مواقف صغيره فى الحياه-- و لحظه للتفكير ( متجدد)

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
الموقف الذي لا يُمكن أن يُنسى
كنت في تانية ثانوي حوالي 16 سنة، وكنت لسه حاضر الاجتماع الجديد بعد مقابله خاصة مع الله وسمعت أن فيه خلوة روحية لمدة 5 ايام في طموه، وانا كنت في الوقت ده مش باعرف اخرج لوحدي اروح حته، كنت خايب شويتين، ده كان حوالي سنة 1982 ومش اعرف تتراح ازاي أساساً، المهم مش كنت عارف اروح لأن البيت رفض اروح الخلوة دية، وانا عمري ما رحت خلوة قبل كده، طبعاً مسمى الخلوة ده مش بقى موجود النهاردة اختفى تماماً وبقت مؤتمرات اللي مش باحب اروحها خالص ولا باحب المسمى نفسه، لكن ما علينا بقى، المهم قررت لازم اروح وصليت وانا عندي شوق شديد للسفرية دية، المهم فجأة لقيت الأسرة وافقت من غير اي مجهود اعمله (مع انهم متحفظين جدا وشبه مستحيل يخلوني اخرج اروح حته لوحدي أساساً)، رحت محضر الشنطة بسرعة في خلال 10 دقائق وخرجت وانا مش عارف اروحها ازاي اصلاً، خرجت وركبت رحت باب اللوق في التحرير وقلت اركب القطار (مش كان فيه ساعتها مترو الأنفاق بل قطار حلوان) وانا لا عارف اركب القطار ليه ولا حتى هانزل فين ولا اعمل إيه لأني عارف ان السفر لازم يكون بالقطار، المهم ما علينا قلت للكمسري انا عايز اروح طموه، فالراجل استغرب وقال ايه اللي ركبك القطار أساساً، عموما انزل هنا وكانت ساعتها محطة الزهراء، نزلت وبعدين مشيت ناحية الكورنيش وانا مش عارف انا ماشي صح والا غلط لأن ساعتها الزهراء دية كانت تحس انها بيت الأشباح مش لاقي حد في الشارع اسئلة ولا اكلمه، كنت ماشي لوحدي وكان يوم جمعة الصبح الساعة 7، المهم وصلت للكورنيش وانا مش عراف انا فين على وجه التحديد لأني ساعتها مشيت كتير اكتر من ساعة تقريباً على ما أذكر وبعدين لقيت معديه بتنقل الناس للناحية التانية قلت اركب، مهو انا مش عارف بقى رايح فين وماشي صح والا غلط ومش عارف اقول ايه ولمين المهم اول لما عديت لقيت واحد راكب عجله بيقولي انت اريح دير طموه فقلت أيوه، قالي تعالى اوديك هناك، فرحت معاه ووصلني في 5 دقايق ومشي، والكل ساعتها في الخلوة قعد يسألني هو انت جيت ازاي قعدت اشرح وهما مش مصدقين اللي حصل اصلاً لأن اللي قلته مستحيل لأن ايه اللي دخل الزهراء في طموه أصلاً، عموماً اللي عايز اقوله في النهاية لما الواحد بيبقى عنده اتشياق روحي الله لا يتركه وبيعطيه ببساطة شديدة وبطرق أعجب من الخيال، وطبعاً الخلوة دية انا فاكرها كويس جداً لغاية النهاردة وكان الكلمة فيها عن التبعية، وطبعاً نظام الخلوات زمان للي مش عارف، كان البرنامج فيها كالتالي:
7 - 7 ونص صباحاً استيقاظ
من 8 - 8 ونص صلاة باكر
ومن 8 ونص ل 9 ونص إفطار + شاي
ومن 9 ونص إلى 10 ونص اجتماع صلاة
ومن 10 ونص إلى 11 ونص كلمة أولى
وبعدين من 11 ونص إلى 2 الظهر قراءات روحية حره (كل واحد مع نفسه)
ومن 2 الظهر إلى 2 ونص الغداء

