ما الفرق بين أن الله أراد وبين الله سمح

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
انا رديت على سؤال على الذي مات بلا خطية هو شخص رب المجد يسوع المسيح وهو ابن الله الوحيد تجسد بصورة انساننا البشري من مريم العذراء المطوبة بلا خطية هو الله القدوس البار وكان يجول يصنع خير يشفي المرضى ويقيم الموتى مات ناسوته جسده على الصليب وهو مثقوب اليدين ومطعون الجنب ومكلل باكليل الشوك وتحمل في جسده كأس اثامنا وخطايانا وصليبه هو مكاننا وصلب عوضاً عنا كلنا نحن البشر ومات بدلنا ليخلصنا وليمنحنا الحياة الابدية
اما الكوارث الطبيعية فهي من خلق الله نتيجة عصيان البشر له وتمردهم عليه فهو سبق وعاقب شعبه المختار بعدة مصائب حين عبدوا البعل بدلاً من ان يعبدوه هو والمايكروبات والفايروسات هي ايضاً من خلق الله فكل شئ مخلوق في هذا الكون هو من خلق الله وهو بين حين واخر يسمح باصابتنا بها او بالسرطان لمجده هو اولاً ولتزكية ايماننا به ومن جهة اخرى ألهم العلماء والاطباء باختراع الادوية والعمليات الجراحية كي لا يتضرر اولاده وبناته او حتى يُشفى اولاده وبناته اما البعيدين عن المسيح والعايشين لعالمهم يسمح الله بالكوارث الطبيعية لشرورهم التي هي من الشيطان قد طغت ووصلت لمسامع اذني الله فالشرور اقصد بها عبادة الاوثان والحسد والغيرة والكراهية والادمان بكافة اشكاله وكل انواع الخطايا وعبادة المال او العمل
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
سأجيب عن سؤالك لو لم يخطئ ادم وحواء لخلد كل البشر فالله اللي خلق الكون بمجراته اللي عددها بالملايين واللي خلق هذا الكون لا يستطيع ايجاد مكان لكل البشر اللي خلقهم على مدار الزمان وقانون التوازن البيئي هو من خلق البشر حينما حاولوا تفسير لو ما مات كل البشر لامتلئت الارض بسكانها ولم يعد مكان لسكنى البشر وهذا غير صحيح الله اللامحدود يستطيع ايجاد مكان لسكنى كافة خلائقه وهو قانون ينطبق على كل ما في البيئة حوالينا ولا ينطبق علينا نحن البشر ان لم يخطئ ادم وحواء اصلاً
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
الله اراد الانسان عندما خلقه ان يطيعه ويعبده ويخلد معه ومازال الله يريدنا ان نخلد معه فبعد معصية ادم وحواء دخل المرض والموت عالمنا البشري فخطط ان يموت ابنه الوحيد شخص الرب يسوع المسيح الناسوت الانسان اللي بلا خطية القدوس البار كفارةً وفديةً عن خطايا العالم بأسره لكي يخلد كل من يؤمن به ولا يهلك بل تكون له الحياة الابدية فكل المؤمنين بشخص المسيح يحارب عنهم هو وملائكته ولا يستطيع اختراق السور الله الناري المحوط بهم وايذائهم الا بسماح من الله لخطية ما في حياتهم او لمجده هو او لتزكية ايماننا ولتنقيتنا وهم سيخلدون وستكون لهم ملكوت الله الابدي اما الذين يعيشون بعيداً عن المسيح فهم إلعوبة بيد الشيطان لا احد يحارب عنهم لانهم رفضوه ورفضوا الايمان بالمسيح فينزل بهم الشيطان المصائب والضيقات والامراض ونهايتهم مرّة هي الجهنم الابدية اما الكوارث الطبيعية والفايروسات والميكروبات هي من خلق الله وحده وهي ليست مخلوقة لاولاده وبناته بل للذين يرفضونه ويعيشون بعيداً عنه
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
انا رديت على سؤال على الذي مات بلا خطية هو شخص رب المجد يسوع المسيح



