بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن يحذر من انخفاض الوجود المسيحي في الشرق
عشتار تيفي كوم - هلا اخبار/
حذر البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن من انخفاض عدد السكان المسيحيين في المشرق.
ودعا البطريرك خلال كلمة له في مركز الإيمان بكلية لندن للاقتصاد، تناولت وضع المسيحيين في القدس، إلى بث الشجاعة والأمل في نفوس الناس.
وكان البطريرك قد بدأ زيارة عمل إلى لندن بدعوة من الكنيسة المَلَكية ورئيس أساقفة كانتربري جستين ويلبي، وبمبادرة من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بصفته صاحب أعلى رتبة كنسية في الشرق الأوسط.
وخلال لقاءاته طالب البطريرك بتحرك دولي للحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في الشرق الأوسط.
كما التقى البطريرك برئيس الأساقفة بلندن جستين ويلبي والفريق التنفيذي للمجتمع الدولي للقبر المقدس (ICOHS) وأطلعهم على أهم المستجدات والأوضاع التي تعيشها مدينة القدس والأراضي المقدسة.
وشارك البطريرك في احتفال ديني حاشد في كتدرائية وستمنستر في لندن، بعنوان "مسيرة المسيحيين في الشرق الأوسط"، والتي ترأسها عميد الكاتدرائية، جنبًا إلى جنب مع كبار رؤساء الكنائس، والمهتميين في قضايا الشرق الأوسط.
وخلال الاحتفال، ألقى الأمير تشارلز كلمة حول أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط ومساهماتهم الحيوية والمستمرة في السلام والمصالحة.
وألقى البطريرك كلمة، بصفته ممثلاً للكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة، دعا خلالها إلى المشاركة في دعم صمود مسيحيي الشرق والمساهمة في حماية الأماكن المقدسة خدمةً للبشرية جمعاء.
كما شارك البطريرك في جلسة خاصة في قصر الأمير تشارل كلارنس هاوس، بحضور عدد من كبار القادة المسيحيين في الشرق الأوسط.
وخلال الجلسة بحث البطريرك قضية الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة، بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات في مقر البرلمان البريطاني مع عدد من السياسيين والقادة الدينيين ورؤساء منظمات غير حكومية.
وبحث البطريرك عدداً من القضايا مثل التعليم، وقنوات التواصل مع المجتمع الدولي، وسبل دعم اللاجئين في الأردن، وسبل تمكين القادةالمحليين في مقاومة السلوك غير المتسامح والحركات الإقصائية أو المتطرفة داخل مناطقهم.
وتأتي زيارة البطريرك القدس الى لندن مع اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
عشتار تيفي كوم - هلا اخبار/
حذر البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن من انخفاض عدد السكان المسيحيين في المشرق.
ودعا البطريرك خلال كلمة له في مركز الإيمان بكلية لندن للاقتصاد، تناولت وضع المسيحيين في القدس، إلى بث الشجاعة والأمل في نفوس الناس.
وكان البطريرك قد بدأ زيارة عمل إلى لندن بدعوة من الكنيسة المَلَكية ورئيس أساقفة كانتربري جستين ويلبي، وبمبادرة من ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بصفته صاحب أعلى رتبة كنسية في الشرق الأوسط.
وخلال لقاءاته طالب البطريرك بتحرك دولي للحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل في الشرق الأوسط.
كما التقى البطريرك برئيس الأساقفة بلندن جستين ويلبي والفريق التنفيذي للمجتمع الدولي للقبر المقدس (ICOHS) وأطلعهم على أهم المستجدات والأوضاع التي تعيشها مدينة القدس والأراضي المقدسة.
وشارك البطريرك في احتفال ديني حاشد في كتدرائية وستمنستر في لندن، بعنوان "مسيرة المسيحيين في الشرق الأوسط"، والتي ترأسها عميد الكاتدرائية، جنبًا إلى جنب مع كبار رؤساء الكنائس، والمهتميين في قضايا الشرق الأوسط.
وخلال الاحتفال، ألقى الأمير تشارلز كلمة حول أهمية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط ومساهماتهم الحيوية والمستمرة في السلام والمصالحة.
وألقى البطريرك كلمة، بصفته ممثلاً للكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة، دعا خلالها إلى المشاركة في دعم صمود مسيحيي الشرق والمساهمة في حماية الأماكن المقدسة خدمةً للبشرية جمعاء.
كما شارك البطريرك في جلسة خاصة في قصر الأمير تشارل كلارنس هاوس، بحضور عدد من كبار القادة المسيحيين في الشرق الأوسط.
وخلال الجلسة بحث البطريرك قضية الحفاظ على الوجود المسيحي في المنطقة، بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات في مقر البرلمان البريطاني مع عدد من السياسيين والقادة الدينيين ورؤساء منظمات غير حكومية.
وبحث البطريرك عدداً من القضايا مثل التعليم، وقنوات التواصل مع المجتمع الدولي، وسبل دعم اللاجئين في الأردن، وسبل تمكين القادةالمحليين في مقاومة السلوك غير المتسامح والحركات الإقصائية أو المتطرفة داخل مناطقهم.
وتأتي زيارة البطريرك القدس الى لندن مع اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.