العلم ينسف "الخطأ التاريخي" بشأن فيتامين دي

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
NB-246887-636721120181238081.jpg




السومرية نيوز :


يحرص الناس في العديد من الدول على تناول مكملات غذائية، حتى يمدوا أجسامهم بفيتامين "دي" المفيد للعظام، لكن هذا المركب العضوي لا يؤدي مفعولا خارقا كما يتصور كثيرون.

أما في الوقت الحالي، فيجري استخدام هذا الفيتامين لعلاج مرض هشاشة العظام وسط مخاوف من تأثير نمط الحياة المعاصر على صحة الناس بسبب المكوث لفترات طويلة في أماكن مغطاة بعيدا عن أشعة الشمس.

وبحسب دراسة منشورة في مجلة الطب البريطانية "بريايش ميديكال جورنال"، فإن مستويات فيتامين "دي" في جسم الإنسان تتأثر على نحو كبير بالعوامل الجينية، وبالتالي فإن أشعة الشمس ليست حلا مثاليا.



واعتمدت الدراسة على عينة ضخمة شملت بيانات صحية لـ500 ألف شخص و188 ألف حالة كسر في عدة دول بالعالم، ومن نتائج الدراسة أن قلة فيتامين "دي" لا تزيد عرضة الإنسان للإصابة بالكسور.

فضلا عن ذلك، وجد الباحثون أن تناول مكملات غذائية من فيتامين "دي" لم يساعد الأشخاص على تقوية العظام أو تفادي المتاعب الصحية المرتبطة بها، ولذلك فإن كثيرا مما يشاع في أوساط طبية لا يتسم بالدقة.

وبما إن الجسم يحتاج فيتامين "دي" على غرار حاجته إلى فيتامينات أخرى فإن الدراسة تنصح بأخذ جرعة معتدلة لأن الإكثار قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

وتختلف الأوساط العلمية والطبية حول الجرعة التي يحتاجها الإنسان في جسمه ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن هذه الحاجة تتراوح بين 50 و80 نانومول في اللتر الواحد من الدم، ثمة من يقول إن الاكتفاء يتحقق بمجرد بلوغ 30 نانومول في اللتر الواحد من الدم.
 
أعلى