يافندم انا لم اسأل من الذي مات بل اسأل كيف مات يسوع وهو الذي بلا خطية بمعني
كيف توفقين ما بين أن الخطية هي سبب الموت وبين أن يسوع مات وهو لم يخطئ!!!
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
احبنا الله محبة لا متناهية متفانية اذ اخذ من اجل خلاصنا نحن جنس بني البشر وانحنى وهو الاله العظيم الجبروت وكلي القدرة والسلطان وملكه ازلي ابدي ودخل رحم فتاة يهودية عذراء وهي القديسة العذراء مريم اخذاً جسداً بشرياً مائتاً ونفسا عاقلة وخالدة وبلا خطية وهو الرب يسوع المسيح وولد منها لغاية سامية عظيمة وهي ليكون حمل الله الحامل خطايا العالم بأسره على مد العصور منذ بداية الخليقة والى انقضاء هذا الدهر اذ كنا امواتاً بخطايانا ومستحقين الهلاك الابدي اذ قدم المسيح ذاته طوعياً ليحمل في جسدة ويتجرع كأس اثامنا ويحمل خزينا وعارنا ويسدد بالكامل في ذبيحة جسده الكفارية على عود الصليب ثمن خلاصنا فاصبح فديةً لنا
وكان يشار للفدية انذاك مثل شراء،‏ مصالحة،‏ استرضاء،‏ وكفارة.‏ لكنَّ افضل كلمة معبِّرة على الارجح هي التي استخدمها يسوع نفسه.‏ فقد قال:‏ «ابن الانسان لم يأتِ ليُخدم،‏ بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية [باليونانية،‏ ليتْرون‏] عن كثيرين‏.‏
1.بما أنَّ الفدية يجب أن تكون على الأقل مساوية في قيمتها للشيء المطلوب فداؤه، وبما أنه لا يساوي الإِنسان إلا إنسان مثله لأنه ليس له نظير بين الكائنات يعادله ويساويه، لذلك فالفدية أو بالحري الفادي الذي يصلح للتكفير عن نفوسنا، يجب أن لا يكون حيواناً بل أن يكون على الأقل إنساناً.
2. وبما أنَّ هذا الفادي سيكون فادياً ليس لإِنسان واحد بل لكل الناس، لتعذُّر وجود فادٍ لكل واحد من بلايين البشر الذين يعيشون في العالم، في كل العصور والبلاد، يجب أن تكون قيمته معادلة لكل هؤلاء الناس.
3. وبما أنه لو كان الفادي من جنس يختلف عن جنسنا (على فرض وجود مثل هذا الجنس)، لَما استطاع أن يكون نائباً عنا، لأنّ النائب يكون من جنس الذين ينوب عنهم، لذلك فإنّه مع عَظَمته التي ذكرناها يجب أن يكون واحداً من جنسنا.
4. وبما أنه لو كان الفادي خاطئاً مثلنا، لكان محروماً من الله وواقعاً تحت قضاء القصاص الأبدي نظيرنا، ولا يستطيع تبعاً لذلك أن ينقذ واحداً منا من هذا المصير المرعب، لأنّه يكون هو نفسه محتاجاً إلى من ينقذه منه، لذلك فالفادي مع وجوب كونه واحداً من جنسنا، يجب أن يكون خالياً من الخطية خلواً تاماً.
5. وبما أنَّ خلوّه من الخطية وإن كان أمراً سامياً، لا يقوم دليلاً على كماله، وبالتالي على أهليّته ليكون فادياً. فآدم مثلاً رغم أنه خُلق خالياً من الخطية غير أنه لم يكن معصوماً منها، لأنه عندما عاش على الأرض سقط فيها، لذلك لا يكفي أن يكون الفادي خالياً من الخطية، بل يجب أن يثبت بالدليل العملي أنه معصوم منها أيضاً.
6. فضلاً عن ذلك، بما أنه لو كان مخلوقاً، لكان بجملته ملكاً لله. وشخص ليس ملكاً لنفسه بل ملكاً لله، لا يحقّ له تقديم نفسه فدية لله عن إنسان ما، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً غير مخلوق ليكون من حقه أن يقدم نفسه كفارة.
7. بما أنه لا يمكن الحصول على الغفران والتّمتّع بالوجود في حضرة الله إلاّ إذا تمّ أولاً إيفاء مطالب عدالته وقداسته التي لا حدَّ لها، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً ذا مكانة لا حدَّ لسموها حتى يستطيع إيفاء مطالب الأولى بتحمّل كل قصاص الخطية عوضاً عنا، وإيفاء مطالب الثانية بإمدادنا بحياة روحية ترقى بنا إلى درجة التوافق مع الله في صفاته الأدبية السامية.
ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا لينقلنا من الضلال الى معرفة الحق وقام في اليوم الثالث ليقيمنا معه الى الحياة الابدية وليحيي مماتنا بموته المحيي واعطانا اسراره المقدسة لنتذكر نعمته العظيمة الينا فلنتذكر هذه النعمة بحبٍ كبير وتواضعٍ عميق وبالصلاة النقية وبالحزن المعقول نشترك في اسرار الكنيسة ونحن عائدون عن زلاتنا ومتألمون عن خطايانا ونطلب الرحمة والغفران من الله رب الكل ونصفح عن زلات اخوتنا
ونحن ممتنون وبفيض الشكر نقدم تسبيحاتنا وصلواتنا قرباناً و ذبيحة حية ومهما شكرنا لن نوفيه حقه ولن تستطيع الكلمات البشرية المحدودة ان تعبر عن مدى شكرنا لله اللامحدود المتفاني في حبه لنا
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
اما الكوارث الطبيعية والفايروسات والميكروبات هي من خلق الله وحده وهي ليست مخلوقة لاولاده وبناته بل للذين يرفضونه ويعيشون بعيداً عنه
يافندم الكوارث تصيب المؤمن وغير المؤمن وكذلك الامراض وتسونامي تقتل اطفالا ابرياء وأمراضا تفتك بهم وانظري في مصر مستشفي 57357 كلها للاطفال ومنهم مسيحيين كثر أو ليسوا أبناء وبنات الله!
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
احبنا الله محبة لا متناهية متفانية اذ اخذ من اجل خلاصنا نحن جنس بني البشر وانحنى وهو الاله العظيم الجبروت وكلي القدرة والسلطان وملكه ازلي ابدي ودخل رحم فتاة يهودية عذراء وهي القديسة العذراء مريم اخذاً جسداً بشرياً مائتاً ونفسا عاقلة وخالدة وبلا خطية وهو الرب يسوع المسيح وولد منها لغاية سامية عظيمة وهي ليكون حمل الله الحامل خطايا العالم بأسره على مد العصور منذ بداية الخليقة والى انقضاء هذا الدهر اذ كنا امواتاً بخطايانا ومستحقين الهلاك الابدي اذ قدم المسيح ذاته طوعياً ليحمل في جسدة ويتجرع كأس اثامنا ويحمل خزينا وعارنا ويسدد بالكامل في ذبيحة جسده الكفارية على عود الصليب ثمن خلاصنا فاصبح فديةً لنا
وكان يشار للفدية انذاك مثل شراء،‏ مصالحة،‏ استرضاء،‏ وكفارة.‏ لكنَّ افضل كلمة معبِّرة على الارجح هي التي استخدمها يسوع نفسه.‏ فقد قال:‏ «ابن الانسان لم يأتِ ليُخدم،‏ بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية [باليونانية،‏ ليتْرون‏] عن كثيرين‏.‏
1.بما أنَّ الفدية يجب أن تكون على الأقل مساوية في قيمتها للشيء المطلوب فداؤه، وبما أنه لا يساوي الإِنسان إلا إنسان مثله لأنه ليس له نظير بين الكائنات يعادله ويساويه، لذلك فالفدية أو بالحري الفادي الذي يصلح للتكفير عن نفوسنا، يجب أن لا يكون حيواناً بل أن يكون على الأقل إنساناً.
2. وبما أنَّ هذا الفادي سيكون فادياً ليس لإِنسان واحد بل لكل الناس، لتعذُّر وجود فادٍ لكل واحد من بلايين البشر الذين يعيشون في العالم، في كل العصور والبلاد، يجب أن تكون قيمته معادلة لكل هؤلاء الناس.
3. وبما أنه لو كان الفادي من جنس يختلف عن جنسنا (على فرض وجود مثل هذا الجنس)، لَما استطاع أن يكون نائباً عنا، لأنّ النائب يكون من جنس الذين ينوب عنهم، لذلك فإنّه مع عَظَمته التي ذكرناها يجب أن يكون واحداً من جنسنا.
4. وبما أنه لو كان الفادي خاطئاً مثلنا، لكان محروماً من الله وواقعاً تحت قضاء القصاص الأبدي نظيرنا، ولا يستطيع تبعاً لذلك أن ينقذ واحداً منا من هذا المصير المرعب، لأنّه يكون هو نفسه محتاجاً إلى من ينقذه منه، لذلك فالفادي مع وجوب كونه واحداً من جنسنا، يجب أن يكون خالياً من الخطية خلواً تاماً.
5. وبما أنَّ خلوّه من الخطية وإن كان أمراً سامياً، لا يقوم دليلاً على كماله، وبالتالي على أهليّته ليكون فادياً. فآدم مثلاً رغم أنه خُلق خالياً من الخطية غير أنه لم يكن معصوماً منها، لأنه عندما عاش على الأرض سقط فيها، لذلك لا يكفي أن يكون الفادي خالياً من الخطية، بل يجب أن يثبت بالدليل العملي أنه معصوم منها أيضاً.
6. فضلاً عن ذلك، بما أنه لو كان مخلوقاً، لكان بجملته ملكاً لله. وشخص ليس ملكاً لنفسه بل ملكاً لله، لا يحقّ له تقديم نفسه فدية لله عن إنسان ما، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً غير مخلوق ليكون من حقه أن يقدم نفسه كفارة.
7. بما أنه لا يمكن الحصول على الغفران والتّمتّع بالوجود في حضرة الله إلاّ إذا تمّ أولاً إيفاء مطالب عدالته وقداسته التي لا حدَّ لها، إذاً فالفادي يجب أن يكون أيضاً ذا مكانة لا حدَّ لسموها حتى يستطيع إيفاء مطالب الأولى بتحمّل كل قصاص الخطية عوضاً عنا، وإيفاء مطالب الثانية بإمدادنا بحياة روحية ترقى بنا إلى درجة التوافق مع الله في صفاته الأدبية السامية.
ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا لينقلنا من الضلال الى معرفة الحق وقام في اليوم الثالث ليقيمنا معه الى الحياة الابدية وليحيي مماتنا بموته المحيي واعطانا اسراره المقدسة لنتذكر نعمته العظيمة الينا فلنتذكر هذه النعمة بحبٍ كبير وتواضعٍ عميق وبالصلاة النقية وبالحزن المعقول نشترك في اسرار الكنيسة ونحن عائدون عن زلاتنا ومتألمون عن خطايانا ونطلب الرحمة والغفران من الله رب الكل ونصفح عن زلات اخوتنا
ونحن ممتنون وبفيض الشكر نقدم تسبيحاتنا وصلواتنا قرباناً و ذبيحة حية ومهما شكرنا لن نوفيه حقه ولن تستطيع الكلمات البشرية المحدودة ان تعبر عن مدى شكرنا لله اللامحدود المتفاني في حبه لنا

