أصل أسطورة قتل الشبيه التي تبناها الوثنيون في القرن الثاني

O

Obadiah

Guest
ما هي أصل اسطورة خرافة قتل الشبيه المزعومة التي تبناها الوثنيون في القرن الثاني الميلادي عن السيد المسيح ؟


في مقالي هذا سوف أورد أصل الأسطورة وفكرة الخرافة وان شاء الرب وعشنا في مقالات أخري سوف أورد كيف تبناها الغنوسيون الوثنيون والدوسيتيون (الخياليون) في القرن الثاني الميلادي وطبقوها علي السيد المسيح تنزيهاً له والتي انتقلت إلي أصحاب الديانات الأخري



...........................................................................................................................


أصل الأسطورة هي من قصيدة تسمي (فيستا ) للشاعر ( أوفيد ) (43 ق.م إلي 18 م)


أولاً : تعريف بالشاعر أوفيد


ثانياً : النص المأخوذ من القصيدة الذي يتحدث عن أسطورة قتل شبيه ( يوليوس قيصر) وسنلاحظ مدي تطابقها مع نص اصحاب الديانات الأخري


............................................................................................................................


1 - تعريف بالشاعر أوفيد



Publius Ovidius Naso (20 March 43 BC – AD 17 or 18), known as Ovid in the English-speaking world, was a Roman poet who wrote about love, seduction, and mythological transformation. He is considered a master of the elegiac couplet, and is traditionally ranked alongside Virgil and Horace as one of the three canonic poets of Latin literature. His poetry, much imitated during Late Antiquity and the Middle Ages, decisively influenced European art and literature.
The Elegiac couplet is the meter of most of Ovid's poems: the Amores — Ars Amatoria, Remedia Amoris — are didactic long poems; the Fasti, about the Roman calendar; the Medicamina Faciei Femineae, about cosmetics; fictional letters from mythologic heroines, the Heroides or Epistulae Heroidum; and all of the works written in exile (five Tristia books, four Epistulae ex Ponto books, and "Ibis", a long curse-poem). The two extant fragments of the tragedy Medea are in iambic trimeter and anapest, respectively; the ****morphoses is in dactylic hexameter; the meter of the Aeneid, by Virgil and of the Odyssey and the Iliad, by Homer.


بابليوس أوفيديوس ناسو (43 قبل الميلاد إلي 17 أو 18 بعد الميلاد) وعرف باسم (أوفيد) في الإنجليزية، كان شاعراً رومانياً كتب عن الحب، والإغراء، والتحولات الأسطورية. ولقد تم اعتباره سيد مقطع الشعر الرثائي. وعادة ما يصنف جنباً إلي جنب مع الثلاث شعراء المقدسين في الأدب اللاتيني.كان لشعره –الذي انتشر في العصور القديمة المتأخرة والعصور الوسطي-تأثيره الحاسم علي الفن والأدب الأوروبي.
كان الشعر الرثائي هو الغالب في معظم قصائد (أوفيد) الشعرية : (the Amores — Ars Amatoria) ،( Remedia Amoris) قصائد شعرية تعليمية طويلة ، (the Fasti) التي تتحدث عن التقويم الرومانيوهي القصيدة التي نحن بصدد الاقتباس منها.


.............................................................................................


ثانياً : نص الأسطورة



والجزء الذي سوف أورده يحكي أسطورة عن يوليوس قيصر بعد اغتياله حيث تقول الأسطورة أنه لم يقتل ولكن الذي حدث أن الآلهة (فستا) قد أخذته بعيداً وأرسلت لمن أرادوا اغتياله شبيه له فطعنوا هذا الشبيه الوهمي ظناً منهم أنه هو. أما هو فقد رفعته إلي السماء.


FASTI Book III: March 15: Ides
I was about to neglect those daggers that pierced
Our leader, when Vesta spoke from her pure hearth:
Don’t hesitate to recall them: he was my priest,
And those sacrilegious hands sought me with their blades.
I snatched him away, and left a naked semblance:
What died by the steel, was Caesar’s shadow.’
Raised to the heavens he found Jupiter’s halls,
And his is the temple in the mighty Forum.
But all the daring criminals who in defiance
Of the gods, defiled the high priest’s head,
Have fallen in merited death. Philippi is witness,
And those whose scattered bones whiten its earth.
This work, this duty, was Augustus’ first task,
Avenging his father by the just use of arms.


