كلمة البطريرك ساكو بمناسبة مرور خمسِ سنواتٍ على انتخابه بطريركاً للكنيسة الكلدانية في 31 كانون الثاني 2013
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
أشكر الله على كل النعم التي أغدقها علي بسخاء. كما اشكر من صميم القلب كل الذين آزروني فترة السنواتِ الخمس الماضيّة من خدمتي، التي اجتهدتُ خلالها ضميريّاً أن أكونَ أميناً لرسالتي بالرغم من الأحداث المتسارعة والمأسوية والتحديات الكبيرة التي وأجهتني.
أشكر كلَّ شخص صلى من أجلي أو أرسل كلمة طيبة شجعتني على المضي قدما في تحقيق شعاري: الأصالة والوحدة والتجدد.
أغفر للذين انتقدوني بعيدا عن اللياقة الأدبية وفسروا عملي بشكل خاطئ. إنني ادعوهم إلى "وقفة حق" مع ذاتهم، وان يحملوا مصباحاً يُضيء وليس معولاً يُسيء إلى ثوابت العقيدة والأخلاق والكنيسة وخدامِها. هناك فرق شاسع بين نقد بناء وهادف يدفع إلى الأمام وانتقاد وتهجم غير لائق!
أدعو المهجرين إلى الخروج من عقلية التذمر والتظلم والانتقاد، وان يشكروا الكنيسة التي قدمت لهم المساعدة الممكنة أثناء محنتهم وتسعى الآن لإعادة إعمار بيوتهم ليعودوا إليها، وقد طرقتْ الكنيسة كلَّ الأبواب من أجلهم.
أتوجه الى الكلدان في العالم ليكونوا أكثر مسؤولية وان يتصرفوا بقلوب منفتحة وطريقة هادفة، وأن يقرأوا المتغيرات برؤية معمَّقة بدل التركيز على السلبيات. الإصلاحات تتحقق عبر لغة المحبة وتظافر الجهود والتعاون. وأوكد لهم ان كنيستنا اليوم أكثر اتحاداً وقدرة وحضوراً وشهادة محلياً ودولياً، وسأبذل كل طاقاتي مع اخوتي الأساقفة والكهنة والمؤمنين الطيبين على كل المستويات لتقدمها، كما سأعمل من أجل عودة المسيحيين الى بلداتهم وبيوتهم.
أخيرا أقول: عندما يملأ الحب كياننا ننمو نمواً سليماً، وننمو معاً ولاسيما أن الحب ّهو القوة التي تربطنا ببعضنا، وتُبقينا أُمناء حتى في المحنة. واؤمن بان الازمة التي نمر بها، عابرة انشاء الله، وسيعود الأمن والاستقرار الى عراقنا الحبيب قريباً.
فكروا أننا لسنا على هذه الأرض عبثاً، بل من اجل نقل رسالة المسيح، رسالة المحبة والرجاء والسلام والفرح، وعيشها على كل المستويات.
أعاهد الجميع على أن أسير بثقة مع اباء السينودس الكلداني في الإصلاحات ونهضة البيت الكلداني ودعم المكون المسيحي (على اعتبار أننا الخميرة والملح والنور، بحسب الانجيل) ونشر مفهوم المواطنة والتعايش السلمي والتسامح في بلدي العراق الذي هو هويتي.
اذكروني في صلاتكم
برطلة .. مسؤول في منظمة باكس: الحوار هو الحل الوحيد لازالة التوترات في المنطقة
عشتار تيفي كوم/
بهنام شابا شمني
شهدت قاعة كنيسة مارت شموني في برطلي (برطلة) الخميس 25 كانون الثاني الجاري جلسة حوارية حول معاناة المواطنين من ابناء المناطق المحررة بعد عودتهم اليها. وقاد الجلسة التي اقيمت برعاية منظمة السلام الهولندية (PAX) بالتعاون مع مجلس عشائر السريان في برطلي، أعضاء من المنظمة وبحضور ما يقارب من 60 شخصا من المكونين المسيحي والشبكي.
وبعد الجلسة التي شهدت طرح الكثير من المواضيع الامنية والخدمية في مجال التعليم والصحة والخدمات البلدية مع توجيه انتقادات الى الحكومة المحلية والحكومة المركزية ، تحدث السيد "بيشكوت أدهم" من منظمة (PAX) عن المنظمة ومشروعها هذا فقال :
ان منظمته تعمل في العراق منذ 2004 في مجال بناء السلام، وتشتغل مع فئات مختلفة من الشعب العراقي سواء مع الشباب أو النساء وما الى ذلك.
وعن برنامج اليوم ذكر بانه استشارة مجتمعية بالتعاون مع تسعة برلمانيات من ممثلي محافظة نينوى في مجلس النواب العراقي للتعرف على مشاكل ومعاناة ومطاليب الناس بعد العودة وايصالها الى الجهات التنفيذية وهي الحكومة ومن ثم متابعة عمل الحكومة في تنفيذ هذه المطالب.
ثم استطرد تم الاتصال بالبرلمانيات فقط لان كان لهم مبادرة سابقة من قبلهم في نفس الموضوع وتم عرض المشروع على السفارة البريطانية التي وافقت عليه.
