نظرية كتابة الأناجيل ومصادرها - هل الرسل نقلوا والا وضعوا كلام على فم المسيح بغرض توصيل تعليم ما

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0


السؤال المطروح عن كتابة الأناجيل هل هي من مصادر معينة والا مجرد سرد لاهوتي وممكن المسيح الرب مش قال كده واتكتبت لهدف معين، ففي بعض الناس دخلت في حالة من الحيرة من كثرة الكلام في النقد النصي والنظريات المطروحة حول كتابة الأناجيل الأربعة؟
للأسف الشديد الناس نسيت أن فيه حاجة اسمها الروح القدس، والروح القدس هو روح الإلهام اللي قال عنه المسيح الرب: وَأَمَّا الْمُعَزِّي الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ (يوحنا 14: 26)، وبطرس الرسول بيقول: لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللَّهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (2بطرس 1: 21).
وبعدين لو الرسل قالوا شيء لم يقوله الرب
ووضعوه على لسانه وكتبوه في الأناجيل، يبقى هناك أقوال غاشة في الموضوع، وهذا خطير أن يقال، لأن الرسول بيقول: لأَنَّنَا لَسْنَا كَالْكَثِيرِينَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، لَكِنْ كَمَا مِنْ إِخْلاَصٍ، بَلْ كَمَا مِنَ اللهِ نَتَكَلَّمُ أَمَامَ اللهِ فِي الْمَسِيحِ؛ بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ اللهِ (2كورنثوس 2: 17؛ 4: 2)، وفي ختام إنجيل يوحنا يقول الرسول: هَذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهَذَا وَكَتَبَ هَذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ (يوحنا 21: 24)
فالرسل لم يغشوا كلمة الله
ولم يكتبوا كلام للرب لم يقوله، لكي يثبتوا شيء معين أو يقدموا تعليم محدد، هذا هو المستحيل عينه، بل رؤية مقلوبة بسبب الفكر الإنساني الذي تم حشره بالعلم والفكر في كلمة الله المكتوبة بروحه الخاص، أو قد يكون الإيمان نفسه مشوش ومش فيه خبرة حقيقية في تذوق كلمة الله التي هي روح وحياة، لأن هناك أناس غاصوا وعاشوا في جو الأناجيل بالعلم وحده والفكر ولم يصيبوا الهدف الحقيقي لكتابتها: وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ (يوحنا 20: 31)، لذلك فكل من يعرف الأناجيل ويدرسها ولم يتذوق الحياة بالإيمان بشخص المسيح فمعرفته ستقوده خارج سرّ الإنجيل والحياة به، ولن يبقى له سوى الانتقادات والفكر والنقد.. الخ، لكنه لن يتذوق خبرة الحياة في المسيح يسوع، بل سيحيا على النظريات والأفكار التي تُبطل الإيمان نفسه، لأن العلم من غير قوة الله ينفخ ويضل الإنسان عن الإيمان.
+ لأنهم ان كانوا قد بلغوا من العلم ان استطاعوا ادراك كنه الدهر فكيف لم يكونوا أسرع إدراكاً لرب الدهر (الحكمة 13: 9)
+ فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ (أعمال 4: 13)
+ اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَداً. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ (1كورنثوس 13: 8)
+ يَا تِيمُوثَاوُسُ، احْفَظِ الْوَدِيعَةَ، مُعْرِضاً عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاِسْمِ (1تيموثاوس 6: 20)
+ كَمَا فِي الرَّسَائِلِ كُلِّهَا أَيْضاً، مُتَكَلِّماً فِيهَا عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ، الَّتِي فِيهَا أَشْيَاءُ عَسِرَةُ الْفَهْمِ، يُحَرِّفُهَا غَيْرُ الْعُلَمَاءِ وَغَيْرُ الثَّابِتِينَ كَبَاقِي الْكُتُبِ أَيْضاً، لِهَلاَكِ أَنْفُسِهِمْ (2بطرس 3: 16)
+ فَأَجَابَ يَسُوعُ: أَلَيْسَ لِهَذَا تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللَّهِ؟ (مرقس 12: 24)
فالناس التي تنتقد
وتخلق وتختلق نظريات كتير حول كتابة الأناجيل، نسيوا المصدر الأساسي والرئيسي وهو الروح القدس، وذلك لأنهم لم يختبروا قيادة الروح القدس ولا الخدمة به ولم يكتبوا ويشرحوا بإلهامه، لأنه مكتوب: لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ (رومية 8: 14)
فالأناجيل اتكتبت من شهود عيان
