقف يا قلبـــــــــــى ..
ولا تجعل من ذلك خـاتمة ونهاية..!!
فلربما يعودون.. ويستشعرون مدى قسوتهم وظُلم قلوبهم..
فأن رفضوا العودة وأكملوا طريقهم ..
فتجاهل أنت ذلك..
وانظر إلى تلك الأبتسامه البرئية ..
التي تشع من ذلك الطفل..
الأمل المتدفق من تلك العيون..
الحنان الذي يغمر تلك الأفئدة..
فـأن خذلوك أحباؤك فمازال في الدنيا أُناس طيبون مثلك..
فأبحث عنهم..
قلبي توقف..
كف عن الأنين فلا مكان لآهاتك في هذا الوجود
ولن تعيد دموعك الانكسار..
ولن تمحي آثار طعنة من أحببت ..
كف عن الأنين ..
فلا مكان لآهاتك في مثل هذا الوجود ..
كفى يا قلبى المجروح..
وليكن من زوال الشمس .. غياب لتلك الجروح..
وبداية ليوم تشع فيه الأبتسامة ..
كتلك التى في ثغر طفلِ بريء..