وأضاف البرنامج يشمل جميع مناطق محافظة نينوى حتى التي يعيش فيها مكون واحد وسينفذ ايضا في قره قوش ومستقبلا سننتقل الى داخل الموصل.
وتابع هذه هي الجلسة الثانية وقد سبقتها جلسة في اربيل بحضور عدد من البرلمانيات ومشاركين من مختلف مكونات محافظة نينوى.
وعن الجلسة ذكر انها كانت ممتازة جدا وشهدت مناقشات حارة وجدية بين الحضور بعكس جلسة اربيل التي كانت هادئة وحدث نقاش بين الحاضرين في مواضيع مختلفة حول الوضع الامني والخدمات. وأضاف لاحظت ان الناس معاناتهم اكثر لانهم يعيشون الواقع في مناطقهم بعد عودتهم اليها.
وذكر ايضا شعرت انه هناك توترات بين المكونات في مواضيع مختلفة منها الوضع الامني والخدمات وتقييم اداء الحكومة المحلية والمركزية.
وأكد ان الحل الوحيد لهذه التوترات هو الحوار ما بين هذه المكونات ولطبقات مختلفة من المجتمع بين الشباب والنساء ورجال الدين ورؤساء العشائر والحكومة المحلية.
وخلص بالقول يجب ان تكون هناك منصة مجتمعية للجميع، وفي هذه المنصة يتم الحديث بصراحة عن المشاكل السابقة والمشاكل حاليا، وتاريخ العيش بين هذه المكونات، وتاريخ بدء التوترات والصراعات سابقا والضغط على الحكومة المحلية ومن ثم المركزية لحل المشاكل التي تتعلق بالخدمات وبالاراضي ومشاركة المكونات المختلفة في صناعة القرار ويتم كل ذلك عن طريق الاتفاق والحوار.
افتتاح المقر الجديد لمجلس عشائر السريان في برطلي بعد تحريرها من داعش الإرهابي
عشتار تيفي كوم/
على بركة الله وبعد تحرير مناطق سهل نينوى ونينوى من قبل القوات الامنية البطلة والعودة إلى مناطقنا التاريخية في سهل نينوى شمرت السواعد بتأهيل برطلة ومنها مجلس عشائر السريان في برطلي في مقره القديم وبدء العمل منذ شهر اب / اغسطس من العام الماضي بعد قرار الهيئة الادارية بتاهيل مقر المجلس واعادته إلى وضعه السابق لما تعرض له من تدمير ونهب من قبل عصابات داعش الارهابي اثر احتلاله للمنطقة باكملها ونزوح شعبنا عنها قسرا .
وبعد التأهيل تم اقرار فتح المقر في الثلاثين من كانون الثاني يناير من العام الفين وثمانية عشر حيث تم الافتتاح رسميا بحضور السادة المطارنة نيافة المطران مار طيمثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى للسريان الارثوذكس الرئيس الفخري للمجلس وسيادة المطران مار يوحنا بطرس موشي رئيس اساقفة الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للسريان الكاثوليك ونيافة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المستشار البطريركي للسريان الارثوذكس في العراق وعضو مجلس النواب العراقي النائب رائد اسحاق وعدد من الاباء الكهنة وهم الاب الخوري قرياقوس حنا تراجي والاب يعقوب سعدي الشماس والاب بهنام روفائيل للو والاب مجيد عطا الله وعدد من المسؤولين في الناحية ومجلس الناحية ومدير بلدية برطلة رئيس مهندسين اقدم بولص يعقوب الوكيل ومسؤولو الاجهزة الامنية في المنطقة من الشرطة والامن الوطني ووحدات حماية سهل نينوى واعضاء الهيئة العامة والادارية للمجلس وجمع غفير من مواطني برطلة السريانية.
أبناء شعبنا في قرية هرماشي والقرى المجاورة لها يحتفلون بشفيعهم مارابرم الناسك
عشتار تيفي كوم/
إحتفل أبناء شعبنا في قرية هرماشي والقرى المجاورة لها بعيد شفيعها مارابرم الناسك واقام الاب ماري قداسا احتفاليا في كنيسة قرية هرماشي بهذه المناسبة وعاونه خلال القداس عدد من الشمامسة وجوق الكنيسة وحضره جمع غفير من المؤمنين كما حضر القداس أهالي القرى المجاورة لخورنة القديسة تيريزا وتخلل القداس صلوات طقسية إضافة الى تقديم عدد من التراتيل الدينية من قبل جوق الكنيسة بالمناسبة,.
كما جرت المراسيم بأجواء ايمانية مليئة بالصلوات والدعوات الى الله وشفيع أهل قرية هرماشي والقرى المجاورة لها مارابرم الناسك ببقاء هذه القرية والقرى المجاورة لها صامدة بأبنائها ومؤمنيها جميعا .
غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بقداس عيد دخول المسيح إلى الهيكل
عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية/
صباح يوم الجمعة 2 شباط 2018، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي على مذبح كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي – المتحف – بيروت، بمناسبة عيد دخول الرب يسوع المسيح إلى الهيكل.
