اخ مهاجر نحن ورثنا طبيعة ادم الفاسدة مثلما ترث انت صفاتك الشخصية من والديك بالجينات
انت لن تحاسب على خطية ادم ولكن ستحاسب على خطاياك انت
وخطيتك انت فكما انك ورثت الطبيعة الساقطة من ادم انت ايضا لك خطاياك الشخصية التى ستحاسب عليها
اخ مهاجر لايوجد شر هدفه خير ,الشر شر والخير خير
لايوجد منطقة رمادية بينهما
طيب ما الهدف يا اخ مهاجر ان يخلق الله الحلال والحرام والخير والشر ليختبرنا ,الاتعتقد ان هذا مرض ان يختبرنا وهو يعرف النتيجة مسبقا ؟
الله لايخلق الشر يا اخ مهاجر ولايخلق الحرام انما الانسان بأختياره الحر يختار الشر بنفسه ولذلك هو يستحق الحساب بعد ذلك على اختياره
اما لو خلقنا الله كما قلت وخلق الشر والخير والحلال والحرام ليضعنا تحت الاختبار مثل فئران التجارب وهو يعرف اصلا النتيجة فهذا غير منطقى وغير عادل بالمرة ووقتها تكون دينونة الله للانسان غير عادلة ويكون الله وقتها اله سادى يتسلى بعذاب البشر واختبارهم
اخ مهاجر الله خلق الانسان لانه يحبه واعطاه حرية الاختيار
اما طريق الله او طريق الشيطان والانسان هو من يقرر مصيره بيده ولذلك تكون دينونته من الله عادلة لانه سيحاسب على اختياره الحر
الصلب يا اخ مهاجر هو قوة الله للخلاص لكن للاسف كلمة الصليب عند الهالكين جهالة اما عندنا نحن المخلصون هى قوة الله
ماتراه انت بنظرتك البشرية اهانة ولا تليق بالله فانها فى الحقيقة قوة الله قوة محبته للبشر وقوة خلاصه وانتصاره على الموت والخطية والهاوية ,لان المسيح قام منتصرا غالبا اوجاع الموت والهاوية
واحنا انتصرنا على ابليس وعلى الخطية والموت بأنتصاره هو
المسيح ليس ملك مهزوم مهان لكنه ملك منتصر
ولكن المشكلة يا اخ مهاجر فيما تربيت عليه من معنى الانتصار والكرامة فالانتصار عند الكثير من الناس هو فى الاسلحة والقوة البشرية وقوة السيف
اما الانتصار عند الله والقوة فى مفهوم الله هى قوة المحبة والخلاص وهذا تم فى صليب المسيح