لا نريد أن يفاجئك العام الجديد دون أن تستعد لهذه البداية و إنما ننبهك إلى هذا الموضوع من الأن ... لكى تستعد ... أجلس أولا مع نفسك , لكى تعرف حقيقتها .... ليس فقط لتعرف أخطائها , و إنما بالأكثر لتعرف نقط الضعف الأصلية التى فيها و أسبابها و مقوماتها , و من واقع هذه الجلسة مع نفسك , أعدد نفسك للاعتراف , و بخاصة الإعتراف العميق , الذى يتناول الكليات فى حياتك أكثر من الجزئيات ... الأصول أكثر من الفروع .... و فى نهاية العام , إدرس ما ينبغى لك ليكون عاما مقدسا فى كل شئ , و لكى تقول العبارة الجميلة التى فى مقدمة صلاة باكر فى الأجبية : لنبدأ بدءا حسنا ... أنظر إلى سمات الحياة المسيحية الأساسية , و ليس إلى الفرعيات فى تفاصيل الحياة اليومية :
ما مركز محبة الله فى حياتك ؟ ما مركز الإيمان فى حياتك ؟ الوداعة ؟ التواضع ؟ الرجاء ؟
ما مدى عمق علاقتك بالله ؟
أدخل إلى العمق لا تكن سطحيا فى روحياتك , و لا تكن سطحيا فى محاسبتك لنفسك , بل أنظر إلى حياتك كلها و مدى تطورها ....
ما مسير الخط الروحى فى حياتك ؟ هل أنت سائر فى خط واضح ثابت , تتقدم فيه و تنمو , يوما بعد يوم ؟ أم هناك تغير , و تحول و إنحراف عن المسيرة المقدسة , و أشياء جديدة دخلت إليك ما كان يجب أن تدخل ؟!
و نصيحة أساسية أقولها لك لتجلس هى أيضا فى جلستك مع نفسك و مع الله :
وهى كن صريحا مع نفسك إلى أبعد الحدود ... و حاذر من أن تبرر نفسك , أو أن تضع لها أعذارا , و تلقى بالملامة على غيرك أو على الظروف ! إن الله سوف لا يسألك فى اليوم الأخير عن الظروف أو عن الغير , إنما سيسألك عن نفسك ... فأدخل إذن إلى نفسك , نفسك و ليس سواها .
من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث
بركة صلواته تكون معانا . أمين
ما مركز محبة الله فى حياتك ؟ ما مركز الإيمان فى حياتك ؟ الوداعة ؟ التواضع ؟ الرجاء ؟
ما مدى عمق علاقتك بالله ؟
أدخل إلى العمق لا تكن سطحيا فى روحياتك , و لا تكن سطحيا فى محاسبتك لنفسك , بل أنظر إلى حياتك كلها و مدى تطورها ....
ما مسير الخط الروحى فى حياتك ؟ هل أنت سائر فى خط واضح ثابت , تتقدم فيه و تنمو , يوما بعد يوم ؟ أم هناك تغير , و تحول و إنحراف عن المسيرة المقدسة , و أشياء جديدة دخلت إليك ما كان يجب أن تدخل ؟!
و نصيحة أساسية أقولها لك لتجلس هى أيضا فى جلستك مع نفسك و مع الله :
وهى كن صريحا مع نفسك إلى أبعد الحدود ... و حاذر من أن تبرر نفسك , أو أن تضع لها أعذارا , و تلقى بالملامة على غيرك أو على الظروف ! إن الله سوف لا يسألك فى اليوم الأخير عن الظروف أو عن الغير , إنما سيسألك عن نفسك ... فأدخل إذن إلى نفسك , نفسك و ليس سواها .
من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث
بركة صلواته تكون معانا . أمين