خلال القداس، أقام غبطته رتبة تبريك الشموع بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، حيث بارك غبطته الشموع المعروضة كي تكون بركةً لآخذيها، وحفظاً لبيوت المؤمنين، وشفاءً للمرضى، وصوناً من الشرّير.
وفي نهاية القداس، تمّ توزيع الشموع المبارَكة على المؤمنين.
قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يستقبل وفداً من الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا
عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية/
تاريخ 31 كانون الثاني 2018، استقبل قداسة سيدنا البطريرك وفدًا من الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، وذلك في مقر البطريركية في باب توما بدمشق.
ضمّ الوفد الأب بيتر فوشس والأب استيفان دريهر والأب ميكايل تورل.
خلال الاجتماع، بحث قداسته والوفد الألماني الوضع في سوريا ونتائجه السلبية على المواطنين، وأعمال الإغاثة التي تقوم بها البطريركية لإعانة المتضرّرين من الأزمة.
حضر الاجتماع الأب الربان جوزف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
الكنيسة السريانية الكاثوليكية تشارك في الإجتماع السنوي الـ15 للجنة الدولية الرسمية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/
بتوجيه من غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، شارك الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، في الإجتماع السنوي الخامس عشر للجنة الدولية الرسمية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وذلك كون غبطته قد عيّن الأب حبيب مراد عضواً أصيلاً في اللجنة ممثّلاً للكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، يخلف سيادة المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى الذي استقال من عضوية اللجنة بعد تعيينه زائراً رسولياً للسريان الكاثوليك في أستراليا ونيوزيلندا.
عُقد اجتماع اللجنة هذا العام بضيافة كاثوليكوسية أتشميادزين وعموم الأرمن للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، في مدينة أتشميادزين المقدسة في جمهورية أرمينيا، في الفترة الممتدّة من الإثنين 29 كانون الثاني حتى الأحد 4 شباط 2018.
ترأس الإجتماع رئيس اللجنة نيافة الكردينال كورت كوخ، رئيس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، عن الكنيسة الكاثوليكية، ونيافة الأنبا بيشوي، مطران أبرشية دمياط وكفر الشيخ والبراري للأقباط الأرثوذكس، عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، بمشاركة أعضاء اللجنة الذين يمثّلون الكنائس الكاثوليكية: اللاتينية، السريانية الكاثوليكية، السريانية المارونية، الأرمنية الكاثوليكية، القبطية الكاثوليكية، والكنائس الأرثوذكسية الشرقية: السريانية الأرثوذكسية، القبطية الأرثوذكسية، الأرمنية الأرثوذكسية لكرسي أتشميادزين – أرمينيا وكرسي كيليكيا، أنطلياس - لبنان، الأثيوبية الأرثوذكسية، الأريتيرية، والملنكارية الأرثوذكسية.
اجتمع أعضاء اللجنة في لقاءات منفصلة لكلّ عائلة على حدى، الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية، ثمّ عُقدت الإجتماعات المشتركة التي تناولت المواضيع المُدرجة على جدول أعمال الإجتماعات لهذا العام، وهي أسرار التوبة والإعتراف (المصالحة)، الكهنوت، ومسحة المرضى. فدرسوا مجموعة أوراق عمل وأبحاث قُدِّمت في هذا الإطار حول ممارسة كلٍّ من هذه الأسرار في كلّ الكنائس المشاركة في اللجنة.
وأكّد أعضاء اللجنة في اجتماعاتهم على أنّ سرّ التوبة والإعتراف (المصالحة) هو سرّ يمارَس منذ القدم في الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية، وبموجبه يمنح الكاهن أو الأسقف المغفرة للمؤمن عن خطاياه التي اقترفها تجاه الله والقريب، وأنّ هذا السرّ هو تجديد لمواعيد المعمودية. أمّا بخصوص سرّ الكهنوت، فأكّد المجتمعون أنّ درجات الكهنوت ثلاث: الشمّاس، الكاهن، والأسقف، وهي تستند إلى الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، وتشترك بها الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية، وترافقها درجات صغرى وكبرى تتّسم بالخصوصية لدى كلّ كنيسة بحسب نظامها. وبالنسبة لسرّ مسحة المرضى، فهو أيضاً مشترك بين الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية، مع اختلاف في طريقة ممارسته بحسب الطقس الكنسي الخاص بكلّ كنيسة، وكلّ ذلك هو مصدر غنى وتنوّع، على أنّ الجوهر الأسراري هو واحد في كلٍّ من هذه الأسرار الثلاثة، وأنّ تعدّد التراثات وتنوُّع طرق استعمالها هو غنى للكنيسة الجامعة.
كما رحّب المجتمعون بنتائج زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى مصر في نيسان 2017 والبيان المشترك الصادر عنه وعن قداسة البابا تواضروس الثاني، وكذلك بعقد اجتماع للجنة التنسيق للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية البيزنطية في أيلول 2017، وبالبيان الصادر عن لجنة الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الآشورية في تشرين الثاني 2017.
