رغم ما قدمه التقدم العلمى فى جميع المجالات من خدمة للانسان وتسخير جميع الموارد لصالحه الا اننا كل يوم نكتشف الجوانب السلبية لهذا التقدم والتى قد تصل الى حد خطير لا يمكن تصوره، وقد يكون مرض السرطان اكثر شئ نلمس انتشاره حولنا هذه الايام، فهذا أصيب بسرطان الرئة وذاك بسرطان القولون...................(وقانا الله جميعا شره).
وفى نفس الوقت نجد ان الكثير من الابحاث العلمية تتجه الى المصادر الطبيعية لايجاد الحلول للكثير من الامراض والسرطان اهمهم .
وبرغم انه لا يوجد الى الان علاج فعلى لهذا المرض، الا انه توجد السبل العديدة للوقاية منه.
ومرض السرطان Cancer يبدا بحدوث شذوذ فى الخلية يجعلها تنقسم انقسامات متتالية غير متحكم فيها_(على عكس الانقسام الطبيعى للخلية الذى يحدث بطريقة غاية فى الدقة فى مراحل معينة من عمر الخلية تجنبا لحدوث اى خطأ فى الخلايا الناتجة عن الانقسام)_ الى ان يحدث الورم(والعياذ بالله).
وقد يكون سبب هذا الشذوذ التعرض لاشعة معينة او للملوثات البيئية...........والتى _وللاسف_كانت من توابع هذا التقدم العلمى الذى نشهده الان.
والبحث الاتى درس تأثير الثوم وما به من مواد فى التقليل من حدوث الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
كشف علماء روس أن الثوم يحمي من الطفرات الجينية المشجعة لنمو السرطان. وبينت الدراسات المخبرية على الخلايا البشرية أن خلاصة الثوم تعمل على ترميم وإصلاح المادة الوراثية أو الحمض النووي "دي إن إيه", وتحمي من التلف الإشعاعي أيضا.
ووجد الباحثون في معهد فافيلوف لعلوم الوراثة العامة في موسكو -بعد تعريض مجموعة من الخلايا لثلاث مواد متلفة لحمض "دي إن إيه" وهي إشعاع جاما وكلوريد الكادميوم وأوكسيد نايتروكوينولين- أن الثوم كان أكثر فعالية ضد الإشعاع, حيث عمل على ترميم وإصلاح التلف خلال 15 دقيقة وحمى الخلايا من آثاره السلبية, كما ساعد في الوقاية من التلف الذي يسببه كلوريد الكادميوم, ولكنه لم يؤثر على التلف الناتج عن المادة الكيماوية الثالثة.
وأوضح هؤلاء أن هذا الأثر الوقائي للثوم يرجع إلى نجاحه في التخلص من ذرات الأكسجين المؤذية المنطلقة من الإشعاع والمواد الكيماوية بصورة أسرع كثيرا مما هو الحال في الظروف العادية.
فهل نكون مع التقدم ام ضده؟.........شئ محير
خاصة نحن العالم الثالث (مستورد التكنولوجيا) والذى قد يكون فى بعض الاحيان معملا حيا للتجارب!!!
اما الى اين سيذهب بنا هذا التقدم......؟فهذا فى علم الغيب
ولو أطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع
سلاااااااااااام
وفى نفس الوقت نجد ان الكثير من الابحاث العلمية تتجه الى المصادر الطبيعية لايجاد الحلول للكثير من الامراض والسرطان اهمهم .
وبرغم انه لا يوجد الى الان علاج فعلى لهذا المرض، الا انه توجد السبل العديدة للوقاية منه.
ومرض السرطان Cancer يبدا بحدوث شذوذ فى الخلية يجعلها تنقسم انقسامات متتالية غير متحكم فيها_(على عكس الانقسام الطبيعى للخلية الذى يحدث بطريقة غاية فى الدقة فى مراحل معينة من عمر الخلية تجنبا لحدوث اى خطأ فى الخلايا الناتجة عن الانقسام)_ الى ان يحدث الورم(والعياذ بالله).
وقد يكون سبب هذا الشذوذ التعرض لاشعة معينة او للملوثات البيئية...........والتى _وللاسف_كانت من توابع هذا التقدم العلمى الذى نشهده الان.
والبحث الاتى درس تأثير الثوم وما به من مواد فى التقليل من حدوث الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
كشف علماء روس أن الثوم يحمي من الطفرات الجينية المشجعة لنمو السرطان. وبينت الدراسات المخبرية على الخلايا البشرية أن خلاصة الثوم تعمل على ترميم وإصلاح المادة الوراثية أو الحمض النووي "دي إن إيه", وتحمي من التلف الإشعاعي أيضا.
ووجد الباحثون في معهد فافيلوف لعلوم الوراثة العامة في موسكو -بعد تعريض مجموعة من الخلايا لثلاث مواد متلفة لحمض "دي إن إيه" وهي إشعاع جاما وكلوريد الكادميوم وأوكسيد نايتروكوينولين- أن الثوم كان أكثر فعالية ضد الإشعاع, حيث عمل على ترميم وإصلاح التلف خلال 15 دقيقة وحمى الخلايا من آثاره السلبية, كما ساعد في الوقاية من التلف الذي يسببه كلوريد الكادميوم, ولكنه لم يؤثر على التلف الناتج عن المادة الكيماوية الثالثة.
وأوضح هؤلاء أن هذا الأثر الوقائي للثوم يرجع إلى نجاحه في التخلص من ذرات الأكسجين المؤذية المنطلقة من الإشعاع والمواد الكيماوية بصورة أسرع كثيرا مما هو الحال في الظروف العادية.
فهل نكون مع التقدم ام ضده؟.........شئ محير
خاصة نحن العالم الثالث (مستورد التكنولوجيا) والذى قد يكون فى بعض الاحيان معملا حيا للتجارب!!!
اما الى اين سيذهب بنا هذا التقدم......؟فهذا فى علم الغيب
ولو أطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع
سلاااااااااااام