- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,397
- مستوى التفاعل
- 1,738
- النقاط
- 76
حدث ميلاد المسيح هو حدث جليل وعظيم على مر الغصور والعالم يتبادلوا الهدايا حتى بين المليارات من البشر الذين لا يؤمنون به وهم لا يدركون ولا يعلمون بانهم بذلك في عيد ميلاد المسيح انهم يكّرمون المسيح وعندما نتأمل في ولادة الله الظاهر او الحال في الحسد اي جسد بشري ولكن من دون خطية انما تتحقق فيه ثلاثة اشياء مهمة واولها ان الالوهية اجتاحت البشرية اي ان الله ملك الملوك ورب الارباب وسيد الاسياد اختار ان يتحدد في صورة انساننا البشري وثانيهما ان السرمدية اجتاحت الزمن فان الله الذي هو خارج نطاقنا الزمني المحدود حسب زماننا البشري اختار من اللامحدود اي الصفة السرمدية الى ان يأتي ويعيش بيننا في مدة زننية مدتها 33سنة وثالثهماان الملوكية اجتاحت الفقر فمن خالق الكون باسره وخالق النجم الذي ادّل المجوس في السماء على مكان ولادة يسوع الطفل الم يستطيع ان يبني قصراً او فندقاً حتى يولد فيه ابنه الوحيد بل هذا تواضع كامل حيث افتقر المسيح حتى نحن نغتني بفقره وولد في مذود مخصص للبقر حيث ارتحل القديسة العذراء مريم ومار يوسف البتول من اليهودية الى بيت لحم ليكتتبوا حسب القانون الروماني انذاك حيث كانت القديسة العذراء مريم حبلى وعندما حانت ساعة ولادتها لم تعثر على منزل او غرفة لتلد فيها الا اسطبل للبقر والاغنام حيث كان هناك مذوداً ولدته وقمطته واضجعته في هذا المذود محاطاً ومكتسباً التدفئة من شهيق وزفير الحيوانات حيث كان الجو بارد جداً فالله الظاهرفي الجسد ترك عرشك وغناه واختار ان يولد فقيراً لكي نحن البشر المؤمنين به نغتني بفقره وليمنحنا الحياة الابدية به وبخلاصه وبفدائه حيث ولد لكي يصلب ويموت عنا ويصبخ مفتدينا ومفتدي كل جنس البشر من دون استثناء حيث هو قام من بعد موته وصعد للسماء ليعد لنا المكان المخصص لمل واحدٍ منا حتى يأتي ويأخذنا معه نحن الذين لمنوفر له مكاناً لولادته هو الذي من دافع محبته العظمى لنا اختار ان يتجسد ومن الروح القدس الذي حلً على القديسة مريم العذراء ولد منها واختار ان حياته العلنية بعد ثلاثين سنة من عمره ان تبدأ وهو كانت رسالته المحبة والغفران اللامحدودين فلنسأل انفسنا هل يوجد في حياتنا مكاناً لولادة المسيح فيه ونحن مقبلون على عيد ميلاده الميمون هل فتحتنا قلوبنا لولادة المسيح فبها هل مازال ضغوطات واعباء الحياة اليومية تبعده عنا فيضطر الله الى ان يسمح بمرور عاصفة ثلجية روحية على حياتنا لكي ننهض ونوقف كل شئ ونفكر ملياً بصاحب اعياد الميلاد ونجعله اساس حياتنا وهدفها الجوهري هللويا ولد المسيح مخلصنا وفادينا السرمدي وكل عمرنا الاتي مخصص له ولاكرامه ولمجده