البوم شكر وتقدير خاص للاخ المبارك خادم البتول

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
b80d37dd93e6b76108d95794534eafdb.gif


تعجز الكلمات عن وصف شكري وتقديري الجزيلين للاخ المبارك الغالي خادم البتول الذي طالما صرف جهداً ووقتاً وكتابةً لتعزيتي ولتشديدي كلما احتاج اذلك فهو يدخل المنتدى قليلاً ولكن حينما يجدني في اوقات عصيبة يدخل ويكتب مطولاً ليسكب الطيب على جروحي حفظه الله وباركه ويديمه بركة لينا جميعاً امين​
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,068
مستوى التفاعل
1,039
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

لا حول ولا قوة إلا بالله! بالأمس تنسين خادم البتول كليا واليوم تفتحين موضوعا مستقلا باسمه وترسلين له تحية وتقديرا خاصا؟!
icon10.gif


(أمزح بالطبع معك. :) بالعكس أسعدني أنك تذكرتِ كل هؤلاء الأحباء وانتبهتِ لوجودهم حولك وكلماتهم لأجلك، خاصة أن بينهم أيضا أستاذنا الجميل فادي الذي يبدو أن دوره معك كان في الخاص، وهذا لا شك أفضل).

***

أشكرك على وقتك وجهدك واهتمامك، ولكن دعينا على أي حال نتذكر معا: أن محبتنا نحوك هي في الحقيقة محبة المسيح لأجلك! هي ذاتها لا فرق على الإطلاق، سوى أنها فقط تمر إليكِ من خلالنا وتتلوّن بالتالي قليلا باللون الخاص لكل منا!

كذلك نحن أيضا حين نحب: نحب في الحقيقة هذا النور الذي يسكنك، هذه الروعة وهذا الجمال الفائق الذي يتوارى داخلك، والذي تعرفه قلوبنا جيدا حتى وإن غاب عن عقولنا بسبب حماقات الإنسان أو أخطائه أو سلوكه الظاهر عموما!

الشكر من ثم للرب وحده، الذي يفتح العيون فترى حُسنه فيكِ وفي كل إنسان، كما يفتح القلوب فتنسكب من خلالها محبته لأجلك وتفيض رحماته وبركاته وعنايته بالخليقة كلها! الشكر له وحده، إلهنا الرحوم صانع الخيرات تبارك اسمه، سبحانه الذي يجبر ويعصب ويأتي لجراحنا حقا بالبلسم والطيب، لأوجاعنا بالراحة والشفاء ولأحزاننا بالفرح والمسرة. لا فضل لنا أبدا يا أمي الغالية ولا دور على الإطلاق، صدقا لا تواضعا، وحقا كما أنشدت رابعة:

فلا الحمدُ في ذا ولا ذاكَ لي * ولكن لكَ الحمدُ في ذا وذاكَ


ختاما يسعدني بالطبع أن أدخل خصيصا لأجلك وأن أكون معك ومع كل القلوب البسيطة الطيبة. اقترابنا من الناس وإبحارنا في أعماقهم بالعكس يساعدنا نحن أنفسنا أولا على النمو والنضج والفهم ويفتح أمامنا آفاقا لا تنتهي. ولا عجب فكل إنسان معجزة حقا قائمة بذاتها، باهرة مدهشة، وكل قلب ـ وكل حياة ـ عالم فريد لا يتكرر! أشكرك من ثم لكل هذه المشاركات معنا، كما أشكرك مرة أخرى على هذا التقدير الخاص الذي لا أستحقه، تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي. :)


 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
جميله يا حياه -- القلب الحساس الى بيقدر جميل-- الرب يباركك

و أجى معاكى بردوا و اشكر خادم على محبتك و وقفته جنب اى حد يحس انه تعبان او محتاج دعم روحى كان او معنوى--
ربنا يبارك حياتك اخى الجميل و استاذى الغالى و صديقى الحبيب.

و طبعا كما قولت كله من الرب من خلالنا-- فنشكر الرب على كل شىء :)
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76

لا حول ولا قوة إلا بالله! بالأمس تنسين خادم البتول كليا واليوم تفتحين موضوعا مستقلا باسمه وترسلين له تحية وتقديرا خاصا؟!
icon10.gif


(أمزح بالطبع معك. :) بالعكس أسعدني أنك تذكرتِ كل هؤلاء الأحباء وانتبهتِ لوجودهم حولك وكلماتهم لأجلك، خاصة أن بينهم أيضا أستاذنا الجميل فادي الذي يبدو أن دوره معك كان في الخاص، وهذا لا شك أفضل).

***

أشكرك على وقتك وجهدك واهتمامك، ولكن دعينا على أي حال نتذكر معا: أن محبتنا نحوك هي في الحقيقة محبة المسيح لأجلك! هي ذاتها لا فرق على الإطلاق، سوى أنها فقط تمر إليكِ من خلالنا وتتلوّن بالتالي قليلا باللون الخاص لكل منا!

كذلك نحن أيضا حين نحب: نحب في الحقيقة هذا النور الذي يسكنك، هذه الروعة وهذا الجمال الفائق الذي يتوارى داخلك، والذي تعرفه قلوبنا جيدا حتى وإن غاب عن عقولنا بسبب حماقات الإنسان أو أخطائه أو سلوكه الظاهر عموما!

الشكر من ثم للرب وحده، الذي يفتح العيون فترى حُسنه فيكِ وفي كل إنسان، كما يفتح القلوب فتنسكب من خلالها محبته لأجلك وتفيض رحماته وبركاته وعنايته بالخليقة كلها! الشكر له وحده، إلهنا الرحوم صانع الخيرات تبارك اسمه، سبحانه الذي يجبر ويعصب ويأتي لجراحنا حقا بالبلسم والطيب، لأوجاعنا بالراحة والشفاء ولأحزاننا بالفرح والمسرة. لا فضل لنا أبدا يا أمي الغالية ولا دور على الإطلاق، صدقا لا تواضعا، وحقا كما أنشدت رابعة:

فلا الحمدُ في ذا ولا ذاكَ لي * ولكن لكَ الحمدُ في ذا وذاكَ


ختاما يسعدني بالطبع أن أدخل خصيصا لأجلك وأن أكون معك ومع كل القلوب البسيطة الطيبة. اقترابنا من الناس وإبحارنا في أعماقهم بالعكس يساعدنا نحن أنفسنا أولا على النمو والنضج والفهم ويفتح أمامنا آفاقا لا تنتهي. ولا عجب فكل إنسان معجزة حقا قائمة بذاتها، باهرة مدهشة، وكل قلب ـ وكل حياة ـ عالم فريد لا يتكرر! أشكرك من ثم لكل هذه المشاركات معنا، كما أشكرك مرة أخرى على هذا التقدير الخاص الذي لا أستحقه، تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي. :)



5a936e33138c1e2845102f958cc44321.gif


2308849804.jpg

833ba4cd6532fbd1af178ad5e8d36419.gif

8438f6399fbb7dd28a41e668a3434c0a.gif
 
التعديل الأخير:
أعلى