عاشوا مع المسيح الرب وكمان نالوا موهبة الروح القدس، وتذكروا كل شيء بنفس ذات الروح عينه روح المسيح نفسه، الذي قال عنه: ذَاكَ يُمَجِّدُنِي لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ، كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي. لِهَذَا قُلْتُ إِنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ (يوحنا 16: 14، 15)
فالناس غير قادرة على تصديق أن ممكن حد يحفظ أقوال المسيح الرب
ويكتب شيء يفتكره بعد سنين طويلة (وليهم حق طبعاً لأن ده مستحيل فعلاً حسب الإنسان)، ناسيين أو متناسيين عمل الروح القدس في التلاميذ بشكل خاص، بل وفي كل واحد ملهم من الله بيقدم تعليم وهو منساق بالروح القدس عينه اللي اتكتبت به الأناجيل والرسائل الرسولية، فالموضوع يحتاج خبرة الامتلاء بالروح القدس لتقديم تعليم سليم يتناسب مع روح الكتاب المقدس، فالعلم وحده لا يكفي أبداً لتذوق قوة كلمة الله المكتوبة بالروح الواحد عينه عن طريق أُُناس اتقياء حبوا الله وأخلصوا لهُ وخضعوا وطاعوا روحه القدوس.
فالعمل هو عمل الله بروحه الخاص،
وليس عمل الناس، لا بشطارتهم ولا بفكرهم ولا علمهم ولا كياستهم ولا قدراتهم العقلية الخاصة ولا ننسى أنه مكتوب: حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ (لوقا 24: 45)
+ وَحَمَلَنِي رُوحٌ وَجَاءَ بِي فِي الرُّؤْيَا بِرُوحِ اللَّهِ إِلَى أَرْضِ الْكِلْدَانِيِّينَ إِلَى الْمَسْبِيِّينَ. فَصَعِدَتْ عَنِّي الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا (حزقيال 11: 24)
+ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ (رومية 8: 14)
+ لِذَلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ (1كورنثوس 12: 3)
+ الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ. الَّتِي تَشْتَهِي الْمَلاَئِكَةُ أَنْ تَطَّلِعَ عَلَيْهَا (1بطرس 1: 12)
+ كُنْتُ فِي الرُّوحِ فِي يَوْمِ الرَّبِّ، وَسَمِعْتُ وَرَائِي صَوْتاً عَظِيماً كَصَوْتِ بُوقٍ (رؤيا 1: 10)
+ وَلِلْوَقْتِ صِرْتُ فِي الرُّوحِ، وَإِذَا عَرْشٌ مَوْضُوعٌ فِي السَّمَاءِ، وَعَلَى الْعَرْشِ جَالِسٌ (رؤيا 4: 2)
طبعاً العايشين معتمدين فقط على العلم والدراسة في فهم كلمة الله
سيستهزأون بكلامي لأنه لا يتفق مع العلم والفكر الإنساني الطبيعي، لكنه فقط يتناسب مع من يحيا خليقة جديدة في المسيح يسوع وذهنه انفتح بالروح على السماويات وعايش بالإيمان الحي العامل بالمحبة، وتذوق خبرة الامتلاء بالروح القدس الذي يفتح أمامه الكنوز السماوية ويعطيه ويغنيه.
+ وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً (1كورنثوس 2: 14)
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
_____ طبعاً ملحوظة مهمة_____
نظرية وافتراضات مصادر أتخذ منها الرسل بعض الكلمات وخلافه، تنفع في كليات اللاهوت والدراسات العليا في الجامعات والحصول على شهادات الدبلوم والماجستير والدكتوراة، لكنها لا تنفع إطلاقاً في تأصل الحياة المسيحية والدخول في حياة الخبرة اللاهوتية، لأن الله ليس نظرية ولا الأناجيل نظرية علمية موضوعه لبحث العلماء والمفكرين، بل موضوعه للناس البسطاء الطالبي وجه الله الحي ليدخلوا في خبرة الحياة الجديدة في المسيح يسوع، فالدراسة وحدها لن تفيد شيئاً سوى تحصيل العلوم وجمع الشهادات لكنها لن تجعل أحد يرى الله أو يدخل فيه ملكوت الله ويحيا بالأسرار والإعلانات الإلهية، فالعلم ليس خطأ في ذاته إنما الاعتماد عليه وتثبيته هو الخطأ في ذاته لأننا لا ننطلق في معرفة شخص المسيح الرب بالفكر بل باللقاء الخاص الذي يحدث بانفتاح الذهن بالروح ليحدث معاينة حقيقية لله الحي، ومنها تخرج شهادتنا له: الذي رايناه والذي سمعناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة فأن الحياة أُظهرت لنا، فرأينا وعاينا مجده فنشهد ونخبركم لكي تكون لكم شركة معنا أما شركتنا فهي مع الآب وابنه يسوع المسيح في الروح القدس.
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور


سيستهزأون بكلامي لأنه لا يتفق مع العلم والفكر الإنساني الطبيعي، لكنه فقط يتناسب مع من يحيا خليقة جديدة في المسيح يسوع وذهنه انفتح بالروح على السماويات وعايش بالإيمان الحي العامل بالمحبة، وتذوق خبرة الامتلاء بالروح القدس الذي يفتح أمامه الكنوز السماوية ويعطيه ويغنيه.
+ وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً (1كورنثوس 2: 14)


انت تكتب بما تمليه عليك المحبة للقريب و لخلاصه. لا يهم من يستهزء بل من يستفيد، حتى و لو كان المستفدون قلائل فهم يصبحون خميرة في بيئهتم.

أنظر ما يكتب و يقال على صفحات الفيسبوك الذي يجعل الواحد يريد أن يغلق حسابه و ينسى عن وجود هذا التواصل الاجتماعي لان معظم من يكتبون فيه خاليين ليس من الخبرة الشخصية فقط بل من المعرفة الكتابية. هم ناسخون و ناقلون و لا يشيرون الى المصدر لأنهم يريدون أن يوهموا القارئ أن الموضوع من شغلهم و تعبهم... الكل اصبح لاهوتيا و الكل يتشاجر مع الكل و الأشطر هو من يطعن في الكنيسة و في رجالها و في أخوته الذين هم أعضاء معه في جسد المسيح الواحد، و كأنه هو وحده الكامل في القداسة.... عيب... عيب... عيب... و محزن جدا...
يا رب ارحمنا جميعا، و أولهم أنا.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
هو في الحقيقة يا أمي انا مش باهتم بالمستهزئ لكن بحاول اكشف سر استهزاء البعض علهم يستفيقوا ويتوبوا، لأن للأسف النهاردة الصراع وصل لمزالق خطرة على النفوس، وللأسف الناس اللي بيقلوا على أنفسهم مستنيرين هما اللي بيطعنوا في الإنجيل ويقلوا أن الرسل كتبوا كلام يفيد التعليم لكن مش شرط يكون المسيح الرب قاله، وكمان قعدوا يقولوا انهم نقلوا من مصادر مختلفة الأناجيل، مع انهم لا أظهروا مخطوط لأي كلام اتننقل منه، وكلها فرضيات علمية فكرية مخترعة تفضح عدم الإيمان بالإنجيل لذلك لا يثمر فيهم ولا في السامعين، لأنه اتقلب كتاب للمطالعة ووضع تحت المجهر والبحث العلمي حسب الفكر العتيق الذي للإنسان المنعزل داخلياً عن المسيح، وللأسف بقى الشجار ولغة التكفير نطق الناس اللي خلى الفيس بقى عامل زي الشارع كله دوشة وصخب وزعيق وكلام غير بناء بل صار هداماً وفعلاً كتير الواحد بيكره أنه يفتحه، غير ان فيه ناس كانوا بيدرسوا النقد النصي ويردوا على الإلحاد وغيره، ولكنهم الآن انكروا الإيمان وبيقلوا احنا خلاص مش بقينا مسيحيين وبينتقدوا الكتاب المقدس من خلال دراستهم، فالعلم ينفخ ويجعل الإنسان ينجرف بعيداً عن طريق التقوى لأنه بيظن في نفسه أنه صار عالماً. ربنا يرحمنا كلنا معاً وينقذنا من أجل اسمه القدوس آمين
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
بصيص ضؤء منير فى سرداب مظلم طويل على الانترنت والفيسبوك
الحقيقة الشكر لالهنا ومخلصنا على وجود كتاباتك -
هناك فئة من البشر دفعتنى الى الاكتئاب الحاد و شفى الالحاد التام بفلسفتها الارثوذكسوأبائية المُدعاة

ما أسودها صحوة واستنارة
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
بصيص ضؤء منير فى سرداب مظلم طويل على الانترنت والفيسبوك
الحقيقة الشكر لالهنا ومخلصنا على وجود كتاباتك -
هناك فئة من البشر دفعتنى الى الاكتئاب الحاد و شفى الالحاد التام بفلسفتها الارثوذكسوأبائية المُدعاة

