انت مختلف فلا شركة لك مع ابناء الظلمة- دراسة شخصية

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
انت مختلف عزيزي المؤمن لانك ابنا او ابنة لله فنور المسيح فيكما فكما المسيح قال عن نفسه ( انا نور العالم) كذلك قال المسيح علينا( انتم نور العالم) فنحن نضئ الاخرين بنور المسيح الذي فينا فنقابل الشر والاساءة الينا بالمحبة واللطف وبالغفران وبالسلام مع كل من حولنا وذلك طاعة للمسيح وانجيله
فلا شركة لنا مع غير المؤمن لانه لا شركة للظلمة مع النور ففي رسالة بولس الثانية الى اهل كورنثوس والاصحاخ السادس ومن الاية 14 -18 يوضح ذلك الرسول بولس
ية 14، 15:- لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه آية خلطة للبر والاثم واية شركة للنور مع الظلمة. واي اتفاق للمسيح مع بليعال واي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن.

بعد هذه المقدمة عن محبته يقدم لهم إرشاداته، يقدم لهم كلمة وعظ نافعة لهم. والرسول يتكلم هنا بصفة خاصة عن الزواج، ولكن هذه الآيات تفهم أيضًا على أنها عن أي شركة عميقة مع الوثنيين، كالتناول من على موائد الوثنيين أوالاشتراك في عاداتهم غير الأخلاقية أو الزواج من أولادهم. لا تكونوا تحت نير = النير هو ما يربط حيوانين، ولا يمكن ربط ثور قوى مع حمار ضعيف (هذا ممنوع بحكم الشريعة.. ولاحظ أن الثور هو من الحيوانات الطاهرة إشارة للمؤمن، والحمار هو من الحيوانات غير الطاهرة إشارة للوثني). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). بليعال = الكلمة الأصلية تشير لمن هو بلا فائدة أي بطال وأصبحت اسم شهرة للشيطان. إذًا عليكم أن لا تقيموا علاقات وثيقة مع غير المؤمنين كالزواج مثلًا. لأنه في هذه الحالة يقع المؤمن تحت نير العلاقة الزوجية مع غير المؤمن، فلا يستطيع أن يباشر العبادة الروحية بالصورة التامة. فإمّا نفتح قلوبنا للمسيح، وإمّا أن نفتحها لإبليس، ولا شركة بين المسيح وإبليس، فلكل منهما خططه التي لا يمكن التوفيق بينها. فكيف نخدم كلاهما في نفس الوقت.
آية 16:- واية موافقة لهيكل الله مع الاوثان فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الهًا وهم يكونون لي شعبًا.

هيكل الله = نحن هيكل الله.. لماذا.. إنى سأسكن فيهم. وصار الله يملك على قلوبنا. فكيف نُدْخِل لقلبنا محبة الخطية التي هي عبادة أوثان. هل تقدم عبادة لأوثان في هيكل الله. إذًا لا يجب أن يكون للأوثان أي موضع في قلوبكم. والاقتباس من (حز 37: 26 + لا 26: 11، 12) سبعينية. والمعنى أن الله هو إله خاص بشعبه في ارتباط وثيق. هو لهم وهم له.
آية 17:- لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا فاقبلكم.

عليكم أيها المؤمنون أن تفصلوا بين أنفسكم وبين غير المؤمنين. إذًا لنحيا في قداسة ولا نمس نجاسات الوثنيين فيقبلنا الله راجع (رؤ 18: 4 + أش 52: 11 + حز 20: 34). وهذه الآية تقال لكل إنسان يسير مع مجموعة فاسدة، ولكل إنسان ترك خطية تملك على قلبه، فهو بهذا يحرم نفسه من وجود الله في قلبه. ومثل هذا الإنسان معرض لضربات شديدة. فليترك الشر قبل أن تأتى الضربات.
آية 18:- واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء.

إذا اعتزلتم الشر أكون لكم أبًا (أر 31: 9 + 1أى 28: 6). هذا الوعد كان على المسيح ويطبقه بولس هنا، على كل المسيحيين الذين يحيا المسيح فيهم، لكل من آمن بالمسيح واعتمد، ويحيا حياة التوبة.
بعض الشرح منقول من موقع القديسة تقلا
 
أعلى