كل هذا رائع إذن كيف يموت يسوع وهو بلا خطية بمعني آخر هل ورث يسوع الخطية من آدم ؟ بالطبع لا إذن كيف جاز فيه الموت الذي هو عقوبة للخطية أصلا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
الله صالح واعماله كلها صالحة وكلها لخيرنا ولصالحنا ولكن اصل قبل القيامة كان في صليب وحياتنا المسيحية تاجها الالام والمصائب والامراض والمسيح لم يخفي ذلك عنا اذ قال( سيكون لكم ضيق في العالم لكن ثقوا انا قد غلبت العالم) والذي يحمل صليبه ويتبع المسيح سيخلص في النهاية واحياناً يسمح الله بالامراض ولكن وراء كل الم نتوقع في بركة او مجموعة بركات وربنا يسوع اله المستحيلات واله التعويضات ليه في الموت الف مخرج وهؤلاء الاطفال هم ابناء المسيح ان كانوا ابناء مؤمنين بالمسيح فملايكته من حولهم وفجر قيامتهم من مرضهم لا بد يبان عن قريب لان المسيح قد قام فهم ايضاً سيشفون من امراضهم سريعاً وستشهد انت بذلك عن شفائهم القريب بأسم الرب يسوع وبقوة دم صليبه بسلطان لاهوته المحيي سيشفي كل مريض ومريضة وكل متألم وكل متألمة اما الكوارث التي بتفتك بالاطفال فهؤلاء ملايكة بيصلوا لاهاليهم وبيتشفعوا ليهم عند رب المجد يسوع بيعز علينا فراقهم لكنهم هبة منه واليه ذهبوا وربنا بيسمع صلواتنا وشاعر بأناتنا وسيستجيب في اوانه وحسب حكمته وبما يؤول لمجده تعالى
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
الله الابن الكلمة المتجسد الرب يسوع المسيح مولود من الروح القدس فهو الله الخالق لكل شئ في هذا الكون فهو لا ينطبق اليه كلمة ورث الخطية من ادم فكما بانسان جاز الموت للعالم هكذا بانسان واحد خلص العالم وكان لازم يموت فديةً لنا لاننا نحن لا نستطيع ان نفدي انفسنا لاننا خطاة وعاجزين عن خلاص انفسنا لذا كان لازم لله ان يبذل ابنه الوحيد رب المحد يسوع من اجل احبائه لان انسان خاطئ لا يستطيع فداء نفسه ولا احد يستطيع فداء الاخرين كلهم الا الله القدوس البار الذي فدانا كلنا لا لبرٍ فينا بل لانه اله المحبة وكله محبة واعماله كلها محبة وصالحة لخيرنا ولصالحنا لان بدون سفك دم لا تحصل مغفرة فمات المسيح بدلاً منا ومن اجلنا لكي يحمل خطايانا كلنا على صليبه وبموته وبقيامته قبل 2000سنة نحن مخلصين مفديين مقدسين كاملين بلا لومً امام الله القدوس
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
الله الابن الكلمة المتجسد الرب يسوع المسيح مولود من الروح القدس فهو الله الخالق لكل شئ في هذا الكون فهو لا ينطبق اليه كلمة ورث الخطية من ادم فكما بانسان جاز الموت للعالم هكذا بانسان واحد خلص العالم وكان لازم يموت فديةً لنا لاننا نحن لا نستطيع ان نفدي انفسنا لاننا خطاة وعاجزين عن خلاص انفسنا لذا كان لازم لله ان يبذل ابنه الوحيد رب المحد يسوع من اجل احبائه لان انسان خاطئ لا يستطيع فداء نفسه ولا احد يستطيع فداء الاخرين كلهم الا الله القدوس البار الذي فدانا كلنا لا لبرٍ فينا بل لانه اله المحبة وكله محبة واعماله كلها محبة وصالحة لخيرنا ولصالحنا لان بدون سفك دم لا تحصل مغفرة فمات المسيح بدلاً منا ومن اجلنا لكي يحمل خطايانا كلنا على صليبه وبموته وبقيامته قبل 2000سنة نحن مخلصين مفديين مقدسين كاملين بلا لومً امام الله القدوس
من قضلك لا داع لهذه الردود المطولة جدا فخير الكلام ما قل ودل وحضرتك مازلت تردين بسطور كثيرة جدا لا علاقة لها بسؤالي البسيط جدا
كيف جاز الموت في المسيح الخالي من الخطية
آدم قبل الخطية حسب كلامك كان خالد لا يجوز فيه الموت لانه خال من الخطية واما أخطأ عوقب بالموت فكيف ليسوع الخالي والمعصوم من الخطية أن يجوز فيه الموت الذي هو عقوبة الخطاة برجاء رد مختصر للسؤال
شكرا مقدما
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
ولد المسيح الكلمة المتجسد الاله القدوس البار الخالي من الخطية لان الله من فرط محبته اللامحدودة اللامتناهية اللامشروطة المتفانية لنا نحن خلائقه جنس بني البشر قرر ان يترك ومجده وعلاه ويأتي الى ارضنا ليجرب عيشتنا وليعين المجربين ولكي يموت ناسوته دون لاهوته لانه الوحيد المؤهل لفدائنا كلنا كوننا خطاة وكونه هو قدوس وبار وهو الله الذي يستطيع ان يتحمل خطايانا في جسده ويموت فديةً لنا لغفران خطايانا لان الله اراد فتح الباب الذي كان مغلقاً نحو السماء بينه وبيننا بعد معصية ادم وحواء( من فرط محبته العظيمة لنا) واخلى المسيح ذاته في سر الافخارستيا ليكون قريباً جداً منا قائلا ( اصنعوا هذا لذكري) اي كسر الخبز وتناول جسده ودمه الاقدسين اي تذكاراً لبذل جسده غفراناً للذنوب والخطايا ودمه المسفوك لاجل تبريرنا لانه(المحبة ذاتها)[/SIZE]
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
لان الله محبة ذاتها وموت المسيح هو مخطط الله الخلاصي للبشر لاننا خليقته فهو يحبنا كثيراً لدرجة الموت من اجل خلاصنا وتبرريننا وغفران ذنوبنا
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
لان الله محبة ذاتها وموت المسيح هو مخطط الله الخلاصي للبشر لاننا خليقته فهو يحبنا كثيراً لدرجة الموت من اجل خلاصنا وتبرريننا وغفران ذنوبنا

