الكثير من المسيحيين والمسلمين والملحدين انقادو وراء شائعة منتشرة كالنار في الهشيم على الانترنت و على مواقع التواصل الاجتماعي تصف التلمود انه ينعث يسوع انه ابن زنا و تتهم السيدة مريم بالزنا ..
بينما الحقيقة ان يسوع المسيح الانجيلي لا ذكر له نهائيا في التلمود ولا امة .. والمساله كلها تشابه اسماء بين شخصيتن تحملان نفس الاسم ..
الشخصيه الاولى هو يسوع (يشوا ابن ستادا) .. والشخصيه الثانيه يسوع (تلميذ الراباي يهوشع بن براخيا) وهما مختلفتين في الزمن و هو ما يؤكده علماء اليهود أنفسهم و ذلك بمصادر يهودية تنفي كل هذه الشائعات.
الشخصيه الاولى يسوع (يشوا ابن ستادا) :
جاء في تلمود شابات (104 ب) وسنهدرين (67 أ) :
- يقول الراباي اليعازر: الم يُحضر ابن ستادا شعوذة معه من مصر
- ابن ستادا هو ابن بانديرا
- الزوج كان بابوس ابن يهوذا والام كانت ستادا
- الام كانت مريم السيدة التي كانت مصففة الشعر وكانت تلقب بستادا. وكما قلنا في بومبيديتا: انها خانت زوجها.
- انه تم التعليم: بالنسبة لكل الذين مستوجبين حكم الموت ....يحضر الشهود الذين سمعوه (المتهم) الى المحكمة ويرجموه. وهكذا فعلوا بابن ستادا في لود (مدينة لدة جنوب شرق تل ابيب) وشنقوه في عشية عيد فصح.
هذا المقطع من أكثر المقاطع التي يستشهدوا بها على ادعاء اتهام التلمود لمريم بالزنا و ليسوع بالسحر ولكن شرح اليهود سيوضح انها ليست مريم العذراء أصلا وليس يوسف النجار وليس يسوع المسيح بالأدلة.
الشرح : ما نراه هنا ان هناك انسان اسمه يشو (يسوع) ابن ستادا الذي كان يعتبر ممارسا للسحر الأسود. وأمه كانت اسمها مريم وأيضا تدعى ستادا. وابوه اسمه بابوس ابن يهوذا. مريم (ستادا) كان لها علاقة مع بانديرا ( جندي روماني ) والذي ولد منها ابن ستادا و الذي اسمه يشوا (يسوع) و قد تم شنقه في مدينة اللد عشية الفصح
التوضح : ابن ستادا هذا المذكور في التلمود عاش في اول القرن الثاني الميلادي وهو ابن مريم (مصففة الشعر) الشهيرة بستادا ووالده الحقيقي الذي زنت معه امه يدعى بانديرا وزوج امه بابوس ابن يهوذا المعروف في زمن الراباي عكيفا الشهير، وأيضا دعا للوثنية وأنشأ طائفة واتباع وهذا تم إعدامه بالشنق( المسيح بالصلب ) والرجم في ليلة عشاء الفصح(المسيح صلب يوم الفصح) في مدينة لود اليهودية (المسيح صلب في اورشليم ) في القرن الثاني الميلادي أي بعد 100 سنة تقريبا عن صعود السيد المسيح .
الشخصيه الثانيه يسوع (تلميذ الراباي يهوشع بن براخيا)
جاء في سنهدرين 107 ب وسوتاه 47 أ
أنه تم التعليم: انه في عشاء الفصح تم شنق يشوع بعد ان خرج المنادي لمدة أربعين يوم مسبقا معلنا ان يشوع هذا سوف يرجم لممارسته السحر ولإغواء وقيادة إسرائيل للضلال. واي شخص يعرف شيء ليبرؤه يجب ان يتقدم ليبرؤه. ولكن لم يكن لأي أحد أي شيء لتبرئته وشنقوه في عشاء فصح.
