الأصل العبراني والسرياني - بحشد كبير من الايات من الكتاب المقدس - لكلمة ( حنف – حنيف – حنفاء ) .

O

Obadiah

Guest
الأصل العبراني والسرياني لكلمة ( حنف – حنيف – حنفاء ) . والرد علي احد مواقع الضلال الذي توهم ان كلمة الحنفاء - الواردة في نسخة عربية من كتب قوانين الكنيسة - تشير إلي المسلمين .
................................................................................................


يقول احد كتبة مواقع الضلال (من كتاب (الناموس الشريف و المصحف العالي المنيف المتضمن السبع مجامع الكبار و الستة الصغار صـ1960) ومحتواها ( لا يجوز أن يعيدوا النصارى مع الحنفاء جميعًا ولا يدخلوا مساجد أصنامهم و لا يشاركوهم في كفرهم أيضًا )
................................................................................................



لجهل الكاتب بالأصل العبري والسرياني لكلمة – حنفاء – فقد ظن أنه يقصد المسلمين سيكون الرد في النقاط التالية بعون الرب القدير :



أولاً : نص وزمان المجمع الذي استشهد به الكاتب من نسخته العربية .


ثانياً : الأصل العبري للكلمة فعلاً واسماً و صفةً ونطقاً وبشواهد لا حصر لها من الكتاب المقدس بالعبريانية .



ثالثاً: الأصل السرياني للكلمة فعلاً واسماً و صفةً ونطقاً وبشواهد لا حصر لها من الكتاب المقدس بالسريانية.



رابعاً : اشارة المصادر الاسلامية الي اقتباس الكلمة من السريان اليهود و النصاري – قبل نزول الوحي علي النبي - وأنهم اشاروا بها إلي دين ابراهيم مما يقطع بأن هذه المقولة هي ابتكار سرياني يهودي نصراني من وجهة نظر تلك المصادر .


................................................................................................


أولاً : نص وزمان المجمع الذي استشهد به الكاتب من نسخته العربية .



القانون الذي يستشهد به الكاتب هو نسخة عربية مترجمة من نص مجمع اللاذقية المكاني بأرض السريان والذي انعقد في القرن الرابع الميلادي يعني قبل الإسلام بقرون .
وهو أيضاً في أوامر الدسقولية ( تعاليم الرسل ) وغيرها من القوانين الرسولية .


فالقانون رقم 39 من مجمع اللاذقية المكاني بأرض السريان في القرن الرابع هذا نصه


Synod of Laodicea (4th Century)
Canon 39
It is not lawful to feast together with the heathen, and to be partakers of their godlessness.


( لا يجوز أن تحتفلوا مع الوثنيين في أعيادهم . ولا يجوز أن تشاركوا في فجورهم وكفرهم )
فكلمة حنيف أو الحنفاء هي كلمة عبرانية وسريانية وتعني الوثني – غير المؤمن – المجدف – الأممي – الفاجر ...الخ



................................................................................................
ثانياً : الأصل العبري للكلمة فعلاً واسماً و صفةً ونطقاً وبشواهد لا حصر لها من الكتاب المقدس بالعبريانية



الكلمة العبرية (חָנֵף)



والتي تنطق بالعبرية (ḥā•nêp̄- ḥānēf - chaneph) - (حنيف )



ومشتقاتها في الكتاب المقدس :


(ḥănēfîm - ḥă•nê•p̄îm - حنيفييم )



و ( wəḥanəfê) - wə•ḥan•p̄ê- وحنفا )



و ( bəḥanəfê- bə•ḥan•p̄ê – بحنفا )



وغيرها من المشتقات الكثيرة التي لا حصر لها في العبرية
وتعني :



Godless – Profane – irreligious


وثني – مجدف – كافر – فاجر...الخ


و مشتقة من الفعل المصدر (חָנֵף)



والتي تنطق (ḥā•nə•p̄āh - ḥānəfâ) (حنف) بالعبرية



ومشتقاتها أيضاً في الكتاب المقدس :



(teḥĕnaf - te-ḥĕ-nāp̄, - تحنف )



و (yaḥănîf - ya-ḥă-nîp̄ - يحنف )



و (ḥānēfû – ḥā•nê•p̄ū – حنيفو )



و (wataḥănîfî - wat-ta-ḥă-nî-p̄î – وتحنيفي )



و (wateḥĕnaf - wat•te•ḥĕ•nap̄ - وتحنف )



و (wataḥănîfî - wat-ta-ḥă-nî-p̄î - وتحنفي)



و (ṯaḥănîfû – ṯa•ḥă•nî•p̄ū - تحنيفو )


وغيرها من المشتقات الكثيرة التي لا حصر لها في العبرية والتي تعني


completely polluted (1), pollute (1), polluted (6), pollutes (1), turn to godlessness (1)


يدنس - ينجس - تدنس – تنجس - ارتد الي الوثنية – يغوي ...الخ


وهذه امثلة من الكتاب المقدس أوردت الاية اولا بالعربية ثم العبرية ثم النطق العبري بحروف انجليزية ووضعت بين اقواس الكلمة المرادة



5) وَالأَرْضُ (تَدَنَّسَتْ- חָנְפָ֖ה ) تَحْتَ سُكَّانِهَا لأَنَّهُمْ تَعَدَّوْا الشَّرَائِعَ، غَيَّرُوا الْفَرِيضَةَ، نَكَثُوا الْعَهْدَ الأَبَدِيَّ.) سفر إشعياء إصحاح 24 .


וְהָאָ֥רֶץ חָנְפָ֖ה תַּ֣חַת יֹשְׁבֶ֑יהָ כִּֽי־עָבְר֤וּ תֹורֹת֙ חָ֣לְפוּ חֹ֔ק הֵפֵ֖רוּ בְּרִ֥ית עֹולָֽם׃


5 wəhā’āreṣ (ḥānəfâ) taḥaṯ yōšəḇeyhā kî-‘āḇərû ṯwōrōṯ ḥāləfû ḥōq hēfērû bərîṯ ‘wōlām:


(11 «لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالْكَهَنَةَ ( تَنَجَّسُوا - חָנֵ֑פוּ) جَمِيعًا، بَلْ فِي بَيْتِي وَجَدْتُ شَرَّهُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ)


. כִּֽי־גַם־נָבִ֥יא גַם־כֹּהֵ֖ן חָנֵ֑פוּ גַּם־בְּבֵיתִ֛י מָצָ֥אתִי רָעָתָ֖ם נְאֻם־יְהוָֽה׃


11 kî-ḡam-nāḇî’ ḡam-kōhēn ( ḥānēfû) gam-bəḇêṯî māṣā’ṯî rā‘āṯām nə’um-yəhwâ:


(1 « قَائِلاً: إِذَا طَلَّقَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ فَانْطَلَقَتْ مِنْ عِنْدِهِ وَصَارَتْ لِرَجُل آخَرَ، فَهَلْ يَرْجعُ إِلَيْهَا بَعْدُ؟ أَلاَ (تَتَنَجَّسُ- תֶּחֱנַ֖ף) تِلْكَ الأَرْضُ نَجَاسَةً؟) سفر إرميا إصحاح3