وقد قرّر أعضاء اللجنة عقد اجتماعهم السنوي القادم في روما، بضيافة المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، في الفترة الممتدّة من 27 كانون الثاني حتّى الأول من شباط عام 2019.
بطريرك الكنيسة الكلدانية واساقفتها يلتقون البابا فرنسيس في روما
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
التقى صباح يوم الاثنين 5 شباط 2018 بطريرك الكنيسة الكلدانية مار لويس روفائيل ساكو مع أساقفته قداسة البابا فرنسيس في مكتبه بالفاتيكان والاساقفة هم: توما ميرم، أنطوان اودو، رمزي كرمو، باواي سورو، شليمون وردوني، ميخا مقدسي، ربان القس، ميشال قصارجي، اميل نونا، بشار وردة، يوسف توما، حبيب النوفلي، سعد سيروب، فرنسيس قلابات، عمانوئيل شليطا وباسيليوس يلدو ومعهم المونسيوران فيليب نجم وفرنسوا يكان.
رحب بهم قداسة البابا فرنسيس وطلب ان يطرحوا عليه ما يحملونه من أفكار واقتراحات وحتى النقد. فشكره غبطة البطريرك ساكوعلى كل نشاطه تجاه الكنيسة والإنسان وانه فخر للكنيسة جمعاء بروحيته النبوية وانفتاحه الابوي وتواضعه المسيحي ثم طرح ثلاثة مواضيع:
– إيلاء المسيحيين الشرقيين من قبل الكرسي الرسولي عناية خاصة بسبب معاناتهم والتحديات التي يواجهونها، انهم القطيع الصغير المحتاج الى الرعاية والدعم والتشجيع. عموما نشعر اننا متروكون لوحدنا دون دعم كبير. وجودنا في الشرق مهدد لذا نحتاج دعماً قوياً على عدة مستويات.
– البيروقراطية الرومانية متعبة. نحن رعاة نعرف حاجات شعبنا لاسيما في مجال تاوين الليتورجيا، لكن ثمة مماطلة من قبل الدوائر الرومانية واحيانا ممانعة بحجة احترام التراث المشترك مع الكنائس الارثوذكسية. بصراحة الليتورجيا ليست عملا اكاديمياً فقط ، بل هو عمل راعوي لمساعدة الناس على الصلاة وتجسيد معانيها في حياتهم اليومية. وان لم نجدد طقوسنا سوف نفقد شبابنا لانها لا تناسب عقليتهم وثقافتهم. نحن نفهم اكثر من غيرنا انتظاراتهم وتطلعاتهم.
– موضوع القدس. طرح غبطته اصدار بيان مشترك مع بطاركة الشرق بخصوص المدينة المقدسة التي تهم الجميع مما سيدعم الوجود المسيحي في المنطقة.
من جانبه علق قداسة البابا على الأفكار التي طرحها البطريرك ساكو مثمنا إياها ومشددا على مواصلة الطريق بإلحاح وصبر. وذكر قداسته انه عرف بترشح غبطته لجائزة نوبل للسلام فتمنى له الفوز.
بعده تناول الكلام الاباء الأساقفة الذي دار حول قضايا راعوية واجتماعية منها: أهمية زيارته للعراق لدعم الوجود المسيحي الذي عانى الكثير، وضع المسيحيين في ايران وسوريا ونزيف الهجرة، الوضع في لبنان وتحديات الظروف الراهنة، الوضع في مصر وتركيا، المشاكل الراعوية في كل من أمريكا وكندا وأستراليا تجاه الجيل الجديد والاقتناصات والعقلية العلمانية.
وقد أجاب قداسته بمحبة وإيجابية على كل هذه القضايا خاتما قوله: ان هذا اللقاء عزز الجماعية بيننا sinodaita وصرح انه سوف يسعى لاشراك أوسع للبطاركة في حياة الكنيسة. وصلى معهم السلام الملائكي ثم تم تبادل الهدايا. وقد استغرق اللقاء ساعة ونصف.
اعربت منظمات كاثوليكية عن قلقها ازاء وضع اللاجئين المسيحيين بالمانيا وكندا علي اثر تعرضهم لاعتداءات من اصوليين وقالت وسائل اعلام المانية ان المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا قد سجل وقوع نحو 100 اعتداء استهدف مسيحيين فى العام الماضي.وذكرت مجموعة صحف "فونكه" الألمانية الإعلامية، والتى نقل عنها موقع ابونا الكاثوليكي للاعلام ، استنادًا إلى بيانات المكتب، أن من بين هذه الوقائع واقعة اشتباه في القتل وإصابات جسدية في تسع حالات، وواقعة حرق عمد.وبحسب البيانات، فإن ربع الوقائع تتعلق باعتداءات على كنائس أو رموز مسيحية.