قال أولا: هل يعتقد شخص انه كان يجب ان نبحث عن ادلة تبرئه؟ هو كان مضل والله قال في تثنية 13: 9 "لا تشفق عينك عليه ولا ترق له ولا تستره"
يشوع كان مختلف لأنه كان قريب من الحكومة
الشرح : الكلام عن يشوع الاسكندري وهو شخص اخر في القرن الأول قبل الميلاد ولا علاقة له بالرب يسوع المسيح ..هنا لدينا قصة كيف تم اعدام يشوع. وهو مثل ابن ستادا هو أيضا تم إعدامه(شنقا) في عشاء الفصح. و قبل إعدامه المحكمة بحثت عن أي شاهد يستطيع ان يبرئ اسمه كما كان يفعل قبل أي اعدام.ويتسائل أحدهم كيف لمضل حسب إلزام الكتاب يرحم ؟ كان لا يجب ان يراعى هذا الاعتبار الطبيعي. التلمود يجيب ان يشوع كان مختلف. بسبب علاقاته بالحكومة (حكومة الصدوقين) المحكمة حاولت ان تبحث عن أي سبب لكيلا تعدمه ولا تغضب الحكومة.
التوضيح : يشوع هذا المذكور في التلمود هو يشوع الاسكندري الذي عاش تقريبا 80 سنة قبل ميلاد يسوع الانجيلي وهو تلميذ راباي يهوشع ابن براخيا وقد هرب مع معلمه الى الإسكندرية وبرجوعه وهو كبير في السن قبل سنة 80 ق م بدا يدعوا للوثنية والسحر وكان له علاقة بالحكومة الصدوقية والحاكم ألكسندر في هذا الوقت وهو الذي نادوا قبل إعدامه لمدة أربعين يوم ان كان أحد لديه ادلة لتبرئه والمحكمة اليهودية أمرت بشنقه ليلة عيد الفصح في القرن الأول قبل الميلاد
_____________
للمزيد من الاطلاع عن نفي اليهود عن ورود اسم يسوع الانجيلي في التلمود هذه 3 مواقع يهودية تؤكد هذا :
http://talmud.faithweb.com/articles...s0rkxZbg5kVyacP3DFgnB12jiqdmAN1Fl6mllyXUCypGg
https://jewsforjudaism.org/knowledg...8WHP8kZ7cNZQjiYUKXkyB2OobX2OvkoLLdP6Fp_dO5dkM
http://www.angelfire.com/mt/talmud/...bTAzZfozB5idP_pUQuXsQ_3wNjtPbsn9l6ZRdwKt8yQLs
بينما الحقيقة ان يسوع المسيح الانجيلي لا ذكر له نهائيا في التلمود ولا امة .. والمساله كلها تشابه اسماء بين شخصيتن تحملان نفس الاسم ..
الشخصيه الاولى هو يسوع (يشوا ابن ستادا) .. والشخصيه الثانيه يسوع (تلميذ الراباي يهوشع بن براخيا) وهما مختلفتين في الزمن و هو ما يؤكده علماء اليهود أنفسهم و ذلك بمصادر يهودية تنفي كل هذه الشائعات.
الشخصيه الاولى يسوع (يشوا ابن ستادا) :
جاء في تلمود شابات (104 ب) وسنهدرين (67 أ) :
- يقول الراباي اليعازر: الم يُحضر ابن ستادا شعوذة معه من مصر
- ابن ستادا هو ابن بانديرا
- الزوج كان بابوس ابن يهوذا والام كانت ستادا
- الام كانت مريم السيدة التي كانت مصففة الشعر وكانت تلقب بستادا. وكما قلنا في بومبيديتا: انها خانت زوجها.
- انه تم التعليم: بالنسبة لكل الذين مستوجبين حكم الموت ....يحضر الشهود الذين سمعوه (المتهم) الى المحكمة ويرجموه. وهكذا فعلوا بابن ستادا في لود (مدينة لدة جنوب شرق تل ابيب) وشنقوه في عشية عيد فصح.
هذا المقطع من أكثر المقاطع التي يستشهدوا بها على ادعاء اتهام التلمود لمريم بالزنا و ليسوع بالسحر ولكن شرح اليهود سيوضح انها ليست مريم العذراء أصلا وليس يوسف النجار وليس يسوع المسيح بالأدلة.