الترجمة:


كنت علي وشك أن أسحب هذه الخناجر التي تم طعن قائدنا(يوليوس قيصر) بها.


عندما قالت الآلهة (فستا) من بيتها المقدس " لا تتردد في سحبهم ، لقد كان كاهن لي ،وتلك الأيادي المدنسة للمقدسات أرادتني بأنصالها.


لقد التقطته أنا وخطفته بعيداً وتركت لهم شبيه له ذو مظهر خارجي مجرد.


فالذي مات بالسيف كان شبيه قيصر (أو صورة زائفة لقيصر) .


أما هو فلقد تم رفعه إلي السماوات حيث وجد معابد (جوبتر).


........................................................................................................................



والعظمة والسجود للمسيح نور إسرائيل ...آمين
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
في مقالي هذا سوف أورد أصل الأسطورة وفكرة الخرافة وان شاء الرب وعشنا في مقالات أخري سوف أورد كيف تبناها الغنوسيون الوثنيون والدوسيتيون (الخياليون) في القرن الثاني الميلادي وطبقوها علي السيد المسيح تنزيهاً له والتي انتقلت إلي أصحاب الديانات الأخري


اشكرك على الموضوع
و اشكرك على تعبك و بحثك-- متابعه و فى انتظار المقالات الاخرى :)
الرب يباركك و يبارك حياتك و تعبك لمجد اسمه
 
O

Obadiah

Guest
شكرا لحضرتك اختي الطاهرة المباركة علي متابعتك وتقييمك الذي يزيدني شرفاً .....



حاضر المقالات الاخري بخصوص الامور هذه هي كثيرة جداً جداً ولكن العائق الوحيد لي امام انجازها سريعاً هي الترجمة ... لأني آخذ وقت في ترجمتها ترجمة حرفية شديدة - لدرجة أن الكلمة ممكن أبحث عن المعني الأفضل لها من معاني كثيرة جداً متاحة - حتي تصل الترجمة في شكلها الأفضل والأصدق علي الإطلاق إلي اخوتي في الرب يسوع



وأخيراً ..أعطي لحضرتك لمحة سريعاً عن المقالات القادمة .... طائفة الدوسيتيون ( الخياليون) الوثنية هي طائفة تؤمن باله للخير واله للشر وتعدد الآلهة وقد جعلوا المسيح من ضمن الهة الخير الذي يحررهم بالمعرفة


.... وكان معتقدهم فيه - وركزي في النقطة هذه - ان المسيح كان روح فقط بجسد وهمي ... بمعني أن المسيح كان علي الأرض بجسد وهمي ف " شبه " للناس أنه يأكل ويشرب وهو في الحقيقة لا يأكل ولا يشرب .....شبه للناس أنه يتألم وهو في الحقيقة لا يتألم ..... شبه للناس أنه صلب وهو في الحقيقة لم يصلب .... لأنه - في معتقدهم - روح بجسد مزيف فبالتالي كل أموره البشرية من أكل وشرب وتألم وصلب هو أمر ظاهري امام الناس ...لانهم ينزهوا المسيح عن الجسد لأن في معتقدهم الجسد البشري نجاسة .... وطبعاً اصحاب الديانات الاخري اقتبسوا موضوع " شبه لهم " وهم لا يفهمون أصل الخرافة ...



وان شاء الرب وعشنا هتكون شروحات مفصلة توضح كل شيء ... حتي يعرف الكل اصل فكرة الشبيه الوثنية
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
ايوااااااا-- هى شبه لهم دى--- نبزه صغيره تحمل معلومات كثيره -- اشكرك
خد وقتك اخى و لا تستعجل-- لكل شىء تحت السماء وقت--
مجهود كبير و الترجمه مش سهله و فعلا بتحتاج مجهود جامد--
لا تستعجل على شىء--
كل شىء مهما اخذ من وقت هيتم فى وقته المناسب :)
ربنا معاك و يباركك
 
O

Obadiah

Guest
أولاً : أول من حارب خرافة الجسد الوهمي الخيالي للسيد المسيح - التي أتت منها فكرة الشبه - هو الرسول يوحنا نفسه مؤكداً أن كل من يؤمن بعدم مجيئه في الجسد فهو ضد المسيح :

[FONT=&quot](([/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]1 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ[/FONT][FONT=&quot].

2 بِهذَا تَعْرِفُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ،

[/FONT][FONT=&quot]3 [/FONT][FONT=&quot]وَكُلُّ رُوحٍ لاَ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ، فَلَيْسَ مِنَ اللهِ. وَهذَا هُوَ رُوحُ ضِدِّ الْمَسِيحِ الَّذِي سَمِعْتُمْ أَنَّهُ يَأْتِي، وَالآنَ هُوَ فِي الْعَالَمِ[/FONT][FONT=&quot]. )) رسالة يوحنا الأولي إصحاح 4 .

[/FONT]
 
O

Obadiah

Guest
[FONT=&quot]ثانياً : تلميذ الرسولين بطرس وبولس الرسول الشهيد أغناطيوس الأنطاكي ( 35 م – 107 م) .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]أقوال الرسول الشهيد أغناطيوس الأنطاكي عن جماعة الدوسيتيين الوثنية هي كثيرة وغزيرة ولذلك فسوف أترجمها واحدة تلو الاخري في التعليقات المتتابعة.[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot] وسوف أورد في هذا التعليق إصحاح واحد من رسالته إلي أهل ترال الذي يبين فيها إحدي خرافات الدوسيتيين ويرد عليها باستفاضة .
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]ملحوظة ترجمة النص هي ترجمة شخصية حرفية وتفسيرية فإن كان يوجد أي تعليق علي الترجمة فأتمني الإفادة من أخوتي في الرب يسوع
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]



[FONT=&quot]
من رسالة الرسول الشهيد أغناطيوس الأنطاكي إلي أهل ترال إصحاح رقم 10 .


The Epistle of St. Ignatius of Antioch to the Trallians
CHAPTER 10
But if, as some that are without God, that is, the unbelieving, say, He became man in appearance only, that He did not in reality take unto Him a body, that He died in appearance merely, and did not in very deed suffer, then for what reason am I now in bonds, and long to be exposed to the wild beasts?


[/FONT]

[FONT=&quot] (( ولكن إذا كان الأمر مثلما يزعم بعض الذين بلا إله ، أي غير المؤمنين ، إنه صار إنسان في الظاهر الخارجي فقط ، بأنه لم يتخذ له جسداً حقيقياً ، وأنه قد مات في الظاهر الخارجي فقط ، وأنه لم يتألم في الحقيقة ، فلماذا أنا مقيداً في سلاسل ، وأشتاق أن يُلقي بي للوحوش الضارية ؟ ))[/FONT][FONT=&quot][/FONT]