وذكرت التقارير أنه تم تسجيل 14 اعتداء على الأقل ذات دوافع معادية للمسيحيين بين طالبي لجوء ولاجئين.ووفقا للبيانات، فإن واقعة الاشتباه في القتل حدثت في ابريل الماضي بمنطقة برين فى ولاية بافاريا، جنوب ألمانيا، وتنظر فيها المحكمة حاليًا.وقال وزير الداخلية المحلي بولاية بافاريا، يواخيم هيرمان: "الاندماج في ألمانيا يعني تقبل ثقافة القيم المسيحية الغربية دون قيد أو شرط"، مضيفا: "من يريد العيش في ألمانيا يتعين عليه الابتعاد عن أي فكر معاد للمسيحية، وإلا فإنه ببساطة غير مرحب به في بلدنا". مما اثار القلق
وفي كندا يشعر المسيحيين بحالة من الانحياز ضدهم وأفاد الأب نياز توما، وهو كاهن كلداني عراقي ان جماعته المؤلفة من المسيحيين العراقيين لن تتمكن من التقدم بطلب للحصول على المنح بسبب السياسة المتعبة معهم معتبراً ذلك بمثابة “اضطهاد”.
نيافة المطران د. آفاك آسادوريان يرقي الشماس رستم سفريان الى رتبة الشماس الانجيلي
عشتار تيفي كوم/
ترأس نيافة المطران د. آفاك آسادوريان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق قداسا في كنيسة ام النور بعنكاوا رقى خلاله الشماس رستم سفريان الى رتبة الشماس الانجيلي وعاونه خلال القداس القس ماسيس شاهنيان راعي كنيسة القديس نرسيس في دهوك والقس آرتون خالاتيان راعي كنيسة الارمن في اربيل وكركوك وجوق الكنيسة الارمنية في عنكاوا .
وحضر القداس عضو اللجنة المركزية للارمن الارثوذكس في بغداد كيورك كادويان ورئيس لجنة سهل نينوى للارمن شانت مراديان ومدير عام قناة عشتار الفضائية رازميك مراديان ورئيس جمعية الثقافة الارمنية في عنكاوا وابناء طائفة الارمن الساكنون في عنكاوا، وخلال القداس قرأ القس ماسيس رسالة بولس الرسول الى تيطس بعده تلا القس آرتون فصلا من انجيل يوحنا المقدس .
ثم القى نيافة المطران د. آفاك آسادوريان موعظة تحدث خلالها عن الايمان المسيحي حاثا المؤمنين للمجيء الى الكنيسة والاستعداد للاعتراف وتناول القربان المقدس ، واضاف نيافة المطران آسادوريان ان القداس الذي نحتفل به اليوم هو لترقية الشماس رستم سفريان الى رتبة الشماس الانجيلي كونه مؤهلا لهذه الرتبة ولجهوده الواضحة في خدمة الكنيسة والرعية ليل نهار، وفي ختام القداس بارك نيافة المطران آسادوريان الحاضرين مهنئا باسمهم الشماس الانجيلي رستم سفريان بهذه المناسبة.
الدراسة السريانية تستقبل مؤسسة المساء الدولية للاعلام
عشتار تيفي كوم/
اعلام المديرية – بغداد
استقبل السيد عماد سالم ججو المدير العام للدراسة السريانية وفدا مشتركا ضم السيد سلام الزبيدي رئيس مؤسسة المساء الدولية للاعلام والسيدة سعاد يوخنا توما عضو لجنة المرأة العراقية في الشركة العامة للنقل البري، وذلك يوم الاحد 4 شباط 2018 في مقر المديرية في بغداد.
قدم الوفد الزائر خلال زيارته لمقر المديرية ولقائه كوادر الدراسة السريانية، العروض الخاصة باقامة دورات تدريبية خارجية وباسعار تنافسية لموظفي الدولة حول تطوير المهارات والامكانيات الادارية والفنية والتقنية للموظفين اضافة الى دورات حول الاعلام والقيادة والتنمية والتحكيم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية في العديد من البلدان، ويمنح الموظف المستفيد من الدورة شهادة دولية.
من جانبه اشاد السيد ججو بجهود المؤسسة الرامية لتطوير امكانات الموظفين ورفع كفاءة الاداء من خلال اقامتها للدورات التدريبية الخارجية بعد اخذها الموافقات الاصولية من وزارة التربية.
قداسة البطريرك ماركوركيس الثالث صليوا يترأس قداسا في عنكاوا بمناسبة تذكار البطريرك الشهيد مار بنيامين شمعون
عشتار تيفي كوم/
اقام قداسة البطريرك ماركوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم صباح يوم الاحد الموافق الرابع من شباط الحالي وفي كنيسة مار يوحنا المعمدان الاشورية في عنكاوا أقام قداساً مهيباً بمناسبة تذكار البطريرك الشهيد ماربنيامين شمعون وقد عاون قداسته في القداس الاب مارتن نبيل كاهن الكنيسة وحضره الابوان شموئيل بهرام واسحق ادونيا وعدد من الشمامسة وجوق ترانيم الكنيسة وجمهور غفير من المؤمنين.
وبعد الصلاة الربانية قرأ البطريرك فصلا من الانجيل المقدس حسب البشير متى حيث يوصينا فيه السيد المسيح له المجد على الايمان القويم والتواضع والتسامح والحكمة التي يجب توفرها لدى كل مسيحي حقيقي خلال ممارساته اليومية مع الافراد وفي المجتمع.
