صوت صارخ
New member
مثل خروف ضال مضيت فى طريقي
من أرضِ قاحلةِ حَاولتُ أَنْ أَغذّي نفسي
ومن صّخرةِ الجافّةِ ترجيت أَنْ أنال مشربي.
آه ..... أذيتي من النَقْصِ كَانتْ تَلتهمني
وبدت آثامي لا شفاء منها
مجرد النظر إلى كَانَ يًخزي ملائكتكِ
كان منظرى نجاسة لعينيكِ
أيها الثالوث القدّوسِ .............
أيها الإله الكامل النقاوة
لقد وقفت ملائكتكَ وقديسينكَ مُنذهلين من تمرّدي .
يأتى يوم ......
ويمضى يوم .....
وأنا هائما نَاقِصاً
لقد دُستُ ظلالِ اللّيلِ ظمآناً
أقضي اللّيل كيتيم
أَكْوم العليق والأشواك مرقدا
أعاني الحِرمان.....
لم يكن بإمكاني أن أَفْهمُ لماذا يحدث لى كل هذا
لماذا تركني ضياء عيناي؟
أيتها النزعة الشريّرة، هَلْ تتَوقّعين عطفاً؟
أن سقوطي صفقت له جحافل الشّياطينِ تصفيقاً هائلاِ
فأنهم استطاعوا أن يَقتلعوني من حظيرة راعيي
استطاعوا أن يَسلبوا منى بصري
استطاعوا أن يَسلبوا منى فرحتي
استطاعوا أن يَسلبوا منى حبّي وحياتي . . .
وعندما كانت الحياة فيّ عَلى وَشَكِ أَنْ تخبو شيئا فشيئا إلى الأبد
أنتَ، أيها الأب, جِئتَ بقوةِ وبمجدِ.
برّحمةِ هائلةِ أتيت
لقد مَزّقتَ السّماواتَ لتَصل إلي
من مسكنك المقدّسِ نزلت, مُتمنطقاً بالعظمةِ!
هناك أنتَ كُنْتَ ....
واقفاً بعظمة أمام نفس تعسة مُتحَيَّرة.
أن من يَتخلّلُ ويخترق كل الأشياءِ كَانَ في رفقة الرداءة.
مُترنحاً كما لو بخمر تَمايلَت نفسي بحضورِ هذا الفَيض النقى المُثلث القداسة . . .
لقد تَمْتَمت لأُصرخ
لأنْطقَ بشيء ما
لكن لا صوتُ قد سُمِعَ منىً.
لقد كنت فى أعواز.
فامتدت الأصابع التى شَكَّلتنيِ إلى فجأة
فهيأت شفتاي
فاْتحة إياهم لي
لأجذب داخلي نسمة من أنفاسك.
وكأنني استنشقتُ رائحةَ كرائحة المرِّ
وجاءَ منى عويلُ كأنني مولود جديد
وتجددت فى الحال.
لقد قلَت:
"من الآن سيكون خالقكَ هو بعلك
أسمى هو: يهوه الصباؤوت
لقَدْ رثيت لحالكَ. . .
ألا تَعْرفْ يا بُني أننّي غني في المغُفْرة؟
لا ترحل ولا تَخَاف.
امكث معي وأنا سَأقيمك .....
أمكث معى وأنا سأجلبكَ لبيتَى لأَشفيكَ تماما
أن حبّي العظيم قد طالَب برحمتي
وآنت أحشائي ببؤسكَ.
تعال .............
وإن أردت فسَأَجْعلكَ شاهداً لحبّي الذى أكنه لكم جميعاً "
هذا ما نطقته شفاهكِ المقدّسةُ
كل كلمة من كَلِماتكَ كانت تسْقط على نفسي المتعطشة كندىِ الصّباح
وبينما كنت ما زالتَ تَتحدّثُ
ضُربَت نفسي بالنّدمِ
ووَجدَتنى مسْتِسلمَاً في أحضان أبويا
مسْتِسلمَاً في نعمته
فالتفت نحو الرب وَتوسّلت إليه طالبا منه أَنْ اَحتويه ......
بكل قلبي قُلتُ له " أُريدُ أَنْ أحتويك يا إلهي وخالقي، بقدر ما تحتويني."
حينئذ قيدتنى بك، قيدتنى برباطات تَبْقى إلي الأبد.