ومن 2 ونص إلى 4 فترة راحة
ومن 4 - 5 اجتماع صلاة
ومن 5 - 6 الكلمة الروحية الثانية
ومن 6 - 9 فترة تمشية حره
ومن 9 - 10 اجتماع صلاة
ومن 10 - 11 فترة حره ساعات بنرنم فيها أو بنتكلم شوية
وبعدين 11 نوووووم
ده كان البرنامج باختصار وهو برنامج ساعتها كان مشهور في الخلوات
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
ماما امه بسمع عن قصص كتير بتكلم عن ظهورات رب المجد يسوع فى شكل فقير او متشرد من خلال مشاركتك يبقى ده مش مجرد قصص دى حقيقه الجميل ان ربنا قريب اوى كده
 
التعديل الأخير:

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
استاذ ايمن موقف بجد بتشعر فيه بوجود الله بقوه فعلا ربنا دايما بيحمى وبيحافظ على اولاده
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
استاذ ايمن موقف بجد بتشعر فيه بوجود الله بقوه فعلا ربنا دايما بيحمى وبيحافظ على اولاده


ربنا يكون لنا معين كلنا علشان نفهم معاملاته معانا ونخضع له دايماً
وحقيقي كل واحد لو كتب عن معاملات الله اللي شافها بنفسه وعاينها
من المستحيل انه يلاقي المكان اللي يساع أنه يكتب فيه كل حاجة حصلت بالتفصيل
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
و انا سئلت نفسى نفس السؤال يا كليمندوس :

و هنا التساؤل - اكان رب المجد بنفسه ؟ ام ملاك ؟ ام .... ماذا ؟
:)
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
أستاذ أيمن ربنا وصلك لحد هناك ....:)
قد ايه الرب أعماله عظيمه و مراحمه كثيره نشكره على كل شىء ...
قصص رائعة تعامل الرب ظاهر...
أشكرك يا رب على محبتك...
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
برنامج حلو اوى طب و دلوقتى البرنامج بيبقى ايه ؟ مختلف ؟
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
صديقتى " حِبُو " ...
لم تقوليلنا كيف صالحتى كلبتك ؟
و بما تناديها ؟ و اين صورها " نريد صورا لها لاسيما على ضفاف البحر و المياه
و ما نوعها و كلابك ولا صورة لهم ؟
بإنتظار التكمله ....

ههههههه بقعد أدلعها و اروح لها لانها كانت زعلانه مش راديا تجيلى
دلع بءئا و طبطبة و اشيلها و أنغوشها و أهشتكها ههههههه

اسمها ستلا بنوته و نوعها جريفون و التانيه جديده نوعها يورك شاير اسمها توسكا دى هديه من ربى ... كانت قبلها عندى كلبه عاميه اسمها هوبى حبيبتىً
و الصور عيونى ابقى أحط صورتهم
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
برنامج حلو اوى طب و دلوقتى البرنامج بيبقى ايه ؟ مختلف ؟


النهاردة بقى برنامح المؤتمرات لعب وشوية كلام فارغ غير الوعظ بقى حاجة تانية خالص، وموضوع اجتماعات الصلاة بقى عامل زي فيلم السينما، يطفوا الأنوار يشغلوا فيديو ترانيم والناس تقعد تتفرج وتسمع وكل شوية واحد يقوم يقف قدام المايكروفون يصلي، وكأنه بيخاطب الناس ويستعرض مش بيكلم الله خالص، يعني اجتماعات صلاة مودرن وكأن الناس مش بقت بتحس بحضور الله فخلقوا لنفسهم إله تاني خالص، ما علينا بقى خلينا ساكتين
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر



صراصير وابراص يا لهوي هههههههههههههههههه انا الوالدة عندي لو شافت صرصار في الشقة ممكن تولع فيها كلها، ولو شافت برص (عندها فوبيا الأبراص والفئران) يبقى عايزة تعزل من الشقة وتقعد على الرصيف في الشارع، ولو لقت نملة بتجيب واحدة تمسح البيت كله بسائل النمل والكلور ومطهرات الدنيا والآخرة ههههههههههههه، بس كويس الست قدعت أخيراً واقتنعت بكلامك، بس دية لو كانت والدتي كانت سابت الشنط وسابتنا وخدت الكلب الصغيور بتاعنا هربت معاه ههههههههه.
ههههههههههههههههههههههههههه
ما انت لو شوفت الست كانت بتتكلم ازاى ... قالت لى كلمه فوبيا بردوا هههههه
و تقول لى لا لا لا مقدرش نفسى قلبى كنت هموت كان هيغمى عليا ... الشنط أهى خائفا واحد يكون نط فيها و يجى بيتى ... و و و علشان كدا كنت متوقعه الحقيقه أنى كلامى فى الهواء ... دخل من هون و طلع من هون هههههههه
و مش عارفا ازاى اتكلمت أصلا لانى أصلا قليله الكلام جدا فى الواقع
ترتيب. ربنا
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور


أكيد الوالد و الوالده كان لهم علاقه عميقه حيه بالرب و كانت المكافئة مباشره

أشكرك على مشاركتك لنا الموقف الرائع دا ... آلى يظهر الرب فيه مباشرا ...

زمن العجائب لم و لن ينتهى لان الهنا عجييييب

فى انتظار تفسيرك :)

التفسير وصل في ردك و ردود الأحبة ..
نعم يا حبو ! الهنا عجيب و زمن العجائب لم و لن ينتهِ. ما نستغربه و نراه عجيبة هو في الواقع من طبيعة عمل الهنا الكلي القداسة و الصلاح. له المجد كل الدهور.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
صدق المثل القائل: "قصة تَجُر قصة". فها هي قصة أيمن عن رحلته الى طموه تجر إلى قصة مشابهة حصلت مع شقيقتي الصغرى (أصغرنا جميعاً) في لبنان في الثمانينات عندما كانت الحرب الطائفية على اشدها.

قَسَّمَ الأحزاب مدينة بيروت أثناء الحرب الى الى شرقية و غربية. الأولى معظم سكانها مسيحيين، و الثانية مسلمين... طبيعي كان هناك مسلمون يعيشون في الشرقية كما كان هناك مسيحيون في الغربية. و قد بنا الطرفان المتقاتلان حواجز أمنية بين المنطقتين يتم فيها تفتيش الداخل و الخارج للتأكد من انتسابه الى المنطقة. المسيحي الداخل الى الغربية يصبح مفقودا و لا يعود، و العكس صحيح أيضا، للأسف الشديد.

شقيقتي كانت تعمل في شركة أجنبية في بيروت الشرقية، و تتوقف عن الذهاب الى العمل عندما كانت تكون الاشتباكات على أشدها، و عندما يكون هدنة بين الطرفين تذهب و تعود بسرعة عند تجدد الاشتباكات.

في وقت كانت فيه الاشتباكات عنيفة جداً غابت عن العمل مدة شهرين كاملين. في ذات يوم اتصل بها مديرها و أخبرها أن المنطقة آمنة و أنها تستطيع الذهاب الى العمل لكي تقبض راتبها عن الشهرين. و كان راتبها كبيرا. تأكدت من صحة الأخبار ثم ذهبت بالرغم من ممانعة أهلي. قالت لهم انها متكلة على الرب. استلمت راتب الشهرين نقدا و ذهبت الى محطة باصات نقل عام لكي تعود الى البيت.