ثم قدم قداسته موعظة قيمة ذكر فيها وبصورة موجزة السيرة الذاتية لشهيد الكنيسة والامة الآشورية البطريرك الخالد مار بنيامين شمعون الذي أستشهد على يد عصابة من المجرمين وسفاكي الدماء اعداء السلام والانسانية والتعايش المشترك عام 1918 في قرية كوناشهر الإيرانية عندما كان البطريرك الشهيد يحاول اقامة علاقات تعاون واخوة مع جيرانه التاريخيين من اجل انقاذ شعبه الآشوري المسالم من ويلات الحروب والنكبات ولكنه اقتبل في سبيل ذلك اكليل الشهادة وبصورة غادرة ووحشية.
وفي ختام القداس تلا قداسة البطريرك صلاة الغفران والبركة على المؤمنين وتمنى لهم الصحة والسلامة والنجاح في حياتهم اليومية.
البطريرك ساكو يحتفل بالأحد الأول للصوم في الكاتدرائية ببغداد
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
ترأس غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مساء 11 شباط 2018 قداس الأحد الأول من الصوم في كاتدرائية مار يوسف – خربندة، بمشاركة الأب فراس كمال وجمع المؤمنين.
ذكّر غبطته المؤمنين، بان زمن الصوم مهم لمراجعة ذواتنا، خصوصاً من ناحية علاقتنا بالآخر، المحتاج، وضرورة مشاركته بما أنعم الله علينا من خيرات.
كما أكد على أن كل ما نوفِّره في فترة الصوم، يمكن ان نعتبره أمانة وضعها الله بين أيدينا لمساعدة الآخرين، وكذلك للمساهمة في احتياجات الكنيسة، على اعتبار أنها البيت الذي يجمعنا، وفيه نتعلم ان نحمل عبء بعضنا البعض، ونسير معاً على خطى المسيح.
وبعد البركة الختامية تمنى غبطته للجميع صوماً مباركاً، وشجعهم على الالتزام بالصوم هذا العام على نية السلام في عراقنا العزيز والمنطقة بشكل عام.
غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس أحد المرفع وهو تذكار أعجوبة عرس قانا الجليل
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/
في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 11 شباط 2018، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة أحد المرفع وهو تذكار أعجوبة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت، يعاونه الأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية.
في موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطته عن أولى معجزات يسوع، وهي آية تحويل الماء إلى خمر فائق الجودة في عرس قانا الجليل، والتي رتّبتها الكنيسة يوم أحد المرفع الذي يسبق الصوم الكبير، متأمّلاً بهذه الآية الرائعة، ومؤكّداً أنّ الرب يسوع يدعونا إلى استقبال زمن الصوم بالفرح، للإتّحاد معه في مسيرة صومه وآلامه، والتأهُّل للوصول إلى عيد قيامته من بين الأموات بالمجد والظفر.
ونوّه غبطته إلى دور مريم العذراء في هذه الآية وشفاعتها لدى ابنها الوحيد الرب يسوع ليقوم ببثّ الفرح والسعادة في عرس قانا الجليل، سائلاً الرب يسوع بشفاعة والدته مريم أن يبارك مسيرة الصوم ويجعلها زمن فرح رغم الصعوبات والآلام والمعاناة، لأنّنا شعبٌ موجَّهٌ نحو القيامة والمجد والخلاص.
البطريرك ساكو يستقبل لجنة التعليم المسيحي في بغداد
عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/
استقبل غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى مساء الثلاثاء 13 شباط 2018 في مقر البطريركية في المنصور السيدات والسادة أعضاء اللجنة العليا للتعليم المسيحي في بغداد ، إثر عودتهم من دورة التنشئة الروحية التي أعدتها اللجنة بالتنسيق مع الهيئة الكاثوليكية للتعليم المسيحي فيالشرق الأوسط برئاسة الاب كلود ندره لمعلمي ومعلمات التعليم المسيحي في كنائس بغداد تحت عنوان (المرشد في التعليم المسيحي ،البعد الروحي والنفسي والتربوي:الأسس،الهوية،العلم والخبرة) للفترة من 2 – 9 شباط 2018 في لبنان.
استمع غبطته خلال اللقاء الى ملخص عن الدورة المذكورة ومدى فائدتها لتطوير التعليم المسيحي في العراق ككل، وكيف ان العراق كان سبَّاقاً في طلب تنظيم مثل هذه الدورة للعلمانيين عملاً بتوصية البابا فرنسيس في إشراك العلمانيين بالعمل الكنسي. وشجع غبطته على تعاون الكنائس في رفع مستوى التعليم المسيحي في العراق وتنشئة المعلمين من خلال دورات خاصة تنظم لهذا الغرض.
كذلك عرضت اللجنة لغبطته الخطة السنوية لما تبقى من العام 2018 وبداية عام 2019 والتي ستقدمها اللجنة لكافة مراحل التعليم المسيحي (الابتدائية،المتوسطة،الإعدادية) .
