البطريرك ساكو يترأس حفل تنصيب المطران الجديد لأبرشية الموصل

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,421
النقاط
113
9876545443-640x330.jpg



من المقرللبطريركية الكلدانية في أربيل، انطلق موكب مهيب لغبطة أبينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو، باتجاه مدينة الموصل، التي وصلها صبيحة الجمعة 25 كانون الثاني 2019، وذلك برفقة أصحاب السيادة: المعاونون البطريركيون مار شليمون وردوني، مار باسيليوس يلدو ومار روبرت سعيد جرجيس، والأساقفة الكلدان: مار باوي سورو مطران ابرشية مار أدي في كندا، مار رمزي كرمو، رئيس أساقفة دياربكر في تركيا، مار ميخا مقدسي مطران القوش، مار بشار متي وردة، رئيس اساقفة اربيل، مار يوسف توما رئيس اساقفة كركوك، مار فرنسيس قلابات مطران ابرشية مار توما الرسول في ديترويت امريكا، مار عمانوئيل شليطا، مطران ابرشية مار بطرس الرسول في غربي امريكا سان دييكو، مار حبيب النوفلي مطران ابرشية البصرة والجنوب، وعدد من الآباء الكهنة، من مختلف الابرشيات والاخوات الراهبات.
وفي عرس روحي مهيب تم حفل التنصيب للمطران الجديد لأبرشية الموصل، مار ميخائيل نجيب ميخائيل في كنيسة مار بولس بالحي الثقافي في الموصل. وفضلا عن الأساقفة الكلدان، حضر حفل التنصيب السادة الأساقفة: مار يوحنا بطرس موشي، ومار يوسف أفرام عبا، للسريان الكاثوليك ومار صليبا للسريان الأرثوذكس. كما حضره ممثلون عن مجلس محافظة نينوى والحكومة المحلية، ولحق بهم السيد المحافظ نوفل العاكوب. كما حضرها السيد رعد كجه جي، رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية.
وبعد كلمة الترحيب للخور أسقف ثابت حبيب، توجه مار لويس ساكو بكلمته الى الحضور ومن خلالهم الى أهالي الموصل، لبدء مرحلة جديدة لما بعد اندحار داعش، تصبح فيها الموصل واحة للتعايش، وتحمل رسائل تطمين الى المسيحيين للعودة إلى ديارهم، معتمدين خطاب الاعتدال والانفتاح إلى قبول الآخر المختلف. وفي هذه المناسبة، أعلن غبطته عن قدومهم محملين بالف سلة غذائية الى أهالي الموصل، بالتنسيق مع أخوية الكاريتاس، لتسليمها إلى مسؤولي المحافظة بغية توزيعها الى العوائل المتعففة.
وفي كلمة لرئيس الأسافقة الجديد مار ميخائيل نجيب، عبر سيادته عن مشاعر السرور والشكر، لهذا الحضور، وعدّه بحدّ ذاته رسالة الى أهالي الموصل والعالم، تحمل روح الرجاء لإعادة بناء المدينة، انسانيا وروحيا الذي يكون الأساس في إعادة تعمير بنيان الحجر.
وبعد الاحتفال كانت اللهفة تحمل الموكب لزيارة معالم الموصل، بساحلها الأيسر المتعافى نسبيا، وبساحلها الايمن المثخن بالجراح، وزاروا منطقة القلعة (الميدان) وتوجد فيها الكنائس الأربعة، كما زاروا كنيسة الساعة، ثم كنيسة أم المعونة في منطقة الدواسة، حيث كان غبطته راعيا لها ابان خدمته الكهنوتية.
بعدها توجه الموكب إلى بلدة كرمليس، حيث كان الأهالي بانتظارهم، في مدخل البلدة، وانطلقوا بزياح الى كنيسة مار أدي، فكانت كلمات الترحيب من الخوراسقف ثابت وغبطة البطريرك والراعي الجديد للأبرشية.
وبعد غداء المحبة في كرمليس، انطلق الموكب مرة أخرى إلى بلدة قره قوش لزيارة كاتدرائية الطاهرة الكبرى، والاطلاع على ما دمره الحقد الداعشي فيها وفي مختلف اماكن البلدة.
وفي العصر، احتفل غبطته برفقة الأسقفين الجديدين مار ميخائيل ومار روبرت، ومشاركة الأساقفة والكهنة، بالقداس الإلهي في كنيسة مار أدي بحضور عدد من الرهبان والراهبات وتلاميذ المعهد الكهنوتي برفقة مديرهم الأب افرام كليانا وجمع غفير من المؤمنين امتلأت بهم الكنيسة. وفي عظته ركز غبطته على أهمية الأقلية الباقية التي يشير إليها الإنجيل مرارا ولفاعليتها، واليوم يبيقى دورها رياديا للبقاء والتواصل على أرض الآباء والأجداد.
002.jpg







 
أعلى