محاسبة غير المؤمنين

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
مش عارف افهم موضوع محاسبه الناس حسب اعمالهم من جهه ومحاسبتهم على عدم الايمان بالمسيح من جهه اخرى او عدم الايمان بالله سواء كان ملحد او حتى لو كان هندوسي .. يعني مثلا نقرأ في سفر الرؤيا :

رؤ 22: 12وها انا اتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.

رؤ 20: 12 ورايت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله، وانفتحت اسفار، وانفتح سفر اخر هو سفر الحياة، ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم.

فالمحاسبه ستكون حسب اعمال كل شخص وانا اقرأت ان كل انسان سيقف أمام الله وسيتمتع بدينونة الله العادلة جدا بالمساوة وبالعدل بالأمانة والحق وسيفحص كل عمل بحيث إنه لما يدين يكون عادل في دينونته في تقديره للظروف الخارجية ومستوى تفكيره والبيئة اللي اتربى فيها .. وفي مزمور 96 يقول :

مزمور 96 : 10 قولوا بين الامم الرب قد ملك.ايضا تثبتت المسكونة فلا تتزعزع.يدين الشعوب بالاستقامة. 11 لتفرح السموات ولتبتهج الارض ليعج البحر وملؤه 12 ليجذل الحقل وكل ما فيه لتترنم حينئذ كل اشجار الوعر 13 امام الرب لانه جاء.جاء ليدين الارض.يدين المسكونة بالعدل والشعوب بامانته

فهناك اشخاص غير مؤمنين ولكن يحترموا القوانين الاخلاقيه .. بالتالي سيحاسبهم الله حسب اعمالهم .. يعني اقرأ لملحدين يقولك انا احترام القوانين الاخلاقية ولا اسيئ لاحد فكيف ياتي ربك ويضعني في النار لمجرد اني لم اؤمن به او بالمسيح ..

الكتاب يقول ان كل شخص سيحاسب كما يكون عمله .. ولكن المسيح قال ايضا :

يو 3: 36 الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله».

فانا مش عارف افهم مساله الايمان حسب الاعمال وبنفس الوقت الدينونة لعدم الايمان ..

نقطة اخرى انه في سفر الرؤيا سيقف الجميع صغار وكبار لدينونة الله .. فهل الصغار سيحاسبوا على افعالهم ايضا بينما المسيح قال :

مت 19: 14اما يسوع فقال: «دعوا الاولاد ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السماوات».
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
أخي الغالي " عابد يهوه "

الأعمال التي يأتي ذكرها في مجال الخلاص و المجازاة هي وحدها ”أعمال الإيمان“،
أي ثماره الطبيعية كما في (1تس 1: 3) التي تشهد بصدقه وتُعبِّر عن حيويته و مداه.
ف تقييم الأعمال من أجل المجازاة هو في حقيقته تقييم للإيمان والمجازاة بحسبه.

أما الإيمان و أعماله لا يمكن أن يكونا ثمناً مقابل نوال ”الحياة الأبدية“
التي هي فقط ”هبة الله بالمسيح يسوع ربنا“ كما في (رو 6: 23).
فالخلاص هو ”عطية الله“ أيضاً في (أف 2: 8)، و الإيمان و الأعمال ينتسبان
إلى الله بقدر ما ينتسبان إلينا :

+ فالإيمان هو هبة الروح القدس كما في (رو 12: 3؛ غل 5: 22؛ في 1: 29)،
و إعلان قبولنا للخلاص؛ و الأعمال سبق الله فأعدَّها لكي نسلك فيها (أف 2: 3)،
وهو العامل فينا أن نريد وأن نعمل (في 2: 13).

+ أما عن " الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله "
فهذه تتطابق مع شهادة موسى عن المسيا النبي المنتظر (تث19:18+ أع22:3-23).
و نلاحظ أن شهادة المعمدان هنا تتطابق مع ما قاله المسيح لنيقوديموس.
فالروح هو الذي أوحى للمعمدان بما قاله، والمسيح أشاد بشهادة المعمدان
عنه (يو33:5-36). لن يرى حياة= *حياة أبدية طبعًا، وهي حياة المسيح المقام من الأموات.