לֵאמֹ֡ר הֵ֣ן יְשַׁלַּ֣ח אִ֣ישׁ אֶת־אִשְׁתֹּו֩ וְהָלְכָ֨ה מֵאִתֹּ֜ו וְהָיְתָ֣ה לְאִישׁ־אַחֵ֗ר הֲיָשׁ֤וּב אֵלֶ֙יהָ֙ עֹ֔וד הֲלֹ֛וא חָנֹ֥וף תֶּחֱנַ֖ף הָאָ֣רֶץ הַהִ֑יא וְאַ֗תְּ זָנִית֙ רֵעִ֣ים רַבִּ֔ים וְשֹׁ֥וב אֵלַ֖י נְאֻם־יְהֹוָֽה׃


1 lē’mōr hēn yəšallaḥ ’îš ’eṯ-’išətwō wəhāləḵâ mē’itwō wəhāyəṯâ lə’îš-’aḥēr hăyāšûḇ ’ēleyhā ‘wōḏ hălwō’ ḥānwōf (teḥĕnaf) hā’āreṣ hahî’ wə’atə zānîṯ rē‘îm rabîm wəšwōḇ ’ēlay nə’um-yəhwōâ:


(11 وَالآنَ قَدِ اجْتَمَعَتْ عَلَيْكِ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: «(لِتَتَدَنَّسْ- תֶּחֱנַ֖ף) وَلْتَتَفَرَّسْ عُيُونُنَا فِي صِهْيَوْنَ».) سفر ميخا إصحاح 4


וְעַתָּ֛ה נֶאֶסְפ֥וּ עָלַ֖יִךְ גֹּויִ֣ם רַבִּ֑ים הָאֹמְרִ֣ים תֶּחֱנָ֔ף וְתַ֥חַז בְּצִיֹּ֖ון עֵינֵֽינוּ׃


11 wə‘atâ ne’esəfû ‘ālayiḵə gwōyim rabîm hā’ōmərîm (teḥĕnāf) wəṯaḥaz bəṣîywōn ‘ênênû:


33) لاَ تُدَنِّسُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، لأَنَّ الدَّمَ (يُدَنِّسُ- יַחֲנִ֖יף) الأَرْضَ. وَعَنِ الأَرْضِ لاَ يُكَفَّرُ لأَجْلِ الدَّمِ الَّذِي سُفِكَ فِيهَا، إِلاَّ بِدَمِ سَافِكِهِ.) سفر العدد إصحاح 35


וְלֹא־תַחֲנִ֣יפוּ אֶת־הָאָ֗רֶץ אֲשֶׁ֤ר אַתֶּם֙ בָּ֔הּ כִּ֣י הַדָּ֔ם ה֥וּא יַחֲנִ֖יף אֶת־הָאָ֑רֶץ וְלָאָ֣רֶץ לֹֽא־יְכֻפַּ֗ר לַדָּם֙ אֲשֶׁ֣ר שֻׁפַּךְ־בָּ֔הּ כִּי־אִ֖ם בְּדַ֥ם שֹׁפְכֹֽו׃


33 wəlō’-ṯaḥănîfû3 ’eṯ-hā’āreṣ ’ăšer ’atem bāh kî hadām hû’ (yaḥănîf) ’eṯ-hā’āreṣ wəlā’āreṣ lō’-yəḵupar ladām ’ăšer šupaḵə-bāh kî-’im bəḏam šōfəḵwō:


32 وَالْمُتَعَدُّونَ عَلَى الْعَهْدِ ( يُغْوِيهِمْ- יַחֲנִ֖יף) بِالتَّمَلُّقَاتِ. أَمَّا الشَّعْبُ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ إِلهَهُمْ فَيَقْوَوْنَ وَيَعْمَلُونَ.) سفر دانيال إصحاح 11


וּמַרְשִׁיעֵ֣י בְרִ֔ית יַחֲנִ֖יף בַּחֲלַקֹּ֑ות וְעַ֛ם יֹדְעֵ֥י אֱלֹהָ֖יו יַחֲזִ֥קוּ וְעָשֽׂוּ׃


32 ûmarəšî‘ê ḇərîṯ (yaḥănîf) baḥălaqqwōṯ wə‘am yōḏə‘ê ’ĕlōhāyw yaḥăziqû wə‘āśû:


(13 كذلك تَكونُ سُبُل مَن يَنْسى الله وأَمَلُ(الكافِرِ – חָנֵ֣ף ) يَزول.) سفر أيوب إصحاح 8 .



כֵּ֗ן אָ֭רְחֹות כָּל־שֹׁ֣כְחֵי אֵ֑ל וְתִקְוַ֖ת חָנֵ֣ף תֹּאבֵֽד׃


13 kēn ’ārəḥwōṯ kāl-šōḵəḥê ’ēl wəṯiqəwaṯ( ḥānēf) tō’ḇēḏ:


( 16 وذلك يَكون خَلاصي لأَنَّ (الكافِرَ-חָנֵ֥ף ) لا يَقومُ أَمامَه.. ) سفر أيوب إصحاح 13.


גַּם־הוּא־לִ֥י לִֽישׁוּעָ֑ה כִּי־לֹ֥א לְ֝פָנָ֗יו חָנֵ֥ף יָבֹֽוא׃


16 gam-hû’-lî lîšû‘â kî-lō’ ləfānāyw( ḥānēf) yāḇwō’:


(34 لأَنَّ جَماعَةَ (الكافِرِ-חָנֵ֣ף ) عَقيمة وخِيامَ الرَّشوَةِ تَأكُلُها النَّار.) سفر أيوب إصحاح 15.


כִּֽי־עֲדַ֣ת חָנֵ֣ף גַּלְמ֑וּד וְ֝אֵ֗שׁ אָכְלָ֥ה אָֽהֳלֵי־שֹֽׁחַד׃


34 kî-‘ăḏaṯ( ḥānēf) galəmûḏ wə’ēš ’āḵəlâ ’âŏlê-šōḥaḏ:


(8 حينَئذٍ يَدهَشُ المُستَقيمون وَيقومُ الطَّاهِرُ على (الكافِر- חָנֵ֥ף) ) سفر أيوب إصحاح 17
יָשֹׁ֣מּוּ יְשָׁרִ֣ים עַל־זֹ֑את וְ֝נָקִ֗י עַל־חָנֵ֥ף יִתְעֹרָֽר׃


8 yāšōmmû yəšārîm ‘al-zō’ṯ wənāqî ‘al-(ḥānēf) yiṯə‘ōrār:


(5 أطَرَبَ الأَشْرارِ قَريبُ الزَّوال وفَرَحَ (الكافِرِ – חָנֵ֣ף ) لَمحَةُ بَصَر؟) سفر أيوب إصحاح 20
כִּ֤י רִנְנַ֣ת רְ֭שָׁעִים מִקָּרֹ֑וב וְשִׂמְחַ֖ת חָנֵ֣ף עֲדֵי־רָֽגַע׃
5 kî rinənaṯ rəšā‘îm miqqārwōḇ wəśiməḥaṯ (ḥānēf) ‘ăḏê-rāḡa‘:
( 8 فإِنَّه ما عَسى خَيطُ (الكافِر- חָ֭נֵף) إِذا قَطَعَه الله وَنزَعَ حَياتَه! ) سفر أيوب إصحاح 27 .
כִּ֤י מַה־תִּקְוַ֣ת חָ֭נֵף כִּ֣י יִבְצָ֑ע כִּ֤י יֵ֖שֶׁל אֱלֹ֣והַּ נַפְשֹֽׁו׃
8 kî mah-tiqəwaṯ (ḥānēf) kî yiḇəṣā‘ kî yēšel ’ĕlwōhha nafəšwō:
(30 يُقيمُ إِنْسانًا (كافرًا- חָנֵ֗ף )مَلِكًا مِن بَينِ مُضَلِّلي الشَّعْب.) سفر أيوب إصحاح 34 .
מִ֭מְּלֹךְ אָדָ֥ם חָנֵ֗ף מִמֹּ֥קְשֵׁי עָֽם׃
30 mimməlōḵə ’āḏām (ḥānēf) mimmōqəšê ‘ām:
(13 (لكِنَّ كُفَّارَ- וְֽחַנְפֵי־) القُلوبِ يَدَّخِرونَ غَضَبَهم ولا يَستَغيثونَ حينَ يُقَيِّدُهم.) سفر أيوب إصحاح 36 .
וְֽחַנְפֵי־לֵ֭ב יָשִׂ֣ימוּ אָ֑ף לֹ֥א יְ֝שַׁוְּע֗וּ כִּ֣י אֲסָרָֽם׃
13 wə(ḥanəfê)-lēḇ yāśîmû ’āf lō’ yəšaûə‘û kî ’ăsārām:
( 16 (مع الفُجَّارِ- בְּ֭חַנְפֵי) يَسخَرون وعلَيَّ الأَسنان يَصرِفون. ) سفر المزامير إصحاح 35 .
בְּ֭חַנְפֵי לַעֲגֵ֣י מָעֹ֑וג חָרֹ֖ק עָלַ֣י שִׁנֵּֽימֹו׃
16 bə(ḥanəfê) la‘ăḡê mā‘wōḡ ḥārōq ‘ālay šinnêmwō:
(9 بِالفَمِ يُدَمّر (الكافِرُ- חָ֭נֵף) قَريبَه وبِالعِلمَ يَتَخلَصُ الأَبْرار.) سفر الأمثال إصحاح 11 .
בְּפֶ֗ה חָ֭נֵף יַשְׁחִ֣ת רֵעֵ֑הוּ וּ֝בְדַ֗עַת צַדִּיקִ֥ים יֵחָלֵֽצוּ׃
9 bəfeh (ḥānēf) yašəḥiṯ rē‘ēhû ûḇəḏa‘aṯ ṣadîqîm yēḥālēṣû:
(17 فلِذلك لا يَرْضى السَّيِّدُ عن شُبَّانِه ولا يَرحَمُ أَيتامَهم ولا أَرامِلَهم لِأَنَّهم جَميعاً (كافِرونَ - חָנֵ֣ף ) وفاعلو سوء وكُلُّ فَم يَنطِقُ بِالحَماقة. مع هذا كُلِّه لم يَرتَدَّ غَضَبُه ولم تَزَلْ يَدُه مَمْدودة.) سفر إشعياء إصحاح 9 .
עַל־כֵּ֨ן עַל־בַּחוּרָ֜יו לֹֽא־יִשְׂמַ֣ח ׀ אֲדֹנָ֗י וְאֶת־יְתֹמָ֤יו וְאֶת־אַלְמְנֹתָיו֙ לֹ֣א יְרַחֵ֔ם כִּ֤י כֻלֹּו֙ חָנֵ֣ף וּמֵרַ֔ע וְכָל־פֶּ֖ה דֹּבֵ֣ר נְבָלָ֑ה בְּכָל־זֹאת֙ לֹא־שָׁ֣ב אַפֹּ֔ו וְעֹ֖וד יָדֹ֥ו נְטוּיָֽה׃
16 ‘al-kēn ‘al-baḥûrāyw lō’-yiśəmaḥ| ’ăḏōnāy wə’eṯ-yəṯōmāyw wə’eṯ-’aləmənōṯāyw lō’ yəraḥēm kî ḵullwō (ḥānēf) ûmēra‘ wəḵāl-peh dōḇēr nəḇālâ bəḵāl-zō’ṯ lō’-šāḇ ’apwō wə‘wōḏ yāḏwō nəṭûyâ:
(6 على أُمَّةٍ (كافِرَةٍ - חָנֵף֙ )أَرسَلتُه وأَمَرتُه على شَعبٍ حَلَّ عليه غَضَبي لِيَسلُبَ السَّلْبَ ويَنهَبَ النَّهْبَ ويَدوسَهم كوَحْلِ الشَّوارع. ) سفر إشعياء إصحاح 10 .
בְּגֹ֤וי חָנֵף֙ אֲשַׁלְּחֶ֔נּוּ וְעַל־עַ֥ם עֶבְרָתִ֖י אֲצַוֶּ֑נּוּ לִשְׁלֹ֤ל שָׁלָל֙ וְלָבֹ֣ז בַּ֔ז [וּלְשִׂימֹו כ] (וּלְשׂוּמֹ֥ו ק) מִרְמָ֖ס כְּחֹ֥מֶר חוּצֹֽות׃
6 bəḡwōy (ḥānēf) ’ăšalləḥennû wə‘al-‘am ‘eḇərāṯî ’ăṣaûennû lišəlōl šālāl wəlāḇōz baz ûləśîmwō ûləśûmwō mirəmās kəḥōmer ḥûṣwōṯ:
(14 قد فَزعَ الخاطِئونَ في صِهْيون والرِّعدَةُ أَخَذَتِ (الكُفَّار-. חֲנֵפִ֑ים( مَن مِنَّا يَسكُنُ في النَّارِ الآكِلَة؟ ومَن مِنَّا يَسكُنُ في المَواقِدِ الأَبَدِيَّة؟) سفر إشعياء إصحاح 33 .
פָּחֲד֤וּ בְצִיֹּון֙ חַטָּאִ֔ים אָחֲזָ֥ה רְעָדָ֖ה חֲנֵפִ֑ים מִ֣י ׀ יָג֣וּר לָ֗נוּ אֵ֚שׁ אֹוכֵלָ֔ה מִי־יָג֥וּר לָ֖נוּ מֹוקְדֵ֥י עֹולָֽם׃
14 pāḥăḏû ḇəṣîywōn ḥaṭṭā’îm ’āḥăzâ rə‘āḏâ (ḥănēfîm) mî| yāḡûr lānû ’ēš ’wōḵēlâ mî-yāḡûr lānû mwōqəḏê ‘wōlām:
(2 اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ إِلَى الْهِضَابِ وَانْظُرِي، أَيْنَ لَمْ تُضَاجَعِي؟ فِي الطُّرُقَاتِ جَلَسْتِ لَهُمْ كَأَعْرَابِيٍّ فِي الْبَرِّيَّةِ، (وَنَجَّسْتِ- וַתַּחֲנִ֣יפִי) الأَرْضَ بِزِنَاكِ وَبِشَرِّكِ.) سفر إرميا إصحاح 3
שְׂאִֽי־עֵינַ֨יִךְ עַל־שְׁפָיִ֜ם וּרְאִ֗י אֵיפֹה֙ לֹ֣א [שֻׁגַּלְתְּ כ] (שֻׁכַּ֔בְּתְּ ק) עַל־דְּרָכִים֙ יָשַׁ֣בְתְּ לָהֶ֔ם כַּעֲרָבִ֖י בַּמִּדְבָּ֑ר וַתַּחֲנִ֣יפִי אֶ֔רֶץ בִּזְנוּתַ֖יִךְ וּבְרָעָתֵֽךְ׃
2 śə’î-‘ênayiḵə ‘al-šəfāyim ûrə’î ’êfōh lō’ šugalətə šukabətə ‘al-dərāḵîm yāšaḇətə lâem ka‘ărāḇî bammiḏəbār ((wataḥănîfî)) ’ereṣ bizənûṯayiḵə ûḇərā‘āṯēḵə:
(9 وَكَانَ مِنْ هَوَانِ زِنَاهَا أَنَّهَا( نَجَّسَتِ- וַתֶּחֱנַ֖ף ) الأَرْضَ وَزَنَتْ مَعَ الْحَجَرِ وَمَعَ الشَّجَرِ.) سفر إرميا إصحاح 9
וְהָיָה֙ מִקֹּ֣ל זְנוּתָ֔הּ וַתֶּחֱנַ֖ף אֶת־הָאָ֑רֶץ וַתִּנְאַ֥ף אֶת־הָאֶ֖בֶן וְאֶת־הָעֵֽץ׃
9 wəhāyâ miqqōl zənûṯāh (wateḥĕnaf) ’eṯ-hā’āreṣ watinə’af ’eṯ-hā’eḇen wə’eṯ-hā‘ēṣ:
(38 وَأَهْرَقُوا دَمًا زَكِيًّا، دَمَ بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمِ الَّذِينَ ذَبَحُوهُمْ لأَصْنَامِ كَنْعَانَ، (وَتَدَنَّسَتِ- וַתֶּחֱנַ֥ף) الأَرْضُ بِالدِّمَاءِ.) سفر المزامير إصحاح 106
וַיִּֽשְׁפְּכ֨וּ דָ֪ם נָקִ֡י דַּם־בְּנֵ֘יהֶ֤ם וּֽבְנֹותֵיהֶ֗ם אֲשֶׁ֣ר זִ֭בְּחוּ לַעֲצַבֵּ֣י כְנָ֑עַן וַתֶּחֱנַ֥ף הָ֝אָ֗רֶץ בַּדָּמִֽים׃
38 wayyišəpəḵû ḏām nāqî dam-bənêhem ûḇənwōṯêhem ’ăšer zibəḥû la‘ăṣabê ḵənā‘an wateḥĕnaf) hā’āreṣ badāmîm:)
(اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ إِلَى الْهِضَابِ وَانْظُرِي، أَيْنَ لَمْ تُضَاجَعِي؟ فِي الطُّرُقَاتِ جَلَسْتِ لَهُمْ كَأَعْرَابِيٍّ فِي الْبَرِّيَّةِ، (وَنَجَّسْتِ- וַתַּחֲנִ֣יפִי) الأَرْضَ بِزِنَاكِ وَبِشَرِّكِ.) سفر إرميا إصحاح 3
שְׂאִֽי־עֵינַ֨יִךְ עַל־שְׁפָיִ֜ם וּרְאִ֗י אֵיפֹה֙ לֹ֣א שֻׁגַּלְתְּ כ (שֻׁכַּ֔בְּתְּ ק) עַל־דְּרָכִים֙ יָשַׁ֣בְתְּ לָהֶ֔ם כַּעֲרָבִ֖י בַּמִּדְבָּ֑ר וַתַּחֲנִ֣יפִי אֶ֔רֶץ בִּזְנוּתַ֖יִךְ וּבְרָעָתֵֽךְ׃
2 śə’î-‘ênayiḵə ‘al-šəfāyim ûrə’î ’êfōh lō’ šugalətə šukabətə ‘al-dərāḵîm yāšaḇətə lâem ka‘ărāḇî bammiḏəbār (wataḥănîfî) ’ereṣ bizənûṯayiḵə ûḇərā‘āṯēḵə:
(33) لاَ ( تُدَنِّسُوا - ṯaḥănîfû ) الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، لأَنَّ الدَّمَ يُدَنِّسُ الأَرْضَ. وَعَنِ الأَرْضِ لاَ يُكَفَّرُ لأَجْلِ الدَّمِ الَّذِي سُفِكَ فِيهَا، إِلاَّ بِدَمِ سَافِكِهِ.) سفر العدد إصحاح 35
וְלֹא־תַחֲנִ֣יפוּ אֶת־הָאָ֗רֶץ אֲשֶׁ֤ר אַתֶּם֙ בָּ֔הּ כִּ֣י הַדָּ֔ם ה֥וּא יַחֲנִ֖יף אֶת־הָאָ֑רֶץ וְלָאָ֣רֶץ לֹֽא־יְכֻפַּ֗ר לַדָּם֙ אֲשֶׁ֣ר שֻׁפַּךְ־בָּ֔הּ כִּי־אִ֖ם בְּדַ֥ם שֹׁפְכֹֽו׃
33 wəlō’-ṯaḥănîfû3 ’eṯ-hā’āreṣ ’ăšer ’atem bāh kî hadām hû’ (yaḥănîf) ’eṯ-hā’āreṣ wəlā’āreṣ lō’-yəḵupar ladām ’ăšer šupaḵə-bāh kî-’im bəḏam šōfəḵwō:
..................................................................................................
ثالثاً: الأصل السرياني للكلمة فعلاً واسماً و صفةً ونطقاً وبشواهد لا حصر لها من الكتاب المقدس بالسريانية.
الأصل السرياني أيضا هو الكلمة السريانية (ܚܰܢܦ݂ܳܐ)
وتنطق (, ḥanpā)
و تنطق أيضا ( ḥnep̄ - ḥnyp (ḥannīp̄))
وتعني
godless, Pagan ,idolaterous , Gentile, heathen, foreigner, profane , Liar, impious, flatterer
وثني – غير مؤمن – أممي – غير يهودي ( يوناني) - مجدف – ملحد - مرائي ..... الخ
فهي صفة من الفعل المصدر (ܚܢܦܐ)- التي تنطق ( Hnp)) والتي تعني
ḥnp vb. to deceive; lead into paganism
يضلل – يرتد إلي الوثنية – ينجس ....الخ
ومن مشتقاتها
ܚܰܢܦ݂ܳܐ Hanp,a)
ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ d'Hanp,e)
ܚܰܢܦ݂ܶܐ Hanp,e)
ܠܚܰܢܦ݂ܶܐ lHanp,e)
ܘܰܠܚܰܢܦ݁ܶܐ walHanp'e)
ܚܰܢܦ݂ܬ݂ܳܐ Hanp,t,a)
وأيضاً من مشتقاتها
ḥwnpn, ḥwnpnˀ n.m. deceiver
ḥnwph, ḥnwptˀ n.f. falseness, apostasy
ḥnyp (ḥannīp̄) adj. idolatrous
ḥnp, ḥnpˀ (ḥnep̄, ḥanpā) n.m./adj. pagan; liar
ḥnpyn n.m.pl.t flattery (?), deception (?)
ننتقل للدلائل من الترجمة السريانية للكتاب المقدس التي تعود للقرن الخامس الميلادي علي هذا الفعل ومشتقاته في ايات الكتاب المقدس بالسريانية
وهذه عدة ايات علي سبيل المثال
7 )وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً (كَالأُمَمِ – ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. ) إنجيل متي 6
Matthew 6:7 - ܘܡܳܐ ܕ݁ܰܡܨܰܠܶܝܢ ܐܢ݈ܬ݁ܽܘܢ ܠܳܐ ܗܘܰܝܬ݁ܽܘܢ ܡܦ݂ܰܩܩܺܝܢ ܐܰܝܟ݂( ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܣܳܒ݂ܪܺܝܢ ܓ݁ܶܝܪ ܕ݁ܰܒ݂ܡܰܡܠ݈ܠܳܐ ܣܰܓ݁ܺܝܳܐܐ ܡܶܫܬ݁ܰܡܥܺܝܢ ܀
5 هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً:«إِلَى طَرِيقِ ( أُمَمٍ - ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ ) لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. ) إنجيل متي 10
Matthew 10:5 - ܠܗܳܠܶܝܢ ܬ݁ܪܶܥܣܰܪ ܫܰܕ݁ܰܪ ܝܶܫܽܘܥ ܘܦ݂ܰܩܶܕ݂ ܐܶܢܽܘܢ ܘܶܐܡܰܪ ܒ݁ܽܐܘܪܚܳܐ ( ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܠܳܐ ܬ݁ܺܐܙܽܠ݈ܘܢ ܘܠܰܡܕ݂ܺܝܢ݈ܬ݁ܳܐ ܕ݁ܫܳܡܪܳܝܶܐ ܠܳܐ ܬ݁ܶܥܠܽܘܢ ܀
17 وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ (كَالْوَثَنِيِّ – ܚܰܢܦ݂ܳܐ) وَالْعَشَّارِ.) إنجيل متي 18
Matthew 18:17 - ܐܶܢ ܕ݁ܶܝܢ ܐܳܦ݂ ܠܳܐ ܠܗܳܢܽܘܢ ܢܶܫܡܰܥ ܐܶܡܰܪ ܠܥܺܕ݈݁ܬ݁ܳܐ ܐܶܢ ܕ݁ܶܝܢ ܐܳܦ݂ ܠܳܐ ܠܥܺܕ݈݁ܬ݁ܳܐ ܢܶܫܡܰܥ ܢܶܗܘܶܐ ܠܳܟ݂ ܐܰܝܟ݂ ܡܳܟ݂ܣܳܐ ܘܰܐܝܟ݂ ( ܚܰܢܦ݂ܳܐ) ܀
26 وَكَانَتْ الامْرَأَةُ ( أُمَمِيَّةً - ܚܰܢܦ݂ܬ݂ܳܐ )، وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً. فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُخْرِجَ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنَتِهَا.) إنجيل مرقس 7
Mark 7:26 - ܗܺܝ ܕ݁ܶܝܢ ܐܰܢ݈ܬ݁ܬ݂ܳܐ ܐܺܝܬ݂ܶܝܗ ܗ݈ܘܳܬ݂( ܚܰܢܦ݂ܬ݂ܳܐ) ܡܶܢ ܦ݁ܽܘܢܺܝܩܺܐ ܕ݁ܣܽܘܪܺܝܰܐ ܘܒ݂ܳܥܝܳܐ ܗ݈ܘܳܬ݂ ܡܶܢܶܗ ܕ݁ܢܰܦ݁ܶܩ ܫܺܐܕ݂ܳܐ ܡܶܢ ܒ݁ܰܪܬ݂ܳܗ ܀