الشرح : ما نراه هنا ان هناك انسان اسمه يشو (يسوع) ابن ستادا الذي كان يعتبر ممارسا للسحر الأسود. وأمه كانت اسمها مريم وأيضا تدعى ستادا. وابوه اسمه بابوس ابن يهوذا. مريم (ستادا) كان لها علاقة مع بانديرا ( جندي روماني ) والذي ولد منها ابن ستادا و الذي اسمه يشوا (يسوع) و قد تم شنقه في مدينة اللد عشية الفصح
التوضح : ابن ستادا هذا المذكور في التلمود عاش في اول القرن الثاني الميلادي وهو ابن مريم (مصففة الشعر) الشهيرة بستادا ووالده الحقيقي الذي زنت معه امه يدعى بانديرا وزوج امه بابوس ابن يهوذا المعروف في زمن الراباي عكيفا الشهير، وأيضا دعا للوثنية وأنشأ طائفة واتباع وهذا تم إعدامه بالشنق( المسيح بالصلب ) والرجم في ليلة عشاء الفصح(المسيح صلب يوم الفصح) في مدينة لود اليهودية (المسيح صلب في اورشليم ) في القرن الثاني الميلادي أي بعد 100 سنة تقريبا عن صعود السيد المسيح .
الشخصيه الثانيه يسوع (تلميذ الراباي يهوشع بن براخيا)
جاء في سنهدرين 107 ب وسوتاه 47 أ
أنه تم التعليم: انه في عشاء الفصح تم شنق يشوع بعد ان خرج المنادي لمدة أربعين يوم مسبقا معلنا ان يشوع هذا سوف يرجم لممارسته السحر ولإغواء وقيادة إسرائيل للضلال. واي شخص يعرف شيء ليبرؤه يجب ان يتقدم ليبرؤه. ولكن لم يكن لأي أحد أي شيء لتبرئته وشنقوه في عشاء فصح.
قال أولا: هل يعتقد شخص انه كان يجب ان نبحث عن ادلة تبرئه؟ هو كان مضل والله قال في تثنية 13: 9 "لا تشفق عينك عليه ولا ترق له ولا تستره"
يشوع كان مختلف لأنه كان قريب من الحكومة
الشرح : الكلام عن يشوع الاسكندري وهو شخص اخر في القرن الأول قبل الميلاد ولا علاقة له بالرب يسوع المسيح ..هنا لدينا قصة كيف تم اعدام يشوع. وهو مثل ابن ستادا هو أيضا تم إعدامه(شنقا) في عشاء الفصح. و قبل إعدامه المحكمة بحثت عن أي شاهد يستطيع ان يبرئ اسمه كما كان يفعل قبل أي اعدام.ويتسائل أحدهم كيف لمضل حسب إلزام الكتاب يرحم ؟ كان لا يجب ان يراعى هذا الاعتبار الطبيعي. التلمود يجيب ان يشوع كان مختلف. بسبب علاقاته بالحكومة (حكومة الصدوقين) المحكمة حاولت ان تبحث عن أي سبب لكيلا تعدمه ولا تغضب الحكومة.
التوضيح : يشوع هذا المذكور في التلمود هو يشوع الاسكندري الذي عاش تقريبا 80 سنة قبل ميلاد يسوع الانجيلي وهو تلميذ راباي يهوشع ابن براخيا وقد هرب مع معلمه الى الإسكندرية وبرجوعه وهو كبير في السن قبل سنة 80 ق م بدا يدعوا للوثنية والسحر وكان له علاقة بالحكومة الصدوقية والحاكم ألكسندر في هذا الوقت وهو الذي نادوا قبل إعدامه لمدة أربعين يوم ان كان أحد لديه ادلة لتبرئه والمحكمة اليهودية أمرت بشنقه ليلة عيد الفصح في القرن الأول قبل الميلاد
_____________
للمزيد من الاطلاع عن نفي اليهود عن ورود اسم يسوع الانجيلي في التلمود هذه 3 مواقع يهودية تؤكد هذا :
http://talmud.faithweb.com/articles...s0rkxZbg5kVyacP3DFgnB12jiqdmAN1Fl6mllyXUCypGg
https://jewsforjudaism.org/knowledg...8WHP8kZ7cNZQjiYUKXkyB2OobX2OvkoLLdP6Fp_dO5dkM
http://www.angelfire.com/mt/talmud/...bTAzZfozB5idP_pUQuXsQ_3wNjtPbsn9l6ZRdwKt8yQLs
التعديل الأخير: