خلل تركيبة السجائر الإلكترونية قد يكون أكثر خطرًا

​

منذ فترة قليلة مضت، ظهر ما يسمى بالسيجارة الإلكترونية والتي تكون أقل ضررًا من السيجارة العادية والتي كانت طريقًا جيدًا لمن لا يستطيع الإقلاع عن التدخين لكن مجددًا يظهر خطرًا أخر للتدخين ولكن هذه المرة يتعلق بالسجائر الإلكترونية نفسها، فهناك نوعان من السجائر الإلكترونية أحدها يحتوي على نيكوتين وهذا النوع مصنف كدواء مثل منتجات نيكوتين أخرى وهو ما يتم طلب تسجيله في سجل الأدوية وبعدها فقط يمكن تداولها واستخدامها.​

ونوعًا آخر لا يحتوي على نيكوتين وهو الأكثر ضررًا وهذا النوع ليس له صلاحية قانونية لدى وزارة الصحة لذا لا تستطيع منعه من دخول البلاد.​

وقد حذرت وزارة الصحة في بيان لها الجمهور من استعمال سجائر إلكترونية لم تثبت مساهمتها للفطام عن التدخين، والتي من شأنها أن تشكل “في حالات معينة” خطراً حقيقياً على الصحة.​

وقالت الصحة: أنه لا يمكن الاعتماد على شهادات الأمان الصادرة من قبل المنتج أو المسوقين، لأن هذه الشهادات لا تمر بعملية رقابية منتظمة.​

وتقول وزارة الصحة عن هذا الموضوع
لا توجد أبحاث يمكنها إثبات سلامة استعمال السيجارة الإلكترونية.
في جزء من الفحوصات التي أجريت في العالم لمنتجات مختلفة من السجائر الإلكترونية تم العثور على مواد خطرة وحتى مسرطنة.
السجائر الإلكترونية وخزاناتها تُنتج في ظروف إنتاج إشكالية بدون تجانس أو مراقبة جودة منتظمة في ظروف الإنتاج.
بين السجائر المختلفة من نفس النموذج، لا يوجد تجانس بالكميات وبتركيزات المواد التي تخرج عند كل جرعة من السيجارة، وقد تم التبليغ عن حالات خلل مختلفة تتعلق بالبطارية، وعن تسربات من الخزانات وغيرها​

http://health.sabayagazine.com/?​