(35 فَقَالَ الْيَهُودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ:«إِلَى أَيْنَ هذَا مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ حَتَّى لاَ نَجِدَهُ نَحْنُ؟ أَلَعَلَّهُ مُزْمِعٌ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى شَتَاتِ الْيُونَانِيِّينَ وَيُعَلِّمَ (الْيُونَانِيِّينَ - ܠܚܰܢܦ݂ܶܐ ) ؟) إنجيل يوحنا 7
John 7:35 - ܐܳܡܪܺܝܢ ܝܺܗܽܘܕ݂ܳܝܶܐ ܒ݁ܢܰܦ݂ܫܗܽܘܢ ܠܰܐܝܟ݁ܳܐ ܥܬ݂ܺܝܕ݂ ܗܳܢܳܐ ܠܡܺܐܙܰܠ ܕ݁ܰܚܢܰܢ ܠܳܐ ܡܶܫܟ݁ܚܺܝܢ ܚ݈ܢܰܢ ܠܶܗ ܠܡܳܐ ܟ݁ܰܝ ܠܰܐܬ݂ܪܰܘܳܬ݂ܳܐ ܕ݁ܥܰܡ݈ܡܶܐ ܥܬ݂ܺܝܕ݂ ܕ݁ܢܺܐܙܰܠ ܘܢܰܠܶܦ݂ (ܠܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܀
4 وَكَانَ يُحَاجُّ فِي الْمَجْمَعِ كُلَّ سَبْتٍ وَيُقْنِعُ يَهُودًا ( وَيُونَانِيِّينَ.- ܘܰܠܚܰܢܦ݁ܶܐ( -) اعمال الرسل 18
Acts 18:4 - ܘܰܡܡܰܠܶܠ ܗ݈ܘܳܐ ܒ݁ܰܟ݂ܢܽܘܫܬ݁ܳܐ ܒ݁ܟ݂ܽܠ ܫܰܒ݁ܳܐ ܘܰܡܦ݁ܺܝܣ ܗ݈ܘܳܐ ܠܺܝܗܽܘܕ݂ܳܝܶܐ (ܘܰܠܚܰܢܦ݁ܶܐ ) ܀
17 فَأَخَذَ جَمِيعُ (الْيُونَانِيِّينَ - ܚܰܢܦ݂ܶܐ ) سُوسْتَانِيسَ رَئِيسَ الْمَجْمَعِ، وَضَرَبُوهُ قُدَّامَ الْكُرْسِيِّ، وَلَمْ يَهُمَّ غَالِيُونَ شَيْءٌ مِنْ ذلِكَ ) اعمال الرسل 18.
Acts 18:17 - ܘܶܐܚܰܕ݂ܘ ܗ݈ܘܰܘ ܟ݁ܽܠܗܽܘܢ (ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܠܣܳܘܣܬ݂ܶܢܺܝܣ ܩܰܫܺܝܫܳܐ ܕ݁ܰܟ݂ܢܽܘܫܬ݁ܳܐ ܘܡܳܚܶܝܢ ܗ݈ܘܰܘ ܠܶܗ ܩܕ݂ܳܡ ܒ݁ܺܝܡ ܘܓ݂ܰܐܠܺܝܳܘܢ ܡܰܗܡܶܐ ܗ݈ܘܳܐ ܒ݁ܗܳܠܶܝܢ ܀
(1 يُسْمَعُ مُطْلَقًا أَنَّ بَيْنَكُمْ زِنًى! وَزِنًى هَكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ (الأُمَم- ܚܰܢܦ݂ܶܐ )ِ، حَتَّى أَنْ تَكُونَ لِلإِنْسَانِ امْرَأَةُ أَبِيهِ.) رسالة بولس الرسول الأولي إلي أهل كورنثوس إصحاح 5 .
1Corinthians 5:1 - ܣܳܟ݂ܳܐ ܡܶܫܬ݁ܰܡܥܳܐ ܒ݁ܰܝܢܳܬ݂ܟ݂ܽܘܢ ܙܳܢܝܽܘܬ݂ܳܐ ܘܕ݂ܰܐܝܟ݂ ܗܳܕ݂ܶܐ ܙܳܢܝܽܘܬ݂ܳܐ ܐܰܝܕ݂ܳܐ ܕ݁ܳܐܦ݂ܠܳܐ ܒ݁ܶܝܬ݂ ( ܚܰܢܦ݂ܶܐ ) ܡܶܫܬ݁ܰܡܗܳܐ ܥܕ݂ܰܡܳܐ ܕ݁ܢܶܣܰܒ݂ ܒ݁ܪܳܐ ܐܰܢ݈ܬ݁ܰܬ݂ ܐܰܒ݂ܽܘܗ݈ܝ ܀
(بَلْ إِنَّ مَا يَذْبَحُهُ (الأُمَمُ – ܚܰܢܦ݂ܶܐ) فَإِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّيَاطِينِ، لاَ للهِ. فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ شُرَكَاءَ الشَّيَاطِينِ.) رسالة بولس الرسول الأولي إلي أهل كورنثوس إصحاح 10 .
1Corinthians 10:20 - ܐܶܠܳܐ ܗܰܘ ܡܶܕ݁ܶܡ ܕ݁ܕ݂ܳܒ݂ܚܺܝܢ (ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܠܫܺܐܕ݂ܶܐ ܗ݈ܘ ܕ݁ܳܒ݂ܚܺܝܢ ܘܠܳܐ ܠܰܐܠܳܗܳܐ ܠܳܐ ܕ݁ܶܝܢ ܨܳܒ݂ܶܐ ܐ݈ܢܳܐ ܕ݁ܬ݂ܶܗܘܽܘܢ ܫܰܘܬ݁ܳܦ݂ܶܐ ܠܫܺܐܕ݂ܶܐ ܀
(27 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ ( غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ – ܚܰܢܦ݂ܶܐ ) يَدْعُوكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا، فَكُلُّ مَا يُقَدَّمُ لَكُمْ كُلُوا مِنْهُ غَيْرَ فَاحِصِينَ، مِنْ أَجْلِ الضَّمِيرِ.) رسالة بولس الرسول الأولي إلي أهل كورنثوس إصحاح 10 .
1Corinthians 10:27 - ܐܶܢ ܐ݈ܢܳܫ ܕ݁ܶܝܢ ܡܶܢ (ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܩܳܪܶܐ ܠܟ݂ܽܘܢ ܘܨܳܒ݂ܶܝܢ ܐܢ݈ܬ݁ܽܘܢ ܠܡܺܐܙܰܠ ܟ݁ܽܠܡܶܕ݁ܶܡ ܕ݁ܡܶܬ݁ܣܺܝܡ ܩܕ݂ܳܡܰܝܟ݁ܽܘܢ ܐܰܟ݂ܽܘܠܘ ܕ݁ܠܳܐ ܥܽܘܩܳܒ݂ܳܐ ܡܶܛܽܠ ܬ݁ܺܐܪܬ݁ܳܐ ܀
(تَعلَمونَ أَنَّكُم، لَمَّا كُنتُم (وَثنِيِّين - - ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ )، كُنتُم تَندَفِعونَ إِلى الأَوثانِ البُكْمِ على غَيرِ هُدً ى.) رسالة بولس الرسول الأولي إلي أهل كورنثوس إصحاح 12 .
1Corinthians 12:2 –( ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ) ܗ݈ܘܰܝܬ݁ܽܘܢ ܘܠܰܦ݂ܬ݂ܰܟ݂ܪܶܐ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕ݁ܠܰܝܬ݁ ܠܗܽܘܢ ܩܳܠܳܐ ܕ݁ܠܳܐ ܦ݁ܽܘܪܫܳܢ ܡܶܬ݁ܕ݁ܰܒ݂ܪܺܝܢ ܗ݈ܘܰܝܬ݁ܽܘܢ ܀
(4 الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ يَسْتَغْرِبُونَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَرْكُضُونَ مَعَهُمْ إِلَى فَيْضِ هذِهِ الْخَلاَعَةِ عَيْنِهَا، (مُجَدِّفِينَ- ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ).)
1Peter 4:3 - ܣܳܦ݂ܶܩ ܓ݁ܶܝܪ ܙܰܒ݂ܢܳܐ ܗܰܘ ܕ݁ܰܥܒ݂ܰܪ ܕ݁ܰܦ݂ܠܰܚܬ݁ܽܘܢ ܒ݁ܶܗ ܨܶܒ݂ܝܳܢܳܐ ܕ݁ܚܰܢܦ݂ܶܐ ܒ݁ܳܐܣܽܘܛܽܘܬ݂ܳܐ ܘܰܒ݂ܪܰܘܳܝܽܘܬ݂ܳܐ ܘܰܒ݂ܨܰܚܢܽܘܬ݂ܳܐ ܘܒ݂ܰܙܡܳܪܳܐ ܘܰܒ݂ܦ݂ܽܘܠܚܳܢܳܐ ܕ݁ܫܺܐܕ݂ܶܐ ܀
The above Peshitta verses are taken from the Peshitta published by the British and Foreign Bible Society.
................................................................................................
رابعاً : اشارة المصادر الاسلامية الي اقتباس الكلمة من السريان اليهود النصاري – قبل نزول الوحي علي النبي وأنهم اشاروا بها إلي دين إبراهيم مما يقطع بأن الاية هي ابتكار سرياني يهودي نصراني (ما كان ابراهيم يهوديا أو نصرانيا بل كان مسلما حنيفا)
................
1- (التنبيه والإشراف) للمسعودي المتوفي سنة346 هجرياً
(( ذكر الطبقة الثالثة من ملوك الفرس الاولى وهم الكيانيون، تفسير ذلك والأعزاءأولهم كيقباذ ملك مائة سنة وعشرين سنة.وكيقاوس مائة سنة وخمسين سنة.وكيخسرو ستين سنة.وكيلهراسب مائة سنة وعشرين سنة.وكيبشتاسب مائة سنة وعشرين سنة أيضا. ولثلاثين سنة خلت من ملكه أتاه زرادشت بن بورشسب بن اسبيمان بدين المجوسية، فقبلها وحمل أهل مملكته عليها، وقاتل عليها حتى ظهرت.
وكانوا قبل ذلك على رأى الحنفاء وهم الصائبون، وهو المذهب الّذي أتى به بوذاسب إلى طهمورث، وهذه كلمة سريانية عربت وانما هي «حنيفوا» وقيل جيء بحرف بين الباء والفاء وأنه ليس للسريانيين فاء . ))
................................................................................................
2 - زيد بن عمرو بن نفيل وغيره - قبل نزول الوحي علي النبي - عرفوا كلمة " حنيف " من يهودي ونصاري الشام .وأنهم وصفوها له بأنها تشير إلي دين إبراهيم .وبالتالي يقطع بأن هذه الاية هي ابتكار يهودي ونصراني من الشام ( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا بل كان مسلما حنيفا)
صحيح البخاري (كتاب مناقب الأنصار)
54 - باب: حديث زيد بن عمرو بن نفيل.
(3615) - قال موسى: حدثني سالم بن عبد الله، ولا أعلمه إلا تحدث به عن ابن عمر:أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشأم، يسأل عن الدين ويتبعه، فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم، فقال: إني لعلي أن أدين دينكم فأخبرني، فقال: لا تكون على ديننا، حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله، قال زيد: ما أفر إلا من غضب الله، ولا أحمل من غضب الله شيئا أبدا، وأنى أستطيعه؟ فهل تدلني على غيره؟ قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا، قال زيد: وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم، لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله. فخرج زيد فلقي عالما من النصارى فذكر مثله، فقال: لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله، قال: ما أفر إلا من لعنة الله، ولا أحمل من لعنة الله، ولا من غضبه شيئا أبدا، وأنى أستطيع؟ فهل تدلني على غيره؟ قال: ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا، قال: وما الحنيف؟ قال: دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا، ولا يعبد إلا الله. فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم عليه السلام خرج، فلما برز رفع يديه، فقال: اللهم إني أشهد أني على دين إبراهيم.[5180]
3616 - وقال الليث: كتب إلي هشام، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما، مسندا ظهره إلى الكعبة، يقول: يا معاشر قريش، والله ما منكم على دين إبراهيم غيري. وكان يحيي الموءودة، يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: لا تقتلها، أنا أكفيكها مؤونتها، فيأخذها، فإذا ترعرعت، قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك، وإن شئت كفيتك مؤونتها.
3614/3615 - حدثني محمد بن أبي بكر: حدثنا فضيل بن سليمان: حدثنا موسى بن عقبة: حدثنا سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح، قبل أن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي، فقدمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرة، فأبى زيد أن يأكل منها، ثم قال زيد: إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم، ولاآكل إلا ما ذكر اسم الله عليه. وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم، ويقول: الشاة خلقها الله، وأنزل لها من السماء الماء، وأنبت لها من الأرض، ثم تذبحونها على غير اسم الله. إنكارا لذلك وإعظاما له.
الطبقات الكبري لإبن سعد(ذكر علامات النبوة في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبل أن يوحى إليه)
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف القرشي عن إسماعيل ابن مجالد عن مجالد الشعبي عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: قال زيد بن عمرو بن نفيل: شاممت النصرانية واليهودية فكرهتهما، فكنت بالشأم وما والاه حتى أتيت راهباً في صومعة، فوقفت عليه، فذكرت له اغترابي عن قومي وكراهتي عبادة الأوثان واليهودية والنصرانية، فقال لي: أراك تريد دين إبراهيم! يا أخا أهل مكة إنك لتطلب ديناً ما يؤخذ اليوم به، وهو دين أبيك إبراهيم، كان حنيفاً لم يكن يهودياً ولا نصرانياً، كان يصلي ويسجد إلى هذا البيت الذي ببلادك، فالحق ببلدك، فإن نبياً يبعث من قومك في بلدك يأتي بدين إبراهيم بالحنيفية، وهو أكرم الخلق على الله.
الطبقات الكبري لإبن سعد
سعيد بن زيد بن عمرو
ابن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، ويكنى أبا الأعور وأمه فاطمة بنت بعجة بن أمية بن خويلد بن خالد بن المعمر بن حيان بن غنم بن مليح من خزاعة، وكان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل يطلب الدين وقدم الشام فسأل اليهود والنصارى عن العلم والدين فلم يعجبه دينهم، فقال له رجل من النصارى: أنت تلتمس دين إبراهيم، فقال زيد: وما دين إبراهيم؟ قال: كان حنيفا لا يعبد إلا الله وحده لا شريك له، وكان يعادي من عبد من دون الله شيئا، ولا يأكل ما ذبح على الأصنام، فقال زيد بن عمرو: وهذا الذي أعرف وأنا على هذا الدين، فأما عبادة حجر أو خشبة أنحتها بيدي فهذا ليس بشيء. فرجع زيد إلى مكة وهو على دين إبراهيم.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني علي بن عيسى الحكمي عن أبيه عن عامر بن ربيعة قال: كان زيد بن عمرو بن نفيل يطلب الدين وكره النصرانية واليهودية وعبادة الأوثان والحجارة، وأظهر خلاف قومه واعتزال آلهتهم وما كان يعبد آباؤهم ولا يأكل ذبائحهم، فقال لي: يا عامر إني خالفت قومي واتبعت ملة إبراهيم وما كان يعبد وإسماعيل من بعده، وكانوا يصلون إلى هذه القبلة، فأنا أنتظر نبيا من ولد إسماعيل يبعث ولا أراني أدركه، وأنا أومن به وأصدقه وأشهد أنه نبي، فإن طالت بك مدة فرأيته فأقرئه مني السلام. قال عامر: فلما تنبأ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أسلمت وأخبرته بقول زيد بن عمرو وأقرأته منه السلام فرد عليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورحم عليه وقال: قد رأيته في الجنة يسحب ذيولا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن موسى بن ميسرة عن بن أبي مليكة عن حجير بن أبي إهاب قال: رأيت زيد بن عمرو وأنا عند صنم بوانة بعدما رجع من الشام وهو يراقب الشمس فإذا زالت استقبل الكعبة فصلى ركعة وسجدتين ثم يقول: هذه قبلة إبراهيم وإسماعيل، لا أعبد حجرا ولا أصلي له ولا أذبح له ولا آكل ما ذبح له ولا أستقسم بالأزلام ولا أصلي إلا إلى هذا البيت حتى أموت. وكان يحج فيقف بعرفة، وكان يلبي يقول: لبيك لا شريك لك ولا ند لك، ثم يدفع عن عرفة ماشيا وهو يقول: لبيك متعبدا لك مرقوقا.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا وهيب قال: وأخبرنا المعلى بن أسد عن عبد العزيز بن المختار قال: وأخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان قال: أخبرنا زهير بن معاوية قالوا جميعا أخبرنا موسى بن عقبة قال: أخبرني سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر يحدث عن رسول الله أنه لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح وذلك قبل أن ينزل على رسول الله الوحي، فقدم إليه رسول الله سفرة فيها لحم فأبى أن يأكل منها ثم قال: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا وهيب قال: أخبرنا موسى بن عقبة قال: سمعت سالما أبا النضر يحدث، ولا أعلمه إلا عن محمد بن عبد الله بن جحش، أن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ثم يقول: الشاة خلقها الله وأنزل من السماء ماء وأنبت لها الأرض ثم يذبحونها على غير اسم الله، إنكارا لذلك وإعظاما له لا آكل مما لم يذكر اسم الله عليه.
قال: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسنداظهره إلى الكعبة يقول: يا معشر قريش ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري. وكان يحيي المؤودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته: مهلا لا تقتلها أنا أكفيك مؤونتها، فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها: إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها.
قال: أخبرنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال: سئل النبي عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن شيبة عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك قال: سمعت سعيد بن المسيب يذكر زيد بن عمرو بن نفيل فقال: توفي وقريش تبني الكعبة قبل أن ينزل الوحي على رسول الله بخمس سنين، ولقد نزل به وإنه ليقول أنا على دين إبراهيم. فأسلم ابنه سعيد بن زيد أبو الأعور واتبع رسول الله، وأتى عمر بن الخطاب وسعيد بن زيد رسول الله فسألاه عن زيد بن عمرو فقال رسول الله: غفر الله لزيد بن عمرو ورحمه، فإنه مات على دين إبراهيم. قال فكان المسلمون بعد ذلك اليوم لا يذكره ذاكر منهم إلا ترحم عليه واستغفر له. ثم يقول سعيد بن المسيب: رحمه الله وغفر له.
مسند الطيالسي (أحاديث سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضى الله تعالى عنه)
[ 234 ] حدثنا أبو داود قال حدثنا المسعودي عن نفيل بن بن هاشم بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش عن أبيه عن جده أن زيد بن عمرو وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فقال لزيد بن عمرو من أين أقبلت يا صاحب البعير قال من بيت إبراهيم قال وما تلتمس قال التمس الدين قال ارجع فإنه يوشك أن يظهر الذي تطلب في أرضك فأما ورقة فتنصر قال زيد وأما أنا فعرضت علي النصرانية فلم توافقني فرجع وهو يقول
