- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,267
- مستوى التفاعل
- 1,715
- النقاط
- 76
يعتقد الكثبر منا اننا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت المفتوح ان يكون او لن يشعر احدنا بالوحدة مطلقاً وهذا اعتقاد خاطئ لاننا وفي كثير من الاحيان ومعظمنا
نشعر بالوحدة لفقدان التواصل بعضنا ببعض ففي الاسرة الواحدة الاب مشغول بهاتفه الخلوي والابناء مشغولين بكومبيتراتهم او بهواتفهم الخلوية بحيث لا يدور حوار بين افراد الاسرة الواحدة والام تشعر بالوحدة تماماً فلا احد يتذكرها بكلمة واحدة الكل مشغول بشئ ما
واحياناً نحن وسط اسرنا نشعر بالوحدة اذ لا احد يفهمنا ولا يوجد من نشكي اليه لفقدان التواصل وانعدامه في بعض الاحيان
فاذا كان الله بعد ان خلق ادم وقال في سفر التكوين ( ليس جيداً ان يكون ادم لوحده) فخلق حواء رفيقته في وحدته فالوحدة محبطة والانعزال ليس مرغوباً والوحدة قاسية خاصةً في الغربة اذ تشعر اليوم كالامس واليوم كالغد لا شئ يتغير والروتين نفسه نفسه نعيشه كل يوم والايام تمر والعمر يجري هذا حال الذين لا يعيشون للمسيح ورافعين قلوبهم وانظارهم ليه بحيث لا يحسون بطعم لحياتهم اما الذين يعيشون للمسيح فرجاؤهم به كبير وهو املهم وملكهم المنتظر وكل يوم يمر يقربهم من اليوم الموعود يوم اللقاء بحبيبهم السماوي رب المجد يسوع يستمتعون بحياتهم على الارض ويعيشون ملكوته من هنا على الارض
التعديل الأخير: