تابع دراسة عن التقليد - كيف نفهم الكتاب المقدس (4) التقليد في فجر المسيحية

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
تابع دراسة عن التقليد الكنسي
الكتاب المقدس والتقليد - الجزء الرابع
للعودة للجزء الثالث أضغط هنـــــــــــــــا
تابع أولاً: ما هو التقليــــــــــــــد

[FONT=&quot][/FONT]
(3) العهد الجديد:
  • أولاً: التقليد في فجر المسيحية
1- يسوع وسنة الشيوخ:
منذ البداية وشخص ربنا يسوع المسيح يوضح عدم تقيده وارتباطه بتقليد اليهود المُعاصر له، إلا أنه لا يمس جوهر التراث التقليدي المحفوظ في الكتب المقدسة، فالشريعة وكتابات الأنبياء الملهمة بالروح من الله لا ينبغي حتماً أن يُبطلا، بل أن يُتمما: [ لا تظنوا إني جئت لأُنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأُنقض بل لأُكمل ] (متى 5: 17)، طبعاً الرب يسوع يعتبر هو كمال القصد الإلهي، فهو أتى ليكمل كل شيء لذلك على الصليب قال: [ قد أُكمل ]
+ أنا مجدتك على الأرض، العمل الذي أعطيتني لأعمل قد اكملته (يوحنا 17: 4)
+ فلما أخذ يسوع الخل قال قد أُكمل ونكس رأسه وأسلم الروح (يوحنا 19: 30)
+ أن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضاً في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك (أعمال 13: 33)
+ لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين (عبرانيين 10: 14)
أما من جهة سُنة الشيوخ، فأنها بالطبع لا تحظى بهذا الامتياز لأن الرب لم يأتي ليتمم منها شيء لأنها عكس إرادته ومشيئته التي أُعلنت في العهد القديم عن طريق الأنبياء والقديسين الأتقياء، لأنها تُعتبر شيء بشري تماماً، قد يحمل في ذاته خطر نسخ الشريعة وتعليم ما هو على خلاف القصد الإلهي تماماً:

  • [ لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس: غسل الأباريق والكؤوس وأموراً أُخر كثيرة مثل هذه تفعلون. ثم قال لهم حسناً رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم. لأن موسى قال أكرم أباك وأُمك ومن يشتم أباً أو أُماً فليمت موتاً. وأما أنتم فتقولون أن قال إنسان لأبيه أو أُمه قربان أي هدية هو الذي تنتفع به مني. فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئاً لأبيه أو أُمه (كان الإنسان يُعفى من واجب مساعدة أبيه وأُمه إن نذر أن يُقدم لخزانة الهيكل ما يحتاجان إليه (الأب والأم) وبذلك لا يُنفذ الوصية من جهة إكرامهم ولا مساعدتهم في أي شيء). مُبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه وأموراً كثيرة مثل هذه تفعلون (على خلاف وصية الله) ] (مرقس 7: 8 – 13)
ولذلك نجد أن ربنا يسوع حرر تلاميذه من سُنة الشيوخ بل ويُعلن أيضاً بطلان تقليدهم، إلا أنه يتصرف في الوقت نفسه تصرف المُعلِّم الذي يُعلِّم، لا على طريقة الكتبة – بتكرار تقليد منقول من الناس – بل كمن له سلطان، لأنه بسلطان لاهوته يُعلم بل ويعلن مشيئة الله بقوة:

  • [ فبُهتوا من تعليمه، لأنه يُعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبه... فتحيروا كُلهم حتى سأل بعضهم بعضاً قائلين: ما هذا !!! ما هو هذا التعليم الجديد !!! لأنه بسلطان يأمر حتى الأرواح النجسة فتُطيعه !!! ] (مرقس 1: 22 و27)
وبسلطانه الإلهي نجد أنه يعهد لتلاميذه الأخصاء برسالة تقوم على نقل تعاليمه الحيه لجميع الأمم تمتد لكل الأجيال، بل أعطاهم سلطان بروحه ليفعلوا هذا مثله: [ فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ] (متى 28: 19 – 20)

ولنلاحظ قوة الرب يسوع وسلطانه الذي يعمل به والذي سلمه للتلاميذ بحضوره الخاص معهم فعملوا بقوته وقادوا الشعوب للخلاص والشفاء بحياة التجديد في المسيح يسوع ربنا بالروح القدس: [ فدخل السفينة (المسيح الرب) واجتاز وجاء إلى مدينته. وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحاً على فراش فلما رأى يسوع إيمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك. وإذا قوم من الكتبة قد قالوا في أنفسهم هذا يجدف. فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم. أيما أيسر أن يُقال مغفورة لك خطاياك أو أن يُقال قم وامش. ولكن لكي تعلموا ان لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا، حينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك. فقام ومضى إلى بيته. فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي أعطى الناس سلطاناً مثل هذا. ] (متى 9: 1 – 8)
[ وصعد بطرس ويوحنا معاً إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة (الثالثة ظهراً). وكان رجل أعرج من بطن أُمه يُحمل كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل. فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سأل ليأخذ صدقة. فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال أُنظر إلينا. فلاحظهما منتظراً أن يأخذ منهما شيئاً. فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب، ولكن الذي لي (من الله) فإياه أُعطيك: باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشِ. وأمسكه بيده اليمنى وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه. فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله. وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله. وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة على باب الهيكل الجميل فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له ] (أعمال 3: 1 – 10)

ولنلاحظ سلطان التسليم الإلهي بواسطة الرسل: [ لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً أن الرب يسوع في الليلة التي أُسلم فيها (للموت) أخذ خُبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكأس أيضاً بعدما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. فأنكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء ] (1كورنثوس 11: 23 – 26)
وهذا هو الأصل في التقليد المسيحي [ تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً ] وهذا هو أصل التقليد الحي الذي يختلف تماماً عن سنة الشيوخ والتقليد الذي حسب الناس وأفكارهم وآرائهم الشخصية، لأن التسليم هنا بسلطان رسولي نابض بروح الحياة في المسيح يسوع، ناموس روح الحرية والحياة: [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد اعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 2)، [ وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية ] (2كورنثوس 3: 17)
فالتقليد الذي يقيد الإنسان ويضعه تحت العبودية مثل تقليد شيوخ إسرائيل فيحكم عليه أنه بشري وليس إلهي ولا ينبغي أن يُطاع قط، لأن التقليد الحي بالروح هو الذي فيه حريه من الله، لذلك يقول الرسول: [ فاثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية ] (غلاطية 5: 1)
فالرب يسوع ابن الله الحي يشع في كل من يؤمن به الحياة والحرية، حرية مجد أولاد الله الذين لا يرتبكون أو يقعون تحت ناموس العبودية إطلاقاً، لذلك قال الرسول:

  • [ وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكم (ولا يتحكم) فيه من أحد ] (1كورنثوس 2: 15)، [ فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شُرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت. التي هي ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح. لا يخسركم أحد الجعالة (الجائزة أو المكافئة) راغباً في التواضع وعبادة الملائكة متداخلاً في ما لم ينظره، منتفخاً باطلاً من قبل ذهنه الجسدي. وغير متمسك بالرأس الذي منه كل الجسد بمفاصل ورُبط متوازراً ومقترنا ينمو نمواً من الله. إذاً أن كنتم قد متم مع المسيح عن أركان العالم فلماذا كأنكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض: لا تمس ولا تذق ولا تجس. التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا وتعاليم الناس. التي لها حكاية حكمة بعبادة نافلة (غير مفروضة وغير واجبة) وتواضع وقهر (ومزلة) الجسد ليس بقيمة (ليس لها اي قيمة أو منفعة) ما من جهة إشباع البشرية ] (كولوسي 2: 16 – 23)
لذلك فأن الاعتماد على تقليد الناس وعدم التمييز بينه وبين التقليد الرسولي المسيحي الحي كفيل أن يجعل الإنسان يضل عن الحق ويرتبك بنير العبودية المُرّ ويسير وراء أُناس يعدون بالحرية ولكنهم هم أنفسهم عبيد الفساد كما قال الرسول: [ واعدين إياهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد الفساد، لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضاً ] (2بطرس 2: 19)
لذلك هذه لنا علامة في التمييز، لأن الرب أتى ليُحررنا من ناموس العبودية ويعطينا ناموس الحرية الذي يعتق من الخطية والموت ويؤكد على حريتنا الظاهر في تدبير روحي متقن في خضوع تام للروح القدس...