يمكث عليه غضب الله = يخيم عليه غضب الله، أي يقاسي من غضب الله.
فلماذا يمكث عليه غضب الله؟ لأنه يستمر في خطيته، فلا غفران للخطية
سوى بدم المسيح.

و هذه الآية تشير لأن من يحجب الله وجهه عنه بسبب عدم إيمانه بالمسيح
يصير بلا بركة. هذه الآية في هذا الإصحاح تشير لطريق الخلاص [1] الصليب [2]
الإيمان [3] المعمودية. المعمودية هنا تعنى المفهوم الصحيح للمعمودية أنها
موت مع المسيح، مع قرار حر بحياة الإماتة أي موت عن الخطية (رو6: 11)
و قيامة مع المسيح.

حياة أبدية طبعًا = نحن نحصل على الحياة الأبدية بالمعمودية التي بها نتحد
بالمسيح. وهنا على الأرض من له الحياة الأبدية فهو يتذوق فيها عربون ما سنراه
في الأبدية من فرح وسلام .. وما نحصل عليه هنا هو مجرد عربون ما سنحصل
عليه هناك. أما من قيل عنهم لن يرى حياة فهؤلاء لا يتذوقون هذا العربون.


الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ = من يؤمن بالمسيح يؤمن وينفذ وصاياه،
و المسيح أوصى تلاميذه أن يذهبوا ويعمدوا "فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلْأُمَمِ
وَ عَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلْآبِ وَٱلِٱبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ" (مت28: 19).
و يقول القديس مرقس "من آمن وإعتمد خلص" (مر16: 16). الإيمان بالمسيح
هو خطوة أولى، لكن لا بد من المعمودية (كما عمل التلاميذ يوم الخمسين،
و عمل بولس الرسول مع عائلة سجان فيليبى، وفيلبس مع الخصى الحبشى
و بطرس مع كرنيليوس. فبالمعمودية نتحد بالمسيح، والمسيح هو الحياة الأبدية
(يو11 : 25) فمن يتحد به يحيا أبديًا.

وفي آية (3:4) نجد المسيح يذهب للجليل ليبعد تلاميذه عن هذه المباحثات
مع تلاميذ المعمدان وليبعدهم عن روح المنافسة. ولاحظ فهناك مجالات كثيرة
للخدمة. ويوحنا المعمدان إستمر يعمد حتى لا يثار تلاميذه من المسيح.
و أيضًا فكل من يقدم توبة حقيقية من تلاميذه ستنفتح عينه ويعرف المسيح
فيتبعه. وهذا كان عمل ودور المعمدان. لذلك ظل المعمدان يعمد ويشهد لعظمة
المسيح ليحول تلاميذه للمسيح. بل وهو في السجن أرسل تلاميذه للمسيح
ليحولهم إليه إذ يروا معجزاته ويسمعوا تعاليمه فيؤمنوا به (مت11: 2-6).


بهذه الكلمات والتعاليم كان يوحنا المعمدان يحول تلاميذه للمسيح لتكون لهم حياة أبدية.

فالإيمان بالمسيح هو فقط طريق الحياة الأبدية. ( من تفسير أبينا القمص أنطونيوس فكري )
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
الله لا يظلم احد وكل انسان سيحاسبه حسب اعماله وحسب اعماله سينال جزائه وكل انسان يخطئ ويرجع عن خطئه سيغفر الله له ايا ان معتقده ودينه ..

هذه النقطة الاولى ..

النقطة الثانيه انه بدون المسيح لا خلاص لان بموت المسيح رفع حكم الموت المحكوم به على الانسان .. وبدون المسيح لا حياه ابديه ..

الي مش فاهمه في الموضوع هو حول الغير مؤمن بالمسيح والذي يعيش حياه اخلاقيه هل سيكون عذابه في الجحيم حسب اعماله كون العذاب والنعيم درجات ؟!