من أرضِ قاحلةِ حَاولتُ أَنْ أَغذّي نفسي
ومن صّخرةِ الجافّةِ ترجيت أَنْ أنال مشربي.
آه ..... أذيتي من النَقْصِ كَانتْ تَلتهمني
وبدت آثامي لا شفاء منها
مجرد النظر إلى كَانَ يًخزي ملائكتكِ
كان منظرى نجاسة لعينيكِ
أيها الثالوث القدّوسِ .............
أيها الإله الكامل النقاوة
لقد وقفت ملائكتكَ وقديسينكَ مُنذهلين من تمرّدي .
يأتى يوم ......
ويمضى يوم .....
وأنا هائما نَاقِصاً
لقد دُستُ ظلالِ اللّيلِ ظمآناً
أقضي اللّيل كيتيم
أَكْوم العليق والأشواك مرقدا
أعاني الحِرمان.....
لم يكن بإمكاني أن أَفْهمُ لماذا يحدث لى كل هذا
لماذا تركني ضياء عيناي؟
أيتها النزعة الشريّرة، هَلْ تتَوقّعين عطفاً؟
أن سقوطي صفقت له جحافل الشّياطينِ تصفيقاً هائلاِ
فأنهم استطاعوا أن يَقتلعوني من حظيرة راعيي
استطاعوا أن يَسلبوا منى بصري
استطاعوا أن يَسلبوا منى فرحتي
استطاعوا أن يَسلبوا منى حبّي وحياتي . . .
وعندما كانت الحياة فيّ عَلى وَشَكِ أَنْ تخبو شيئا فشيئا إلى الأبد
أنتَ، أيها الأب, جِئتَ بقوةِ وبمجدِ.
برّحمةِ هائلةِ أتيت
لقد مَزّقتَ السّماواتَ لتَصل إلي
من مسكنك المقدّسِ نزلت, مُتمنطقاً بالعظمةِ!
هناك أنتَ كُنْتَ ....
واقفاً بعظمة أمام نفس تعسة مُتحَيَّرة.
أن من يَتخلّلُ ويخترق كل الأشياءِ كَانَ في رفقة الرداءة.
مُترنحاً كما لو بخمر تَمايلَت نفسي بحضورِ هذا الفَيض النقى المُثلث القداسة . . .
لقد تَمْتَمت لأُصرخ
لأنْطقَ بشيء ما
لكن لا صوتُ قد سُمِعَ منىً.
لقد كنت فى أعواز.
فامتدت الأصابع التى شَكَّلتنيِ إلى فجأة
فهيأت شفتاي
فاْتحة إياهم لي
لأجذب داخلي نسمة من أنفاسك.
وكأنني استنشقتُ رائحةَ كرائحة المرِّ
وجاءَ منى عويلُ كأنني مولود جديد
وتجددت فى الحال.
لقد قلَت:
"من الآن سيكون خالقكَ هو بعلك
أسمى هو: يهوه الصباؤوت
لقَدْ رثيت لحالكَ. . .
ألا تَعْرفْ يا بُني أننّي غني في المغُفْرة؟
لا ترحل ولا تَخَاف.
امكث معي وأنا سَأقيمك .....
أمكث معى وأنا سأجلبكَ لبيتَى لأَشفيكَ تماما
أن حبّي العظيم قد طالَب برحمتي
وآنت أحشائي ببؤسكَ.
تعال .............
وإن أردت فسَأَجْعلكَ شاهداً لحبّي الذى أكنه لكم جميعاً "
هذا ما نطقته شفاهكِ المقدّسةُ
كل كلمة من كَلِماتكَ كانت تسْقط على نفسي المتعطشة كندىِ الصّباح
وبينما كنت ما زالتَ تَتحدّثُ
ضُربَت نفسي بالنّدمِ
ووَجدَتنى مسْتِسلمَاً في أحضان أبويا
مسْتِسلمَاً في نعمته
فالتفت نحو الرب وَتوسّلت إليه طالبا منه أَنْ اَحتويه ......
بكل قلبي قُلتُ له " أُريدُ أَنْ أحتويك يا إلهي وخالقي، بقدر ما تحتويني."
حينئذ قيدتنى بك، قيدتنى برباطات تَبْقى إلي الأبد.