  • [ روح الرب عليَّ لأنه مسحني لأُبشر المساكين، أرسلني لأُشفي المنكسري القلوب، لأُنادي للمأسورين بالإطلاق، وللعمي بالبصر، وأُرسل المنسحقين في الحرية ] (لوقا 4: 18)
  • [ فاثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية ] (غلاطية 5: 1)
  • [ فإنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة غير أنه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضاً ] (غلاطية 5: 13)
  • [ ولكن من اطلع على الناموس الكامل، ناموس الحرية، وثبت وصار ليس سامعاً ناسياً بل عاملاً بالكلمة، فهذا يكون مغبوطاً في عمله ] (يعقوب 1: 25)
  • [ هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تُحاكموا بناموس الحرية ] (يعقوب 2: 12)
  • [ كأحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله ] (1بطرس 2: 16)


2- التقليد الرسولي
كما رأينا أن التقليد الرسولي تقليد حي مصدره شخص الرب نفسه، لأن الرسل يسلمون التعليم كما هو وليس من عندهم ولا حسب فكرهم الخاص بل من شخص الرب نفسه، طبعاً قد نلاحظ أن نفس الطريقة كما كانت في القديم هي نفسها التي استخدمها الرسل وعلى الأخص القديس بولس الرسول في التسليم التعليمي، فهو لم يستخدم وسائل جديدة بل نفس الوسائل التي كانت في القديم من جهة التلمذة وكتابة الرسائل أو بالإلقاء الشفهي كما نرى في أعمال الرسل من إلقاء عظات تعليمية أو من خلال وصايا مكتوبة في الرسائل المرسلة للكنائس، فنجد أن الرسول (مع الرسل) أوصى أهل تسالونيكي ببعض الوصايا من قِبَل الرب نفسه: [ لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع ] (1تسالونيكي 4: 2)
وبذلك يطالبهم بحسب ما تسلموه من الرسل أن يعيشوا: [ فمن ثمَّ أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله تزدادون أكثر ] (1تسالونيكي 4: 1)
وأيضاً نلاحظ أنه كان يحثهم على أن يحافظوا على التعاليم الذي تسلموها (من الرسل) سواء الشفاهية أو المكتوبة إليهم في الرسائل: [ فاثبتوا إذاً أيها الإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا ] (2تسالونيكي 2: 15)
ويقول أيضاً لأهل فيلبي: [ وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فيَّ افعلوا، وإله السلام يكون معكم ] (فيلبي 4: 9)
وهنا نلاحظ ملاحظة هامة للغاية، لأن الرسول لم يكتفي أن ينقل وصايا الرب بل هو نفسه عاش قبل أن ينقل شيء، وهذه علامة النقل الصحيح بالنسبة للتقليد المسيحي الحي وهي: [ ورأيتموه فيَّ ]، وبذلك صار هناك طريقة نقل جوهرية وهي تسليم حياة خبرة، لأن كل ما يُسلم حي وحسب مشيئة الله لا بد أن يكون قابل للحياة على المستوى الشخصي ومن المثال والحياة حسب الحق في المسيح بروح الحرية التي تذوقها المُسلِّم التعليم، يبدأ يظهر التقليد ويتأكد التعليم لأنه قابل للحياة والشركة مع القديسين في النور.

عموماً ومن خلال كلام الرسول لأهل كورنثوس نجد أن هناك حالتين في التسليم، الحالة الأولى: [ فإنني سلمت إليكم في الأول ما قَبلته أنا أيضاً.. ] (1كورنثوس 15: 3)
والحالة الثانية: [ لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضاً ... ] (1كورنثوس 11: 23)
ففي الحالة الأولى، ينصب الكلام على مجموعة من التعاليم الخاصة بموت المسيح الرب وقيامته، وفي الحالة الثانية، يتعلَّق الأمر بسرد طقسي عن العشاء الرباني السري..
لذلك نجد ان التقليد الرسولي يشمل الممارسات التعبدية الطقسية كما يشمل التعليم (مع ملاحظة الفرق بين العهدين في موضوع الطقس كما سوف نشرحها في موضوع لاحق)