واضح إن
حضرتك لا تمتلكين إجابة , شكرا​
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
لان أجرة الخطية هى الموت
وبسبب الخطية دخل الفساد إلى طبيعة الإنسان، ودخل الموت كنتيجة للخطية. ونرى عند القبر الإنسان وهو ينتن ويأكله الدود فنعرف نتيجة الخطية وأن أجـرة الخطية هى الموت. إن الدليل على حالة الفساد التى سببتها الخطية، هى حالة الفساد التى يصل إليها الإنسان فى القبر. وهنا يبدأ الإنـسان يفكر كيف سـيخرج من حالة الفسـاد؟!! هـو يحتاج إلى الخـلاص من الموت ومن الفساد.
لقد أصبح هناك عداوة بين الله وبين الإنسان. وصحيح إن أجرة الخطية هى موت، لكن الإنسان أصبح يخاف من الله، وغير قادر على اكتشاف محبته. ويحتاج إلى أن يصالحه أحـد مع الله، يحتاج إلى أن ينقذه أحد من سلطان الخطية، ويعطيه قوة الانتصار عليها ويشفيه منها ويشفى طبيعته. ويعيد إليه الحياة التى فقدها بسبب الخطية.
لم يكـن مـن الممكن أن يتخلى الله عـن الإنــسـان، وأن لا يسعى فى طلبه ويعمل شيئاً لأجله. لأن الله يحب الإنسـان، ويعرف أن الشيطان هو الذى أغواه وهو الذى خدعه. ولكن ليس من الممكن أن يسامح الله الإنسان بدون أن يعلن غضبه ضد الخطية. لأنه كيف يسامحه بدون أن يدفع ثمن الخطية ويوفى الدين؟! ليس لأن الله يريد الانتقام، ولكن لأن الله لابد أن يعلن قداسته. فلابد أن يظهر الله مـدى كراهيته للخطية. وفى نفس الوقت هو يريد أن يُخلّص الإنسان ويعرّفه مدى محبته.