لبيك لبيك حقا حقا
تعبدا ورقا البر أبغي لا حلال وهل مهجر كمن قال آمنت بمن آمن به إبراهيم وهو يقول
أنفي لك اللهم عان راغم
مهما تجشمني فإني جاشم ثم يخر فيسجد قال وجاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أبي كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له قال نعم فإنه يكون يوم القيامة أمة وحده قال أتى زيد بن عمرو بن نفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد بن حارثة وكلاهما يأكلان من سفرة لهما فدعياه لطعامهما فقال زيد بن عمرو للنبي صلى الله عليه وسلم يا بن أخي إنا لا نأكل مما ذبح على النصب .
الطبقات الكبري لإبن سعد
ومن بني وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس وولد مرة بن مالك بن الأوس يقال لهم الجعادرة
محصن بن أبي قيس
ابن الأسلت، واسم أبي قيس صيفي، وكان شاعرا، واسم الأسلت عامر بن جشم بن وائل، ولم يكن لمحصن عقب، وكان العقب لأخيه عامر بن أبي قيس، انقرضوا فلم يبق منهم أحد. وكان أبو قيس قد كاد أن يسلم وذكر الحنيفية في شعره وذكر صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، وكان يقال له بيثرب الحنيف.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب القرظي قال: وأخبرنا بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أشياخهم قال: وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قال فكل قد حدثني من حديث أبي قيس بن الأسلت بطائفة فجمعت مما حدثوني من ذلك قالوا: لم يكن أحد من الأوس والخزرج أوصف للحنيفية ولا أكثر مسألة عنها من أبي قيس بن الأسلت. وكان قد سأل من بيثرب من اليهود عن الدين فدعوه إلى اليهودية، فكاد يقاربهم ثم أبى ذلك وخرج إلى الشأم إلى آل جفنة فتعرضهم فوصلوه، وسأل الرهبان والأحبار فدعوه إلى دينهم فلم يرده وقال: لا أدخل في هذا أبدا. فقال له رابه بالشأم: أنت تريد دين الحنيفية. قال أبو قيس: ذلك الذي أريد، فقال الراهب: هذا وراءك من حيث خرجت دين إبراهيم، فقال أبو قيس: أنا على دين إبراهيم وأنا أدين به حتى أموت عليه. ورجع قيس إلى الحجاز فأقام ثم خرج إلى مكة معتمرا فلقي زيد بن عمرو بن نفيل فقال له أبو قيس: خرجت إلى الشأم أسأل عن دين إبراهيم فقيل هو وراءك، فقال له زيد بن عمرو: قد استعرضت الشأم والجزيرة ويهود يثرب فرأيت دينهم باطلا وإن الدين دين إبراهيم كان لا يشرك بالله شيئا ويصلي إلى هذا البيت ولا يأكل ما ذبح لغير الله. فكان أبو قيس يقول: ليس على دين إبراهيم إلا أنا وزيد بن عمرو بن نفيل.
فلما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة وقد أسلمت الخزرج وطوائف من الأوس بنو عبد الأشهل كلها وظفر وحارثة ومعاوية وعمرو بن عوف إلا ما كان من أوس الله، وهم وائل وبنو خطمة وواقف وأمية بن زيد مع أبي قيس بن الأسلت، وكان رأسها وشاعرها وخطيبها، وكان يقودهم في الحرب، وكان قد كاد أن يسلم وذكر الحنيفية في شعره، وكان يذكر صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، وما تخبره به يهود، وإن مولده بمكة ومهاجره يثرب. فقال بعد أن بعث النبي، صلى الله عليه وسلم: هذا النبي الذي بقي وهذه دار هجرته. فلما كانت وقعة بعاث شهدها. وكان بين قدوم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووقعة بعاث خمس سنين، وكان يعرف بيثرب يقال له الحنيف، فقال شعرا يذكر الدين:
ولو شا ربنا كنا يهودا ... وما دين اليهود بذي شكول
ولو شار ربنا كنا نصارى ... مع الرهبان في جبل الجليل
ولكنا خلقنا إذا خلقنا ... حنيفا ديننا عن كل جيل
نسوق الهدي ترسف مذعنات ... تكشف عن مناكبها الجلول
فلما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة قيل له: يا أبا قيس هذا صاحبك الذي كنت تصف. قال: أجل، قد بعث بالحق. وجاء إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال له: إلى ما تدعو؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله. وذكر شرائع الإسلام فقال أبو قيس: ما أحسن هذا وأجمله، أنظر في أمري ثم أعود إليك. وكاد يسلم فلقيه عبد الله بن أبي فقال: من أين؟ فقال: من عند محمد، عرض علي كلاما ما أحسنه وهو الذي كنا نعرف والذي كانت أخبار يهود تخبرنا به. فقال له عبد الله بن أبي: كرهت والله حرب الخزرج. قال فغضب أبو قيس وقال: والله لا أسلم سنة. ثم انصرف إلى منزله فلم يعد إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى مات قبل الحول وذلك في ذي الحجة على رأس عشرة أشهر من الهجرة.
................................................................................................
 
O

Obadiah

Guest
أتمني يكون بحث شامل وكافي لاخوتي في الرب يسوع .... و المجد للمسيح نور اسرائيل والامم .امين
 
أعلى