[FONT=&quot] In such a case, I die in vain, and am guilty of falsehood against the cross of the Lord. Then also does the prophet in vain declare, "They shall look on Him whom they have pierced, and mourn over themselves as over one beloved." These men, therefore, are not less unbelievers than were those that crucified Him. But as for me, I do not place my hopes in one who died for me in appearance, but in reality. For that which is false is quite abhorrent to the truth.
[FONT=&quot](( إن كان الأمر هكذا ، فيكون موتي بلا فائدة ، وأصير مذنباً بالتجديف والإفتراء علي صليب الرب . ومن ثم أيضاً يصير بلا فائدة إعلان النبي " فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ " . لذلك فإن هؤلاء ليسوا بأهون في عدم إيمانهم من أولئك الذين صلبوه . وأما من جهتي ، فأني لا [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]أجعل رجائي في [/FONT][/FONT][FONT=&quot] من مات من أجلي في الظاهر الخارجي ، بل في الحقيقة . لأجل أن كل ما هو باطل يكون مُبغض جداً وممقوت من قبل الحق . ))[/FONT]
Mary then did truly conceive a body which had God inhabiting it. And God the Word was truly born of the Virgin, having clothed Himself with a body of like passions with our own. He who forms all men in the womb, was Himself really in the womb, and made for Himself a body of the seed of the Virgin, but without any intercourse of man. He was carried in the womb, even as we are, for the usual period of time; and was really born, as we also are; and was in reality nourished with milk, and partook of common meat and drink, even as we do. And when He had lived among men for thirty years, He was baptized by John, really and not in appearance; and when He had preached the Gospel three years, and done signs and wonders, He who was Himself the Judge was judged by the Jews, falsely so called, and by Pilate the governor; was scourged, was smitten on the cheek, was spit upon; He wore a crown of thorns and a purple robe; He was condemned: He was crucified in reality, and not in appearance, not in imagination, not in deceit. He really died, and was buried, and rose from the dead, even as He prayed in a certain place, saying, "But do Thou, O Lord, raise me up again, and I shall recompense them." And the Father, who always hears Him, answered and said, "Arise, O God, and judge the earth; for Thou shall receive all the heathen for Thine inheritance." The Father, therefore, who raised Him up, will also raise us up through Him, apart from whom no one will attain to true life. For says He, "I am the life; he that believeth in me, even though he die, shall live: and every one that liveth and believeth in me, even though he die, shall live forever." Do ye therefore flee from these ungodly heresies; for they are the inventions of the devil, that serpent who was the author of evil, and who by means of the woman deceived Adam, the father of our race.
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](( فإن مريم بالحقيقة قد حبلت بجسد كان قد حل الإله فيه . والإله الكلمة قد ولد بالحقيقة من العذراء مسربلاً ذاته بجسد تحت آلالام مثل الذي لنا . فالذي يصور كل البشر في الأرحام ، هو بذاته كان بالحقيقة في الرحم ، وقد [/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]ل[/FONT][/FONT][FONT=&quot]جعل لذاته جسداً من نسل العذراء ، ولكن بدون أي زرع بشري . وقد حُبل به في الرحم ، مثلنا تماماً ، للمدة المعتادة من الزمن ثم وُلد بالحقيقة مثلما نولد نحن أيضاً ، وكان يتغذي باللبن في الحقيقة ، وكان يشارك في تناول الطعام والشراب ، مثلما نفعل نحن تماماً. و كان بعدما قد عاش بين البشر لمدة ثلاثين سنة ، تعمد من يوحنا في الحقيقة وليس ف[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][/FONT][/FONT][FONT=&quot]ي الظاهر الخارجي ، وبعدما قد بشر بالإنجيل لمدة ثلاث سنين وصنع آيات وعجائب ، حُكم عليه – والذي هو ذاته القاضي الحاكم - من قبل اليهود ، بإدعاء كاذب مزور ، ومن قبل بيلاطس الحاكم ، وقد جُلد بالسياط ، ولُطم علي الخد ، وبُصق عليه ، وارتدي تاجاً من الشوك و رداءاً أرجوانياً ، وقد حُكم عليه ، وصُلب في الحقيقة ، وليس في الظاهر ، و ليس في الخيال ، وليس بالإيهام والإحتيال ، ومات بالحقيقة ، ودُفن ، وقام من بين الأموات ، مثلما صلي في موضع معين قائلاً " أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ أَقِمْنِي، فأُجَازِيَهُمْ[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]" فأجابة الآب ، الذي يسمعه في كل حين ، قائلاً " قُمْ يَا اَللهُ. دِنِ الأَرْضَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَمْتَلِكُ كُلَّ الأُمَمِ[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]" . فالآب ، الذي أقامه ، سوف يقيمنا نحن أيضاً فيه من خلاله ذلك الذي بدونه لن يبلغ أحد للحياة الحقيقية . لأجل أنه قال " أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ." .[/FONT]
[FONT=&quot]لأجل ذلك ابتعدوا عن هذه البدع الشريرة ، حيث أنها من صنع الشيطان ، تلك الحية التي كانت مصدر الشر ، والذي – من خلال المرأة – خدع و أضل آدم أبينا . ))[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]و سوف يتبع بالمزيد من أقوال الرسول الشهيد في التعليقات القادمة إن شاء الرب وعشنا .
[/FONT]
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]

 
أعلى