إن الله يريد أن يبين للإنسان بشاعة الخطية، ويجعله يكرهها. ولكن لا يكفى أن يسامحه الله ويغفر له، ولكن لابد أن يشفيه. لأنه لو غفر له بدون أن يدفع ثمن الخطية لن تظهر قداسة الله بوضوح فى نظر الإنسان. فيقول الإنسان فى نفسه إن الله من الممكن أن يقبل الخطية. أى أن الخطية شئ سهل بالنسبة لله ولا تعنيه فى شئ. وبالتالى من الممكن أن يستسهل الإنسان الخطية ويعتبرها شيئاً عادياً، ولا تستحق أن يحاول أن يتحرر منها ويتركها. لذلك كان لابد أن يعمل الله شيئاً يجعل محبته وقداسته تتقابلان معاً.. فيبين للإنسان مدى كراهيته للخطية، إلى جوار محبته الجارفة للإنسان.

تقابل قداسة الله مع محبته
لذلك كان لابد أن يكون هناك فداء وكفارة، لكى يسامح الله ويغفر، ولا يكون غفران الله بدون ثمن. لأنه لو ترك الأمر بدون حساب فهذا معناه أن الخطية عند الله شئ بسيط ولا تعنيه فى شئ وهذا يكون إهانة لله لأنه كيف يكون الله قدوساً فى مثل هذه الحالة!!
صحيح أن الله محب. لكنه فى نفس الوقت هو قـدوس. فلابد أن يعلن غضبه ضد الخطية وفى نفس الوقت يعلن محبته للإنسان لأن إعلانه لغضبه فقط يجعل الإنسان يخاف من الخطية، ولكنه فى نفس الوقت لا يستطيع أن يفهم محبة الله له. ومن هنا يظهر أهمية الفداء.
أهمية الفداء
إن السيد المسيح أخذ العقوبة التى لنا التى هى الموت. وهو لا يستحق الموت لأنه بار وبلا خطية. وبذلك استطاع أن يفدينا ويـدفع ثمن الخطايا التى لكل البـشر. ولكن كان لابـد أن يـكون هذا الفادى له قيمة كبيرة جداً بلا حدود عند الله. ولابد أن لا يكون عليه غضب الله. وهذا شئ طبيعى؛ وإلا فكيف يفدى غيره إن كان هو نفسه يستحق الموت؟!! لم يكن عند الله بحسب التدبير أغلى من ابنه الوحيد المتجسد لكى يقدمه فداءً عن الإنسان، لذلك يقول الكتاب "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو3: 16).

الرحمة والحق تلاقيا على الصليب كان الحل؛ فالإنسان يحتاج أن يعرف عن الله أمرين فى نفس الوقت والاثنان يتقابلان معاً. يعرف أن الله يكره الخطية جداً، ويعرف أن الله يحبه جداً. فلو علم أن الله يحبه فقط ولكن يترك له الخطية فبذلك تكون صورة الله فى نظره أنه ليس قدوساً، وبذلك فإن الإنسان من الممكن أن يستسهل الخطية ولا يكرهها. وكذلك إذا رأى أن الله يكره الخطية فقط، ولم يبصر محبته فسوف يخاف من الله، وتكون هناك عداوة بينه وبين الله ولا يشعر بأبوته.
ولكن هذه المشكلة ليست عند الله، ولكن عند الإنسان. إنه غير قادر على فهم الله فهماً سليماً. لذلك يقول المزمور "الرحمة والحق تلاقيا العدل والسلام تلاثما" (مز84: 10). أى أنه على الصليب الرحمة والحق إلتقيا معاً، ورأينا بأعيننا الرحمة والحق معاً، أو الرحمة والبر، فكلمة الحق تأتى أحياناً بمعنى البر.
إن الله يريد أن يبين لنا مدى غضبه من الخطية: فعندما حمل السيد المسيح خطايانا ورأيناه يُجلَد.. ويُعذَب.. ويتألم وهو لم يفعل شيئاً سيئاً!! ولكن كل هذا بسبب خطايانا نحن.
فهل إلى هذه الدرجة تؤذى الخطية قلب الله ويكرهها إلى هذه الدرجة؟!! لدرجة أنها استوجبت أن المسيح البار القدوس، ابـنه الوحيـد، يـتألم كـل هـذه الآلام لكى يـدفـع ثمـن خـطـية الإنسان!!
إن هذا يجعل الإنسان ينظر إلى الخطية ويرى مدى فظاعتها ويرى المسيح وهو يُجلَد، ويعرف أن المسيح قد جُلِد لأجله، لأنه دفع ثمن لذة الخطية. إذ أن الله يحبه ويريد أن يخلصه من الهلاك الأبدى. ولكن بالرغم من أن هذا الجلد لم يقع على الإنسان الخاطئ.. ولكنه يشعر أنه هو الذى يُضرَب، لأن هذه هى خطيته. وهذا يجعله يخجل من الله، ويشعر أن السياط ينزل على مشاعره هو. وصوت الرب يناديه: هل هذه هى لذة الخطية التى تحبها؟!. انظر أن السيد المسيح هو الذى يدفع ثمنها!! هل سوف تحبها مرة أخرى أم سوف تبدأ فى كراهيتها؟!.

