تأمل شخصي في مثل( وكيل الظلم)

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,275
مستوى التفاعل
1,724
النقاط
76
في انجيل لوقا والاصحاح السادس عشر نجد مثل الرب يسوع ( وكيل الظلم)
16: 1 و قال ايضا لتلاميذه كان انسان غني له وكيل فوشي به اليه بانه يبذر امواله
16: 2 فدعاه و قال له ما هذا الذي اسمع عنك اعط حساب وكالتك لانك لا تقدر ان تكون وكيلا بعد
16: 3 فقال الوكيل في نفسه ماذا افعل لان سيدي ياخذ مني الوكالة لست استطيع ان انقب و استحي ان استعطي
16: 4 قد علمت ماذا افعل حتى اذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم
16: 5 فدعا كل واحد من مديوني سيده و قال للاول كم عليك لسيدي
16: 6 فقال مئة بث زيت فقال خذ صكك و اجلس عاجلا و اكتب خمسين
16: 7 ثم قال لاخر و انت كم عليك فقال مئة كر قمح فقال له خذ صكك و اكتب ثمانين
16: 8 فمدح السيد وكيل الظلم اذ بحكمة فعل لان ابناء هذا الدهر احكم من ابناء النور في جيلهم
16: 9 و انا اقول لكم اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم حتى اذا فنيتم يقبلونكم في المظال الابدية
16: 10 الامين في القليل امين ايضا في الكثير و الظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير
16: 11 فان لم تكونوا امناء في مال الظلم فمن ياتمنكم على الحق
16: 12 و ان لم تكونوا امناء في ما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم
16: 13 لا يقدر خادم ان يخدم سيدين لانه اما ان يبغض الواحد و يحب الاخر او يلازم الواحد و يحتقر الاخر لا تقدرون ان تخدموا الله و المال
16: 14 و كان الفريسيون ايضا يسمعون هذا كله و هم محبون للمال فاستهزاوا به
فامتدح الرب يسوع وكيل الظلم وربما تتسائل كيف وهو وكيل ظالم لكنه امتدحه لانه فقط بحكمة فكر بمستقبله لو طرده سيده لا يستطيع ان يعيش متسولاً شحاتاً فعمل هكذا حتى هؤلاء الناس الذين رحمهم يعتنون به وفكرة المثل باننا نحن لا نفكر في المستقبل في ابديتنا بل في حاضرنا وعالمنا وننشغل به بينما يجب علينا ان نفكر بأبديتنا اين ستكون لو انتهى الزمان وجاء المسيح ثانيةً هل نحن معه سنكون ام سنموت الموت الثاني اي الى جهنم النار الابدية
 
أعلى