عموماً توحي هذه الأمور كلها بأن المواضيع الأساسية لهذا التقليد، كانت تخضع من قبل عصر بولس الرسول، كما فيما بعد في إطار كرازته التي كرز بها، لطريقة نقل تُشبه طرق نقل التقليد اليهودي، ولكن هذه المواضيع تؤلف جوهر حياة الكنيسة والمادة الأساسية للإنجيل، الذي هو قانون الإيمان والسلوك المسيحي كثمرة عملية علنية لهذا الإيمان، وعلى هذا النحو استطاع القديس لوقا الإنجيلي أن يكتب مقدمة الإنجيل بناء على التسليم قائلاً: [ إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف (بتدوين) قصة في الأمور المتيقنة عندنا (يدونون الأحداث التي جرت بيننا) كما سلمها (نقلها) إلينا الذين كانوا منذ البدء مُعاينين (شهود عيان) وخُداماً للكلمة ] (لوقا 1: 1 – 2)
إذن يقتصر دور التقليد الإنجيلي الرسولي على تدوين ما كان قائماً من قبل، والذي صار محل تسليم الأجيال، لذلك الكنيسة تظل حافظة التقليد التي سلمها إليها المسيح الرب ووضعها الرسل محل التطبيق العملي على مستوى واقع الحياة المُعاشه، لذلك فأي إضافة شخصية من جهة الرأي الخارج عن كلمة الله والتسليم الرسولي الآبائي الحي النابض بناموس الحرية في المسيح يسوع فهو يعتبر شيء بشري لا لزوم له إطلاقاً...


__________يتبــــــــــــــع__________
في الجزء الخامس سنتكلم عن ثانياً: طابع التقليد المسيحي
 

ابن يسوعنا

انا ابنك وملكك
عضو مبارك
إنضم
25 يوليو 2013
المشاركات
7,874
مستوى التفاعل
1,839
النقاط
113
الإيمان والسلوك المسيحي كثمرة عملية علنية لهذا الإيمان،
رائع يا استاذي
الرب يبارك حياتك
ويزيد جريان بحرالمعرفة لكي نغمر بكلمة الخلاص
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
إلهنا الحي يشع فيك وفي كل طالبي اسمه
خلاصه وفرحه الدائم الذي لا يزول آمين

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0

  • فهرس الموضوع بالترتيب:
1 - دراسة عن التقليد - الكتاب المقدس والتقليد - كيف نفهم الكتاب المقدس
2 - تابع دراسة عن التقليد - كيف نفهم الكتاب المقدس (2) مقدمة
3 - تابع دراسة عن التقليد - كيف نفهم الكتاب المقدس (3) ما هو التقليد
4 - تابع دراسة عن التقليد - كيف نفهم الكتاب المقدس (4) التقليد في فجر المسيحية

عناوين الموضوع
+ تمهيــــــــــد
أولاً: ما هو التقليــــــــــد

  • (1) مقدمــــــــــة
  • (2) العهد القديم: أولاً: نقل وديعة مُقدسة – ثانياً: طريقة النقل
  • (3) العهد الجديد: أولاً: التقليد في فجر المسيحية – ثانياً: طابع التقليد المسيحي
ثانياً: بعض التعليقات
ثالثاً: سرّ التقليد الرسولي
رابعاً: التقليد وتفسير الكتاب المقدس
التعليم والآباء في الكنيسة:

  • أولاً: التعليم
(1) العهد القديم: أولاً: أشكال مختلفة للتعليم – ثانياً: يهوه المُعلم الأسمى
(2) العهد الجديد: أولاً: المسيح المُعلِّم – ثانياً: التعليم الرسولي

  • ثانياً: الآباء
أولاً: مقدمـــــة
ثانياً: آباء الكنيسة وحياتنا المُعاصرة
(أ) آباء الكنيسة والتعليم المستقيم
(ب) إسهام الآباء في التفسير
(جـ) الآباء والروحانية الأرثوذكسية
(د) نماذج من المسيحية على مستوى التطبيق
(هـ) آباء الكنيسة والتربية الدينية
خامساً: الفهم الصحيح وتمييزه عن الفهم الخاطئ لكلمة الله
سادساً: خُلاصة الموضوع
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
دراسة رااائعة جداااا استاذ ايمن
الرب يبارك تعبك بكل نعمة و بركة
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
ويبارك حياتك يا رب وصليلي كتييييييييييير
النعمة تملأ قلبك سلام وفرح لا يزول آمين
 
أعلى