إن الله لو فعل ذلك فى الإنسان الخاطئ نفسه فلن يشعر أن الله يحبه بالرغم من أن الإنسان يستحق هذه العقوبة. لكن عندما يرفع الله عن الإنسان العقوبة ويدفع هو ثمنها. يبدأ الإنسان يقول فى نفسه: هل أنا الذى سوف أتسبب للبار القدوس فى أن يتعذب بهذه الطريقة. لابد أن أراجع نفـسى.. لابـد أن أتـوب.. لابـد أن أكـره الخطـيـة ولا يمكن أن أحبها.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
سلام لحضرتك


ارجو ان تتحملني قليلا
حينما مات المسيح هل موته يعني دخوله تحت وطأة قانون وناموس لم يخلقه؟
-كيف يحذر الله آدم من شئ غير موجود أصلا وقتها (موتا تموت
-كيف دخل الموت الجسدي الي المسيح الصالح؟ وهل يعني هذا أن آدم قبل الخطية كان أفضل من المسيح باعتبار أنه لم يكن عرضة للموت قبل الخطية؟




مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ. أَنَا الرَّبُّ صَانِعُ كُلِّ هَذِهِ. (اش45: 7)،


لم نسمع أن الله خلق الموت أو المرض

برأيك لماذا خلق الله الميكروبات والامراض؟
وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا

تَمُوتُ


معرفة الخير والشر تعني انهما موجودان أصلا ولكن آدم لا يعرفهما وسيعرفهما حينما يأكل من الشجرة إذن فمن أوجدهما؟

موتا تموت
كيف استقبل آدم هذه الكلمة من الله وكيف فهمها؟ أي ماذا عنت كلمة الموت لآدم ؟ وهل يمكن أن يعاقب الله آدم يشئ غير موجود أصلا أو يعاقبه بشئ لم يخلقه هو؟

شكرا لسعة صدرك


سلام لشخصك الحلو
أولاً حينما ننظر للموضوع لا بد من ان نعود للبدء عند الخلق وما صنعه الله لأننا لن نرى في الخلق ذكر أن الله خلق المرض ولا الشر وآية أشعياء النبي تتكلم عن أصل الشرّ بالنسبة لسقوط الملائكة، الله خلق الملائكة وفيهم واحد سقط ومعه آخرين، بمعنى ان الشر لم يتواجد إلا من خلال الشيطان الملاك الساقط، فهو الأساس، والله هو خالق كل شيء على غير فساد، لكن في الأصل الله لم يخلق الشر ده ظهر مع الشيطان، وموضوع سقوط الشيطان كان قبل سقوط آدم، و بالنسبة لمعرفة الخير والشر بدون أن يعطي الله المعرفة الصالحة للإنسان سيتكون مثل من مسك سيف وطعن به نفسه، لأن بعد السقوط صار للإنسان معرفة للخير والشر وبدأ الصراع في العالم والسقوط والانحدار عبر الأجيال، فالإنسان في الفردوس كان بريء وبسيط في طبيعته غير عارفاً بالشر، وتواجد الشر كان من الشرير، وآدم وحواء سمعوا لكلام الشيطان ووثقوا في كلمته وبعدها دخل الموت إلى العالم نتيجة لطاعة آخر غير الله.


اما موضوع الموت هو الانفصال عن الله من جهة الشركة لأن هذا هو السبب في فساد الإنسان، والله لم يعاقب آدم بهذا المعنى أنه خلق الموت مثلاً علشان يُجازي بيه لأن طبيعة الخطية موت، بمعنى انها حاملة الموت، زي ما الرسول قالها أجرة الخطية موت، يعني نتيجتها الطبيعية كده وبسبب السقوط قال لآدم ملعونة الأرض بسببك شوكاً وحسكاً تنبت لك، بمعنى أن كل ظهور لأي شيء بيفسد الجسد ويؤول للموت كان نتيجة السقوط.



بالنسبة للمسيح الرب أتى متجسداً آخذاً جسد قابل للموت (الذي لم يخلقه ولا يجعله قانون في حياة الناس بل كان نتيجة الخطية) وشابهنا في كل شيء ما عدا الخطية وحدها، لذلك حينما قام قال الرسول اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاوية، لأن شوكة الخطية هي الموت
انت فقط محتاج ترجع لرسالة رومية وتقرأها بتأني لأن الرسول شارح فيها كل شيء، حتى الموت نفسه، واتكلم عن موت المسيح الخلاصي لأجل الغلبة والانتصار على الموت، وهو حمل الله رافع خطية العالم، فناموس الموت أو قانونه لم يضعه الله لأجل الإنسان، لكن لو عدت لكلام الرب عن الجحيم والهلاك الأبدي قال أنه لإبليس وملائكته ولم يذكر الإنسان، يعني الإنسان خلق على صورة الله ومثاله ولما لم يطع الله ووثق في آخر سقط وعرف الموت اختبارياً، فاللي كان حامل الموت أصلاً هو الشيطان، أحنا فقط بنتكلم الآن بعد لما اختبرنا الموت وشفنا فساد الطبيعة بعد السقوط، لكن حالة آدم في الفردوس بالنسبة لنا غريبة ولم نرى العالم سوى في إطار فساده وكل ما فيه صار يعمل للموت، هي دية المشكلة الحقيقية فقط - يومك رائع كله سلام، انا فقط باعتذر عن عدم الاستفاضة في الكلام بسبب ضيق الوقت وتعبي الشديد - يومك رائع كله سلام
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,259
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
كل شئ واضح في رسالة رومية 5
6 لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ.
7 فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ.
8 وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.
9 فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ!
10 لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!
11 وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.
12 مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
13 فَإِنَّهُ حَتَّى النَّامُوسِ كَانَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْعَالَمِ. عَلَى أَنَّ الْخَطِيَّةَ لاَ تُحْسَبُ إِنْ لَمْ يَكُنْ نَامُوسٌ.
14 لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدَمَ إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدَمَ، الَّذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي.
15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ!
16 وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ، وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ.
17 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!
18 فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ.
19 لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا.
20 وَأَمَّا النَّامُوسُ فَدَخَلَ لِكَيْ تَكْثُرَ الْخَطِيَّةُ. وَلكِنْ حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدًّا.
21 حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,072
مستوى التفاعل
1,047
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

سلام المسيح: أشكر أمنا الغالية حياة على رفع هذا الموضوع. :)
مجرد تعليق بسيط على بعض السطور التي قرأتها هنا:


وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ
معرفة الخير والشر تعني انهما موجودان أصلا ولكن آدم لا يعرفهما وسيعرفهما حينما يأكل من الشجرة إذن فمن أوجدهما؟

لا، ليس صحيحا! "معرفة" الخير والشر لا تعني "وجود" الخير والشر مسبقا. بل المقصود هنا تحديدا هو العكس تماما: "معرفة" الخير والشر هي نفسها "وجود" الخير والشر. "المعرفة" و"الوجود" هنا ليسا حدثين اثنين منفصلين بل حدث واحد. معرفة الخير والشر هي نفسها ما أوجد الخير والشر. أو بتعبير آخر: وُجد الخير والشر "لأننا" عرفنا الخير والشر! مثال "الحلم" قد يساعد على التوضيح قليلا:
تخيل أنك ترى في حلمك قطيعا من الأفيال: هل هناك أفيال حقا؟ هل هذه الأفيال "موجودة" مسبقا في مكان ما ثم ذهبتَ إلى هناك أثناء حلمك فرأيتها؟ الإجابة بالطبع لا. بل رؤية الأفيال هي نفسها وجود الأفيال، وهذا هو معنى أنك "تحلم". الأفيال توجد فقط في هذه اللحظة التي تراها فيها، بل لا توجد إلا لأنك تراها. "رؤية" الأفيال بالتالي هي نفسها "وجود" الأفيال، فإذا انتهى الحلم: انتهت الرؤية والوجود كلاهما معا. هذان بالتالي ـ الرؤية من جانبك والوجود من جانب الأفيال ـ ليسا حدثين اثنين منفصلين بل حدث واحد، خبرة واحدة، وهي ما نسمّيه "حلما". وفي هذه الخبرة كما رأينا: لا تنفصل الرؤية عن هذا الوجود الذي تراه. بل الرؤية والوجود ـ لأنهما حدث واحد ـ يظهران معا ويختفيان معا!

كذلك بالضبط هنا: معرفة الخير والشر هي نفسها ما أوجد الخير والشر! بل لذلك تحديدا كانت الوصية. كأن الله كان يقول: يا آدم لا تأكل من الشجرة لأنك إذا أكلت من الشجرة و"عرفت" الخير والشر فإن الخير والشر سيظهران في عالمك! إذا أكلت من الشجرة فسوف ينشطر الوجود في وعيك إلى خير وشر. لماذا؟ ليس لأن الله خلق الخير والشر مسبقا، ولكن لأن الإنسان سيفقد "الوحدة" التي كانت تجمعه مع الله وينفصل بذلك وعيه عن الوعي الإلهي الفائق، وعندئذ سوف ينشطر العقل الإنساني كما نرى بين ثنائيات لا تنتهي: الخير والشر ـ الحياة والموت ـ الوجود والعدم ـ الحرية والجبر ـ النور والظلمة ـ إلخ.

(هذا بالمناسبة يفسر لغز "الموت" نفسه وكيف ظهر هكذا في العالم بسبب المعصية)!

لكن هذه "القطبية" لم تكن في البدء، ليس هكذا خلق الله العالم، وليس هكذا يراه سبحانه. بل ظهرت هذه القطبية وبدأت كل هذه الثنائيات فقط في وعينا البشري بعد الأكل من الشجرة، أي بعد انقسام العقل وانشطاره! كل هذه الثنائيات والتناقضات وحتى الصراعات التي نراها ـ بعبارة أخرى ـ ليست في العالم نفسه كما خلقه الله ولكنها بالأحرى في عقولنا وأفكارنا وفي رؤيتنا نحن لهذا العالم! أصبحنا كأننا نرتدي "نظارة" تصبغ الوجود كله بلون معين، بينما لا يوجد هذه اللون أصلا في الحقيقة! ولكن كان هذا ثمن "المعرفة الإنسانية" كلها، ثمن "انفتاح الأعين"، وهكذا بدأ "حلم العالم" كما نعرفه حاليا!


دليل ذلك نجده في الكتاب نفسه وحتى في السياق نفسه:

« من أعلمك أنك عريان؟ هل أكلت من الشجرة...؟»

لقد كان آدم طوال الوقت عاريا تماما، كذلك حواء، فلماذا تركه الله هكذا؟ لماذا لم يطلب منه أبدا أن "يستر" جسده؟ لماذا لم يطلب منه أن يستر على الأقل "عورته" وعورة امرأته؟ إن الكتاب في الحقيقة "يفاجئنا" تماما بهذا العري ـ وهنا تحديدا، فقط بعد الأكل من الشجرة ـ فلماذا؟!

السبب هو أن الله لا يرى الأمر هكذا ابتداء كما نراه! مفهوم "العري" نفسه ـ مقابل مفهوم "الستر" ـ لم يكن حتى موجودا! العري والخجل والخزي والحياء والعار والعورة والعيب إلخ: هذه كلها مفاهيم إنسانية، وهذه كلها لا يعرفها الوعي الإلهي الفائق الذي جمع آدم مع ربه قبل الأكل من الشجرة! كل هذه المفاهيم والأفكار والأحكام ظهرت فقط في العقل الإنساني، وفقط بعد السقوط (أكلت ـ أعطت رجلها فأكل ـ فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان). بل كان هذا نفسه هو أول معاني السقوط وأهمها: ألا وهو السقوط من تلك "الوحدة" الوجودية الأولى مع الله، السقوط بالتالي من ذلك الوعي الإلهي الفائق، المتوحد دون تناقض أو انقسام أو انشطار، والذي يتجاوز بطبيعته ثنائيات العقل البشري وتناقضاته جميعا!


أيضا يقول الكتاب:

«ملعونة الأرض بسببك... وشوكا وحسكا تنبت لك»!

فمَن يخلق الشوك والحسك؟ بالتأكيد ليست الأرض نفسها. خالق كل شيء ـ بما في ذلك الشوك والحسك ـ هو الله. من ناحية أخرى: عندما خلق الله كل شيء كان الكل بالعكس "حسنا جدا": «ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدا»! فكيف نفسر إذاً هذا التناقض؟

ليس ثم تناقض! الشوك والحسك بهذه الصفة ـ أي بمعنى الجرح والإيلام ـ ليس نفس الشوك والحسك كما خلقه الله. بل الجرح والإيلام هو ما تضيفه عقولنا نحن على الشوك والحسك! الألم لا يأتي من الشوك والحسك وإنما من وعينا ومن عقولنا نفسها. في عبارة واحدة : الألم كله داخلنا، ليس أبدا خارجنا، ليس أبدا في هذا العالم أو في أي شيء خلقه الله سبحانه!

وهذا نفسه في الحقيقة هو معنى اللعنة ونتيجتها! فما هي اللعنة؟ اللعنة هي هذه الرؤية نفسها! هي هذا الوعي ذاته! هي أن ننظر إلى خلق الله فلا نراه "حسنا جدا" ـ كما يراه سبحانه ـ بل نرى بالعكس الشر والظلمة، المرارة والمعاناة، الشوك والحسك!

اللعنة إذاً ـ بل الشر نفسه والظلمة والألم والشوك والحسك إلخ ـ ليست في خلق الله ذاته، وإنما في رؤيتنا وفي وعينا نحن بهذا الخلق!


الحقيقة هي أننا نعيش حرفيا في بحر من الجمال والمحبة والنور والقداسة، في وجود تفوق روعته كل وصف أو تعبير! لكن "المرض" في عقولنا، في رؤيتنا وفي وعينا، نفس المرض الذي انعكس بالتالي على الخليقة فأصبحت «الخليقة كلها تئن» حسب وصف الرسول! هكذا احتجب كل هذا الحسن والجمال ولم نعد نرى شيئا من هذه الروعة الفائقة! صرنا بالعكس لا نرى سوى الشر والمظالم، الفقر والشدائد، المرارة والجراح، الشوك والحسك!

(وهذا أيضا يشرح كيف يعيش أهل الله القديسين هكذا لا يفارقهم السلام أبدا مهما كانت شدائدهم أو آلامهم! لقد "شُفيت" عقولهم نفسها ببساطة وشفيت قلوبهم وأرواحهم، من ثم ما عاد شيء في كل هذا العالم يهزهم حقا أو يحزنهم أو حتى يزعجهم! حزنهم الوحيد فقط لأجل الناس وشقاء الناس من حولهم)!

***

وعليه فعندما يقول الله مثلا:

«مصور النور وخالق الظلمة، صانع السلام وخالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه»!

هذا هو خطاب الله إلى العالم بعــد السقوط، أي بعد انقسام هذا العالم بالفعل إلى خير وشر! الله في ذاته هو القدوس الذي لا يعرف أي شر البتة. ولكن لأن العقل الإنساني نفسه ـ والعالم بالتبعية من حوله ـ قد انشطر هكذا على هذا النحو إلى خير وشر: أصبح الله من ثم يخاطب الإنسان حسب عقله وأحكامه، ليس حسب وعيه هو نفسه الإلهي الفائق سبحانه. إن مقصود الله هنا ببساطة هو أن ينسب فعل الخلق جميعا إلى ذاته، فلا خالق في الوجود سواه. أما تصنيف "الشر" مقابل "الخير" فهذا ما تخلعه عقولنا وأحكامنا نحن بعد ذلك على هذه الخليقة! الله من ثم هو خالق الشر، نعم، ولكنه "شر" حسب تصنيفنا وأحكامنا نحن وليس حسب مقصود الله. الشر كله ليس أكثر من "مفهوم" عقلي ومن "حكم" بشري تخلعه عقولنا نحن على ما يخلق سبحانه!

***

عذرا للإطالة. كنت أود التعليق سريعا على مسألة المسيح أيضا، وهي بسيطة: المسيح جاز الموت إليه ـ وإن كان بلا خطية ـ لأنه ببساطة حمل خطايا العالم كلها! أليس هذا هو هدف التجسد أصلا؟ (المسيح بالمناسبة ما زال يحمل خطايانا: هذا حدث مستمر خارج الزمن: هو يُصلب كل يوم، يقوم كل يوم، ونحن كل يوم نُصلب أيضا ونقوم معه وفيه إنسانا جديدا! كل يوم! بل كل لحظة دون استثناء!)

***



 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,072
مستوى التفاعل
1,047
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

*[FONT=&quot] معذرة لا أستطيع تحرير رسائلي أو الإضافة إليها ولكن لابد من التنويه: هذا الحديث لا يعني أن الله "لا يعرف" الخير والشر، هكذا! بالقطع لا، وإلا فكيف الوصية وكيف حذر من الأمر كله مقدما؟! لكنها معرفة تمييز وإدراك، معرفة "ضابط الكل" المطلقة التي تشمل كل شيء، وليست المعرفة بهذا المعنى الإنساني الذي نشير إليه هنا. نشرح بمشيئة الرب لاحقا إذا دعت الحاجة، فقط لزم التنويه حتى لا يختلط الأمر، تحياتي ومحبتي.


[/FONT]
 
أعلى