أثناء انتظارها في المحطة رأت شابين مفتولي العضلات ملثمين و يحملان رشاشات يتقدمان نحوها بسرعة، و عندما وصلا سألاها: "ماذا تفعلين هنا؟" المنطقة كانت خالية من الناس. أخبرتهم انها تنتظر الباص لتعود الى بيتها. قالوا أن هذه المحطة قد اُلغيت و أن انتظارها بدون فائدة، و أنهم سيهاتفون شخصاً آخر ليكي يأتي بسيارته و يوصلونها بأنفسهم. و فعلا تكلموا مع شخصٍ ما عن طريق اللاسلكي المحمول معهم. خافت شقيقتي خوفا لا يوصف علماً منها أنهما يكذبان لأن لا يمكن أن يدخلا المنطقة الشرقية.

بدأ قلبها يضرب بسرعة و عقلها يفكر أسرع ماذا عليها أن تفعل لتحمي نفسها! فقالت في قلبها: "أعطيهم الفلوس كلها لعلهم يتركوني بحالي" فجاءها الجواب الداخلي: "سيأخذون فلوسي و يغتصبوني ثم يقتلوني، و لن يعرف أهلي مكان جثتي".. ارتاعت من هذا الفكر و ناجت الرب طالبة منه النجاة..... فإذْ يظهر رجلٌ شيخ -أي متقدم بالعمر- نحيل و له لحية بيضاء طويلة ويحمل عصا مثل التي يحملها كبار العمر.

لَوَّحَ الشيخ بعصاه في وجه الشابين و طلب منهما أن يتركاها بحالها فوراً. و كم كانت شدة دهشة شقيقتي شديدة عندما رأت الخوف العظيم في أعينهما الى درجة أنهما فرَّا هاربين بأقصى سرعة. لا أزال أذكر تساؤلها وهي تخبرني القصة: "كيف لرجلين شابين قويين يحملان رشاشات يخافان بهذا الشكل من رجلٍ شيخ هزيل يكفيه ضربة كف واحد من أحدهما ليقع أرضاً؟"..

شقيقتي تخبرين وأنا استمع في هدوء و أفكر في كلامها، ثم سألتها: "ماذا حدث بعد ذلك؟". قالت أن الشيخ دعاها باسمها مؤنباً لها على ذهابها الى تلك المنطقة لوحدها. استغربت بشدة كيف عرف اسمها، و لكن فورا جاء الى فكرها أن يكون الشيخ من أصدقاء شقيقي الذي كان له أصدقاء من مختلف الأعمار. أطمأنت حالا لهذا الفكر و للشيخ و مشت معه حيث طلب اليها أن تمشي فإذا بها أمام باص صعدا اليه معاً. و عندما وصلا الى المنطقة الشرقية شكرته و لكنه أصرَّ أن يوصلها الى البيت بنفسه. أنتظر معها حتى فتحت شقيقتي الكبرى باب البيت، فقال لها الشيخ لا تدعي اختك تذهب الى عملها بعد اليوم... اليوم أنقذتها. من يدري ماذا سيحصل في المرة القادمة... شكرته شقيقتي الكبرى و ألحت عليه بالدخول ليستريح قليلاً. رفض. سمع والدي الحوار من غرفة مجاورة وركض كعادته في حبه للضيف لكي يصر علىا لرجل بالدخول فكانت اختي قد أغلقت الباب. فتحه والدي بسرعة و لكنه لم يرَ الشيخ. ركض الى الشارع و لم يجده كذلك. الوقت كان ثواني و ليس دقائق. شقيقي قال أن ليس لديه أصدقاء بهذه الأوصاف، وبقيت القصة لغزا كيف عرف الشيخ اسم شقيقتي.

كنت متزوجة و اعيش في بلد عربي آخر عندما حدوثها. لذلك لم اسمع عنها لا حينئذ و لا بعدئذ، فالاتصالات الهاتفية كانت في تلك الأيام للأشياء الضرورية جدا بسبب صعوبة الحصول عليها. مضت السنون و حضرت شقيقتي لكي تزورني في بلاد الغربة. و كنا نتكلم عن محبة الرب للبشر و عمله في حياتنا، فكانت مناسبة أن تخبرني بها. فورا و بدون تردد شعرت أن الباص و النقل و خلافه لم يكن شيئا حقيقيا إنما كان عمل روحيا. شقيقتي استغربت كلامي مؤكدة انها ركبت الباص مع الرجل الشيخ و لكنها فجأة تذكرت شيئا حصل عندما ركبا الباص أكد لي و لها أن تفكيري صحيح. قالت أنها متأكدة أنهما لم يدفعا فلوسا الى السائق عندما ركبا. أجبت بأن هذا أكبر دليل انه لم يكن باص بمعنى الكلمة إنما هيئ لها لكي لا تخاف. لا يمكن أن يطلع شخص الى باص و يجلس في مقعد قبل أن يدفع للسائق أو المعاون إذا وُجد. وإذا بها تتذكر حلماً رأته قبل اسبوع من الحادثة، رأت فيه النيران مشتعلة في مزار حقيقي لمريم العذراء موجود في وسط سوق بيروت، و المزار يكاد يحترق كليا، و أرادت أن تنقظه فلحقت بها النار فظهر القديس يوسف و أطفأ النار و أنقذها من الحريق.

قلت: "هوذا الرجل الشيخ الذي أنقذك من موت محتم كان القديس يوسف بنفسه. ظهر لك كرجل عجوز ضعيف لكي لا تخافي منه بل تطمئني له في حين أنه ربما ظهر للشابين كمقاتل مغوار لا يقدرا عليه، و لذلك فرا هاربين" .

هذه هي مسيحيتنا وهذا هو مسيحنا / الهنا الحي الذي لا يترك المتواضعين المتكلين عليه و العاملين بوصاياه.
أرجو ألا اكون قدأثقلت عليكم بطول القصة. اختصرت بقدر المستطاع.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
إلهنا الصالح لا يتركنا ولا يهملنا فهو دايماً معنا يرعانا ويتمجد اسمه في كل حين لأنه خيرٌ معين وسند في كل أمور حياتنا فكما تحمل المرضعة رضيعها هكذا يحملنا ويقودنا نحو الخير والسلام الأبدي ويرفعنا على منكبيه لنعبر أزمنة الضيق والشدة لأن هو من يسند خُطانا ويقوينا ويُشدننا ويقوي نفسيتنا الضعيفة، فمن اتكل عليه لا يخيب أبداً، وما حكتيه يا أمي هو حدث تمجيدي لاسم الله الحي، الذي هو مبارك من الآن وإلى الأبد آمين
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
لا لا متختصريش احكى تفاصيل التفاصيل
و هو دى ينفع نختصر فيها ههههه
ايه الجمال دا يسوع مجند اولاد له فى السماء لخدمتنا و حمايتنا
و لا بئا انزلوا بالخفىً فى انتظار الباقى :)
أشكرك يا رب انك خلتنى اعمل الموضوع دا
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
إلهنا الصالح لا يتركنا ولا يهملنا فهو دايماً معنا يرعانا ويتمجد اسمه في كل حين لأنه خيرٌ معين وسند في كل أمور حياتنا فكما تحمل المرضعة رضيعها هكذا يحملنا ويقودنا نحو الخير والسلام الأبدي ويرفعنا على منكبيه لنعبر أزمنة الضيق والشدة لأن هو من يسند خُطانا ويقوينا ويُشدننا ويقوي نفسيتنا الضعيفة، فمن اتكل عليه لا يخيب أبداً، وما حكتيه يا أمي هو حدث تمجيدي لاسم الله الحي، الذي هو مبارك من الآن وإلى الأبد آمين

بكل تأكيد، أيمن، أعمال الله المجيدة في حياتنا ليست من أجل التباهي بأنفسنا إذ ليس فينا من صالح في ذاته. الهنا القدوس هو مصدر كل صلاح و أعماله تمجده.

كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران. ( يعقوب الأصحاح 1 العدد 17 )






سؤال لو سمحتم لي ...

لماذا ارى دائما بأن المعجزات او العطية او الاكرام الرباني يأخذ شكل الذاتية او الفردية فقط ؟

بمعنى اخر - لماذا المعجزات تحصل لفرد وليس لجماعة ؟

مع الشكر والتقدير مقدما
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0









سؤال لو سمحتم لي ...

لماذا ارى دائما بأن المعجزات او العطية او الاكرام الرباني يأخذ شكل الذاتية او الفردية فقط ؟

بمعنى اخر - لماذا المعجزات تحصل لفرد وليس لجماعة ؟

مع الشكر والتقدير مقدما


مش شرط يا غالي بس كل واحد فينا بيتكلم على خبرة شخصية مش جماعية، لكن ممكن تحصل على المستوى الجماعي زي ما حصل مع شعب إسرائيل في العهد القديم، وكمان الرسل في العهد الجديد، فممكن تحصل على مستوى جماعي وممكن على المستوى الشخصي، بس غالباً أنت بتشوفها على المستوى الشخصي بسبب أن كتير بيتكلموا عن خبراتهم الشخصية مش خبراتهم الجماعية، وكل كنيسة من كنائس العالم بيحصل فيها معجزات وبتظهر في أعمال الله على مستوى جماعي وخاصة وقت الضيق والمحنة والشدة، ومش شرط برضو تحصل المعجزة بشكل يمنع الحرب أو الدمار، لكن بيزداد الإيمان ويتقوى وبيخرج شهداء شهود لعمل الله ويمكن دية بتبقى أعظم المعجزات لأنها بتمجد الله اللي بيشجعهم ويقويهم فبتظهر يده القوية معهم.
وأكيد في وقت محنة العراق وكمان سوريا.. الخ بتظهر عجائب من الله وسط كنيسته وشعبه ممكن نكون مش نعرفها وتنتشر من بعض شهود العيان، وممكن تفضل في محيط الناس اللي حصلت معاهم ومش نسمع عنها.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور


سؤال لو سمحتم لي ...

لماذا ارى دائما بأن المعجزات او العطية او الاكرام الرباني يأخذ شكل الذاتية او الفردية فقط ؟

بمعنى اخر - لماذا المعجزات تحصل لفرد وليس لجماعة ؟

مع الشكر والتقدير مقدما

المبارك أيمن كفَّى و وفَّى بالرد. لدى إضافة مختلفة و لكن غير متناقضة.

لو تأمل كل واحد منا الأحداث اليومية، بلك هدوء صارفين النظر عن ملهيات العالم، لرأينا عجائب الله في الجماعة. لكننا نريد أن تكون العجيبة وفقا لما نتصورها.


باصات مدارس تقع و تنقلب عدة مرات ويخرج منها الطلاب سالمين معافين. كم من طائرة وقعت و نجوا كل ركابها ثواني قبل أن تنفجر...بسبب الصلاة أشفية كثيرة حصلت لناس امراضهم كان الموت مصيرها المحتوم استغرب الأطباء منها و لم يجدوا لها تفسيرا علميا.


حتى على المستوى الفردي، كم من مرة في اليوم نشكر الرب بكل عفوية عندما نكون على وشك اصطدام بسيارة أخرى و لا ندري كيف تفاديناه، أو نقوم بعمل فوق طاقتنا (أتكلم عن نفسي).


 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
كلامك صحيح يا أمي
فكرتيني بتجربتي مع الوالد واعتقد انك ممرتي بما يُشابهها كثيراً، أنا طبعاً عندي ربو وحساسية في الجيوب الأنفية وصحتي على قدي وصعب ارفع أثقال أو حتى أنحني لأسفل مش باقدر اتنفس ومع أقل مجهود ممكن ادخل في حالة غيبوبة وادخل غرفة الإنعاش في المستشفى، الوالد جاله جلطات كتير في المخ والقدم والذراع، واصبح لا يتحكم في أعصابه وساعات بيغيب عن الواقع وكتير ما بيقع من فوق الفراش على الأرض، ومش فيه حد غيري معاه انا والوالدة والوالده سنها تعدي ال 70 ومش تقدر تبذل مجهود، فكان لما بيقع واطلب معونة الله مش عارف ازاي باقدر اشيله وارفعه فوق السرير من غير ما احس بتعب مع أن وزنه يتعدى ال 90 كيلو ساعتها، وكنت مضطر اخدمه واخدم الوالدة واقوم بكل الأعمال المنزلية من نزول السوق والطبخ.. الخ، أيام كانت صعبة جداً في تلك الفترة لكن الرب كان خير معين، ومش هاقدر اكتب كتير علشان بس الموضوع مش يبقى ممل عند اي قارئ.

وياما مرت على الواحد تجارب كان مستحيل يخرج منها سليم أو معافاً، لكن كان وراها يد إلهنا الصالح وكنت اشعر انه مساكني كأني محمول على يد قوية فعلياً، ففي فترات أزمات كتير جداً مررت بها على مدار 20 سنة وازمات تفوق الوصف لكن ما نلته بسببها كان بركة روحية على مستوى عميق غيرت في داخلي كتير وما زال هناك بركات خاصة روحية تسندني بسببها وتجعلني أكثر وعياً وانفتاحاً بشكل غريب ومدهش لم أكن أتوقعه على الإطلاق لأن شخصيتي كانت ضعيفة وهزيلة للغاية، لكن عمل الله في حياتي في منتهى العجب وكل حادثه بمر بها بخرج منها بشكل لا يوصف وصعب اكتبه لأني مش عارف اوصف الأمور كما هي، لأنها تفوق كل إمكانياتي الشخصية.

وحقيقي على قدر ما يكون الإنسان ضعيف وكمان غير مستحق وكمان ليس فيه شيء وشخصيته مهزوزة وغير مؤهلة لشيء أو نافعه فأن نعمة الله بتحل بقوة وتعطيه قوة ترفعه لأعلى مرتبة روحية مع انه في واقعه يعتبر ليس بذات قيمة لا في المجتمع ولا بالنسبة لمن حوله، وربما الناس تحتقرة ولا تعطيه أدنى قيمة لأنه محتقر في أعينهم، لكن قيمته العليا من الله تجعله لا يهتم أو يكترث للناس، فما أعظم الله الحي الذي اختار المزدرى وغير الموجود، مبارك اسمه من الآن وإلى الدهر آمين
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD



مش شرط يا غالي بس كل واحد فينا بيتكلم على خبرة شخصية مش جماعية، لكن ممكن تحصل على المستوى الجماعي زي ما حصل مع شعب إسرائيل في العهد القديم، وكمان الرسل في العهد الجديد، فممكن تحصل على مستوى جماعي وممكن على المستوى الشخصي، بس غالباً أنت بتشوفها على المستوى الشخصي بسبب أن كتير بيتكلموا عن خبراتهم الشخصية مش خبراتهم الجماعية، وكل كنيسة من كنائس العالم بيحصل فيها معجزات وبتظهر في أعمال الله على مستوى جماعي وخاصة وقت الضيق والمحنة والشدة، ومش شرط برضو تحصل المعجزة بشكل يمنع الحرب أو الدمار، لكن بيزداد الإيمان ويتقوى وبيخرج شهداء شهود لعمل الله ويمكن دية بتبقى أعظم المعجزات لأنها بتمجد الله اللي بيشجعهم ويقويهم فبتظهر يده القوية معهم.
وأكيد في وقت محنة العراق وكمان سوريا.. الخ بتظهر عجائب من الله وسط كنيسته وشعبه ممكن نكون مش نعرفها وتنتشر من بعض شهود العيان، وممكن تفضل في محيط الناس اللي حصلت معاهم ومش نسمع عنها.




شكرا جزيلا استاذي الفاضل على توضيحك

دمت بكل خير وعز وبركة

ربي يحفظك ويخليك

تحياتي وتقديري
 
أعلى