يعني كل انسان غير مؤمن بالمسيح مصيره الهلاك ولكن درجة العذاب متوفقه حسب الاعمال ..؟!

بصراحة لم اجد لها تفسير اخر .
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة
الله لا يظلم احد وكل انسان سيحاسبه حسب اعماله وحسب اعماله سينال جزائه وكل انسان يخطئ ويرجع عن خطئه سيغفر الله له ايا ان معتقده ودينه ..

هذه النقطة الاولى ..

النقطة الثانيه انه بدون المسيح لا خلاص لان بموت المسيح رفع حكم الموت المحكوم به على الانسان .. وبدون المسيح لا حياه ابديه ..

.

النقطتين متعارضتين
النقطة الاولي خطأ ، مفيش غفران إلا بأستحقاق دم المسيح
النقطة الثانية صح وبتثبت خطأ النقطة الاولي
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة


الي مش فاهمه في الموضوع هو حول الغير مؤمن بالمسيح والذي يعيش حياه اخلاقيه هل سيكون عذابه في الجحيم حسب اعماله كون العذاب والنعيم درجات ؟!

يعني كل انسان غير مؤمن بالمسيح مصيره الهلاك ولكن درجة العذاب متوفقه حسب الاعمال ..؟!

بصراحة لم اجد لها تفسير اخر .

ايمان بدون اعمال ميت
واعمال صالحة بدون ايمان و استحقاقات دم المسيح (غير كافي للخلاص )
 
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
2,822
مستوى التفاعل
576
النقاط
113
الإقامة
الروح والأناة
يبقى السؤال عن الذين لم يؤمنوا لانهم لم "يسمعوا" عن خلاص المسيح او لم تصلهم بشارة الخلاص - هناك مجموعة من الكنائس التبشيرية التي تعمل للوصول لهؤلاء خاصة في مناطق نائية مثل غابات الامازون وهم مجموعة من القبائل البدائية وقد تم ترجمة الانجيل الى لغاتهم الاصلية وهي نادرة!
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة
يبقى السؤال عن الذين لم يؤمنوا لانهم لم "يسمعوا" عن خلاص المسيح او لم تصلهم بشارة الخلاص -

لا يا استاذ فادي ده هو بيسأل عن كيفية حسابهم :t9:
شاغل نفسه بنقطة مش بتاعته خالص :crazy_pil
 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
الفيديو اللي جابه الاخ فادي ممتاز جدا اتمني تشوفه
خليك واثق تماما في محبة وعدل ربنا
هو بيدور علي الكل لان الكل ولاده
و لما احنا نقلق علي مصيرنا و نقرب لربنا
ربنا بنعمته هيخلينا سبب لانقاذ ناس من المصير البعيد عن ربنا
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه

فهناك اشخاص غير مؤمنين ولكن يحترموا القوانين الاخلاقيه .. بالتالي سيحاسبهم الله حسب اعمالهم .. يعني اقرأ لملحدين يقولك انا احترام القوانين الاخلاقية ولا اسيئ لاحد فكيف ياتي ربك ويضعني في النار لمجرد اني لم اؤمن به او بالمسيح ..

أرى سوء فهم من الملحدين.
الكتاب المقدس يعلمنا ان الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله. ليس أحد يعمل الصلاح ولا واحد، وكلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه.

يعني بإختصار لا يوجد شخص لم يخطئ، سواء أحترام القوانين ام لا، الخطيئة جزء من حياة الإنسان اليومية.
الكتاب المقدس يعلمنا أيضاً ان أجرة الخطيئة موت. يعني خطيئة واحدة تكفي الموت الأبدي.
المسيح أتى لكي يدفع ثمن الخطيئة التي لا نستطيع دفع ثمنها دون ان نموت موت أبدي.
يعني عدم الإيمان في المسيح ليس فيه عقاب بل فيه فقدان طريقة الخلاص الوحيدة.

وصلت الفكرة؟
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
سلام ونعمة على الجميع
موضوع حلو جداً أحيك بصراحة على كتابته.


فالمحاسبه ستكون حسب اعمال كل شخص وانا اقرأت ان كل انسان سيقف أمام الله وسيتمتع بدينونة الله العادلة جدا بالمساوة وبالعدل بالأمانة والحق وسيفحص كل عمل بحيث إنه لما يدين يكون عادل في دينونته في تقديره للظروف الخارجية ومستوى تفكيره والبيئة اللي اتربى فيها .. وفي مزمور 96 يقول :

الله العادلة جدا بالمساوة وبالعدل بالأمانة والحق



الله عادل لجميع البشر فى صنعه وعمل ايديه واعطى الله كل انسان الوزانات متساوية وعدل الله لا يتعارض مع محبته نهائياً وهو قدوس لايوجد فى داخله شر

ولكن ثقتنا فى عدله ومحبته انه لا يظلم احد مهما كانت ديانته وخلفيته واحب اسرد لك قصة بسيطة تحكى كم نحن فى فكر مستنقع جهل
حدث يوم من الايام ان جارتنا اعطى الله لها طفلة وهى لديها بنتين وولد واحد تريد تنجب طفل ويكون ولد حتى يكون ولدين وبنتين

لقد حزنت عندما علمت انها بنت ولكن مادا فعلت.؟
لقد اهملتها وهى صغيرة لم تكاد تكمل الشهر الواحد

ماتت ورحلت عن الدنيا هده الطفلة

لقد رايت السعادة فى داخلها وخارجها

رحلت الطفلة

.......................
حدث حوار غريب فى المنزل هده الطفلة لن تدخل السماء .
فقلت لهم ما دليلكم .؟
الطفلة لم تٌعمد فى المعمودية .
فقلت على كدة هتروح الجحيم

فقالوا لا طبعاً

فقلت هتكون مُعلقة بين السماء والارض.؟
فقالوا بتهزر انت

انفجرت وصحت وقلت الله لهده الدرجة تعتقدون انه بهدا الفكر .؟
الله ياخدها الى السماء لا محالة

هو من وضعها فى الارض وهو من اخدها الى السماء

نهايكم ان الله قال :

[Q-BIBLE]«دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ.[/Q-BIBLE]
هولاء ملكوت الله

اقراء عن ديانة اخر وكلمنى عن اله محب غير الهنا.
ادهب وثق لن تجد فالمحبة فى داخله فمن محبتهٌ جاء بنا الى هدا الكون فلم يتم اهلاكنا.؟
[Q-BIBLE]"ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (مت 25: 34).[/Q-BIBLE]

تعال نقراء لعالم مسيحى


لارك بينوك (Clark Pinnock)، قائلاً: “أوافق على أن الشمولية ليست موضوعًا محوريًا للنقاش في الكتاب المقدس، والدليل عليها هو أقل مما يرغب فيه المرء، لكن رؤية محبة الله هناك قوية لدرجة أن الدليل الحالي يبدو كافيًا لي”.



يجب أن نثق بحكمة الله الصالح والرحيم بشكل يفوق الإدراك. ربما تبدو هذه الإجابة وكأنها مهرب، ولكنها ليست كذلك. بل هي موقف التواضع. ففي النهاية، ليس من حقنا إخضاع الخالق لمفاهيمنا المحدودة والساقطة عن العدالة. بل إن مهمتنا هي أن نقبله بحسب كلمته ونثق في قلبه. فطرقه أعلى ومختلفة عن طرقنا (إشعياء 55: 8-9). فهو لا يحتاج إلى مشير، لأنه صالح ويفعل الصلاح (مزمور 119: 68؛ رومية 11: 34). إن ديّان كل الأرض سيصنع عدلاً (تكوين 18: 25). وقبل كل شيء، يجب علينا التفرس في الجلجثة، قمة الحكمة والتقاطع بين العدالة والمحبة. هناك، على خشبة الرومان، عُلق ديّان كل الأرض في مكان المتمردين الذين لا يريدون أي علاقة معه.​
من صفحةائتلاف الإنجيل
ربنا يبارك حياتك








 
أعلى