تحمّل الالم لانه اكليل الحياة الابدية

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,267
مستوى التفاعل
1,719
النقاط
76
تحمل الالم ولا تتذمر بل افرح واصبر وتهلل فلك اكليل الحياة الابدية فهو امتحان لايمانك بالرب يسوع وثباتك بالايمان به والتمسك حتى وسط الاتون المحرق عالماً ان المسيح معك فيه ويحرص على عدم احتراقك فيه
"أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ،" (1 بط 4: 12)
رسالة يعقوب 1
2 اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ،
3 عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.
4 وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.

12 طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.

فلهذا الضيقات كما قلت ليست اذي بل للافتخار

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 5

3 وَلَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي الضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا،
4 وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً،
5 وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.

فالالام المؤقته هي عطية صالحة للميراث السماوي

رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1: 29
لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ.
فكما قلت الايزاء الوحيد لابن الله هو ان يفصله احد عن الله وهذا لا يستطيع اي كائن ان يفعله

رسالة بولس الرسول الي أهل رومية 8

35 مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
36 كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
37 وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
38 فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً،
39 وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

فلهذا اي اتعاب والام هي ليست ايذاء فكما قال رب المجد

إنجيل متى 10: 28
وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.
فطالما نحن في يد المسيح لا نهلك بل اي الام نفرح بها لانها ليست ايذاء بل تذكية ومكافئة
صلاة نرددها ونحن وسط الاتون المحمى
لتتقد النيران، وليتوهج اللهب، وليزمجر العدو،
مادمت في داخلي لا أرتعب!
تحول النيران إلى ندى!
عوض الأنين تتحول حياتي إلى تسبحة!
لتتجلى في أعماقي، ولتتمجد في ضعفي يا إله المستحيلات!
لتعلن ذاتك لأجل خلاص كل نفسٍ بشرية، يا مخلص العالم!
هب ليّ روح الصلاة مع التسبيح،
فأتحدى بك نيران الضيق،
بل ونيران إبليس وأعماله الشريرة!
لا أعود أخاف حتى الخطية فأنت واهب النصرة عليها!
 
التعديل الأخير:
أعلى