ما أسودها صحوة واستنارة

بصراحة يا غالي الناس انضربت ضربة كبرياء العلم الذي أبطل الإيمان وجعل الإنجيل فيهم مكتوم، فضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع العلم المفسد لحياة التقوى، فما يدعونه من استنارة هو في واقعه ظلمة ذهن منغلق على الله، وبصيرة نزل عليها سحب ظلام كثيف أعثر ناس كثيرة وأضلهم عن الحق باسم المعرفة والعلم، والضلا ل ظاهر في المشاحنات والخصومات المريرة ولغة السخرية والتكفير التي ظهرت بشكل غير مسبوق، وكل واحد جلس على كرسي القضاء لكي يقضي بعلمه المُضل على الآخرين ويحكم على الأبرياء والخدام الحقيقيين والمرشدين لحياة التقوى، فنشأت عداوة أبطلت المحبة التي يتشدق كل واحد بها من فوق المنابر وعلى صفحات التواصل الاجتماعي وكلها نابعه من روح خبث قد تفشى في جمهرة كبيرة من الناس صارت أحجار عثرة لكثيرين، ربنا يرحمنا من هذه الأيام الصعبة التي اضلت الكثيرين عن حق إنجيل الله الحي المعطي حياة لكل من يفتح لهُ قلبه ليتقبل حياة الله ويحيا كما يحق لإنجيل بشارة الحياة الجديدة في المسيح يسوع آمين
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
هو في الحقيقة يا أمي انا مش باهتم بالمستهزئ لكن بحاول اكشف سر استهزاء البعض علهم يستفيقوا ويتوبوا، لأن للأسف النهاردة الصراع وصل لمزالق خطرة على النفوس، وللأسف الناس اللي بيقلوا على أنفسهم مستنيرين هما اللي بيطعنوا في الإنجيل ويقلوا أن الرسل كتبوا كلام يفيد التعليم لكن مش شرط يكون المسيح الرب قاله، وكمان قعدوا يقولوا انهم نقلوا من مصادر مختلفة الأناجيل، مع انهم لا أظهروا مخطوط لأي كلام اتننقل منه، وكلها فرضيات علمية فكرية مخترعة تفضح عدم الإيمان بالإنجيل لذلك لا يثمر فيهم ولا في السامعين، لأنه اتقلب كتاب للمطالعة ووضع تحت المجهر والبحث العلمي حسب الفكر العتيق الذي للإنسان المنعزل داخلياً عن المسيح، وللأسف بقى الشجار ولغة التكفير نطق الناس اللي خلى الفيس بقى عامل زي الشارع كله دوشة وصخب وزعيق وكلام غير بناء بل صار هداماً وفعلاً كتير الواحد بيكره أنه يفتحه، غير ان فيه ناس كانوا بيدرسوا النقد النصي ويردوا على الإلحاد وغيره، ولكنهم الآن انكروا الإيمان وبيقلوا احنا خلاص مش بقينا مسيحيين وبينتقدوا الكتاب المقدس من خلال دراستهم، فالعلم ينفخ ويجعل الإنسان ينجرف بعيداً عن طريق التقوى لأنه بيظن في نفسه أنه صار عالماً. ربنا يرحمنا كلنا معاً وينقذنا من أجل اسمه القدوس آمين

أنا شايفة انها حركة جديدة لا تختلف عن حركة "المنورون" "Illuminati" التي نشأت قبل قرون و تغير لونها و جلدها حسب الزمن.

مسكين الإنسان عندما يسيء استعمال عقله في طلب المعرفة.... يا رب ارحم!
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
فعلاً يا أمي الناس في البداية حاولت تتعمق في المعرفة لكن بدون قوة الله
فبعدما كانوا بيدافعوا عن الحق المعلن في كلمة الله صاروا يدافعون عن الحق الميت حسب الفكر الطبيعي الذي للإنسان
وادَّعوا انهم مستنيرين مع أن قلبهم ممزق وحياتهم صارت في حالة من الصراع النفسي الداخلي
ومعظمهم بيقول انه مش فرحان ولا مبسوط والبعض بيشكو من حالة اكتئاب شديد
وآخر بدأ يشكو من أن حياته فارغة وبلا معنى وعنده إحباط، فالكل انهار في النهاية
ومش بعيد يطلع منهم ناس أصحاب عقائد جديدة
ويزيدوا انقسام فوق انقسام، ربنا يرحمنا
ويعدي الأيام الباقية على خير
 
التعديل الأخير:

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور

ومعظمهم بيقول انه مش فرحان ولا مبسوط والبعض بيشكو من حالة اكتآب شديد
وآخر بدأ يشكو من أن حياته فارغة وبلا معنى وعنده إحباط، فالكل انهار في النهاية

هل هذه ثمار الروح القدس؟ حاشا....
عندي أمل أن تكون كل هذه البلبلة و الضوضاء الفارغة سبب عودة كثيرين منهم الى الإيمان المستقيم.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
يااا رب يا أمي العزيزة
ده اللي احنا كلنا بنصلي لأجله لكي تجتاح القلوب توبة حقيقية
ليس فيها فكر الناس الباطل ولا يشوبها فلسفة الزمان الحاضر
 
أعلى