- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,237
- مستوى التفاعل
- 1,704
- النقاط
- 76
العالم الباطل الزائف الفاني الوقتي ممكن أن يعطيك سعادة وقتية وهمية تستمر لوقت قصير ثم سرعان ما تزول ان كنت بعيداً عن يسوع أو كنت لا تؤمن به وترفضه، فالحالتين سواء يلعب بك ابليس ويقذفك ذات اليمين وذات الشمال ويوهمك ان ما يعطيك اياه هو سعادة حقيقية بينما هي كاذبة، وربما لا تشعر بأن ما تمر به هو ليس خطيئة، بل هو حق من حقوقك للمتع بالحياة
وحده شخص رب المجد يسوع والإيمان به، على شرط التوبة عن خطاياك والاعتراف بها له، يعطيك سعادة حقيقية واكاليل المجد الأبدي، فان كنت في المسيح فمن عليك، وهذا لا يعني انك لن تواجه صعوبات وآلام في حياتك، لأنك لحظة إيمانك بالمسيح ستكون محل سهام إبليس، يصوبها عليك الواحدة تلو الأُخرى، ولكن الفرق هنا أن المسيح معك يحبك ولا يفارقك ويحارب عنك ويحطّك في نن عينيه ويحملك على منكبيه ويغفر لك زلاتك ان سقطت، فليس المهم في أن تسقط، فكلنا نسقط، بل المهم أن تنهض من جديد وتثّبت ايمانك بالمسيح مصدر السعادة الحقيقية هنا وفي الأبدية، لأنه متكوب (ما لم تراه عين ولم تسمع به أُذن ولا يخطر على بال ما أعده الله للذين يحبونه) وتشعر بلذة طعم ومذاق الرب يسوع زي العسل وقطر الشهاد، وانت في وسط الأزمات ترى تدخله العجائبي ليرفعك من اتونك أو ليرفع الجبال من أمامك، فهو إله المستحيلات والتعويضات لا يعسر عليه شئ، وكل شئ مستطاع لديه، فمهما كانت مشكلتك كبيرة إلجأ إليه واطلب معونته وتدخله في حياتك وهو لن يرفضك أو يخذلك لأنه مكتوب عنه (لن يخزى منتظريّٓ) فسيتبناك وسيدعوك ابنا له وحبيبه، فما أجمله من حبيب وما أروعه من نصيب والمصير مع المسيح فذلك افضل.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: