مخافة الله

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,498
مستوى التفاعل
319
النقاط
83
بين الحب وخوف الله
+++++++++++++
فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله 2 كو 7 : 1

خوف الله في اعماق كيان الانسان لان الانسان من صنع يد الله وعندما خلق الله الانسان من تراب الارض نفخ فيه من روحه فاذا كان الانسان تراب ولكن نسمة الحياة هي من الله جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض، ونفخ في انفه نسمة حياة. فصار ادم نفسا حية.تك 2 : 7
ولهذا خوف الله في داخل الانسان حتي ولم يعرف الانسان الله وهذا الذي يجعل الانسان يبكت نفسه علي فعل الشر ولكن سقوط الانسان وفشله المستمر في ان يثبت في الخير جعل الانسان يشعر بالعبودية والمرارة من الخوف من الموت وخاصة خوف الله كان داعي قوى لتبكيت الانسان بسبب عدم الصلاح وسيطرة شهوات الجسد عليه الذين­ خوفا من الموت­ كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.عب 2 : 15
ولكن ظهور مخلصنا يسوع المسيح في الجسد ومحبته للخطاة والضعفاء محب للعشارين والخطاة. لو 7 : 37
واعلانه انه جاء من اجل هؤلاء وليس بالقول فقط ولكن بمشاركتهم حياتهم بل حمل كل نتائج ضعفهم في نفسه بصورة عملية وبالحق علي الصليب فالعار الذي كان يلاحقهم كل حياتهم حمله هو بنفسه الشعور بالترك والرفض حمله بالتمام عندما وضع عليه خطايانا علي الصليب وادار الله الاب وجهه عنه فصرخ: الهي الهي لماذا تركتني؟)مت 27 : 46
من مرارة الترك والشعور برفض الله بسبب نجاسةالنفس وخطيتها حملها المسيح ايضا ولهذا عندما وجدا الضعفاء والخطاة المسيح حاضر بينهم بل بالاحري قد لبس طبيعتهم وصار واحدا منهم وبالشركة فيه بالاختبار العملي ليس -بالفكر والبحث العقلي واختلاس كلمات القديسين الناتجه عن خبراتهم بالمسيح - والشركة فيه بالنسبة للضعفاء والخطاة تعني انهم انطرحوا تحت اقدامه وانكشفت جميع نجاسات قلوبهم في نور حضوره الفعلي وانفضحت تمام نفوسهم امام المسيح وبنور المسيح وفي حضور المسيح واعترفوا بنجاساتهم وصاروا هم الذين يدينون انفسهم كل يوم في حضوره حيث عرفوا باب الصلاة الحقيقية التى تدخلهم في حضرة الله وبهذه الشركة المستمرة طول العمر وجدوا المسيح منقذ لهم وساتر لنفوسهم فان كانوا هم قد صاروا يدينون نفوسهم بشدة وعن صدق وحق فالمسيح قال لهم : يسوع:«ولا انا ادينك. اذهبي ولا تخطئي ايضا».يو 8 : 11
فالضعفاء والخطاة والذين كان ليس لهم ادني رجاء بسبب ضعف نفوسهم صاروا في المسيح اصحاب مواعيد من الله حيث تحول الخوف والرعب من الله القديم الي حب عندما ظهر الله بينهم وفيهم وتعرفوا عليه بالشركة معه فوجدوا انه لم ياتي لكي يدينهم بل ليخلصهم لاني لم ات لادين العالم بل لاخلص العالم. يو 12 : 27
بل بالانفتاح علي شخصه المحبوب لقلوبهم اكتشفوا انه قد حمل دينونتهم التى كانت تثقل قلوبهم العمر كله من الضغطة ومن الدينونة اخذ
اشع 53 : 8
واخيرا عرف الخطاة القداسة عندما حل المسيح فيهم وتذوقوا قداسته فيهم ولهذا تكون في قلوبهم. خوف الله المتأصل بالحب العملي لشخص ربنا يسوع المسيح وطالما المسيح حبيب نفوسهم حاضر في كل شيئ في حياتهم لسوف يسكن خوف الله في قلوبهم ولكن خوف الله في قلوب الذين عرفوا التوبة وشخص المسيح الحي كمنقذ لهم من جميع ضعفاتهمً ليس كفكرة نظرية جميلة ولكن كاختبار عملي يتعمق يوم فيوم
 
أعلى