كما أكد غبطته على إشراك لجان التعليم المسيحي في المحافظات الأخرى لتعم الفائدة وتزدهر الكنيسة بشبابها الصاعد الذي يمثل المستقبل.
في الختام شكر أعضاء اللجنة غبطته على تواصله المستمر ودعمه ومساندته لكافة أعضائها وتشجيعه للنشاطات التي تحاكي واقع كنيستنا في العراق اليوم رغم كل الصعوبات والتحديات لان التعليم المسيحي رسالة وبشرى وعطاء .
الدراسة السريانية تجري مقابلات للمتقدمين للاشراف لمادتي اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية في تربية نينوى
عشتارتيفي كوم/
اعلام المديرية - بغداد
قامت لجنة مخصصة من كوادر المديرية العامة للدراسة السريانية واقسامها باجراء المقابلات مع المرشحين المتقدمين للاشراف الاختصاصي والتربوي في تربية نينوى لمادتي اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية. وذلك في 14 شباط 2018 في ديوان مديرية الاشراف الاختصاصي التابع للمديرية العامة لتربية نينوى، بحضور السيد حسين هندي حسين مدير الاشراف التربوي في وزارة التربية.
اللجنة تراسها الدكتورة نضال متي معاون المدير العام للدراسة السريانية، وضمت في عضويتها السيد سمير يوخنا كوركيس مدير قسم الدراسة السريانية في تربية نينوى، والسيد عصام ميخا باهي المشرف الاختصاصي التربوي للغة السريانية في ممثلية وزارة التربية في اربيل.
يشار الى ان المتقدمين للاشراف الاختصاصي والتربوي في تربية نينوى لمادتي اللغة السريانية والتربية الدينية المسيحية كانوا قد اجتازوا الامتحان الالكتروني يوم الثلاثاء الموافق 13 شباط 2018 بنجاح.
جمعية خيرية كاثوليكية: اعادة بناء 2000 منزل للمسيحيين العائدين إلى العراق
عشتارتيفي كوم- thetablet.co.uk/
13 شباط 2018
ترجمة: عشتارتيفي كوم
ستنفق الجمعية الخيرية الكاثوليكية، عون الكنيسة المتألمة (ACN)، 3.6 مليون جنيه استرليني في إعادة بناء 2000 منزل للمسيحيين في العراق.
وستدعم الجمعية مشاريع تجديد 2000 منزل في سهل نينوى (1500 في قره قوش و 500 في برطلي وبعشيقة وبحزاني).
وقال الأب أندريه هاليمبا (Andrzej Halemba )، رئيس الجمعية في الشرق الأوسط، إنه يشعر بالتشجيع لأن ما يصل إلى 35% من المسيحيين العراقيين قد عادوا بالفعل إلى ديارهم.
وقال: "عاد أكثر من 30 ألف مسيحي في هذه الأثناء إلى حيث كانوا يعيشون قبل غزو الجماعات الإرهابية لمناطقهم.
واضاف "لكن اوضاعهم ليست سهلة".
وقال الأب هاليمبا أن المسيحيين يواجهون ارتفاع تكاليف التدفئة والكهرباء بسبب فصل الشتاء الشديد البرودة.
وأضاف أنه على الرغم من هزيمة داعش في المنطقة، ألا أن أفكارهم المتطرفة متجذرة في بعض من قطاعات المجتمع.
وتشرف لجنة إعادة الإعمار في نينوى (NRC) على إعادة البناء، التي شكلتها الكنائس الكلدانية والسريانية الأرثوذكسية والسريانية الكاثوليكية.
ومنذ أواخر آذار / مارس 2017، أعادت اللجنة إعادة بناء ما يقرب من 3000 منزل - مع تقديم الدعم لتجديد 784 منزلا.
وقال الأب هاليمبا: "سيكون من الممكن تحقيق الهدف الأكبر - ألا وهو اعادة اعمار 6000 منزل - إذا قدمنا مساعدات ملموسة و بالتعاون مع جهات اخرى.
واضاف "ان ذلك سيسمح على الاقل لكل شخص نازح من المسيحيين بالعودة لمنطقته التي هُجّر منها".
غبطة البطريرك يونان يحتفل برتبة الشوبقونو (المسامحة) يوم الإثنين بدء الصوم الكبير
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الكاثوليك/
صباح يوم الإثنين 12 شباط 2018، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، برتبة الشوبقونو (المسامحة) بمناسبة يوم إثنين المسامحة وهو بدء الصوم الكبير، وذلك في كنيسة مار اغناطيوس الأنطاكي في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.
شارك في الرتبة سيادة المطران مار يوحنّا جهاد بطّاح النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والمونسنيور أفرام سمعان كاهن رعية القدس في الأراضي المقدسة، والأب حبيب مراد أمين سرّ البطريركية، والراهبات الأفراميات، وجمع من المؤمنين.
خلال الرتبة التي يمتاز بها الطقس السرياني الأنطاكي، وبها يتمّ الإستعداد للبدء بالصوم بروح المحبّة والغفران والمصالحة، وجّه غبطته الحاضرين بكلمة روحية إلى عيش روح المحبّة والتحلّي بالتواضع وتبادُل الغفران والمسامحة ومصالحة بعضهم البعض، فينالوا المغفرة من الرب.
وجثا غبطته أمام المذبح ثلاث مرّات سائلاً الحاضرين المصالحة والمسالمة بالمحبّة والصفح الكامل لنيل رضى الرب. ثمّ بارك غبطته الزيت ودهن به جباه جميع الحاضرين.
المسيحيّون يدعون البلدان الأوروبيّة للمساهمة في إعادة إعمار مناطقهم
رئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية في أربيل سيادة المطران بشار وردة. صورة ارشيفية
عشتارتيفي كوم- صوت العراق/
في كلمة له ألقاها بجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة هذا الاسبوع حول أوضاع المسيحيين والاقليات العرقية في العراق، قال رئيس أساقفة الكنيسة الكلدانية في أربيل المطران بشار وردة، انه ” من دون وضع حد للعنف والاضطهاد فلن يكون هناك مستقبل للتعددية الدينية في العراق او أي مكان آخر في الشرق الاوسط”.
وتحدث مطران الكنيسة الكلدانية عن وضع المسيحيين حالياً في العراق وما ينبغي على المسلمين والقادة الغربيين أن يفعلوه من أجل المساعدة في حماية الاقليات الدينية وإعادة بناء مجتمعاتهم.
وأضاف وردة خلال كلمة له في مركز بيركلي لشؤون الدين والسلم في العالم في جامعة جورج تاون “نحن المسيحيين الذين عانينا الاضطهاد بصبر وإيمان على مدى 1400 عاماً، نواجه الآن صراعاً وجودياً. من المحتمل انه الصراع الاخير الذي سنواجهه في العراق”.
وبعد هجر تنظيم داعش أكثر من 125.000 مسيحي، قال وردة: ما تزال هناك بذرة إيمان لديهم لا تدعهم يغادرون أرض أجدادهم بسهول نينوى.
ومضى المطران وردة بقوله “خلال ليلة واحدة سلب تنظيم داعش كل شيء من المسيحيين تاركهم من دون مأوى ولا ملاذ ولا عمل ولا ممتلكات و من دون أديرة وكنائس.. وأصبحوا غير قادرين على المساهمة في أي عمل يوفر كرامة لحياتهم، مع تحرير الأراضي مانزال هناك معاقبون ومتضررون ولكن باقون”.
وقال رئيس أساقفة أربيل في كلمته “لم يبق من أعدادنا إلّا القليل، البعض يقدرهم بحدود 200.000 مسيحي أو أقل في عموم العراق ومع قلة عددنا فإن عدد القساوسة أقل بكثير”.
ودعا وردة القادة المسلمين للإقرار بأنه يجب أن يكون هناك تغيير في طريقة التعامل لحماية الاقليات الدينية.
وقال المطران وردة “ليس أمراً كافياً أن تقولوا بأن داعش لايمثل الإسلام، نحن نريد أكثر من ذلك، أريد أن أشجع البلدان الإسلامية على أن تأتي وتتقدم خطوة الى الأمام بالمساعدة في إعادة بناء القرى المسيحية وقرى الإيزيديين ليكون مؤشراً على تضامنهم معنا”.
ودعا المطران العراقي، الى ترسيخ مبادئ الثقة والاحترام في تبادل حوار الاديان بين المسيحيين والمسلمين، مشيراً الى انه إذا استمر هذا العداء للمسيحيين فلن يكون هناك مستقبل للمسيحيين في الشرق الاوسط.
ويعمل وردة لتحقيق حلول راسخة مستديمة لإعادة بناء ولمّ شتات طائفته في شمال العراق. ويرى أملاً في جامعة أربيل الكاثوليكية التي افتتحت حديثاً بمساعدة من الكنيسة الإيطالية.
وقال وردة “نحن مستعدون لفتح باب مدارسنا ومراكزنا الدراسية أمام الجميع حتى إلى الذين عذبونا ليكون أساساً للتفاهم والاحترام المتبادل بيننا”، مشيرا إلى أنّ طلاباً مسيحيين ومسلمين يدرسون معاً في جامعة أربيل الكاثوليكية ،ويوجد الآن 82 طالباً يدرسون في أقسام علمية وإنسانية متعددة ، مثل الاقتصاد والقانون والأدب الإنكليزي وغيرها، ومستقبلا ستستضيف الجامعة ما يقارب 700 طالب.
وبخصوص الازمة التي تواجه الاقليات المسيحية في العراق قال وردة انه على المسيحيين أن لا يبقوا سلبيين في نشاطهم ويدعون بأفواههم للافضل فقط.. لديهم دور أساسي يفعلونه في المجتمع.
وقال وردة إن المسيحيين في العراق يدعون الجهات السياسية والدينية في البلدان الاوروبية الى أن يمدوهم بالمساعدات والإسناد المادي والمعنوي وهم يعيدون بناء أماكنهم وإنهم ينتظرون الجواب منهم.
